يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الاخلاق ، و قصة قصيرة عن الأخلاق للاطفال ، و قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول ، و قصص عن الأخلاق والفضائل ، و قصص الصحابة عن حسن الخلق ، و قصة عن اخلاق الرسول للاطفال ، هو ما سنقدمه لكم خلال هذا المقال فالأخلاق أبرز ما يظهر للناس في الفعل والقول، وهو ميزان التفاهم والمعاملة الحسنة مع الآخرين، والدين الإسلامي أكثر من يدعو للخلق وللفضائل بين الناس، فقد أرسل الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكمل مكارم الأخلاق.

قصة قصيرة عن الاخلاق

يزداد البحث من قبل الأهالي عن قصة قصيرة عن الاخلاق ليروها لصغارهم لجعلهم يتحلون بهذه الصفات الحميدة منذ صغرهم، حيث تعتبر مرحلة الطفولة هي من أكثر المراحل التي يتعلم فيها الصغار، ولذلك سنقدم لكم قصة قصيرة عن الاخلاق فيما يلي:

قصة قصيرة عن الاخلاق
قصة قصيرة عن الاخلاق

قصة المرأة والتاجر

يحكى أنه كان هناك امرأة كانت تكره أحد التجار كرهاً شديداً وكان يعمل بالتجارة وكانت تبغضه ولا تحب التعامل معه وفي أحد الأيام ذهبت إلى السوق لشراء بعض الأغراض المهمة ومن كثرة تلك الأغراض التي اشترتها لم تستطع أن تحملها جميعاً ولم تجد من يقف معها ويطلب إليها أن يساعدها ويحمل عنها تلك الأغراض الكبيرة والثقيلة وبعد فترة قصيرة من الوقت وجدت رجل يحمل الكثير من قدر الوسامة ويبدو على ملامحه الرقي والذوق يقول لها يا سيدتي هل تحتاجين المساعدة؟

فردت عليه وقالت له بلى أحتاج إلى مساعدة لأن الأغراض ثقيلة ولا أستطيع حملها بمفردي وكانت هذه السيدة لا تعرف أنه التاجر؛ وحمل التاجر عنها كافة الأغراض وأوصلها إلى منزلها وعندما وصلوا إلى المنزل قالت له أنا ليس لدي المال كي أعطيك أجر ما ساعدتني فقال لها أنا لا أريد مال ولكن أتمنى لكي التوفيق.

بعد أن تركها قالت له سأقول لك نصيحة فقال لها ما هي فقالت له هناك تاجر غير جيد في معاملاته ولا جيد في أخلاقه فلا تتعامل معه فقال لها أن ذلك التاجر فحزنت السيدة حزناً شديداً وبكت وانحنى رأسها في الأرض لأنها أصدرت حكماً على شخص ما لا تعرفه على الحقيقة وأدعت في شأنه الباطل واعتذرت له بشده على حكمها القاسي عليه.

قصة قصيرة عن الأخلاق للاطفال

قصة قصيرة عن الأخلاق للاطفال
قصة قصيرة عن الأخلاق للاطفال

قصة الحمار الأحمق

بائع الملح كان يحمل حقيبة الملح على حماره إلى السوق كل يوم، في الطريق كان عليهم عبور الدفق، في أحد الأيام، سقط الحمار فجأة أسفل مجرى الماء وسقط كيس الملح في الماء، يذوب الملح في الماء وبالتالي تصبح الحقيبة خفيفة للغاية، كان الحمار سعيدا.

– ثم بدأ الحمار يلعب نفس الخدعة كل يوم، جاء بائع الملح لفهم الحيلة وقرر تدريس درس له، في اليوم التالي، حمل كيسًا من القطن على الحمار، ومرة أخرى، لعب نفس الخدعة على أمل أن تصبح كيس القطن أخف وزناً، لكن القطن المبلل أصبح ثقيلاً للغاية وعانى الحمار، لقد تعلم الدرس، ولم تعد يلعب الحيلة بعد ذلك اليوم، وكان البائع سعيدًا.

