يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن التلوث ، و قصة عن تلوث البيئة للاطفال ، و قصة عن المحافظة على البيئة ، و قصة عن رمي النفايات ، و قصص تتحدث عن بيئة نظيفة ، إحدى الحكايات اللازم على كل أب وأم أن يحكوها لأولادهم الصغار، كيث أن تلوث البيئة أحد الأشياء والمواضيع التي لها أهمية بالغة يجب على الجميع التركيز عليها، ولا سيما خلال وجود التلوث على نطاق واسع في الوقت الحالي، لذلك سوف نقدم لكم العديد من الحكايات لسهولة سردها للطفل فنرجو متابعة القراءة عزيزي الزائر.

قصة قصيرة عن التلوث

قصة قصيرة عن التلوث
قصة قصيرة عن التلوث

خالد طالب في مدرسة صغيرة في قرية جميلة، لم يكن خالد طالبًا جيدًا يهتم بتصرفاته، بل كان دائمًا ما يهملها ويتصرف بطريقة غير لائقة، حتى أنه لم يكن يهتم بنظافة المكان الذي يجلس فيه ولا بنظافته الشخصية، فكان دائمًا يرمي الأوساخ في ساحة منزله، وعندما تأتي والدته كي تنظفها وهي متعبة منهمكة لم يكن يكترث لذلك بل كان يذهب ساخرًا.

وكان خالد إن طلبت منه والدته أن يأخذ القمامة ليرميها في السلة المناسبة لذلك، الموضوعة في نهاية الشارع الموصل لمنزله، لا يطيع أوامرها، بل أنه كان يرمي القمامة في أقرب مكان يجده، وكثيرًا ما كان الجيران يزجروه لهذه الفعلة لكنه لم يكن يهتم لذلك بل كان دائمًا كسولًا مهملًا. وذات يوم حدثت والدة خالد معلمته عن تصرفات خالد ولا مبالاته علّها تساعدها في إيجاد حل لطفلها.

اقترحت معلمة خالد على أمه أن يتبعوا معه أسلوبًا جديدًا، وهو عكس ما كانت تظن أم خالد المسكينه أنها يجب أن تفعل، فقد كان اقتراح المعلمة لأم خالد ألا ترتب غرفة خالد، وأن تبقي القمامة فيها، حتى أنها طلبت منها أن لا تطلب منه أن يزيل القمامة بل طلبت منها أن تضعها في حديقة المنزل في المكان الذي يلعب به خالد بالعادة، وفعلًا اتبعت أم خالد التعليمات بحذافيرها، فاستغرب خالد في بادئ الأمر حتى أنه ظن أن والدته متعبة، وعندما سألها أجابته قائلة: “ألست ترى وجود القمامة في المنزل أمرًا عاديًا ولا بأس فيه! قررت أن أتركها في الغرفة، فلربما كنت على حق”.

مرّ يوم واثنين، والقمامة ما زالت تملأ الغرفة ورائحتها بدأت تظهر، فذهب خالد إلى أمه ليخبرها، فسخرت منه قائلة: “لا بأس بذلك، فغدًا ستعتاد على الرائحة الكريهة في كل مكان، حتى أن الحشرات سوف تملأ الغرفة والحديقة”. فكر خالد في الأمر مليًا فشعر بالذعر الشديد للصورة التي وضعها في خياله للعالم عندما يمتلئ بالقمامة، فطلب من أمه أن يسارعا في تنظيف الغرفة ووعدها أنه لن يكرر ما يفعله ثانية، وأنه سوف يحافظ على نظافة البيئة.

قصة عن تلوث البيئة للاطفال

قصة عن تلوث البيئة للاطفال
قصة عن تلوث البيئة للاطفال

مرت  الأيام وفي إحدى المرات قررت المعلمة سارة قرار أن تصطحب التلاميذ في جولة لإحدى الحدائق الموجودة بجانب المدرسة، لكن للأسف وجدت أنها حديقة في أكثر الأوقات تصير متسخة نتيجة لعب الأولاد الصغار، كما أن هذه الحديقة ليس بها شخص يحميها من القمامة وينظفها بشكل يومي، لكن بين كل فترة وأخرى يقوم أحد الأشخاص الموجودين في القرية بتنظيفها، لكن القمامة كانت ينتج عنها رائحة كريهة باستمرار، عندما أخذت المعلمة سارة الأطفال في الرحلة أخذت برفقتها مجموعة من الوجبات الغذائية وقامت بإعطاء كل الأطفال واحدة منها وبعدها اتجهوا نحو الحديقة.

