يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن ظلم زوجة الاب ، و قصة عن ظلم زوجة الأب ، و الطفل محمد وظلم زوجة الأب ، و قصة حياة مع ظلم زوجة الأب ، وقصة سلمى مع زوجة أبيها ، في ظلّ وجود حالة من التنوّع في المجتمعات الإنسانية تظهر العديد من القصص الواقعية التي تعكس جزءًا من حياة الناس، وإن كانت هذه القصص لا يمكن تعميم سلوكيّات الأفراد فيها، خاصة إذا كانت هذه السلوكيات فيها بعد عن الإنسانية، وتطبيق لمفاهيم الظلم الاجتماعي، ومنها قصص واقعية عن ظلم زوجة الأب، فزوجة الأب تمثل فردًا جديدًا من أفراد الأسرة الذي ينضم إليها فيما بعد، ما يؤدي إلى تولد العديد من الأحداث والصراعات بين زوجة الأب من جهة، وبين أفراد الأسرة من جهة أخرى، وفي هذا المقال سيتم تناول قصص واقعية عن ظلم زوجة الاب.

قصص واقعية عن ظلم زوجة الاب

قصص واقعية عن ظلم زوجة الاب
قصص واقعية عن ظلم زوجة الاب

في إحدى ما رُوِيَ من قصص واقعية عن ظلم زوجة الأب، والتي حدثت في إحدى المدن، تزوج رجل من امرأة أخرى بعد زواجه من أولى أنجب منها ثلاثة أبناء وبنتًا، وكان الزوج كثير السفر بداعي العمل، وكان قد تعرف على زوجته الثانية في إحدى الدول المجاورة، وعاد بزوجته الثانية إلى وطنه لتعيش في بيئة مختلفة عن تلك التي كانت تعيشها في بلدها الأم، وفي أحد الأيام اضطر الزوج للسفر في رحلة طويلة إلى العمل، وكان لِزامًا عليه أن يترك أسرته بالكامل في الوطن، وما إن خرج من أرض الوطن حتى بدأت زوجة الأب تتعرض للظلم من قبل الزوجة الأولى وأبنائها، فتُكال إليها عبارات السخرية والتنمر، لكن الإبنة الصغرى كانت تقف في وجه كل ذلك لتزيل الظلم الواقع على زوجة الأب.

وفي قصة أخرى من قصص واقعية عن ظلم زوجة الأب، تزوج رجل من امرأة أخرى بعد وفاة زوجته الأولى التي أنجب منها طفلين، وكانت زوجته الأولى قد توفيت بسبب مرض عُضال، وعاش الطفلان مع زوجة الأب في بيت واحد، وكانت زوجة الأم تُظهر العطف والحب للطفلين في حضور الأب، وبعد مغادرة الأب إلى العمل كانت تُظهر لهما وجهًا مُغايرًا لذلك الوجه الأليف الذي كانت تخدع به زوجها، وفي أحد الأيام شعر الزوج بالتعب في عمله، وغادر عمله باكرًا متوجها إلى بيته في وقت لم تعتد زوجته على العودة فيه، وقبل أن يطرق باب المنزل سمع صوت زوجته وهي تصرخ في الطفلين، ففتح الباب وإذ بزوجته تضرب الطفلين، فأبعدها عنهما، وأدرك الظلم الذي أوقعته بهما.

وفي ختام كتابة قصص واقعية عن ظلم زوجة الأب لا بُدَّ من الإشارة إلى بعض الدروس التي يمكن الإفادة منها ممّا ذُكر من قصص أعلاه، حيث إن خداع الناس لبعضهم البعض لا يتقصر على واقع المجتمعات الخارجية، بل إنه قد يكون في الأسر ذاتها، وهذا ما يخلق بيئة للمشكلات الأسرية، كما أنه ينبغي على الرجل أن يحافظ على أسرته، وأن يكون على اطلاع بكل ما يجري في بيته، ولا يجعل الأعمال تلهيه عن بيته مهما كلفه الأمر، كما تُشير القصص أعلاه إلى أهمية اختيار المرأة للزوج الصالح والرجل للزوجة الصالحة لكي يعين كل منهما الآخر على ظروف الحياة، وتتحقق السعادة الزوجيّة الحقيقيّة في المجتمعات الإنسانيّة.