المغزى من القصة: الحظ لن يدوم دائما، لذلك من أسمى الأخلاق عدم الاحتيال على الغير.

قصة أفضل الأصدقاء

تحكي قصة أن اثنين من الأصدقاء كانوا يمشون في الصحراء، خلال نقطة ما من الرحلة، كان لديهم حجة، وصديق صفع الآخر في وجهه، الشخص الذي تعرض للصفع أصيب، ولكن دون أن يقول أي شيء، كتب في الرمال: “صفعني أعز صديق لي اليوم في وجهي”.

استمروا في المشي حتى وجدوا واحة، حيث قرروا الاستحمام، الشخص الذي تعرض للصفع علق في المستنقع وبدأ في الغرق، لكن الصديق أنقذه، بعد تعافيه من الغرق القريب، كتب على حجر: “اليوم أنقذ أعز صديق لي حياتي”.

سأله الصديق الذي صفع وأنقذ أفضل صديق له” “بعد أن أصبت بك، كتبت في الرمال والآن، تكتب على حجر، لماذا؟”

أجاب الصديق الآخر: “عندما يؤلمنا شخص ما، علينا أن نكتبه على الرمال حيث يمكن لرياح الغفران أن تمحوها، ولكن، عندما يقوم شخص ما بعمل جيد بالنسبة لنا، يجب أن نقشها في حجر حيث لا يمكن لأي ريح أن تمحوها”.

المغزى من القصة: لا تقدر الأشياء التي لديك في حياتك. لكن قيمة من لديك في حياتك.

قديهمك:

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

ربما لا تكفي قصة واحدة أو حتى الكثير من القصص عن وصف أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكان دائمًا يُعرف بأخلاقه العظيمة وعفوه وحبه وتعاونه مع الجميع فلم يقصده أحداً إلا وكان خير معين.

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول
قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

في إحدى القصص التي تسرد أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال أحدهم: “هذه أرضي يا محمد ولا أسمح لك بالمرور فيها حتى وإن كنت حقًا رسول الله” وهبط بعض جنود المسلمين يريدون قتل “مِربع” فقال أحدهم: “ويلك يا عدو الله أهكذا تحدث رسول الله والله والله لأقطعن رأسك بسيف” وهم الرجل أن يقتل مِربع الضرير إلا أنه توقف بأمرٍ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله: “لا تقتله فإنه أعمى القلب أعمى البصر .. اتركه” وهذا الموقف إن دل على شيء فهو يدل على مدى إنسانية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مع من يسيئون إليه في وقتٍ حرج كوقت الحرب. 

قصة عن أخلاق الرسول وعفوه

تسرد هذه القصة مدى عفو وسماحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع أتى شجرةً ظليلة فجاءه “غورث” ونبي الله صلى الله عليه وسلم معلقًا سيفه بالشجرة فأخذ غورث السيف وقال:” ها قد ظفرت بك يا محمد .. تخافني؟!” قال صلى الله عليه وسلم: “لا” فرد غورث قائلاً فمن يمنعك مني قال رسول الله “الله” .. فوقع السيف من يده فأمسكه النبي وقال من يمنعك مني؟ قال غورث في رعب “لا أحد” قال رسول الله تشهد أن لا إله إلا الله فرفض غورث قائلاً “لا ولكني أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوماً يقاتلك” فـ خل سبيله ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف إلا أن عظمة الرسول الكريم وإنسانيته وتسامحه تجلت في تلك اللحظة.

قصص عن الأخلاق والفضائل

يوجد الكثير من القصص والأحداث التي تدعوا الفرد والمجتمع للتحلي بأفضل الصفات وأجملها، ومن هذه القصص ما يلي:

قصة النبي مع أهل الحجاز

تعد هذه أفضل قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته عندما ذهب لأهل الحجاز كي  يدعوهم  للتوحيد بالله وترك ما يعبدون من أصنام وأوثان لا تضر ولا تنفع، فكان منهم أن  سبوه بأسوأ الألفاظ وشتموه وانهالوا عليه بالضرب حتى نزفت  قدماه الشريفتين، حتى آتاه ملكاً من عند الله تعالى  فقال له ” يا مُحمّد، لو شئت أن أُطبق عليهم الأخشبيْن (وهما جبلان عظيمان)؛ لفعلت” فكان رد المصطفى صلى الله عليه وسلم مليء بالرفق والرحمة وحسن الخلق العظيم فقال النبي له ” دعْهم، لعلّ يخرج من بين أصلابهم من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسُول الله.

قصة عمر بن الخطاب

كان عمر بن الخطاب من أقوى الصحابة في الشخصية والإيمان،  فكان أثناء توليه حكم المسلمين يمر أمام  أحد  البيوت  فسمع  بكاء أطفال صغار كانوا يبكون و يصرخون  بشده من شدة الجوع، فاستأذن عمر بن الخطاب ودخل المنزل فوجد امرأة تطبخ الحجار بمعنى أنها تضع الحجار في الإناء وتوهم أطفالها أنها تطبخ لهم.

فسألها ابن الخطاب لماذا تفعلي ذلك فقالت أطفالي في حالة من الجوع الشديد ولا أملك  ما أطعمهم به، فأشفق عمر الفاروق  لحالها وغضب من نفسه  كيف يكون أمير المسلمين وهناك من يتألم جوعاً وهو تحت رعايته فهرول مسرعاً حتى وصل بيت المال وأخذ منه أكياس من الطحين وحملها على ظهره وذهب مسرعاً لها وأعطها ما يكفيها وأطفالها من طعام، ولم يغادر حتى قامت المرأة بطهي الطعام وأكلت هي وأطفالها، فاطمئن قلبه وقال لمن يرافقه  أنه يخشى  أن يحاسبه الله عليها يوم القيامة.

وتعد هذه أبرز قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل قام بها عمر بن الخطاب، فقد عرف عن الفاروق أنه كان قوي الإيمان بالله وكان مراقباً لأفعاله وأقواله ويخشى أن يظلم أحد فيأخذ منه مظلمة يوم الحساب.

قصص الصحابة عن حسن الخلق

قصص الصحابة عن حسن الخلق
قصص الصحابة عن حسن الخلق

قصة أبي بكر مع ضيوفه

في ذلك الزَّمان كان هناك من يُسمَّى بأهل الصُّفَّة، والصُّفَّة هو مكان بمؤخرة المسجد النبويِّ من جهة حجرات النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وهم من ليس لهم أهلٌ أو مأوى فكانوا يقيمون بهذا المكان، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرغِّبُ الصَّحابة في إطعام أهل الصُّفّة، ويقول: (طَعامُ الِاثْنَيْنِ كافِي الثَّلاثَةِ، وطَعامُ الثَّلاثَةِ كافِي الأرْبَعَةِ)،أي أنَّ من يوجد عنده طعامٌ يكفي اثنين فلا يضرَّ أن يأخذ واحداً منهم ليُطعمه ويُسكتَ جوعه وهكذا.

فأخذ أبو بكر الصِّديق -رضي الله عنه- ثلاثةً منهم ليُطعِمهم، فذهب بهم إلى بيته وقال لولده عبد الرحمن أن يقوم بإطعامهم حتى يذهب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فترةً ومن ثمَّ يعود، فرفض الضيوف أن يأكلوا وفضَّلوا أن ينتظروا مجيء أبو بكرٍ الصِّديق من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وعندما رجع أبو بكر الصِّديق وجد ضيوفه لم يأكلوا بعد، فظنَّ أنَّ الذَّنب على ابنه وأنَّه هو من لم يُطعمهم فغضب منه، حتى قالوا له: يا أبا بكر، لم نحبَّ أن نتناول الطعام في بيتك دون وجودك، فأَتَوْا لهم بالطعام حتى أكلوا جميعاً واستشعروا بركة الطّعام حيث ما كانوا يأكلون اللقمة حتى كان مكانها أخرى عِوَضاً عنها.

وفي هذه القصة يظهر حرص أبو بكرٍ الصديق على إكرام ضيوفه، وعدم التأخُّر عليهم في طعامهم، وذلك توجيباً لهم وإعلاءً لشأنهم ومكانتهم، وفي هذا يظهر حسن خلق أبي بكر الصديق في التَّعامل مع الضيوف.

قصة عمر مع المرأة الفقيرة

في يومٍ من الأيَّام وبينما كان الخليفة عمر -بن الخطاب- يتجوَّل في المدينة ويتفقَّد أحوال الرَّعيّة، إذ سمع صوت بكاء أطفال فأسرع ليرى ما الأمر، فرأى امرأةً تضعُ وعاءً على النَّار وكأنَّها تطهو، وعندها طفلان يبكيان، وسمِعها تشكو عمر بن الخطاب إلى الله -عزَّ وجل- من فقرها وحاجتها، ولأنَّ عمر لا يعلم بحالها.

فذهب عمر -رضي الله عنه- ليسألها عن أمرِها، وأمرِ أطفالها الذين يبكون، فقالت: لا أملك طعاماً أسدُّ به جوع أطفالي، وكلَّما همُّوا بالبكاء، قمتُ فوضعتُ ماءً في القِدر وأضعه على النار، وأقول لهم: ناموا حتى ينضج الطعام، فلما سمع عمر بن الخطاب ذلك من المرأة، لامَ نفسه، كيف أنَّ هناك من هو من رعيَّته وينام في جوعه من حاجته وقلَّة حيلته.

فذهب -رضي الله عنه- و جاء بكيسين يحوِيان طعاماً وشراباً، وقام بإعداد الطَّعام لتلك المرأة وأطفالها، ولمَّا نضج الطَّعام طلب من المرأة أن توقِظ الأطفال لكي يأكلوا، فأيقظتهم وقامت بإطعامهم، وجعل عمر يُصلِّي، ويستغفر الله، ويطلبُ منه المغفرة والعفو عمَّا كانت به المرأة من حاجةٍ ومن شكواها إيّاه إلى الله -عزَّ وجل-.[٤]

يتجلَّى في هذه القصة حسن أخلاق خليفة المسلمين عمر بن الخطاب حيثُ التواضع، والإحسان، والتضرُّع والالتجاء إلى الله، فما أعظم أخلاق صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قصة عن اخلاق الرسول للاطفال

قصة عن اخلاق الرسول للاطفال
قصة عن اخلاق الرسول للاطفال

روى أبو هريرة -رضي الله عنه- في صحيح الأحاديث أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “وَاللَّهِ إِنِّي لأَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي فَأَجِدُ التَّمْرَةَ سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي -أَوْ فِي بَيْتِي- فَأَرْفَعُهَا لآكُلَهَا، ثُمَّ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً -أَوْ مِنَ الصَّدَقَةِ- فَأُلْقِيهَا”. فقد كان من عظيم خلق النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان أمينًا وحريصًا على الصدقات، فلم يُحلّ المولى -عزّ وجلّ- للرسول -صلّى الله عليه وسلم- أن يأكل أو أن يأخذ من صدقات المسلمين ولو شيئًا يسيرًا، ففي أحد المرات وبينما يمرّ النبي من الطريق ذات مرّة، رأى تمرةً على الأرض ولم يعلم مصدرها، فأخبر أصحابه أنّه لولا خوفه من أن تكون هذه التمرة من تمر الصدقات لأكلها بقلبٍ مطمئن، فتركها الرسول الكريم تنرهًا لأجل الابتعاد عن الشبهة وصون الأمانة.