يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن ترك الصلاة ، و قصة عن ترك الصلاة للاطفال ، و قصص عن صلاة الجماعة ، و قصة عن فضل صلاة الفجر ، و قصص الصحابة عن الصلاة ، و قصة واقعية عن الصلاة ، الصلاة هي العماد الذي يقوم عليه الدين الإسلامي، وهي ركن من أركان الإسلام الخمس، ويجب على الفرد المحافظة عليها والالتزام بها للتقرب من الله عز وجل لعبادته وحده، والوصول للراحة التي تترك أثرها على الإنسان.

قصص واقعية عن ترك الصلاة

قصص واقعية عن ترك الصلاة
قصص واقعية عن ترك الصلاة

قصة تارك الصلاة:

  • كان في طفل اسمه مسعود عمره عشر سنوات وقد كانت فرض عليه الصلاة، وكان والده ووالدته ينصحاه بالصلاة أكثر من مرة ولكن مسعود لم يسمع إليهم ولم يتقبل النصيحة.
  • حتى أصبح عمر مسعود خمسة عشر سنة من عمره ولم يصلي أبدًا ثم والدته توفيت وبعد وفاة والدته بعامين توفي أيضًا والده.
  • حزن مسعود علي والده ووالدته حزنًا شديدًا ولكن مازال يخطئ ولم يصلي أبدًا وكان مسعود لديه أصدقاء.
  • وعندما كان مسعود ذاهبًا إلي أصدقائه وكان إمام المسجد يخطب في الجامع سمع الإمام، وهو يقول الذي لا يصلي له عذاب القبر وعذاب الدنيا والأخرة.
  • مسعود لا يصدق الكلام الذي سمعه من الإمام فذهب يشتري سجائر له ولأصدقائه من الدكان.
    • ولكن كان صاحب الدكان يصلي فغادر مسعود الدكان.
  • وفي أثناء سيره سمع ثلاثة شيوخ أصدقاء جالسين يتحدثون عن الصلاة وتارك الصلاة وما يحدث له من عذاب ومصائب.
  • فذهب مسعود إلي أصدقائه وأخبرهم عن الإمام الذي سمعه يقول أن تارك الصلاة يعذب في الدنيا والآخرة ويعذب في القبر.
    • وعن صاحب الدكان الذي كان يصلي وعن الثلاثة شيوخ وحديثهم عن تارك الصلاة.
    • وما يحدث لهم فقال أصدقائه له من يصدق هذا الكلام يا مسعود وعاد مسعود إلي منزله.

وفي الصباح التالي:

  • قد لاحظ مسعود أن صابع الشهادة يضمر من عدم الصلاة وقراءة القرآن فذهب مسعود.
    • إلي الطبيب وأخبره مسعود عن ما حدث لأصبعه.
  • قال له الطبيب هونًا عليك يا مسعود إلا تقرأ القرآن وتصلي خسئت يا ولد وذهب مسعود دون أن يهتم بما قال له الطبيب ولا يهتم بالأمر.
    • وبعد عديد من الأشهر ضاع أصبعه بالكامل فحزن مسعود حزنا شديدا علي أصبعه.
  • وذهب مسعود إلي الشارع لكي يذهب إلي أصدقائه وفي أثناء سيره فجأة شاهد في طريقه فتاة تقف في الصف العاشر وكانت هذه الفتاة.
  • ترتدي حجابا فضحك كثيرا عليها مسعود وكان يسخر منها.
  • فقالت الفتاة حسبي الله ونعم الوكيل وهي واقفة في الصف العاشر وكان مسعود يضحك أكثر وأكثر.
  • وبعد عديد من الساعات قد فقد مسعود بصره فجأة ولم يري شيئا بعد وقد كان أصدقائه يذهبون إليه.
    • لكي يعرفوا ماذا حدث لمسعود وقد رأوه قد فقد بصره فأخذوا مسعود إلي الطبيب فقال له الطبيب إلا تصلي يا ولد.
  • ولكن أصدقاء مسعود تفاجئوا من رد فعل الطبيب وما قاله فقال الأصدقاء للطبيب لا يصلي، ونحن أيضا لا نصلي ولا نقرأ القرآن.
  • وقد تفاجأ الطبيب لما قالوا الأصدقاء وقال ليه إن القرآن دواء لكل داء وشفاء ولكن الأصدقاء لم يصدقوا كلام الطبيب.
  • قال الطبيب أقرئا القرآن وسوف تشعرون بفرق كبير وتشاهدون ماذا سوف يحدث بعد قراءة.
    • القرآن فوافق الأصدقاء علي قراءة القرآن وأنهم سيقرئون القرآن لمسعود.
  • قال مسعود لا لا أريد قراءة القرآن فقد تركوا الأصدقاء مسعود وقرئوا هما القرآن، وبعد قراءتهم القرآن قد شعروا بتحسن.
    • وإحساس غريب لم يشعروا به من قبل وكأنهم مولدون اليوم، وقد أصبح أصدقاء مسعود أساتذة في الجامع.
    • وبعد ما علم مسعود وما حدث لأصدقائه ترك أصدقائه.
  • وبعد سبع شهور من تركه لأصدقائه قرر مسعود أن يذهب إلي الشارع لأنه لم يذهب إلي الشارع من فترة زمنية.