ولكن المعلمة قررت أن تتوجه بهم نحو أكثر مكان متسخ وغير نظيف داخل تلك الحديقة، وطلبت منهم أن يقوموا بأكل تلك الوجبة في ذلك المكان، حيث بدأ كل التلاميذ يشعرون بتعجب الشديد وكان لديهم إحساس بالقرف من المنظر، وقرروا الطلاب بعد ذلك أن يظهروا للمدرسة سارة مدى غضبهم عن تلك المنطقة، كما أنهم غاضبون من الحديقة والرحلة بالكامل، بعد أن وجدت الأستاذة سارة التلاميذ غاضبين بشدة من المنظر الغير لائق فكرت في فكرة جيدة لكي تنفذ خطتها.

طلبت سارة من التلاميذ أن يضعوا الوجبات بعيدًا ويقومون بتنظيف الحديقة كلها، وقطعت لهم وعدًا أن الطفل الذي ينفذ ذلك الطلب سوف تعلن له أحد الأسرار الخطيرة التفوق والذكاء في الحياة، وبالتأكيد توجع كل التلاميذ بالإجماع وأسرعوا لكي ينظفوا كل الأماكن الغير نظيفة ويتخلصون من القمامة الموجودة بها، كما أصبح كل طالب من بينهم ينفذ تلك المهمة بأقصى جهده بل كانوا يتسابقون لكي يعرفوا سر التفوق من معلمتهم.

بعد أن نفذت المهمة ونفذ التلاميذ طلب المعلمة سارة وقاموا بغسل أيديهم جيدًا وإزالة الأوساخ، توجهوا جميعًا نحو معلمتهم، وسألوا الطلاب سارة عن السر الخطير، فردت عليهم مجيبة أن السر الوحيد للنجاح هو السير على خطى الدين الإسلامي، حيث أن الدين الإسلامي يطلب من الجميع أن يحافظوا على النظافة وينهى عن التلوث حيث أن النظافة واحدة من الإيمان، وأخبرتهم سارة أيضًا أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام علمنا أن إزاحة الضرر من الطريق يعتبر صدقة، والصدقات ينتج عنها حسنات كثيرة في الحياة، وأن الله عز وجل خلق البشر في الحياة لكي يحافظون عليها ليس ليجعلوها غير نظيفة.

كما قالت لهم سارة أنهم هم الأجيال المستقبلية، وهم سوف يكونوا مسؤولين عن تشييد عالم أحسن في المستقبل، كما عبرت عن مدى فخرها بما قاموا به، وقالت لهم أنهم تلاميذ أذكياء وسوف يهتمون بالنظافة والحفاظ على البيئة وسوف يسيرون على كل تعليماتها ونصائحها، وفي النهاية قطع الطلاب وعدًا للمعلمة أنهم سيصبحون محافظين على الحديقة من التلوث باستمرار، كما أنهم سوف لن يحاولوا إلقاء النفايات في الأرض مرة ثانية، وردت سارة أنهم حاليًا أصبحوا لديهم القدرة على أن يتناولون الطعام في أرض نظيفة ويشعرون أنهم سعداء بدون غضب.

قديهمك:

قصة عن المحافظة على البيئة

قصة عن المحافظة على البيئة
قصة عن المحافظة على البيئة

مازال لدينا أكثر من قصة قصيرة عن التلوث للأطفال ممتعة للصغار، وهذه المرة تحكي القصة عن إثنين من الأصدقاء وهم محمود وزميله تامر، وحينما كانوا في طريقهم للرجوع من مدرستهم سقط المطر بغزارة شديدة، فجرى محمود وتامر لكي يقفون أسفل الشجرة الموجودة بجانب الأرض التي لا يوجد بها أي شيء سوى النفايات، وحينما كانوا يقفون أسفل تلك الشجرة تحدث محمود إلى زميله تامر وقال هل تتذكر يا تامر عندما كنا نلهو بالكرة على تلك الأرضية في الماضي أثناء الطفولة، وكانت وقتها غير ملوثة لكنها أصبحت حاليًا ليست نظيفة.

فرد عليه صديقه تامر صارت تلك المنطقة تغمرها النفايات لذلك شعر كل الأهالي بالانزعاج والاشمئزاز بعد أن صارت مصنع للعديد من البكتيريا والحشرات، وأثناء الحديث لفت نظر تامر أنه هناك أحد البراعم الصغيرة التي كبرت بين النفايات، فقام تامر بأخذه معه في المنزل ثم قام بحفظه داخل صندوق، بعد ذلك راودته إحدى الأفكار الجميلة فأخذ قرار أن يقوم بها مباشرةً، فقام بالاتصال على كل أطفال القرية وكونوا مجموعة ووقف تامر يعطي لهم معلومات عن فكرته، وسألهم عن سبب عدم تنظيف ذلك المكان الفاضي، وفكر أن يقوم بزرع أشجار وورد جميل بها لكي تصير منبع للروائح الجميلة لكي تعطي لهم الأكسجين الغير ملوث، وتصبح خالية من القمامة والأمور السيئة التي تصدر من داخلها.

