يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الحيوانات ، و قصة قصيرة عن ذكاء الحيوانات، و قصة قصيرة عن الحيوانات بالانجليزي ، و قصة عن الحيوانات للاطفال ، و قصص الحيوانات للأطفال ، قصص حيوانات قصيرة معبرة يحبونها الأطفال ويحبون مشاهدة الحيوانات التي تتصرف مثل البشر وأخذ العبرة منها، كما يحبون الاستماع إلى قصص على لسان الحيوانات للاطفال التي تحكي عن نفسها ويتصور الطفل بخياله أشكالهم وحركاتهم، من أجمل قصص الأطفال قصص الحيوانات الخيالية قصيرة ولهذا القصص تصور للطفل يجعله يتخيل ولذلك فوائد كثيرة تساعد الطفل على توسيع خياله وتنمية مداركه أكثر فأكثر. لقراءة القصص ما لا حد لها من فوائد وبالأخص قراءة قصص الأطفال قبل النوم ما يساعد عقل الطفل ومداركه على النمو.

قصة قصيرة عن الحيوانات

فالكثير من الأمهات يلجأن إلى روي القصص لأطفالهن كأسلوب من أساليب التربية الإيجابية، حيث تحمل تلك القصص العبر والحكم التي يستفيد منها الأطفال وتنمي وعيهم وتزيد من ذكائهم بشكل كبير، وتُعد الحيوانات بأنواعها هي الأبطال الأساسية للكثير من قصص الأطفال.

قصة قصيرة عن الحيوانات
قصة قصيرة عن الحيوانات

قصة الأرنب والسلحفاة

  • بالتأني والثبات فازت السلحفاة بالسباق، وبالغرور والتكبر خسر الأرنب المسابقة.
  • دارت مسابقة تحدي بين السلحفاة والأرنب في السباق، واستعدا للسباق ليرا من سيفوز، كان الأرنب واثقا بنفسه ثقة مفرطة، وكان سعيدا وهو يتباهى بسرعته الفائقة وبأنه سيفوز بالمسابقة بدون شك.
  • أرادت السلحفاة أن تلقنه درسا بتكبره فبذلت قصارى جهدها، وعند بدء السباق، جرى الأرنب بأقسى سرعته وعندما نظر إلى الخلف، رأى مسافة كبيرة تفصله عن السلحفاة
  • فضحك ساخرا وقال: السلحفاة البطيئة لن تهزمني، ولن تصل أبدا إلى ما وصلت إليه، سآخذ استراحة ومن ثم سأكمل الطريق.
  • اعتقد الأرنب أن هناك متسعا من الوقت للاسترخاء قبل أن تتمكن السلحفاة من اللحاق به، وأنه بالتأكيد سيفوز بالسباق، فنام، وفي هذه الأثناء، استمرت السلحفاة في المشي ببطء إلى أن وصلت إلى خط النهاية وفازت في السباق
  • استيقظ الأرنب من هفوات الحيوانات وهي تصفق للسلحفاة على فوزها وصدم من هزيمته أمام السلحفاة البطيئة في الحركة بسبب غروره وتهاونه
  • وهنا تعلم الأرنب الدرس وهو أنه عليه أن لا يتباهى أبدا بقدراته وأن لا يستهين أبدا بقدرات غيره.

قصة الثعلب والماعز

  • في أحد الأيام، وقع ثعلب سيء الحظ في بئر داخل الغابة، حاول الخروج لكنه لم يتمكن من ذلك
  •  رأى الثعلب ماعزا مر بجوار البئر فناداه: أيها الماعز ! هل تسمعني؟
  • أطل الماعز في البئر فرآه داخله، سأله: أراك أيها الثعلب، ما سبب وجودك داخل البئر؟
  • أجابه الثعلب الماكر: سيكون هناك جفاف كبير، وأنا هنا لأتأكد من أن الماء لدي
  • صدقه الماعز الساذج كذبة الثعلب فقفز في البئر، فأسرع الثعلب بالقفز على الماعز واستخدم قرونه للوصول إلى القمة، وقال الثعلب للماعز: شكرا على مساعدتك، وداعا!
  • ذهب الثعلب الماكر وترك الماعز المسكين في البئر وهو نادم على سذاجته وعلى ثقته في نصيحة الثعلب الذي كان يواجه الصعوبات.
  • تعلم الماعز درسا وهو أن لا يثق في نصيحة شخص يواجه الصعوبات حتى يتأكد من صحة ما سمعه.

