يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية حزينة ، و قصص واقعية حزينة للبنات قصيرة ، و قصة حزينة ومبكية ، و قصص حزينة قصيرة ، و قصص حزينة عن الحياة ، الحياة عامرة و غامرة بالمواقف المختلفة و القصص الحزينة تدور أحداثياتها من حولنا و لا ندري بها شيئاً، و لكن من الحزن نتخذ منه سبيلاً للعلم و المعرفة حتى نتعلم من أخطائنا و أخطاء الآخرين أيضاً، متابعينا الكرام تلك الروايات حقيقية و يمكن أن يكون شاهد عليها أحدنا أو كثير منا لأنها واقعية و بها الكثير من العبر و المواعظ المختلفة في أرجاء وطننا العربي.

قصص واقعية حزينة

قصص واقعية حزينة
قصص واقعية حزينة

من اكثر القصص الحزينة والموجعة لأي قلب مرت علي يوما، قصة حقيقية ومصيرية للغاية دفعت ثمنها فتاة مازالت في مقتبل العمر، كالزهرة المتفتحة ببداية فصل الربيع، فتاة بسذاجة وبراءة متناهية ارتكبت خطأ توجب عليها بعده أن تدفع ثمنا قاسيا وغليظا، ولا شيء يضاهي العيش مع مرارة المنتظر المجهول.

بدأت قصتها عندما كانت بالصف الثاني الثانوي، وكانت متفوقة دراسيا للغاية، كانت دائما تحتل الترتيب الأول بصفة مستمرة، ولكن بنهاية عامها الدراسي كانت جدتها مريضة للغاية فاضطر والديها الذهاب بها للخارج بحثا عن العلاج لكافة أسقامها وآلامها التي لا تهدأ مطلقا، أما عن الفتاة وبقية إخوتها الصغار فأخذتهم عمتهم للعيش معها، شعرت الفتاة برحيل والديها عنها وخاصة والدتها التي كانت تجد فيها الصديقة التي تبوح لها بكافة الأسرار وكل ما يطرأ على القلب أولا بأول، شعرت بفراغ شديد مما جعلها تبحث عن أشياء تسد ذلك الفراغ، والعمة لم تكن من إنسانة عصرية على دراية بأمور الحياة الحديثة لذلك لم تنسجما مع بعضهما البعض.

كانت الفتاة انطوائية للغاية، فقد كانت تجد كل ما تتمنى في والدتها، وقد اختفت الآن والدتها وذهبت في رحلة الله وحده أعلم متى تنتهي، وكانت تشعر بالملل والكآبة بوجود عمتها التي لا تعرف إلا الغضب عليها في كل وقت، فكانت تساعدها الفتاة في كافة أعمال المنزل ومن بعدها تجد راحتها في البحث بين وسائل التواصل الاجتماعية عن شخص يسمعها وتجد فيه ما ينقصها ويغيب عنها.

وبيوم من الأيام تحدثت مع شاب، كانت الفتاة تثق في تربيتها كثيرا إذ أنها ستلتزم بالحدود وما نحو ذلك، ولكن الشاب كان قد سافر خارج البلاد وله تجارب عديدة مع فتيات أخريات، في البداية كانت تفضفض له كل ما تشعر به، وفي الحقيقة وجدت فيه نعم المنصت الناصح، كانا يتبادلان الحديث لساعات طوال على الماسنجر، تعرف فيها الشاب على كافة تفاصيل حياة الفتاة وهي مثله، وقد كانت له نعم الناصحة المرشدة بأن جعلته يلتزم بالصلاة والصيام ويبتعد عن كل ما حرم الله سبحانه وتعالى.

وبيوم من الأيام صارحها الشاب بمدى صدق حبه لها وأنه لا يستطيع أن يتخيل حياته دونها، وسألها أن يتقدم بطلب الزواج منها فور عودة أهلها من السفر، لكن الفتاة خافت من سؤال أهلها كيف تعرف عليها وكيف تعرفت عليه وخاصة هو من مدينة تبعد كليا عنهم، فرفضت الفكرة نهائيا وتحججت بدراستها التي تود أن تكملها.

وبيوم من الأيام أخبرها الشاب بأنه قد جاء خصيصا لمدينتها من أجل رؤيتها ورؤية صورتها، وأنه لن يغادر مدينتها إلا بعد رؤيتها، في البداية رفضت الفتاة وبشدة إلا أنه استطاع في النهاية أن يقنعها، فاستأذنت من عمتها بحجة أنها ذاهبة لرؤية صديقة لها، وذهبت لرؤيته مثلما طلب، وأول ما رأته وجدت فيه من الجمال ما لا يستطيع امرئ وصفه، إنه حقا كفارس أحلام أي فتاة، باعتقادها أن كل فتاة تراه تتمناه زوجا لها، وهو أيضا استحسنها كثيرا وأصر على مقابلة أهلها فور وصولهم من السفر.

