قصة رائعة هذه الفتاة أحبت شابا ولما اعترض أخوها فكانت المفاجئة – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصة رائعة هذه الفتاة أحبت شابا ولما اعترض أخوها فكانت المفاجئة

فتاة عمرها عشرون عاما تعرفت على شاب عن طريق الشات استمرت العلاقة بينهما وخرجت معه دون علم أهلها ثم اتفقت على الزواج  بعد أن وصل حبهما الى اعلى الدرجات.

حضر الشاب إلى منزل الفتاة مع أهله لخطبتها فابدت عائلة الفتاة موافقة مبدئية حتى يسألوا عن الشاب ويكون الرد النهائي بعد اسيوع.

سأل الشقيق الأكبر للشقيقة عن الشاب فوجد أنه غير مناسب لأخته وبلغ أسرته برأيه ولما علمت الفتاة ان اخاها رفض هذا الشاب جن جنونها.

 لذلك قالت لأخيها أعلم انك تقي وتخاف الله عز وجل ولا تغضبه في معصية ولكن لا تعلم أنني أعرف هذا الشاب منذ سنة وخرجت معه لذلك ارجوا منك ان تبارك هذا الزواج فأنا لا أستطيع البعد عنه.

 في هذه اللحظة تمالك الأخ نفسه من كلام اخته الذي لا يستطيع تحمله احد لكن استطاع بفضل الله ثم بحكمته وبعد نظره وصبره التحمل ثم حاول أن يمنعها في المضي في الزواج.

 وقال لها هذا الشاب لا يصلح لك وكونك أخطأت لا داعي للمضي في الخطأ ولكن عليك بتصحيح الخطأ .

رفضت الاخت وقالت لشقيقها وقالت له في غضب إما أن توافق على زواجي منه او انتحر خرج الاخ من عند اخته بعد ان اصر على موقفه وكان للفتاة أخ من أبيها على خلاف مع شقيقها الأكبر .

فاستغلت هذا الخلاف وذهبت الى اخيها وطلبت منه الموافقة على زواجها من الشاب الذي أحبته بعد أن يسافر الاخ الشقيق في مهمة عمل .

فوافق أبوها وزوجها ممن احبت وتم العقد بينهما على أن يتم الزفاف بعد شهرين واصبح هذا الشاب زوجا لهذه الاخت بالشرع فلما علم الاخ الاكبر بذلك عاد مباشرة من سفره.

وذهب لبيت اخيه حيث توجد شقيقته عنده فلما دخل توقع الجميع أن يغضب الشقيق على اخته لكنه سلم عليه ودعا عليها بالبركة والتوفيق وطلب منها ان يذهبا سويا لبيت ابيها.

قصة رائعة هذه الفتاة أحبت شابا ولما اعترض أخوها فكانت المفاجئة

 ولما عادت لم تسلم امها عليها فقد كان عملها لا يتقبله احد حتئ ان اخوتها كانوا ينظرون اليها باحتقار فكيف تزوج نفسها وتترك اهلها من اجل هذا الشاب.

وجاء موعد الزفاف وفي أول ليلة اكتشفت الفتاة أن زوجها مدمن للمخدرات بل وكان مسجونا بقضية ترويج مخدرات فتذكرت كلام شقيقه الأكبر وحزنت حزنا شديدا.

استطاع الشاب ان يوقع زوجته في تعاطي المخدرات بل امتد  ذلك إلى أن أوقعها في ترويجها بين بنات جنسها في أحد الأيام تم القبض عليه واعترف عليها .

بأنها هي الأخرى تتعاطى وتروج المخدرات وتم القبض عليها ايضا اتصلت بأخيها من ابيها فقال لها ليس لي علاقة بك انا زوجتك وانتهى دوري.

 ثم اتصلت بشقيقها الاكبر واخبرته بما حدث لها ولأنه اخ بكل ما تعنيه الكلمة جاء مباشرة إلى الشرطة وسئل عن القضية وملابساتها ثم جلس مع زوج اخته وطلب منه عدم الغدر بالفتاة التي ضحت بأهلها من أجله وأن يطلقها.

واعترف الشاب أمام القاضي بأن الزوجة لا علاقة لها بالترويج أو التعاطي وطلقها بعد ان تم الافراج عنها.

بعد ذلك عرف الشقيق ان اخته تحتاج إلى علاج فأخذها فأخذها مستشفى للتأهيل من أجل العلاج بدون علم الاهل حتى تعافت تماما.

ثم أعادها للبيت وقال لها الا تخبر احدا بما حدث لك لان لا احد يعلم ما حدث فقط قولي ان الطلاق قد تم بينك وبين زوجك.

كل ما نطلبه منك هو أن تلتزم بالصلاة وقراءة القرآن وطلب العفو من الله عز وجل على ما كان منك بكت الاخت بكاء مريرا واعتذرت لشقيقها عن كل ما سببته له من متاعب .

وأخبرته أنها كانت بالفعل ستفعل ما أوصاهم به وتمر الايام وتلتزم الاخت بالصلاة وحفظ القران حتى وفقها الله بزوج صالح وهو أحد أصدقاء شقيقها الاكبر ففرحت كثيرا .

وعلمت أن الله قد قبل توبتها يعوضها بالزوج الذي تتمناه وقبل خروجها من بيتها لبيت زوجها قالت لشقيقها الاكبر والدموع في عينها الحمد لله الذي جعل لي شقيقا رائعا حنونا حكيما يقوم بدور الاب .

قد يهمك : قصص واقعية

قال تعالى:” وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112) ” سورة النساء