قصة الأسد والفأر

  • نام الأسد في نوم عميق، فركض الفأر فوقه وأيقظه، شعر الأسد بالغضب الشديد وأراد قتل الفأر بمخبله
  •  توسل الفأر إلى الأسد أن لا يقتله وأن يعفو عنه، وقال له: قد أساعدك يوما ما أيها الأسد.
  • ضحك الأسد وسخر من فكرة الفأر وقال له: فيم ستساعدني أيها الصغير؟
  • ترك الأسد الفأر وابتعد عنه، وبعد لحظة، حوصر الأسد في شبكة الصياد. فرآه الفأر وأسرع إليه، ومزق الشبكة بأسنانه الحادة وأنقذ الأسد
  •  فأفلت الأسد من الشبكة وقال للفأر: شكرا لك لقد أنقذتني من الصيادين، وأعتذر لأنني سخرت منك.
  • قبل الفأر اعتذاره فأصبحا صديقين، وهكذا أثبت الفأر للأسد بأن الأصدقاء الصغار قد يكونون أروع من الأصدقاء الكبار.

قصة قصيرة عن ذكاء الحيوانات

تتعدد الحيوانات وتتنوع أدوارها في القصص طبقًا لدور كل حيوان في الغابة، ومن أجمل القصص التي رويت عن ذكاء الحيوانات ما يلي:

قصة الحصان الذكي

  • يُحكى أن كان هناك حصانًا يمتلكه مزارع، وذات يوم سقط هذا الحصان في أحد آبار المياه العميقة الخالي من المياه.
  • كان سقوط الحصان في البئر شديدًا، الأمر الذي جعله يدخل في نوبة من البكاء عدة ساعات من شدة الألم.
  • في تلك الأثناء حدّث المزارع نفسه وقال أن الحصان أصبح عجوزًا، وأنه إذا أخرجه من البئر سيتكلف الكثير من الأموال.
  • وأدرك المزارع أن البئر يحتاج إلى الردم لأنه جاف منذ زمن طويل، وطلب من جيرانه أن يساعدونه في رد البئر.
  • وقد وجد أن ردم البئر سيخلصه منه نهائيًا، وسيدفن الحصان فيه بتلك الطريقة.
  • وبالفعل بدأ المزارع مع جيرانه في استخدام الأدوات والقيام بردم البئر بإلقاء الأتربة والنفايات فيه.
  • حينما شعر الحصان بما يحدث؛ أطلق صهيلًا عاليًا مؤلمًا طالبًا النجدة ممن يقومون بردم البئر.
  • وفجأة انقطع صهيل الحصان، وحينما نظر الناس إلى البئر وجدوا أن الحصان يقوم بهز ظهره حتى يرمي الأتربة التي تُلقى عليه.
  • وظل الحصان يفعل ذلك حتى يرتفع بالتدريج إلى الأعلى فوق تلك الأتربة والأوساخ.
  • وحينما اقترب البئر من الامتلاء؛ وجد الحصان نفسه قد ارتفع حتى وصل إلى سطحه.
  • ثم قفز قفزة واحدة مكنته من من الوصول إلى سطح الأرض.
  • وبهذا تمكن الحصان من إنقاذ حياته بفضل ذكاءه في الخروج من تلك الأزمة.

قديهمك:

قصة قصيرة عن الحيوانات بالانجليزي

The story of the fox and the sheep

One day , an unlucky fox was walking alone searching for food to eat in the forest , but his feet stumbled and fell into a deep  well , he couldn’t go out and stopped sad waiting help from any animal , he was looking up saying “there is no one here!”. After several minutes a sheep was walking in front of the well and heard a whispering voice “come here” so he approached in this time looking inside the well , he heard the same sound again called him “come here”, it was the voice of fox.

The sheep shouted “oh my God , why are you in the well?” , the cunning fox replied ” I am here to get water and food , you can find a lot of food here , it is a nice well” the sheep could not believe what the fox said about this well , suddenly he heard his voice again “come here to eat” , the sheep looked down carefully and saw nothing inside , he remembered the advice of his mother to think well before doing anything.