ثم بعد ذلك:

  • ذهب إلي الشارع سمع مسعود صوت سيارة فيها شخص يقرأ القرآن، وغضب مسعود عندما سمع القرآن.
    • وذهب يسير إلي الأمام ولم يعلم أن هذه السيارة تسير إلي الأمام معه فسار مسعود إلي الأمام.، ولكن السيارة صدمته والناس سوف يأخذوا مسعود إلي الطبيب.
  • فقد سمع مسعود إن الناس تأخذوا إلي الطبيب فقال لا أرغب أن أذهب إلي الطبيب وقال مسعود أريد أن أذهب إلي المنزل فأوصلوه إلي منزله.
  • وأمكث مسعود في منزله طويلا وأصيب بمرض مستعصي وتوفي مسعود، بعد ذلك فعلم الناس بموت مسعود.
    • فدفنوه وكثير من الناس حضروا جنازته وأصدقائه أيضًا حضروا جنازته.

وكان عامل المقبرة يسمع دائمًا صوت أنين من المقبرة التي دفن فيها مسعود.

الدروس المستفادة من قصة تارك الصلاة:

  1. أن لا نترك الصلاة والعبادة ونتقرب إلي لله سبحانه وتعالي.
  2. وأن عندما نترك الصلاة سوف يغضب علينا الله عز وجل.
  3. إن قراءة القرآن دواء وشفاء لكل داء.
  4. أن من يصلي يبعث النور في وجه ويشع ضوء.
  5. أن الصلاة مفتاح الفرج وقد ينعم الله عزو وجل بنعم كثيرة عليك عندما تصلي وتدعو له.

قصة عن ترك الصلاة للاطفال

  • بدأت القصة بثلاث صديقات اقل ما يقال عنهم انهم اخوه كل منهم تحب الاخرى حبا كثيرا حتى انهم متشابهات فى اخلاقهم و طريقة تناولهم للأمور الا انه يوجد اختلاف فى تعامل كلا منهم مع الصلاة فكثيرا ما نصحت اسراء صديقاتها اماني و اسماء بضرورة الالتزام بالصلاة فهي الطريق الوحيد للصلاح و كانت كلا منهما لا تسمع لكلامها.
  • و زاد تجاهلهم للأمر و مع زيادة متطلبات الحياة زاد الامر سوءا حتى جاء يوم الصاعقة الذي توفت صديقتهم أماني فى حادث سيارة و قتها وقف كلا منهما فى صدمة و كيف ان الموت قريب للغاية منهم ، فى اليوم التالي للوفاة ذهبت كلا من اسراء و اسماء الى بيت والد اماني كي يقوموا بواجب العزاء و كانوا فى حالة انهيار حتى ان اسماء قد اغمي عليها و ذهبت الى المشفى
  • و اثناء وجودها بالمشفى قال لها الطبيب انها مصابة بمرض خطير و لا بد ان تجري عملية على الفور انهارت اسماء و جلست وحدها فى غرفة العمليات منتظرة الطبيب حتي يبدأ العملية و اثناء ذلك اخذت تسأل نفسها عدة اسأله هل انا جاهزة للموت و ماذا فعلت صديقتي فكنا دائما ما تنصحنا اسراء بالصلاة و تقويه صلتنا بالله سبحانه و تعالى و كيف مرت بي السنوات و لم اشعر اني مقصرة هذا التقصير .
  • دخل الطبيب و بدأ في تخديرها فى غرفة العمليات فغابت عن الوعي و اذ بها و هي تحلم برؤية صديقتها المتوفاة و تنظر اليها و تبكي و وجها عابس و عندما سألتها عن سبب حزنها قالت لها انها كانت تؤخر الصلاة فالحياة ألهتها عن طاعة الله و نصحتها الا تضيع الفرصة فمازال بإمكانها ان تصلح من نفسها و ما ان اختفى اثر البنج رأت صديقتها اسراء امام اعينها فقصت لها ما راته بالحلم فأخبرتها ان صديقتها تحتاجهم فى الدعاء لها و لا بد و ان نتعلم من قصتها .

قديهمك:

قصص عن صلاة الجماعة

قصة فضل صلاة الجماعة : عن عبيد الله القواريري (شيخ البخاري ومسلم ) رضي الله عنه قال : لم تكن تفوتني صلاة العشاء في الجماعة ، فخرجت أطلب الصلاة في مساجد البصرة ، فوجدت الناس كلهم قد صلوا وغلقت المساجد ، فرجعت إلى بيتي وقلت : قد ورد في الحديث أن صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة . فصليت العشاء سبعاً وعشرين مرة ، ثم نمت فرأيت في المنام كأني مع قوم على خيل وأنا أيضاً على فرس ونحن نستبق ، وأنا أركض بفرسي فلا ألحقهم فالتفت إلى أحدهم فقال لي : لا تتعب نفسك فلست تلحقنا قلت : ولم ؟ قال : لأننا صلينا العشاء في جماعة وأنت صليت وحدك فانتهيت من منامي وأنا مغموم حزين لذلك

قصة عن فضل صلاة الفجر

قصة عن فضل صلاة الفجر
قصة عن فضل صلاة الفجر

القصة الأولى:

أستيقظ رجلٌ إلى صلاة الفجر وهو في طريقه إلى المسجد كان الظلام سائد، فسقط الرجل على الأرض وأصبحت ملابسه متسخة، فقام من جديد وعاد إلى المنزل وتوضأ وغير ملابسه ثم ذهب إلى المسجد مرة أخرى ولكنه تعثر في هذه المرة أيضًا.

