يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الضغوط ، و قصة عن القلق الوظيفي ، و قصص واقعية من الحياة قصيرة ، و قصص عن الامل وعدم اليأس ، و قصص قصيرة معبرة عن الحياة ، فإن القصص لها أهمية كبيرة للإنسان، فإنها خلاصة التجربة و الحياة والحكمة التي يعيشها الإنسان، لذلك من الأهمية أن نقرأ القصص ونعتبر بها ونفهمها جيداً فكل قصة وحكاية هي تجربة في حد ذاتها، فيمكن أن تعيش 10 سنوات في الحياة وتعيش تجارب كثيرة، ويمكن في خلال ساعات تنال خبرة أكبر من هذه السنوات بقراءة قصة أو حكاية واحدة.

قصة قصيرة عن الضغوط

قصة قصيرة عن الضغوط
قصة قصيرة عن الضغوط

قصة قصيرة عن الضغوط ، دخل الأخصائي النفسي يتمشى في دورة “إدارة الضغوط النفسية” حاملاً كأساً من الماء. فتبادر لأذهان المتدربين أنه سيتكلم عن النصف الفارغ والممتلئ !!

لكنه سأل عن وزن الكأس !!

تفاوتت تقديراتهم من ١٠٠ إلى ٢٠٠ جرام.

فأجابهم: الوزن لا يهم ، الأهم الفترة التي ستقضيها حاملاً للكأس.

إن حملته لدقيقة فلن تكون هنالك مشكلة.

إن حملته لساعة ستؤلمني ذراعي.

إن حملته يوماً كاملاً سأشعر بخدر وشلل.

وفي كل الحالات لم يتغير وزن الكأس . لكن كلما أطلت حمل الكأس كلما زاد وزنه.

وأردف قائلا: “القلق والهموم في الحياة هي تماماً مثل هذا الكأس ..

فكر بهما قليلاً ولن يحصل شيء .

فكر بهما مطولاً وسيبدآن بإيذائك .

أما لو فكرت بهما طوال اليوم فستشل حركتك بحيث لن تتمكن من عمل أي شيء”.

“تذكر دائماً بأن تضع الكأس”.

عندما يتحدث الناس عنك بسوء

وانت تعلم انك لم تخطيء في حق

أحد منهم , تذكر أن تحمد الله الذي

اشغلهم بك و لم يشغلك بهم ، تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما لأن الله يحبك فيختبرك ، أو أنه يحبك فـ يطهرك من ذنوبك ، يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار ، وصبرك أدخلك الجنة .

تأملوها حرفًا حرفًا..

ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ,

ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫﻲ ؛ﺍﻟﺮﺿﺎ؛ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎلله ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ :ولسوف يعطيك ربك ﻓﺘﺮﺿﻰ . قصة قصيرة عن الضغوط.

قصة عن القلق الوظيفي

كان سامر طفل لم يتجاوز عمر السبع سنوات كان دائم السؤال عن والده الذي كان يمضي كل وقته في العمل لسد احتياجات أسرته كان ياسر والد سامر يدرك اهمية التربية المهنية ويعمل كمدرس لمادة اللغة العربية في المدرسة وعند الانتهاء من عمله يخرج ليدرس مادة اللغة العربية في أكثر من معهدٍ للغات لكي يسد احتياجات أسرته المؤلفة من خمسة أشخاص ياسر ومحمد يدرس في كلية الطب البشري في سنة تخرج ونائلة كانت أكبر من سامر بثلاث سنوات فقط فكانت طالبة في الصف الرابع الابتدائي وسلوى والدة سامر كانت تعمل كموظفة في الإسكان وتقوم بإعطاء الدروس الخصوصية في المنزل لمساعدة ياسر قدر الإمكان في التعرف على ضغوط العمل وكيفية التعامل معها كان ياسر يستيقظ ويخرج إلى عمله من الصباح ولا يرجع إلى ساعات متأخرة في الليل ما جعل من سامر كثير التساؤل عن والده وكان كل ما سأل والدته عن والده قالت له: ضغوط العمل

لم تغب هذه الكلمة عن بال سامر أبداً كانت والدة سامر تحاول بشكل دائم شرح معنى هذه الكلمة له لكنه لم يفهمها أبداً.