The sheep smiled and said “okay , can you sprinkle me with some water? I feel very hot now , the fox talked himself “what will I do now with this smart sheep , I want him to come down to jump over him and get out of here” , the sheep felt what the fox think , so he said “do not think too much , if you are smart , there are smarter than you , cunning fox”.

قصة الثعلب والخروف

ذات يوم كان يوجد ثعلب يمشي بمفرده لسوء حظه في الغابة كي يبحث عن الطعام  ، ولكن قدماه قد تعثرت وسقط في بئر عميق ، ولم يستطع الخروج ؛ فوقف حزينًا في انتظار أي حيوان يساعده ، كان ينظر إلى أعلى قائلًا “ألا يوجد أحد هنا!”  ، وبعد مرور عدة دقائق كان هناك خروف يمشي بالقرب من البئر ؛ فسمع صوتًا يهمس “تعالى هنا” ، ولذلك اقترب من البئر في ذلك الوقت ناظرًا إلى الداخل ؛ فسمع نفس الصوت يناديه مرةً اخرى “تعالى هنا” ، لقد كان صوت الثعلب.

صاح الخروف “يا إلهي ؛ لماذا أنت موجود بالبئر؟” ؛ فأجاب الثعلب المكار “أنا هنا من أجل الحصول على الماء والطعام ، يمكنك أن تجد الكثير من الطعام هنا ، إنه بئر رائع” ، لم يستطع الخروف أن يصدق ما قاله الثعلب عن هذا البئر ، ثم سمع صوته مجددًا “تعالى هنا كي تأكل” ، نظر الخروف بحرص إلى داخل البئر فلم ير شيئًا ، وتذكر نصيحة أمه بأن يفكر قبل أن يفعل أي شيء.

ابتسم الخروف قائلًا : حسنًا ؛ هل يمكنك أن ترشني ببعض الماء؟ فأنا أشعر بالحر الشديد الآن” ، تحدث الثعلب مع نفسه “ماذا سأفعل الآن مع هذا الخروف الذكي ، إني أريده أن ينزل البئر كي أقفز عليه وأستطيع الخروج من هنا” ، شعر الخروف بما يفكر فيه الثعلب ؛ فقال له “لا تفكر كثيرًا ، إن كنت ذكيًا ؛ فهناك الأذكى منك أيها الثعلب المخادع”.

قصة عن الحيوانات للاطفال

الكلب وقطاع الطرق

  • وجد المزارع سعيد ذات يوم كلبا على وشك الموت من الجوع ، فأخذه إلى بيته واعتنى به وبعد فترة طويلة وجد في الكلب الذي كان يسميه ” ريكس ” أفضل صديق له .
  • كانا يقضيان اليوم معا وتعلم الكلب لغة صاحبه وبدأ يفهم كل حركاته وإشاراته وكان المزارع أيضا يفهم ما كان يريده الكلب .
  • وفي ذلك الوقت وصلت إلى المنطقة عصابة خطيرة من اللصوص ، ففكر الفلاحون بوضع جرس في كل مزرعة يدق عند الشعور بالخطر وذلك للدفاع عن  أنفسهم .
  • تسلح الجميع بالعصي وكانوا يأتون لمساعدة المزرعة المعتدى عليها .
  • وذات ليلة ، بينما كان المزارع سعيد يغط في نومه بسبب الجهد الكبير الذي بذله طوال اليوم ، أحاط قطاع الطرق بالمنزل وحينها قفز الكلب إلى السقف ودق الجرس .
  • جاء الجيران بعد سماع الجرس حاملين العصي وكسروا ضلوع اللصوص وأجبروهم على الهروب .
  • وابتداء من تلك اللحظة ، اعتبر كل سكان المنطقة الكلب صديقهم . ولم يتلق أي كلب ضربة حجر أو عصا من الأطفال الأشقياء لأنهم فهموا الاحترام الذي يستحقه كل من يساعد الإنسان بإخلاص ووفاء .

