موقع إقرأ يقدم لكم مقالة فيها أجمل قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات ، وذلك نظرًا لما تُضيفه تلك القصص لقارئها الكثير من الخبرات الحياتية، والتي تُساعده على التعامل مع ما يطرأ عليه من تغيّرات، وتحوي هذه القصص الكثير من العظات والعبر، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل المختارة لكم من موسوعة إقرأ.

قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات

قصة الحقيقة العارية نعرض عليكم فى هذه الفقرة قصة الحقيقة العارية للاستمتاع تابعوا القصه على موسوعة إقرأ من خلال هذه الفقرة واتمنى أن تنال إعجابكم :

قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات
قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات
  • أنا فتاة نشأت بين أبوين منفصلين بدأت حياتي مع أمي حتى وافاها الأجل المحتوم، أضطريت أن أعود لأعيش مع أبي وزجته وأبنائه منها، فبدأت أن أتقبل قدري، واركز على دراستي وحياتي بهذا الوضع.
  • تعرفت على شاب في آخر سنة لي بالجامعة وصارحني بأنه يحبني وفتح لي قلبه بأنه لا يملك شئ سوي المنزل ويقيم مع أمه نظرًا لسفر إخوته بالخارج، فشعرت بالارتياح لصدقه وجديته وعاهدني بالارتباط، وعاهدت نفسي أن أكافح معه وتمت خطبتي له.
  • بدأ يركز في دراسته وأخر سنة بالكلية ليستطيع أن يعمل ويتوظف في وظيفة مرموقة، وساندته بكل قواي حتى تحقق حلمنا وحصلنا على الشهادة الجامعية وتم تعينه وتزوجنا بالفعل، كانت حياتي سعيدة ومبهجة، وأحببته من أعماقي وبادلني حبه.
  • وضعت لنفسي أحلام وأهداف معه، وتمنيت من الله أن أنسي كل الايام القاسية التي عشتها وعانيت منها بسبب إنفصال أهلي، وحياتي مع زوجة أبي، والآن أعود إليها مرة أخري لأني عشت عمري كله ممزقة ومضي عامان على زواجنا سريعًا.
  • وفي العام الثالث انجبت طفلتي وكانت صحتها ضعيفة وتحتاج لرعايا كبيرمني فأعطيتها كل اهتمامي وحبي، وعانيت كثيرًا لعدم وجود أم بجانبي لتساعدني، ولم استطيع التوازن بين زوجي وابنتي إلا أن لاحظت بأنه كثير الشرود والصمت، ويفتعل المشاكل معي بلا سبب.

قد يهمك:

  • بدات بالشعور أن هناك امرأة بحياته، حاولت أن أتقرب إليه ولكنه تهرب مني وفي مرة أخري تذللت وتوسلت له وانهمرت دموعي وقلت له لا تتركني، كنت حينها مرعوبة ان أعيد قصة حياة أمي مرة أخري، خائفة أن تعيش بنتي نفس حياتي.
  • فاعترف لي أنه لا يريد أن يكمل حياته معي، بدأت تمر الأيام وأنا أنتظر، لا أنام ولم يغمض لي جفن، وأستمر هذا الوضع لشهورإلا أن صدر الحكم الذي لا مفر منه وأتي لي في يوم بعد عمله وقال لي لا أريدك في المنزل وعودي لبيت أهلك.
  • فعدت وأنا محطمة ليس لي مأوي، غير أني شعرت بداخي أنني غير مرغوبة، ومرت ستة أشهر وصدمت عندما أرسل لي ورقة الطلاق، وصعقت عندما علمت بأنه طلقني طلاقًا بائنًا، وبعد شهور أخري لاحظت في بيت أبي وجود تجهيزات عرس، وأن أختي الغير شقيقة تتجهز للعرس وأنا لا أعلم شئ.
  • حاولت أكذب ظنوني ولكنها كانت الحقيقة العارية، لقد تزوجت أختي زوجي السابق، وبدأت اتألم عندما أري في أعينهم نظرة إنتصار وابتسامة التحدي في شفتيها، وبدأت العروس أن تأتي بزوجها لبيت أهلها ويسهرون حتى الليل في وجودي، حتى الآن أعاني من حياتي ولكني أحاول أن أركز على عملي وأبنتي فقط برغم حياتي في بيت أبي فأنا لا أستطيع أن أشتري منزل وأعيش مع أبنتي وحدنا ها هي قصتي وها هي الحقيقة العارية.

قصة الشجرة والفتاة المريضة هي مثال حي لـ قصص قصيرة مؤثرة تبعث الأمل في النفوس من جديد، وتدور أحداثها كالتالي:

  • “يحكى أنه في إحدى البلدان، كانت تعيش فتاة مريضة يائسة من الحياة، لدرجة أنها كانت تنتظر الموت وتتوقعه في أي لحظة، وكانت هذه الفتاة تراقب شجرة بجوار البيت، وترى أنها يوميًا تسقط عدة أوراق عن تلك الشجرة.
  • ذات يوم وبينما تنظر إلى الشجرة؛ قالت الفتاة المريضة لأختها أنها سوف تموت عندما تسقط جميع أوراق هذه الشجرة. سقطت جميع الأوراق عن تلك الشجرة عدا ورقة واحدة لم تسقط أبدًا رغم تعاقب الفصول عليها، وظلت موجودة لزمن طويل.
  • بدأت الفتاة المريضة في التماثل للشفاء وتعافت تمامًا من مرضها، وبينما هي خارجة من منزلها لأول مرة بعد معاناتها مع المرض لفترة طويلة، وجدت أن الشجرة التي كانت تراقبها ليست حقيقية.
  • كانت الشجرة مصنوعة من البلاستيك، وعرفت أن أختها هي من صنعتها ووضعتها أمامها حتى تجدد الأمل بداخلها، ذلك الأمل وحسن الظن بالله الذي ساعدها على الشفاء والتعافي من مرضها.