نام سامر وهو يفكر كيف سيعرف معنى هذه الكلمة ليعرف ما سبب تغيب والده عن البيت، وعندما استيقظ في الصباح التالي وذهب إلى المدرسة سأل المعلمة عن معنى ضغوط العمل فاستغربت المعلمة من سؤال سامر الذي لا يتناسب مع عمره أبداً ومع ذلك جاوبته ولم يفهم معناها أبداً.

عندما عاد سامر إلى البيت طلب من أخيه الكبير محمد أن يقول له ما معنى ضغوط العمل فتناول محمد هاتفه النقال وكتب على جوجل ضغوط العمل وبدأ يقرأ لسامر وهو يقول:

ضغوط العمل: هي نوع من أنواع التفاعلات التي تحدث بين بيئة العمل والأفراد، فتؤثر في الحالة النفسية للفرد الذي يتعرض لهذا الضغط، مثل: القلق والتوتُّر، ولضغوط العمل الكثير من التعاريف فيعرف بأنها التوترات والضغوط الناتجة عن البيئة التنظيمية (الوظيفة أو العمل) لأي فرد أو مجموعة من العاملين أو اجتماعياً أو وظيفياً كما يعرف بأنها مجموعة من التجارب التي تقوم بالتأثير على أفراد منظمة العمل بعضهم أو كلهم بسبب عوامل شخصيّة أو بيئيّة ترتبط مع عمل هذه المُنشَأة فيظهر عليهم آثار جسميّة أو سلوكيّة أو نفسيّة أو اجتماعية تؤثر سلباً على أفراد المنشأة، ثم شرح له بعض الأشياء الخاصة بضغوط العمل ليوضح له ما هي ضغوط العمل

لم يفهم سامر رغم كل محاولات محمد لتفهيمه قال له: إن أبانا يعمل بشكل مستمر لكي يؤمن لك حاجيات من طعام وشراب ولباس وحاجيات المدرسة.

فهم سامر ما أراد محمد إخباره إياه بالوقت الذي فتح فيه ياسر باب المنزل وهو يحمل الكثير من الأغراض فركض سامر مرحباً بأبيه وهو يقول: فهمت ضغوط العمل.

قديهمك:

قصص واقعية من الحياة قصيرة

قصص واقعية من الحياة قصيرة
قصص واقعية من الحياة قصيرة

القصة الأولى: قصة أنت ومالك لأبيك .. لبر الوالدين ثمرة في الدنيا قبل الآخرة.

هذه القصة حدثت بالفعل في السعودية لشاب يعيش مع والده الكبير، فقد كان الوالد مديون لأحد الاشخاص بحوالي تسعين ألف ريال، وفي يوم من الايام ذهب الرجل الذي يريد الدين إلى هذا العجوز بحضور ابنه وقال له إن عليك دين يجب سداده ولن أتاخر عنك أكثر من ذلك.

كان الشاب لا يعرف هذه الحقيقة فذهب في اليوم التالي إلى هذا الرجل ودفع له حوالي 27 ألف ريال كان يدخره من أجل زواجه وقال للرجل هذه دفعة أولى من الدين وعليك أن تنتظر قليلاً فإنني سأسدد الدين، في الوقت الذي عرف والده هذا الأمر وبكى العجوز وذهب للرجل وترجى له أن يعيد المال إلى ابنه لأنه المال الذي سيتزوج به، ولكن الشاب رفض ذلك وقال له سأسدد الدين عنك، فبكى العجوز بشدة وعا لولده بسداد الخطى والتفوق والنجاح في العمل ورضا الله في الدنيا و الآخرة.

بعد أيام معدودة وفي أثناء العمل قابل هذا الشاب صديقه الذي لم يراه منذ فترة طويلة، وقال له الصديق إنني فكرت فيك منذ عدة ايام لأن هناك رجل أعمال يريد رجل متميز وأمين يقوم بإدارة أعماله بمهارة وقد رشحتك له.