قصص الحيوانات للأطفال

يفرح الأطفال كثيرًا عندما تروين لهم أمهاتهم قصة أبطالها من الحيوانات وتحمل كل قصة الحكمة والعبرة التي تريد الأم أن توصلها للطفل بشكل غير مباشر، ومن تلك القصص ما يلي:

قصة الثعلب والغراب

  • كان هناك غابة يعيش فيها مجموعة من الغربان حيث كانوا ينتشرون على أغصان وفروع أشجارها المختلفة.
  • وكان هناك غرابًا منهم يختلف عنهم في بعض الصفات، فقد كان كريمًا وطيبًا وذو صوت قبيح.
  • ونظرًا لقبح صوته وشعوره بعدم رغبة باقي الغربان في وجوده بينهم؛ قرر أن يعيش بمعزل عنهم في مكانًا بعيد.
  • وذات يوم كان هناك ثعلب معروفًا بكسله الشديد، وفي نفس الوقت معروفًا بشدة ذكاءه في جمع الطعام.
  • وبينما كان الثعلب يمشي في الغابة بحثًا عن الطعام بعد شعوره بالجوع الشديد؛ نظر إلى الشجرة التي يقف عليها الغراب.
  • حيث رأى الغراب يقف فوق أحد أغصان الشجرة ويمسك في فمه قطعة من الجبن ليأكلها.
  • فكر الثعلب في حيلة ذكية تمكنه من الحصول على قطعة الجبن من فم الغراب دون أن يخيفه ويجعله يطير من فوق الشجرة.
  • ألقى الثعلب التحية على الغراب، فرد عليه الغراب بتحية مثلها، فقال له الثعلب أنه سمع عنه أنه جميل الصوت.
  • وقال له أن جميع من في الغابة يقولون عنه أن صوته رائع، شعر حينها الغراب بسعادة بالغة مما قاله له الثعلب.
  • فطلب الثعلب من الغراب أن يغني حتى يسمع صوته الجميل، فقرر الغراب أن يُلبي طلب الثعلب.
  • وحينما بدأ الغراب في فتح فمه من أجل الغناء سقطت منه قطعة الجبن التي تلقاها الثعلب بسرعة وفر هاربًا.
  • شعر الغراب حينها بالحزن الشديد لأن ثقته في الغرباء وطيبة قلبه ستجعلاه يخسر كثيرًا.
  • وعلى الرغم من دهاء الثعلب؛ ألا أننا نتعلم ألا نثق في أي غريب حتى تظهر لنا نيته نحونا.

قصة الحمامة والأفعى

  • يُحكى أن هناك حمامة كانت تعيش في عشها مع أطفالها الصغار والذين لم يتعلموا الطيران بعد لصغر حجمهم وسنهم.
  • وذات يوم رأت الحمامة أن هناك أفعى ذات حجم كبير تحوم حول العش وترغب في التهامها وصغارها.
  • شعرت الحمامة بخوف شديد عليها وعلى الصغار، وشعرت أن الموت يقترب منهما شيئًا فشيء.
  • وفكرت الحمامة كثيرًا في حيلة لتخرجها من هذا المأزق ولتنقذ حياتها وصغارها الذين كانت تخشى عليهما أكثر من نفسها.
  • بعد أن فكرت كثيرًا قالت لأحد صغارها بصوت عالِ أن عمه سيأتي اليوم ولا بد من أن تُعد له شيئًا للغذاء.
  • وطلبت الحمامة من أكبر أطفالها أن يستعير قدح الطعام من عش الحمامة المجاور لعشهما.
  • في تلك الأثناء قامت الأفعى الكبيرة بالتحرك أكثر نحو العش والتفت عليه وضغطت عليه قليلًا.
  • شعرت الحمامة بالخوف، وطلبت من صغيرها الثاني أن يذهب ليتفقد أخيه لأنها تخشى عليه من الضياع.
  • كانت الحمامة تفعل ذلك حتى تشغل الأفعى قدر الإمكان، والتي قامت بدورها بالاقتراب أكثر من العش والالتفاف عليه.
  • ثم قالت لصغيرها الثالث أن أخويه ربما قد فُقدا، فطلبت منه أن يذهب ويُحضر قدح الطعام حتى تُعد الطعام لعمه.
  • فغادر الصغير الأخير العش الذي أصبح خاليًا من جميع صغارها، هنا طارت الحمامة الأم خارج العش الذي تركته للأفعى.
  • ومن تلك القصة نتعلم أن الحمامة استغلت ذكاءها في خداع الأفعى وإنقاذ حياتها وصغارها من الموت المحتوم.