يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن التنمر ، و قصة قصيرة عن التنمر الالكتروني ، و قصة عن التنمر للاطفال ، و قصة عن التنمر ، وطرق علاج التنمر ، فالتنمر ليس بالأمر الجيد، وقد أنتشر مؤخرًا كثيرًا.. حيث يتعرض معظم الأطفال إليه، مما يتسبب بمشاكل نفسية لديهم ولا يمكنهم الاستمرار في عيش حياة طبيعية، وهذا يرجع إلى هذا الفعل السيء الذي يتعرض له الصغار مثلهم مثل الكبار. التنمر عادةً ما يحدث كثيرًا بسبب مجموعة من الأشخاص غير الواعين أو المدركين لخطر مثل هذا الشيء، ولهذا سنعرض لكم قصة قصيرة عن التنمر.

قصة قصيرة عن التنمر

تنقسم القصة إلى فصلين وهما كالآتي:

قصة قصيرة عن التنمر
قصة قصيرة عن التنمر

الفصل الأول

تبدأ قصة قصيرة عن التنمر بين طلاب المدرسة في أحد الأيام الدراسية، قد لاحظ الطلاب قدوم طالب جديد إلى المدرسة يرتدى نظارة نظر، فاجتمع باقي التلاميذ وسخروا منه وقالوا لبعضهم انظروا إلى هذا الطالب إنه يلبس نظارة، فهو لا يرى وقد تعجب أحدهم حين حدث ذلك وكان أسمه آدم.

قال آدم في نفسه، لماذا يسخرون منه فهو لم يرتكب ذنبًا ولم يضرهم في شيء، يا ليتنى قوى بقدر يمكّنني من الدفاع عنه، ومع بداية الحصة الأولى قد دخلت المعلمة إلى الفصل، وألقت التحية على التلاميذ.

قدمت لهم الطالب الجديد سالم وطلبت أن يرحبوا به، فقد ترك مدرسته ليكون بين طلاب هذه المدرسة، وكان الطالب الجديد تبدو عليه الوسامة والأخلاق الرفيعة، ولكنه كان يبكي ولاحظ آدم أنه نفس الطالب الذي سخر منه الطلاب.

خشي عليه منهم فهم في نفس الفصل، وأخذ يفكر في أمره في حيرة شديدة، فقام آدم ورحب بسالم وفى الفسحة كان الطلاب جميعًا يمرحون ويلعبون، فحدث آدم نفسه أن يدعو سالم ليلعب معه بدلًا مما يعتريه من وحدة وخوف من الطلاب، ولكنه خشي أن يسخر الطلاب منه.

في نهاية اليوم الدراسي استعد الطلاب ليذهب كل منهم إلى منزله، وعندما عاد آدم أخذ يفكر في أمره وكيف أنه ضعيف يخشى الطلاب الأقوياء، وفجأة قرر آدم أن يزور سالم في منزله، فهو قريب منه وبالفعل ذهب وتعرف عليه.

عرفه بنفسه ظل الاثنان يتحدثان بمرح، واقترحا أن يلعبا معًا كرة القدم في حديقة المنزل، وبالفعل لعبا معًا وسعدا بذلك كثيرًا، وعندما انتهى اللعب أثني كل منهما على الآخر في اللعب، وودع كل منهما الآخر.

الفصل الثاني

في بداية صباح اليوم التالي ذهب الطلاب إلى المدرسة، وحينما كان آدم في طريقه وجد سالم وهو جالس وحده وفي عينيه الدموع، اتجه آدم إليه مهرولًا، سأله عما يبكيه وأراد أن يعلم إذا ما كان الطلاب قد قاموا بالسخرية منه أو أنهم قد تعرضوا له بالإساءة، رد عليه سالم وقال: نعم يا صديقي وقد طفح كيلي.

بدأ آدم في مواساة صديقه سالم وشرع في التفكير إلى أن جاءته فكرة، قال لسالم: كف عن البكاء يا صديقي واستمع إلى، هل يمكنك أن تقوم بلعب الكرة بنفس المستوى الذي لعبت به معي ولكن ضد شخصين معًا؟

أجاب سالم على سؤاله وقد ملأته الثقة: أجل يا آدم يمكنني القيام بذلك بسهولة.

فتجهز آدم واتجه صوب الطلاب المتنمرين، وأشار عليهم بأن يقوم سالم بلعب كرة القدم وحده ضد أفضل اثنين منهم معًا، ومن سيفوز في المباراة سينال لقبًا مميزًا، فسيصبح هو بطل كرة القدم الأول بالمدرسة.

