يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الام ، و قصص عن الأم في الإسلام ، و قصة قصيرة عن تضحية الأم ، و قصة قصيرة عن الأم المثالية ، و قصة عن الام للاطفال ، و قصة قصيرة عن المرأة والتضحية ، الأم هي نبع الحب والحنان والتضحية والعطاء، الام هي من تسهر الليالي وتحرم نفسها من النوم لتوفره لنا، الام هي أكثر شخص في العالم يرعانا ويهتم بنا وان وصل الامر ستضحي بحياتها من اجل الحفاظ على سلامتنا الشخصية، فالأم هي الصدر الحنون التي نلقي عليها رأسنا وننسى همومنا واحزاننا. فيما يلي قصص واقعية عن الام.

قصص واقعية عن الام

قصص واقعية عن الام
قصص واقعية عن الام

قصص واقعية عن الام ، كان لأحد الأمهات عين واحده وقد كرهها ابنها لما كانت تسببه له من احراج ، فكان يرى شكلها مقززا ، و كانت هذه الأم تعمل طاهية في المدرسة التي كان يدرس ابنها فيها لتعيله و تساعده على أن يكمل دراسته ، كان الولد دائماً يحاول أن يخفي عن أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها

في أحد الأيام صعدت الام إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله الدراسي ، أحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه ، تجاهلها و رماها بنظرة مليئة بالكره و الحقد

في اليوم التالي قام أبدى أحد التلامذة سخريةً من ذلك الولد قائلاً له : يا ابن الطاهية ذات العين الواحدة ، حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه أو يدفن أمهليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها

واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : متى ستموتين و تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟ فقد جعلت مني أضحوكةً و مهزلةً بين زملائي سكتت الأم حينها و غادر الولد المكان دون أن يأبه لمشاعرها كان الولد يكرر ذلك التوبيخه لأمه كثيراً

بعدما أنهى الولد دراسته الثانوية ، حصل على منحة دراسية لاكمال دراسته في الخارج ، ذهب و درس و تزوج و كان سعيداً في حياته بعد عن ابتعد عن أمه و التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته

بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها ، و قد تفاجئت الأم كثيراً من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها، و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً منه على أبنائه ، فخرجت دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملؤ قلبها

و في يوم من الأيام اضطر الابن للذهاب إلى البلد الذي عاش فيها طفولته مع أمه ن و من باب الفضول قرر أن يزور يته القديم ، و ما إن وصل أخبره الجيران بأن أمه قد توفيت ، لم يذرف الابن أي دمعة و لم يحرك ذلك الخبر ساكناً فيه

كانت وصية الأم لأحد الجيران أن يقوم بتسليم اينها ظرفاً إن رآه في يوم من الأيام ، فقام ذلك الجار بتسليم الظرف للابن حينها ، و لما فتحه وجد فيه رسالةً كتب فيها

ابني الحبيب لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه و كانت الوحدة تقتلني

ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي ، و ستكون أنت الوحيد الذي سيعرفه ، فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى وتأسفت وتحسرت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين واحدة وقد يسخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك

تبرعت لك بعيني

مع حبي لكأمك

قصص عن الأم في الإسلام

أويس القرني

أسلم سيدنا أويس القرني على زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكنه لم يعد صحابياً؛ إذ إنه لم يلتقي بالنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ وذلك لأنه بقي في اليمن ليبر بأمه، وقد مدحه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، بل وطلب من عمر بن الخطاب وهو أحد كبار الصحابة -رضي الله عنهم-؛ أن يطلب من أويس -رضي الله عنه- أن يستغفر له ففعل.

وعلى الرغم من أن أويس -رضي الله عنه- كان من الفقراء ولم يكن أهل بلدته يأبهون له، إلا أنه كان ذا شأن عظيم عند الله -سبحانه وتعالى-؛ حتى أخبر عنه رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيدنا عمر أن أويساً كان باراً بأمه، وأن هذه كانت علامة فارقةٌ في حياته، وأنه لو أقسم على الله لأبره.

قالَ سيدنا عمر بن الخطاب: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يقولُ: (يَأْتي علَيْكُم أُوَيْسُ بنُ عَامِرٍ مع أَمْدَادِ أَهْلِ اليَمَنِ مِن مُرَادٍ، ثُمَّ مِن قَرَنٍ، كانَ به بَرَصٌ فَبَرَأَ منه، إلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ له وَالِدَةٌ هو بهَا بَرٌّ، لو أَقْسَمَ علَى اللهِ لأَبَرَّهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لكَ فَافْعَلْ).