تهلل وجه الشاب وقام بمقابلة رجل الأعمال الذي أعجب بشدة لتميز الشاب وأمانته وترشيح الصديق له، وقال له كم راتبك من العمل فرد الشاب 5 آلاف ريال فقال له حسناً ستأخذ عندي مقابل العمل 15 ألف ريال شهرياً بالإضافة إلى راتب 6 أشهر لتحسين أوضاعك وعمولة 10 % على كل ربح شهري لرجل الأعمال مقابل الإدارة الجيدة، فبكى الشاب بشدة ثم حكى على رجل الأعمال موقف دين والده، فتأثر رجل الأعمال وقرر سداد دين والده بالكامل تقديراً لهذا الولد الذي عرف قيمة بر الوالدين ولم يبخل على والده في أموال زواجه.

القصة الثانية: اختبار ذاتي .. عن قصة الاجتهاد والأمانة في العمل

في ذات يوم قام طفل صغير بالذهاب إلى متجر به هاتفاً أرضياً، كان الطفل قصيراً لكن تبدو عليه ملامح الذكاء والاجتهاد، وضع كرسياً من أجل الوصول إلى الهاتف، وقام بالاتصال لترد سيدة عليه، كل هذا وصاحب المتجر يتابع المكالمة باهتمام شديد.

تحدث الطفل للمرأة وطلب منها العمل في حديقتها من أجل التنظيف والرعاية والعناية للنبات ولكن المرأة قالت إن لديها شخص أمين يقوم بالتنظيف يومياً فرد الطفل بأنه سيقوم بذلك بنصف الراتب الذي يأخذه هذا الشخص ولكن رفضت المرأة فقال لها سيقوم بتنظيف السيارة ويحرس البوابة ولكن رفضت أيضاً المرأة وقالت لدي شخص يقوم بكل هذه الواجبات بأمانة ومهارة.

أغلق الطفل الهاتف في حين أن صاحب المتجر الذي كان يتابع باهتمام قال له من أجل همّتك هذه فإنني أريدك أن تعمل لدي في هذا المتجر ولكن رفض الطفل وقال إنني أعمل عند هذه السيدة ولكنني كنت أختبر مدى رضاها عني وترك الرجل صاحب المتجر وسط دهشة كبيرة منه على هذه الأمانة والفطنة.

قصص عن الامل وعدم اليأس

أوراق الشجرة

بينما كانت الفتاة تستلقي على السرير من شدة الألم والمرض سألت أختها الكبيرة التي تحدق من النافذة وقالت لها كم ورقة بقيت على أغصان الشجرة التي امامك يا أختى؟، قالت الأخت الكبرى وعيناها تدمع لماذا تسألين يا حبيبة قلبي؟، ردت الفتاة المريضة وقالت لأن أيامي في هذه الحياة هي نفس عدد أوراق أغضان الشجرة التي أمامك؟.

ابتسمت الأخت الكبرى لكي تخفف عن أختها المريضة وقالت حتى يأتي هذا اليوم البعيد جدا تعالى نستمتع بكل لحظة نقضيها سويا، مرت الأيام وتساقطت كل أوراق الشجرة كلها ماعدا ورقة واحدة فقط.

ظلت الفتاة تترقب اليوم الذي ستسقط فيه تلك الورقة، ولكنها لم تسقط أبدا، وذهب الخريف وحل الشتاء والورقة متشبثة بغصن الشجرة، وتعافت الفتاة شيئا فشيئا، ولما تماثلت الفتاة للشفاء تماما وأصبحت بكامل عافيتها خرجت لخارج المنزل وتوجهت للشجرة ولمست ورقة الشجرة الأخيرة، فاكتشفت أن الورقة من مادة البلاستيك، وعرفت أن أختها ثبتت هذه الورقة حتى لا تفقد أختها الأمل، الأمل يجدد الروح ويصنع المستحيل وإذا تعلق القلب بالله لن يخيب أبدا أمله ولا رجاه.