وتجددت المقابلة مرة أخرى، ومرة ثالثة وبهذه المرة انجرفا كلاهما في طريق الشيطان الذي سول لهما وكادا، خسرت الفتاة أكثر شيء تعتز بامتلاكه، ندم الشاب ندما شديدا على ما فعل بها ولكنه وعدها بنه لن يتركها وأنه سيتزوجها، كان بكل يوم يتصل بها ليطمئن عليها بعدما حدث، يطمئن على صحتها وكيف أصبحت وكيف أمست، ولكن لمدة أسبوع كامل انقطع اتصاله وبدأت هي من تتصل عليه ولكن دون جدوى، وفور انتهاء الأسبوع عاد ليتصل بها وطلب مقابلتها.

رأت في عينيه حزنا دفينا، وعندما سألته عن السبب شرعت عيناه في إسقاط الدموع ولكنه حاول أن يخبأها، ومع إصرار الفتاة الشديد على المعرفة أخبرها قائلا: “لقد اكتشفت الأسبوع الماضي عن طريق الصدفة أنني مصاب بمرض خطير، ولا أعلم كيف فعلت بكِ هكذا، يشهد ربي أنني لم أحب فتاة طوال عمري إلا أنتِ، وليكتوي قلبي بشدة أن الفتاة التي أحبها أنا بنفسي من أقودها معي لطريق الهلاك”، فهمت الفتاة أنه أصيب بمرض الإيدز من علاقاته الماضية ببلاد الأجانب، وأنه قد انتقل إليها، ولا تعلم حتى الآن كيف تخبر أهلها عن المصيبة الواقعة فيها، ويا لحسرة قلبها عن مدى الظلم التي ألحقته بنفسها وبأهلها معها.

قصص واقعية حزينة للبنات قصيرة

معلمة في إحدى المدارس للمرحلة الإعدادية و بتلك المدرسة ثلاثة أخوات بنات بنفس المرحلة معاً و لكن ما لاحظتة المعلمة أن البنات لا يأتين المدرسة إلا واحدة منهن حتى بالدرس أيضاً تجد واحدة و لا ترى الأخرتين، هنا الشك بدأ في قلب المعلمة و عندها طلبت إحدى الأخوات أن تأتيها مكتبها الخاص بها و سألتها عن سبب أن تأتي واحدة منهن و لا يأتين ثلاثتهن.

أجابت الطالبة أن لديهن أشغال بالبيت، لكن المعلمة لم تقتنع بهذا السبب و للأسف مع إصرارها بالسؤال مرة أخرى دمعت عين الطالبة.

و قالت للمعلمة: أن والدهن متوفي و ليس لهن دخل آخر و والدتهن عجوز مسنة و لا تحتمل العمل و لا يجدن حتى مصروف اليوم بل و طعام اليوم و لأن ليس لديهن أي دخل سوى جمع الطعام من القمامات المختلفة و الملبس يتناوبن عليه في ذهابهن للمدرسة.

دمعت المعلمة و بدأت في جمع تبرعات للطالبات، تلك القصة الحزينة في مجتمعاتنا المختلفة للأسف.

قديهمك:

قصة حزينة ومبكية

هناك قصص حزينه، وقصص عربية واقعية بها المزيد من العبرة والحكم، وهذه القصة أحد القصص التي بها عبرة عظيمة، حيث أن بطلة القصة هي رويد، ورويد فتاة من أسرة بسيطة تعيش في المدينة الجامعية في أحد المحافظات، تزود أهلها كل أسبوعين تقريباً تخفيف لتكلفة المواصلات أسبوعياً، ولكنها كانت فتاة متفوقة للغاية وتحاول دائماً الجد والاجتهاد لتحصل على شهادة كلية الصيدلة وتعويض أهلها عن أيام الفقر.

وكان لها صديقة في السكن الطلابي تغار منها كثيراً لأنها فتاة مجتهدة وتحصل دائماً على أعلى تقدير، وفي يوم من الأيام أخبرت رويد صديقتها أسيا أنها ستسافر لأهلها في نهاية هذا الأسبوع وظلا يضحكا معاً وقاما بطهي الطعام وتناوله ونام كل منهم، وفي اليوم التالي قالت لها أسيا لا تعدي الطعام سأعده لنا بنفسي لأنك غداً ذاهبة لأهلك ولا أريد أن أرهقك، شكرتها رويد وذهبت للجامعة.