قصة عن ظلم زوجة الأب

قصة عن ظلم زوجة الأب
قصة عن ظلم زوجة الأب

توفيت زوجته وتركت له ابنتهما الوحيدة التي تبلغ من العمر ثمانية أعوام، وهي على فراش الموت أمنته على ابنتهما بأن يرعاها وألا يفرط فيها مهما كلفه الأمر، وعلى الرغم من تباطأ أنفاسها الأخيرة وتساقط الدمعات من عينيها إلا أنها لم تكف عن وصيتها إلا بعدما عاهد الله سبحانه وتعالى بأن يرعى ابنتهما ويحقق لها وصيتها وكل ما طلبت منه.

فارقت روح الأم الحياة بعدما اطمئن قلبها على صغيرتها الوحيدة، كان والد الابنة يحبها كثيرا وبعدما توفيت والدتها ازداد بها حبا وتعلقا، فكان يعمل دوما على تأمين حياة أفضل لها، يطمح لسعادتها وإدخال السرور لقلبها بشتى الطرق، وبنفس الوقت لا يهمل تربيتها فيحفظها القرآن ويعلمها الصلاة ويحببها فيها.

ودائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، تتوفى والدة الزوج (جدة الابنة الصغيرة) والتي كانت تعمل على رعايتها والاهتمام بكافة أمورها، فيضطر الوالد للزواج من امرأة أخرى لتساعده في تربية ابنته، وعندما قام باختيار زوجة له لم يختارها إلا على أساس واحد وهو الاعتناء بابنته الصغيرة، وبالفعل اختار فتاة لم يسبق لها الزواج على الرغم من مقاربة عمرها من الأربعين عاما.

ومن أول يوم معها ذكرها بأهمية ابنته في حياته، وأنه لا يرغب منها إلا بالاهتمام بابنته حتى وإن قصرت في حقه شخصيا فهو عنها راضي، وعدها بأنه سيساعدها بكافة أمور ابنته أيضا، وأنهما سيعملان سويا ولن يخيب أبدا ظنها؛ ذكرها بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم، (عن أبي أمامة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وفرَّق بين أصبعيه السبابة والوسطى”.

وذكرها بآيات اله سبحانه وتعالى: “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ” صدق الله العظيم؛ وعدته وأقسمت بأنها ستعاملها كابنتها التي لم تلدها، وبعد مرور أول شهر من زواجهما طلبت من زوجها الذهاب للطبيب للاطمئنان على سبب تأخر إنجابها، وعندما ذهبت أخبرها الطبيب بالسبب وكان كالصاعقة على مسامعها وعلى نفسها، لقد أخبرها الطبيب بأنها عاقر لا يمكنها الإنجاب ويرجع ذلك لعدة أسباب من أهمها كبر سنها.

واساها زوجها وأخبرها أنها وابنته لديه بالدنيا وما حوت من متاع، ولكن الزوجة أخرجت كل قساوة قلبها على الصغيرة، فبدلا من أن تصبح عوضا عن والدتها المتوفاة، والابنة تصبح عوضا لها عن أبنائها الذين حرمت منهم، شرعت في تعذيبها بشتى الطرق، كانت تضربها وتسبها وتهينيها، وتهددها قبل مجيء والدها إن فتحت فمهما بكلمة واحدة لوالدها ستقيدها وتحرق جسدها بالنيران.

لاحظ والدها تغيرا طارئا طغى على شخصية ابنته المرحة التي كانت لا تكف عن اللعب واللهو والضحكات المتعالية الصوت، لاحظ عليها أيضا أنها كلما صرخت عليها زوجة أبيها وضعت الابنة يديها على أذنيها وشرعت في الصراخ دون أن تنطق بالسبب وراء كل ذلك؛ اقترح الأب الذهاب بها للطبيب للاطمئنان عليها، ولكن زوجته أخبرته بأنه لا داعي لذلك وأن الأطفال جميعهم يتصرفون بهذه الغرابة بهذه السن.