فقام وعاد إلى المنزل وبدل ملابسه وتوضأ وعاد إلى المسجد من جديد، وفي هذه المرة وجد رجل يضيء له حتى أوصله إلى المسجد، وعندما وصلوا رفض الرجل أن يدخل إلى المسجد، فسأله الرجل عن سبب الرفض، فقال له أنه الشيطان وأنه هو الذي أوقعه في كلا المرتين حتى لا يصلي في المسجد، ولكنه عندما عاد وتوضأ وذهب من جديد فإن الله تبارك وتعالى غفر له كل ذنوبه، وعندما عاد للمرة الأخرى فإنه الله تبارك وتعالى غفر لجميع أهل بيته، فرفض أن يوقعه للمرة الثالثة حتى لا يغفر لأهل قريته.

القصة الثانية:

تحكي عن طفل سمع في المدرسة عن فضل صلاة الفجر وقرر أن يصلي هذه الصلاة كل يوم، ولكن العقبة أمامه أن والده لم يكن يصلي والمسجد بعيد، فقرر أن يذهب خفيه وعند ذهابه وجد جاره الشيخ يذهب إلى الصلاة فكان يذهب خلفه كل يوم خفيه، وفي يوم سمع أن الشيخ قد توفاه الله فأنهار في البكاء حتى أن أهله استغربوا كثيرًا من ذلك، فكي لوالده القصة وقال له أتمنى لو أنك تصلي، وهذا الحديث أثر في الوالد كثيرًا وكان سبب في أن يذهب إلى المسجد ويصلي.

قصص الصحابة عن الصلاة

في عهد النبي صلّ الله عليه وسلم روى سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه أنه ذات يوم كان يصلي في بستانه فرأى طير يخرج من بين الأشجار فتعلقت عينه بالطائر ونسى كم عدد الركعات التي صلى فذهب إلى سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم يبكي ويقول له يا رسول الله إني انشغلت بالطير في البستان ونسيت كم صليت وإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله تعالى فقال له النبي صلّ الله عليه وسلم فضعه حيث شئت لعل الله يغفر لك .

وفي هذا قال سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه إن الرجل ليصلي ستين عامًا ولا تقبل منه صلاة فقيل له كيف ذلك فقال لا يتم ركوعها ولا سجودها  ولا قيامها ولا خشوعها ، ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن الرجل ليشيب في الإسلام ولا يركع ركعة واحدة فقيل له كيف ذلك يا أمير المؤمنين فقال لا يتم ركوعها ولا سجودها ، وقال الإمام أحمد بن حنبل يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون ..

قصة واقعية عن الصلاة

قصة واقعية عن الصلاة
قصة واقعية عن الصلاة

نشأ شاب على عدم التدين وتزوج الشاب من امرأة صالحة وأنجب عددًا من الأولاد من بينهم طفل أصم وأبكم فحرصت الأم على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة منذ سن مبكر وعلمته حب المساجد والتعلق بها وعندما بلغ عمره السابعة شاهد والده وهو على المعاصي فكان دائم النصيحة لوالده بالإشارة للإقلاع عن فعل المنكرات ولكن كان من دون جدوى .

وفي يوم جاء الولد وهو يبكي ودموعه تسيل على وجنتيه ، وقام بوضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قول الله تعالى {يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا} الآية 45 وأجهش بالبكاء تأثر الأب تأثرًا شديدًا وشاء الله أن ينشرح صدر الأب بسبب هذا الابن الصالح المتعلق بحب المساجد والصلاة فمسح دموعه وهم معه إلى المسجد .

قصة فتاة متهاونة في الصلاة :

تحدثت فتاة أنها كانت متهاونة في أداء الصلاة وبالرغم من ذلك فقد كانت حرصيه على تعليم أبناءها الصلاة فراقبتها ابنتها دون علم منها وكانت سببًا في هدايتها فقالت الابنة لها أمي ما جزاء تارك الصلاة فقلت لها مصيره النار فقالت الابنة وكيف يترك الإنسان العاقل الصلاة فقالت لها ربما لأنه لا يدرك أن هنالك بعث ولا حساب فقالت وهل هذا الاعتقاد صحيح .

فقالت لها لا هنالك بعث وحساب وجنة ونار فقالت الابنة وما قيمة الاعتقاد إذا لم يظهر ذلك على سلوك الإنسان وعمله ويؤثر على حياته وقالت إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا ، انتبهت الأم لكلام الابنة الصالحة وكان ذلك سببًا في التزامها بالصلوات المفروضة والنوافل .