لاقت تلك الفكرة ترحيب من كل الأطفال باستثناء الطفل ياسر حيث رد على تامر وقال لماذا أجهد صحتي واستنفذ الوقت في تلك الأعمال، وقرر التوجه نحو نادي لكي يستمتع بأوقات الفراغ ويلهو مع زملاؤه، وكان تامر يحاول أن يفهم ياسر فوائد الحفاظ على نظافة الأرض وتزيينه بالورد، لكن لم يقبل ياسر أن ينصت له وغادر المكان.

حينما رجع الطفل ياسر إلى المنزل قام بالتحدث مع ابيه عن كل ما صدر منه مع تامر وأصدقائه، فأجابه والده أنه فعل أمر خطأ، ويجب عليه أن يتحد معهم حيث أن ذلك العمل شيء في غاية الأهمية، وسوف تصير القرية اكثر جمالًا ونظافة، وفي اليوم الثاني اجتمع ياسر مع تامر والأصدقاء وتأسف لهم بسبب سلوكه معهم، وقال لهم أنه سوف يساعدهم بكل جهده لكي يحصلون على قرية جميلة ورائعة، كما إنه قال لهم فكرة وهي أن يقوم كل شخص بزرع نخلة أمام المنزل الخاص به.

رد عليه تامر أن تلك الفكرة في غاية الروعة واقترح أيضًا أن يقوم كل شخص بتزيين السور بالألوان مع تعليق مجموعة من الأشياء المنيرة في شارعهم، سعد الكل ووافقوا ونفذوا كل ذلك بشكل سريع، وبمرور الوقت صارت القرية بشكل آخر ولاقت إعجاب كل القرى المجاورة، وحينما علم الرؤساء الخاصين بالقرية بما قام به تامر وأصحابه أخذوا قرار أن يكافئهم وتقديم لهم هدية جميلة، فأسعد كل السكان وشكروا الأطفال على تعاونهم معًا وأن تلك المكافأة تعتبر حصاد تعاونهم على نظافة المكان.

قصة عن رمي النفايات

فاطمة معلمة لطلبة الصفوف الابتدائية في إحدى المدارس، لا حظت فاطمة عدم اهتمام الطلبة بالمحافظة على نظافة البيئة، وانطلاقًا من إيمان فاطمة بوجوب تنشئة أجيال المستقبل بطريقة واعية، قررت أن تعلم الأطفال أهمية الحفاظ على نظافة البيئة بطريقتها الخاصة.

ففي يوم من الأيام عزمت فاطمة على أن تأخذ الأطفال للحديقة المجاورة للمدرسة، وقد كانت هذه الحديقة غالبًا ما تكون قذرة بسبب الأطفال، ولم يكن لتلك الحديقة عاملًا مختصًا يحافظ على نظافتها، بل كان يتبرع أحيانًا أهالي الحيّ بتنظيفها، وكان ذلك يؤثر على رائحتها بشكل دائم. المهم، أحضرت المعلمة معها وجبات من الطعام ووزعتها على الطلاب ثم خرجوا إلى الحديقة، وأخذتهم إلى أقذر مكان في الحديقة، وأمرتهم أن يتناولوا طعامهم فيها، استغرب الطلاب، وشعروا بالتقزز لذلك.

وبينّوا للمعلمة استياءهم من المكان، ومن النزهة كلها، فأمرتهم المعلمة أن يتركوا طعامهم جانبًا وينظفوا المكان كاملًا، ووعدتهم بأن من يفعل ذلك سوف تطلعه على سر خطير من أسرار النجاح والفلاح، وفعلًا هرع الطلاب كلهم لتنظيف الحديقة بإزالة الأوساخ منها، وصار كل منهم يعمل بجدية ويتنافسون لمعرفة السر، وعندما انتهى الطلاب من العمل ونظفوا أيديهم، ذهبوا إلى المعلمة كلهم، فأخبرتهم المعلمة بأن سر الفلاح هو اتباع تعاليم الاسلام، وأن الإسلام يحثنا على النظافة التي تعد من الإيمان، كما أن رسولنا الكريم أخبرنا أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة، والصدقة لها أجر عظيم في الدنيا، فالانسان مستخلف في الأرض لعمارتها لا لتخريبها.