وبيوم من الأيام أخبر الزوج زوجته أن شقيقة زوجته الراحلة تريد الابنة لقضاء يوم عندها لربما تريح أعصابها، أخذها والدها ولكنه ذهب بها للطبيب، قام الطبيب بعمل الفحوصات اللازمة، ووجد شيئا عجيبا للغاية، لقد وجد رأس الطفلة الصغيرة مليء بالنمل!

وعندما سئلا الطفلة أخبرتهما قائلة: “إن زوجة أبي تقيدني وتضع السكر عند أنفي وأذني وتحضر النمل الكثير”!

أجرى الطبيب عملية جراحية للطفلة الصغيرة للتخلص من النمل الذي بداخل رأسها، ومن بعدها قام الزوج بجمع كافة الأدلة التي تدين زوجته، وطلقها وقدمها للقضاء بعدما كان ينوي ضربها لما فعلته بصغيرتها لولا منع جيرانه له.

سجنت زوجة الأب لفعلتها، وعادت السعادة والفرحة تملأ حياة الطفلة الصغيرة من جديد.

قديهمك:

الطفل محمد وظلم زوجة الأب

  • ماتت والدة محمد بعد ولادته بأيام، بعد أوصت أبيه بأن ولدها أمانة عنده، عليه أن يحافظ عليه.
  • ويحسن تربيته، وقد فعل الأب ذلك وعوضه عن حنان الأم، فكان له أبًا وأمًا لمدة عام كامل.
  • ولكن شعر والد محمد أنه يحتاج إلى زوجة تساعده على مشقات الحياة، وقد تزوج بالفعل، وأنجب من زوجته مولود سماه خالد.
  • لكن ما زال الأب يعطي محمد حنان زائد عن ابنه خالد باعتباره يتيم.
  • ولكن كان لا يفرق بينهما في المعاملة، ولكن زوجته هي من كانت تقوم بالتفرقة بين الأخوات.
  • وكان الخبر المحزن بالنسبة لمحمد عندما توفى والده فأصبح يتيم الأب والأم.
  • وقد وصى الأب زوجته أن ترعى أولاده جيدًا دون أن تفرق بينهما في المعاملة.
  • ولكن كمعظم زوجات الأب وجد منها محمد ظلم كبير، فكانت دائمًا ما تفرق بينه وبين أخيه.
  • حيث كانت تأخذ خالد معها لتشتري له أحسن الثياب ولا تفعل ذلك مع أخيه، وكانت إذا أرادت شراء أي شيء من خارج المنزل أرسلت محمد.
  • وبلغت شدة قسوتها عندما سمحت لخالد بالذهاب إلى المدرسة، وأبقت محمد لرعاية الأرض، وشراء مستلزمات البيت.
  • فحزن محمد وذهب للمدرسة دون معرفتها، وعندما عرفت ضربته، وطلب مسامحتها فلم تسامحه، وطردته من المنزل.
  • فذهب ولقي شيخًا كبيرًا قص عليه قصته فأخذه ورباه، وعلمه، حتى صار طبيبًا.
  • وفي إحدى الأيام استدعوه لعلاج حالة مريضة بحروق ومرض في جسدها، عندما راها كانت تبكي وتنادي على محمد.
  • وقالت له هذه من ذنوبي لقد ظلمت يتيمًا، فعرف أنها زوجة أبيه، ودخلت الممرضة ونادت للدكتور.
  • فعرفت أنه محمد وطلبت منه أن يسامحها، فسامحها وفاضت روحها إلى السماء، وبكى الجميع، وعانق محمد أخيه، وعاش سويًا.