قديهمك:

قصة قصيرة عن تضحية الأم

هذه قصة حقيقية عن تضحية الأم أثناء زلزال اليابان

بعد أن هدأ الزلزال عندما وصل رجال الإنقاذ إلى أنقاض منزل امرأة شابة رأوا جثتها ميتة خلال الشقوق، ولكن وضعها كان غريبا إلى حد ما أنها ركعت على ركبتيها كأنها في وضع السجود، وكان جسدها يميل إلى الأمام وكانت يداها تحمي كائنا، وكان المنزل المنهار قد تحطم فوق ظهرها ورأسها، ومع الكثير من الصعوبات وضع قائد فريق المنقذ يده في فجوة ضيقة على الحائط للوصول إلى جسد المرأة، وكان يأمل أن تظل هذه المرأة على قيد الحياة، ومع ذلك أخبره الجسم البارد والقاسي بأنها توفيت بالتأكيد، وغادر هو وبقية الفريق هذا المنزل وكانوا يبحثون عن المبنى التالي المنهار، ولبعض الأسباب كان قائد الفريق مدفوعا بقوة ملحة للعودة إلى منزل المرأة الميتة مرة أخرى، وركع وأخذ يديه من خلال الشقوق الضيقة للبحث في المساحة الصغيرة أسفل الجثة، وفجأة صرخ بإثارة طفل هناك طفل” .

عمل الفريق بأكمله معا بعناية أزالوا أكوام الأشياء المدمرة حول المرأة الميتة، وكان هناك صبي صغير عمره 3 أشهر ملفوف في بطانية منمقة تحت جثة والدته، ومن الواضح أن المرأة قد قدمت تضحية نهائية لإنقاذ ابنها، وعندما كان منزلها يسقط استخدمت جسدها لصنع غطاء لحماية ابنها، وكان الولد الصغير لا يزال نائما بسلام عندما أخذه قائد الفريق، وجاء الطبيب بسرعة لفحص الطفل الصغير وبعد أن فتح البطانية شاهد هاتفا خلويا داخل البطانية، وكانت هناك رسالة نصية على الشاشة، لقد قالت “إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك”، وكان هذا الهاتف الخلوي ينتقل من يد إلى أخرى، وكل انسان قرأ الرسالة بكى “إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة يجب أن تتذكر أنني أحبك”، هذا هو حب الأم لطفلها .قصص واقعية عن تضحية الأم.

قصة قصيرة عن الأم المثالية

قصة قصيرة عن الأم المثالية
قصة قصيرة عن الأم المثالية

قصة عن الأم المثالية بعد وفاة زوجها

هناك قصص عن كفاح الام كثيرة، فالأم دوماً تمنح دون مقابل وتتمنى أن تأتي لأبنائها بكل ما في الدنيا من خير، وقصة اليوم ندور حول أم عظيمة تدعى السيدة كوثر، حيث كانت السيدة كوثر تعمل في أحد الشركات الكبرى هي وزوجها وكانت حياتهم مستقرة، حيث كانوا يخططوا إلى حياتهم سوياً ولديهم مزيداً من الأحلام كما كان لديها طفلين عمار ومنى، وظلت الحياة تسير باستقرار ودخل الطفل عمار وهو الأكبر المدرسة، وفي يومه الأول تعرضت الأسرة لحادث كبير فقد إثره الأب وتعرضت الأم لبتر ساقها، كانت صدمة كبيرة للأسرة، وبداية لانهيار عظيم، ففي ظل غياب الأب وعجز الأم، كيف سيعيش الأطفال حياة كريمة.

خرجت الأم من أزمتها سريعاً لأنها تعلم ما ورائها من مسؤولية، فبعدما استغنت الشركة عنها لعجزها فباعت ما تبقى من هيكل السيارة وأخذت ما ادخرته هي وزوجها للزمن واشترت مكينة حياكة، واستدعت جارتها لتعلمها كيف تعمل وبدأت بتحدي أعاقتها لكي لا تذل ولا تقهر ولا تحوج لأحد، فقامت بتربية أبنائها بشرف وحب كما كان يريد أبيهم، وكانت طالما تغرس فيهم القيم والمباد وتقول لهم بأن الحياة تحتاج مزيد من الكفاح ولم يخلق الإنسان ليعبث بها بل ليعمر الأرض ويكافح لكي يصل إلى أهدافه، فكان لدى الأبناء طموح كبير للغاية، حيث كانوا يدعموا والدتهم ويكافحوا معها بالدراسة والعلم والبحث عن سبل التطور والخروج من عنق الزجاجة، ومع مرور الأيام واستمرار الكفاح، بات الأمر عادي فكل يمارس دوره بجد واجتهاد وحب شديد.

ويبدوا أن الجهد يثمر ورداً، فبعد عناء دام سنوات طويلة، أم عاجزة تعمل على تهيئة كل الظروف لكي يحصل أبناها على أعلى الدرجات العلمية وأطفال يجتهدوا ويذاكروا ليل نهار، ليصبح الابن من أشهر الأطباء في البلد والابنة البارة مهندسة معمارية تبني وتنفذ وتصمم أجمل المنازل والمدن، فلم يذهب الجد هباء بل أثمر ثمار محمودة وعظيمة، وجاء وقت المكافأة لتتوج الأم من أبنائها ويكرم كل منهم الأم على عملها العظيم ويقبلوا يداها في كل مناسبة أمام الجميع.