رد عليه أحد هؤلاء الطلاب قائلًا بأن ذلك الفتى ضعيفًا لا يستطيع هزيمتهم ووافقوا على المباراة، وأصروا هزيمته والتهاون به.

بدأت المباراة وأظهر سالم مهارة كبيرة، وعند انتهاء المباراة كان سالم قد فاز على الطالبين وبذلك استحق الحصول على اللقب، كانت الفرحة لا تسع آدم وقام بالثناء على سالم، الذي بدوره شكر آدم على منحه هذه الفرصة، توجه سالم إلى الطلاب المتنمرين وقام بالثناء على لعبهم الجيد، وردوا له الشكر والثناء.

قال لهم سالم حينها ألا يسخروا من أي حد مهما كان وضعه، فهم لا يعرفون ظروف الناس، اعتذر الطلاب لسالم ووعدوه بألا يقوموا بالتنمر مرة أخرى، وأصبحوا جميعًا أصدقاء.

قديهمك:

قصة قصيرة عن التنمر الالكتروني

قصة الطفلة اشلين كونر

تعرضت أشلين كونر البالغة من العمر 10 سنوات للتخويف لدرجة أنها توسلت إلى والدتها لتعليمها المنزلي، وأرادت الهروب من الأطفال في المدرسة ولكن والدتها رفضت، واستمر التنمر الالكتروني عليها في المنزل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تسمية آشلين باسم “سمينة” و “قبيحة” في البداية ثم تحولت إلى أشخاص يطلقون عليها “وقحة” قبل وقت طويل من فهمها لمعنى الكلمة، وعندما تم قص شعرها لأنها أرادت أن تشعر بالرضا عن نفسها التنمر عليها إلى اسم  “الفتى الجميل”، وهذه ليست مجرد قصة عن التنمر الإلكتروني بل النهاية، وكانت أخت آشلين هي التي وجدت وشاحا معلقا في خزانتها ووجدت اختها منتحرة .

قصة ميغان ماير

قصة الرعب هذه هي حالة من اكتئاب الأطفال تزداد سوءا بسبب التنمر عبر الإنترنت، وكانت ميغان تعاني من اكتئاب حاد منذ سن الثامنة وتناولت بالفعل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب، ورغم أنها ساعدت قليلا إلا أنها لا تزال تعاني من أمراضها العقلية، وقامت إحدى الجارات بإعداد حساب MySpace وتظاهرت بأنك ذكر للحديث مع ميغان، وفي البداية وجدت ميغان نفسها مرتبطة بهذا “جوش إيفانز” لكنه “قام” في وقت لاحق بالتنمر عليها وبدأ مناقشة بعض الشائعات التي “سمعها”، وفي البداية بدأ كل شيء على انفراد لكنه بدأ في مشاركة رسائلهم الخاصة ونشر إعلانا عاما بأن العالم سيكون أفضل بدونها، وميغان كانت عرضة بالفعل للاكتئاب حيث أخذت حياتها الخاصة في غرفة نومها ولم تخرج الى الشارع مرة أخرى وكانت 13 سنة .