قصة حياة مع ظلم زوجة الأب

قصة حياة مع ظلم زوجة الأب
قصة حياة مع ظلم زوجة الأب
  • توفت والدة حياة وهي في الثامنة من عمرها، وكان والدها يعوضها عن حنان الأم، فكان يحبها كثيرًا.
  • ويدللها أكثر، وكانت جدتها لوالدها ترعاها، وتقوم على خدتها، حتى فارقت جدتها الحياة.
  • وهنا فكر أبيها في الزوج لتساعده في إدارة البيت، ورعاية ابنته، فتزوج بامرأة تقدمت في السن.
  • ولكن لم يسبق لها الزواج، وعندما تزوجها وضح لها أهمية وجود ابنته في حياته.
  • وذكرها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات.
  • ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وفرَّق بين أصبعيه السبابة والوسطى”.
  • كما بيّنا لها معنى الآية التي يقول فيها الله عز وجل:{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} (الضحى: 9).
  • وبعد أن مر شهور على زواجهما ولم تنجب، طلبت من زوجها الذهاب للطبيب لتعرف ما سبب ذلك.
  • ولكن أخبرها الطبيب أنها عاقر نظرًا لكبر سنها، فانهارت من البكاء، ووقف زوجها بجانبها، حتى تخطت فترة حزنها.
  • ولكن بدلًا من أن تحتضن طفلة زوجها، أصبحت قاسية عليها، وكانت تضربها في غياب أبيها.
  • كما تعاملها أسوء معاملة، وتهددها بأن لا تخبر أبيها بما تفعله معها.
  • فقد انطفئ وجه حياة، وقل عدد ساعات لعبهم، وظل حزينة، بائسة، وقد لاحظ عليها أبيها ذلك.
  • كما أنها كانت تصرع كثيرًا إذا نادت عليها زوجة أبيها، فأراد أن يأخذها للطبيب ليعرف ما سبب ذلك، وكانت زوجته تمنعه لكنه أصر على رأيه.
  • وكشف عليها فوجد أن رأسها مليء بالنمل، فأجرى الطبيب عملية لها.
  • وقام الزوج بجمع كل الأدلة التي كانت تدين زوجته حيث كانت تقيدها، وتضع السكر في أنفها، وتجمع النمل إليه.

قصة سلمى مع زوجة أبيها

  • وهنا تختلف الأمور على ما هي عليها لتقف بجانب زوجة الأب، حيث لا تكون كل زوجات الأب سيئة، فهناك نماذج حسنة لزوجات الأب، مثل التي نتحدث عنها هنا.
  • تلك هي زوجة والد سلمى التي تشكرها على حسن عشرتها معها، فقد عاشت سلمى مع أبيها 27 عامًا، لم تجد أي معاملة سيئة من زوجته.
  • فهي من كانت تخدمها، وتصاحبها، وتكتم أسرارها، وإلى الآن ترعاها وترعى ابنها.
  • حيث كانت ترعاها هي وأختها بعد أن انفصل أبيهما عن أمهما وتزوج بها.
  • وقد أنجبت لهم أخت يحبونها كثيرًا، كما أن زوجة أبيهم كانت لا تفرق في المعاملة بينهما وبين ابنتها.
  • فكانت تحبهم جميعًا على قدر واحد، وتغمرهم جميعًا بحنانها، وطيبة قلبها.
  • حتى أن المحيطين بهما لا يعرفون أنها زوجة أبيهم، بل يعرفون أنها أمهما.
  • حتى أنها تقول إن أهل زوجة أبيها يعاملونهم كأنهم منهم، ولا يميزون في المعاملة بينهما وبين أختهم.
  • كما أنها تقول أنها مقربة إليها أكثر من أمها، التي لا تشاهدها كثيرًا، ولا تكون علاقتها بها مثل علاقتها بزوجة أبيها، كما أنها تدلل ابنها كثيرًا.
  • وهذا سبب مشاكلهم، حيث يقضي ابنها معها نصف الأسبوع، قصة سلمى تبين لنا أنه ليس هناك حكم مطلق، وأن لكل قاعدة شواذ.
  • فإذا كان هناك الكثير من زوجات الأب يظهرون قسوة وظلم على أبناء أزوجهم، إلا إننا
  • لا نستطيع أن نصدر حكمًا بأن كل زوجات الأب يمارسون ذلك الظلم، فهناك نماذج إيجابية مشرفة.
  • تكون أم ثانية لأطفال زوجها، ولا تفرق في المعاملة بين أولادها وبينهم.