قصة عن الام للاطفال

أمي يا حبيبتي

كان الإخوة الثلاثة ديمة ونصر ودانة يلعبون بغرفتهم ويضحكون مع بعضهم بسرور اما الام كانت في المطبخ تعد طعام العشاء وتنظر لهم من بعيد وتبتسم توقفت ديمة عن اللعب فجأة وبدأت تتجول في المنزل ثم قالت لأخواتها: انظروا ما أجمل وأنظف منزلنا قال ناصر: حفظ الله أمنا، فهي تتعب من أجلنا كثيرا، قالت ديمة: نعم، معك حق، ما رأيكم أن نفاجئها يوم الجمعة بهدية جميلة؟ فرحت دانة وقالت: نعم أنا أحب المفاجآت، ولكن ما هي الهدية؟، قالت ديمة: هيا لنجمع ما معنا من نقود لنذهب مع أبي ونشتري شيئا مناسبا، قالت دانة بحزن: أنا لا أملك أية نقود، طأطأ ناصر رأسه قائلا: ولا أنا، قالت ديمة بحزن: النقود التي جمعتها لا تكفي لشراء الهدية .

خيم الصمت عليهم، ثم قال ناصر: وجدتها!، يجب أن نجمع مصروفنا اليومي إلى يوم الجمعة، وسيكفي بإذن الله لو تشاركنا مع بعضنا، قالت دية: فكرة رائعة، أنا موافقة، وقالت دانة: وأنا أيضا موافقة، قالت ديمة: إذن لا تنسوا أن تأخذوا معكم للمدرسة طعاما كافيا كي لا تشتروا بالنقود شيئا.

في اليوم التالي أخذ الأطفال نقودهم واحتفظوا بها، وفي اليوم الذي يليه رأت دانة الفتيات يشترين من مقصف المدرسة، فقررت أن تشتري، ذهبت للمقصف ونظرت للحلوى، ولكنها تذكرت الوعد وهدية الأم، فغيرت رأيها ورجعت، في نهاية الأسبوع عاد الإخوة من المدرسة، وبدأوا بعد النقود التي جمعوها، قالت ديمة بفرح: الحمد لله، أصبح المبلغ كافيا لشراء هدية، قال ناصر: إذن لنخبر أبي ليأخذنا.. عندما عاد الأب من العمل تجمع الأطفال وبدأوا يهمسون له بمخططهم، في المساء خرج الأب مع أطفاله واشتروا هدية جميلة وباقة ورد .

في صباح يوم الجمعة استيقظ الاخوة مبكرين احضروا الهدية وذهبوا الي غرفة والديهم، قرعوا الباب ، عندها فتح الاب لهم الباب فدخلوا بهدوء وقدموا لأمهم الهدية قائلين بصوت واحد : أنا احبك يا امي، فرحت الام كثيراً بصغارها وفرحت اكثر عندما أخبروها كيف جمعوا النقود، وقالت : احبكم يا اطفالي كثيراً .. شكراً لكم .

قصة قصيرة عن المرأة والتضحية

تدور القصة حول السيدة راقية التي تزوجت منذ ثلاثين عام من رجل طيب كريم، ولكن بعد الزواج بعشرة أعوام فقط أصابه مرض خطير أدى لوفاته، وترك السيدة راقية وحيدة ترعى أبنائه الثلاث، كما لم يترك لهم أي مصدر دخل ولا إرث ولا مال، لم يترك سوى المنزل البسيط الذي يسكنوا فيه، بعد وفاته وجدت السيدة راقية نفسها وحيدة ولا يسأل عنها أحد هي وأطفالها يعيشوا حياة بائسة يخافوا من الجوع والبرد، فقررت الخروج لمجال العمل ومواجهة الصعاب، ولأنها كانت سيدة أمية لم تجد مجال عمل تربح من خلاله مال جيد سوى حمل الطوب والبضائع، مما دفعها لكي ترتدي ثياب الرجال ومع الوقت باتت تتعامل وكأنها رجل.

ظلت السيدة راقية تعيش حياة الرجال في العمل والأم في المنزل وتكافح وتربي أبنائها حتى تراهم كما كان يتمنى أبيهم العامل البسيط الذي لم يترك لهم مال ولكن ترك أم عظيمة كانت خير اختيار له، وبالفعل لم تخيب الأم ظن أبنائها فيها وكافحت حتى أنهوا مراحلهم التعليمية وحينها أصروا على جلوسها من المنزل وأن لا تعمل ثانياً وكرمت كثيراً كأم مثالية وهم يكرموها كل يوم كونها أم لا تعوض ضحت بصحتها وأنوثتها وراحتها لكي تربي أبنائها وتبقى على عهد زوجها.