وقد أخبرتهم المعلمة أنهم أجيال المستقبل الذين نعتمد عليهم لبناء مستقبل أفضل، وأنها تفتخر بهم؛ لأنهم أطفال نجيبون وسيحافظون على البيئة ويلتزمون بالتعليمات، فوعد الطلاب المعلمة بأنهم سوف يقومون يتنظيف الحديقة دائمًا، لن يقوموا برمي القمامة على الأرض أبدًا، فأخبرتهم المعلمة أن الآن فقط بإمكانهم أن يأكلوا في مكان نظيف وهم مرتاحو البال.

قصص تتحدث عن بيئة نظيفة

التلوث خطير للغاية، ولا سيما للأطفال الصغار لأنهم لا يدركون مدى خطورته، لذلك يبحث كل أب وأم عن قصة قصيرة عن التلوث للأطفال لكي يحكوا لهم، وتلك قصة من بينهم، وتحكي لك القصة أنه في إحدى الليالي كان هناك عصفور شاهد سلحفاة وكانت جالسة وليست سعيدة، كما أنها كانت عابسة الوجه وليست مرتاحة فشعر أن أمر ما يشغل عقلها، فتوجه العصفور إليها ليستفسر عن الأسباب التي جعلتها في تلك الحالة البائسة.

ردت السلحفاة على العصفور وأخبرته أنها ترغب في ترك منزلها الموجود في الحديقة بالرغم أنها متعلقة بذلك المنزل بشكل كبير، لكن تريد أن تغادر بسبب بعض الأطفال الغير هادئون الذين لديهم عادة سيئة وهي أن يتوجهوا نحو الحديقة في مكان قريب من بيتها، وكانوا يلهوا اسفل النخل الجميل ويلقوا الأشياء الملوثة في جميع المناطق، وحينما ينتهي هؤلاء الأطفال من اللهو وتناول الطعام تصي الحديقة كلها مثل السلة الخاصة بالقمامة، كما كان يصدر منها رائحة كريهة لذلك اضطرت تلك السلحفاة الجميلة أن تنظف هي كل الأوساخ الناتجة عنهم أسبوعيًا لكي ترجع الحديقة جميلة مثل ما كانت.

بعد ذلك شعر العصفور بحزن شديد بسبب أن السلحفاة كانت حزينة، كما بذل جهده لكي يجعلها تعود عن فكرة مغادرتها البيت والتوجه إلى الحديقة الأخرى، لكن باء بالفشل لأن السلحفاة قد أخذت القرار النهائي بترك الحديقة، حيث أنها أصبحت في عمر كبير ولم تقدر على تحمل له هؤلاء الأطفال، ثم بعد ذلك الحديث في الأسبوع الثاني توجه هؤلاء الأطفال الأشقياء نحو الحديقة، كما كرروا كل الأمور التي كانوا يفعلونها في كل مرة، ووضعوا القمامة ورائهم ثم رجعوا على منازلهم كأنهم لم يقوموا بأي أفعال خاطئة.

ظن الأطفال أن الأمور جيدة لكن من حظهم السيئ في تلك المرة لا أحد يقوم بالتخلص من تلك القمامة، لأن السلحفاة تركت البيت وغادرت وظلت الحديقة مثلما هي، وبعد مرور سبعة أيام توجه هؤلاء الأولاد الأشقياء نحو الحديقة كالمعتاد لكن حينما وصلوا إلى الحديقة مرة ثانية كانت المفاجأة الصادمة لهم أنهم وجدوا المكان ذو مظهر قبيح، ووجدوا القمامة موجودة في كل الأماكن، كما أنه ليس هناك مكان مناسب لكي يجلسوا به أو يتناولون الطعام، كما أنهم عجزوا عن اللهو مثل كل مرة.

شعر الأطفال بحزن شديد واستياء نتيجة ذلك المظهر حيث أنه كان أكثر الأماكن التي يحبونها والمفضلة لديهم، ثم أخيرًا اعترفوا أنهم ارتكبوا أمور سيئة لذلك قرروا بكل عزم أن يقوموا بتنظيف الحديقة بنفسهم، كما اتفقوا على أن يحافظوا على ذلك المكان لكي يظل نظيفًا وملك لهم ويكون ذو مظهر مبهر وجذاب، بعد ذلك علمت السلحفاة بكل ما فعلوه فقررت الرجوع إلى بيتها المفضل لها حتى تراه فتعجبت عجب شديد بالمظهر الجذاب والشديد الجمال للحديقة بعد تنظيفها، ثم قال لها صاحبها العصفور كل الذي حدث وأن الأطفال أصبحوا نادمين عما بدر منهم، ثم أخذت السلحفاة قرار أن ترجع مرة أخرى لكي تعيش في بيتها المفضل، لأن ليس هناك أفضل من البيت الأصلي.