قصة عن التنمر للاطفال

قصة عن التنمر للاطفال
قصة عن التنمر للاطفال
  • أمل طفلة ذكية ،ذات يوم ذهبت أمل إلى مدرسة جديدة بعد انتقال والدها للعمل بمدينة أخرى ، أمل تعاني من ضعف النظر ، وترتدي نظارة طوال الوقت ، وفور وصولها إلى الفصل تحدث بعض الطلاب معها بسخرية
    قائلين : ” أنتِ ترتدي نظارة لأنكِ لا ترين ” ، ولكن أمل لم ترد عليهم بل بدأت في البكاء .
  • كان هناك تلميذة اسمها  ريم  رأت ما حدث لأمل ، شعرت ريم بالضيق لما حدث ، وفي وقت الفسحة ،
    قالت ريم لصديقاتها لما لا أناديأمل التلميذة الجديدة  للعب معنا ، لكنها تخشى  أن يقوم بعض الطلاب بالسخرية منا مجددًا .
  • عادت الطالبات إلى منازلهن عقب انتهاء اليوم الدراسي ، وأخذت ريم يفكر في أكل كثيرًا ،
    حتى أنها قررت أن تذهب إلى منزلها لزيارتها ،وعلى الفور استأذنت من أمها  وذهبت لأمل في بيت مجاور لها  ،
    وتحدثت مطولًا مع أمل و عرفت أنها ذكية جدًا ،فهي حصلت على العلامات الكاملة اليوم في المدرسة،
    وأنها تقضي وقت فراغها في لعب كرة السلة داخل حديقة المنزل.
  • اقترحت أمل  على ريم أن تشاركها  لعب كرة القدم سويًا ، وبالفعل استمتعا باللعب لفترة طويلة ، ثم عادت ريم  إلى منزلها، وفي اليوم التالي وجدت ريم أن أمل تبكي بشدة ، فذهبت إليها لتعرف السبب ،
    واكتشفت أن هناك مجموعة من الزملاء سخروا منها مجددًا ، وهنا جائتها فكرة لتعاقب بها تلك الطالبات؛
    فذهبت ريم إلى الزميلات ، واقترحت عليهما أن تتحداهما أمل في لعب كرة القدم ، وأن الفائز سوف يحصل على لقب متميز وستكرمه معلمة التربية الرياضية والمدير ، وبالفعل وافق الجميع ، فالفتيات يثقن أنهن سيغلبن أمل بالفعل، أما ريم فهي تعلم من تفوق أمل في اللعبة أنها ستفوز إن شاء الله. .
  • بدأت المباراة بين أمل  والطالبتين ، وفازت أمل بسهولة عليهما ، واستحقت لقب  بطلة كرة القدم على المدرسة ، وبالفعل تواصلت ريم مع معلم التربية الرياضية ، وكرمها المعلم ومدير المدرسة ، وقررا أن تمثل أمل اسم المدرسة في المسابقات الرياضية القادمة ، ونالت احترام الجميع ، وذهبن الزميلات إليهامهنئات ومعتذرات ،
    وقال لها الجميع: أنها حقًا بطل حقيقي ، وأخبرتهم أمل أنهما لعبا بشكل جيد أيضًا ، وأن هناك الكثير من الأشخاص يرتدون النظارات لكنهم يستطيعوا الرؤية بوضوح ، وأنه يجب عدم التعرض لهم ، أو السخرية منهم ، وأن الشخص السيء هو من يتعرض للآخرين بالأذى والسخرية .

قصة عن التنمر

قصة إيمي 22 سنة

لقد سخروا مني لكوني سمينة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة وحتى الثانوية، وكان الطلاب يبذلون قصارى جهدهم دائما ليخبروني كيف كنت سمينة ومدى بشاعتي خاصة عندما يتم مقارنتي بالفتيات الأخريات، واسم الشهرة الخاص بي في الصف الثالث حتى الصف الخامس كان ” مصارع السومو“، وقام صبي برسم مصارع السومو على السبورة ووصفه باسمي، وحتى اليوم مع العلم واقتناعي التام أنني كنت شخص صغير جدا أشعر دائما ب السمنة، وأعمل على التخلص من الدهون والحصول على الجسم الممشوق، ولكن لكثرة سنوات التنمر تجعلني اشعر أني أتعرض للإهانة عندما يتم السخرية من فتاة بدينة في فيلم .

قصة آشلي 18 عاما

لقد واجهت حياتي كلها عائقا في الكلام حيث يبدو صوتي وكلامي مضحك، لكن الأمر لم يكن حتى المرحلة المتوسطة عندما بدأت أشعر ب الخوف من ذلك، وكان اسم أفضل صديق لي كان سارة ويعني أن الفتيات يسخرن من الطريقة التي قلت بها اسمها، وحتي الآن جميعنا في المدرسة الثانوية وحتى يومنا هذا ما زال أصدقائي يسخرون من كلامي وهم لا يعرفون مدى الألم الذي يلحقه بي .

طرق علاج التنمر

يمكن أن يتم علاج التنمر عن طريق مجموعة من التوجيهات والأفعال، التي سوف نذكر منها البعض، فيمكن أن يتم علاجها من خلال:

  • عن طريق تعزيز وزيادة الثقة بالنفس عند الأطفال، والتعرف على نقاط الضعف والقوة ومعالجتها.
  • تعليم الأطفال مجموعة من الرياضات تعزز الثقة لديهم.
  • اتخاذ إجراءات رادعة مع الشخص الذي يقوم بفعل هذا.
  • تقديم النصائح بشكل متكرر ومتتابع، ومعرفة أنه يتم الأخذ بها أم لا ومعرفة الجوانب السلبية في كل جانب، وما السبب وراء نقصان عامل الثقة بالنفس.
  • تقوية الجانب الديني لدى الأطفال والحث عليه، لأنه سوف يعلمهم الكثير من الصفات الحميدة ويمنع التنمر.
  • يجب أن يتم استشارة طبيب نفسي لمساعدة الشخص الذي يتم التنمر به.