وأثناء ما كانت رويد في الجامعة أعدت لها صديقتها أسيا الطعام ولكنها وضعت به السم للتخلص من الزميلة التي لطالما عايرها أهلها بها وقالوا لها أنها تحصل على أعلى الدرجات وتعمل في العطلات الدراسية لتساعد والديها أما هي فلا فائدة منها، وعندما عادت رويد حضنت صديقتها وشكرتها على إعداد الطعام وبدأت رويد بتناول الطعام والثناء عليه، وسرعان ما شعرت بألم في بطنها وعدم قدرتها على الحركة فبدأت تستنجد بصديقتها، التي أخبرتها أنها وضعت لها السم لأنها تحاول التقليل منها وبأنها أفضل فصرخت رويد في أثناء مرور مشرفة السكن وتم إنقاذها ونقلها للمستشفى، وبعدما فاقت من تجربتها التي كانت ستؤدي بحياتها كانت حزينة على الأيام التي جمعتها بصديقة بها الخسة والغدر والخيانة.

قصص حزينة قصيرة

في أحد الدول الأجنبية تعيش أسرة إفريقية ذات بشرة سمراء، ومن المفترض أنهم يتمتعوا بقدر من الحرية والديمقراطية، وكان أحد أبناء الأسرة يدرس في الجامعة وحصل على تقدير ممتاز وأصبح له الحق في التعين في الجامعة، فكانت الأسرة فرحة للغاية مما وصل غليه أبنهم من منصب ولكن كان لديهم خوف من التمييز بينه وبين الآخرين أصحاب العرق الأبيض أو من سكان المدينة أنفسهم.

ولكن لم يحدث ذلك فقد حصل الشاب على فرصته في التعيين في الجامعة، والحصول على فرصته كامله، حدث ذلك وسط فرحة عارمة من الأهل والأحباب وقد عاهد الشاب نفسه على أن يكون ذو ضمير وقوة وحسم في العمل، وفي أول يوم له في الجامعة وهو معيد دخل إلى قاعة المحاضرات فضحك الجميع وبدأ البعض بترك المحاضرة والسخرية منه، وكأن البعض غاضباً من تولى رجل أسود هذه الوظيفة وأنه أقل من أن يقف أمامهم ليعلمهم.

حزن الشاب ولم يبقى أمامه سوى طالب واحد فقدم المعيد الشرح للولد وكان يبدوا أن الولد نبيهاً وذكياً، فسأله المعيد لماذا لم تخرج مع زملائك، فكان رده عظيم فقال له يا سيدي لم أتعلم كل هذه السنوات لأكون في النهاية جاهل أنت من صنع الله وأنا أيضاً أنت مميز عن الكثير فلديك علماً يجعلني أحترمك وأكن لك الحب فانت جئت لتعلمني وهذا أمر عظيم.

خرج المعيد وهو حزين من القاعة ووجد الطلاب يسخروا منه، وبعد عدة أيام وشهور قد تأقلم وبات الطلاب يحضروا المحاضرات كلها ولكن على مضدد شديد، وذلك ما خلق بداخله إصرار ليكون في يوم عميد الكلية يهابه الجميع ولا يستطيع أحد أن يعايره بلونه، لأن علمه قد فاق الجميع، فبرغم الحزن الذي مر به الشاب في حياته، إلا أنه كان أهل للتحدي.

قصص حزينة عن الحياة

قسوة الكلمات و العصبية، صبي في إحدى المناطق عرف عنه بتلك الصفتين الغضب السريع و العصبية الشديدة و قد إفتعلت المشكلات الكثيرة بسببه و عصبيته و غضبه الشديدين، في يوم ما أتى به والده حتى يعلمه درساً لن ينساه طيلة حياته و ينتفع به فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير.

و قال لولده: حينما تجد الغضب أتى إليك لسبب ما عليك بدق مسمار في سور حديقة منزلنا، غضب الولد و لكنه وعد والده بتنفيذ ما طلبه الوالد منه.

أخذ الولد في تنفيذ ما قاله والده له بدق المسامير كلما كان غاضباً لسبب ما، إلا أنه بات يجد مشقة في دق المسامير في سور الحديقة و لكن الملاحظ أن عدد المسامير أصبح يقل كل يوم عن قبله إلى أن لم يدق الولد مسامير في باقي الأيام و فرح جداً و فرح به والده و بات مفتخراً به.

هنا قال له والده: عليك بخلع مسمار في كل يوم يمر عليك بلا غضب، بقي الولد في خلع المسامير بكل يوم لا يغضب به إلى أن إنتهى منها جميعاً، أخذه والده ليريه السور.

و قال له: تحسس السور.

فقال الولد: به ثقوب يا أبي.

قال الوالد: هي تلك الثقوب سيداويها الهواء و الأيام؟

قال الولد: لا يا أبي لأنها جرحت الخشب الذي بالسور،.

هنا ضحك الوالد و قال لولده: هكذا هي كلمات الغضب و العصبية تجرح و لا يداويها شيئ، فهم الولد مغزى أبيه و بات لا ينفعل و لا يغضب ابدا.