قصص قصيرة معبرة عن الحياة

قصص قصيرة معبرة عن الحياة
قصص قصيرة معبرة عن الحياة

الثقوب تترك أثراً لا يمحية الزمن

يحكى أنه كان هناك شاب عصبى المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق، وكان دائما ما يغضب ويخرج عن صوابة ويجرح الناس بأقوال وأفعالة بشكل دائم، وكان والد هذا الشاب رجل حكيم له خبرة كبيرة بالحياة وقد لاحظ هذة الصف السيئة بإبنة، فقرر أن يعلمة درساً ليصلحة ويقومة فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له يا بنى كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء لا تصح عليك أن تقوم بدق مسماراً واحداً فى السياج الخشبى لحديقة المنزل.
وفعلاً نفذ الشاب نصيحة والدة وكان كلما يشعر بالغضب الشديد يبدأ فى دق المسامير ولكن لم يكن إدخال المسامير فى السور الخشبى سهلاً على الإطلاق فهو يحتاج جهداً ووقتاً كثيراً، وفى اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً وتعب كثيراً فى دق المسامير، فقرر فى نفسة أن يحاول أن يملك نفسة عند الغضب حتى لا يتكبد عناء دق المسامير، ومع مرور الأيام نجح الولد فى إنقاص عدد المسامير التى يدقها يوماً بعد يوم، حتى تمكن من ضبط نفسة بشكل نهائى وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد، ومر يومين كاملين والولد لا يدق أى مسمار فى السياج، فذهب إلى والدة فرحاً وفعلاً هنأة الوالد على هذا التحول الجيد، ولكنة طلب منه شيئاً جديداً وهو القيام بإخراج جميع المسامير مر أخرى من السياج، تعجب الشاب من طلب والدة ولكنة قام بتنفيذ طلبة فوراً وأخرج جميع المسامير، وعاد مرة أخرى إلى والدة وأخبرة بإنجازة، فأخذة والدة وخرجا إلى الحديقة وأشار الرجل الى السياج قائلا : احسنت صنعاً يا بنى ولكن إنظر الآن إلى كل هذة الثقوب المحفورة فى السياج، هذا السور مستحيل أن يعود يوماً كما كان مهما فعلت، وهذة الثقوب هى الأفعال والأقوال التى تصدر منك عند الغضب، يمكنك أن تعتذر بعدها ألف مرة لعلمك تمحى أثرها، ولكنها دوماً ستترك أثراً فى نفوس الآخرين.

قصة سيدة وابنها المتوفي

في يوم من الأيام كانت هناك سيدة تعيش في منزلها مع ابنها الوحيد، وكانت حياتها مليئة بالسعادة والفرح بوجود هذا الابن البرئ الجميل، ولكن فجأة مرض الابن مرضاً شديداً وتوفي، وحزنت المرأة اشد الحزن علي فراق صغيرها، وقررت أن تذه الي حكيم القرية لعله يعطيها وصفة تعيد إليها ابنها بعد وفاته، وقد اقسمت بداخلها أنها سوف تنفذ جميع طلباته .

استغرب الحكيم من طلب المرأة في بداية الأمر، ولكنه بعد ذلك قرر أن يخبرها عن الامر الوحيد الذي سوف يجعلها تستعيد ابنها، وهو أن تحضر له حبة خردل من منزل لم يدخله الحزن ابداً .

ذهبت المرأة تبحث في كل منازل القرية وكانت تسأل الساكنين فيها هل أصاب هذا البيت حزناً يوماً ما ؟ فأجابت واحدة في احد المنازل أن بيتها يسكنه الحزن منذ فترة طويلة لأن زوجها قد توفي وتركها وحيدة مع اطفالها وهي لا تستطيع أن تؤمن لهم المأكل والمشرب والملبس، فحزنت السيدة كثيراً لحالها وساعدتها ببعض الأموال حتي توفر احتياجات اطفالها .

ثم ذهبت الي منزل آخر وسألت ربة المنزل نفس السؤال فأجابتها ان المنزل يسوده حزناً منذ فترة طويلة بسبب مرض زوجها، وهي لا تملك نقوداً لعلاجه، ولا تعلم كيف تدبر وحدها امور اطفالها وبيتها، فساعدتها السيدة ايضاً ببعض النقود لشراء الدواء ووعدتها بزيارتها مرة اخري .

أكملت المرأة بحثها عن منزل لم يدخله حزن من قبل ولكنها لم تجد ابداً منزلاً خالي من الحزن ،وهكذا علمت هدف الحكيم من طلبه، وهي انها عندما دخلت بيوت أهل القرية وحاولت حل مشاكلهم نست مهمتها الاساسية وهي البحث عن حبة الخردل لحل مشكلتها .

العبرة من القصة : مساعدة الناس والانشغال بقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم يساهم كثيراً في خروج الانسان من أحزانه ومشاكله .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا