قصص واقعية قصيرة مؤثرة : بعد انفصال أمه و أبيه كيف نجا هذا الشاب من الضياع ؟؟ – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص واقعية قصيرة مؤثرة : بعد انفصال أمه و أبيه كيف نجا هذا الشاب من الضياع ؟؟

هذه قصة حقيقية يحكيها صاحبها ويقول عندما كان عمري ست سنوات وقبل أن أعي الحياة كما ينبغي صحوت على مأساة عائلية لقد طلق والدي أمي وكل منهما تزوج فأصبحت تائها ضائعا بين الإثنين.

وكما يقولون أمران أحلاهما مر فعند أبي كنت أقابل بمكر زوجته, أما عند أمي فكان يكشر عن أنيابه في وجهي ومع هذه الظروف العائلية الغير طبيعية ومع التفكك الأسري سقطت في وكر بعض الأشرار.

وأمضيت الوقت ما بين شرب وتعاطي وإدمان وحينما يسألني أبي أين كنت أقول له عند أمي وحين تستفسر أمي عن غيابي أقول لها كنت عند أبي وهكذا يظن كلاهما أني موجود عند الآخر.

وفي الحقيقة كنت مفقودا ويعتقد كلاهما أني حاضر وكنت في تلك الأثناء غائبا عن الحياة ساقطا في الضياع كانت هذه هي الظروف التي ألقت بي في الهاوية ولكن كيف خرجت الى شط الأمان كان لذلك قصة.

في ليلة من الليالي وفي سهرة تطايرت فيها الرؤوس  وتلاعبت بها المخدرات خرجنا من هذا الوكر لنتنفس الهواء العليل  ليزيدنا طربا على طرب ونشوة الى نشوة .

وبينما كنا في سعادة مرهونة غامرة  وتغيب عن الدنيا كاذب إذ بالسيارة تنقلب أربعة مرات كنا أربعة من الشياطين داخل السيارة  توفي الثلاثة ولم يبقى إلا أنا لقد نجوت بأعجوبة بفضل الله تعالى.

قد يهمك : قصص واقعية

قصص واقعية قصيرة مؤثرة : بعد انفصال أمه و أبيه كيف نجا هذا الشاب من الضياع ؟؟

تتمة القصة

وأفقت من الغيبوبة الصغرى عقب الحادث على حقيقة الغيبوبة الكبرى التي كنت أحياها وإكتشفت نفسي من جديد بعد أن انتابني خوف شديد أن ألقى الله وأنا مدمن وفي حالة سكر شديدة ويكون مصيري النار .

وشعرت أن الله نجاني لأنه يحبني فأحببته وقررت أن أقترب منه ولا أغضبه أبدا لقد شعرت بالإيمان بعد أن مات الإحساس لدي وعدت إلى الله ضالعا مستغفرا حامدا شاكرا لأنه تولاني وأنقذني من موتتين موت السيارة وموت الإدمان .

فخرجت من المستشفى الى المسجد مباشرة بعد ان قطعت كل صلتي بالماضي وعندما دخلت المسجد وصاحبت القرآن الكريم وجدت متعة ولذة حقيقية وليست وهمية مثل التي كنت أعيشها وأنا مدمن وأصبح القرآن الكريم اوفى صديق لي .

”  يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ (19) لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ (20) لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (21)” سورة الحشر