موقع إقرأ يعرض عليكم موضوع فيه أفضل قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا ، و قصص واقعية مؤثرة وحزينة، و قصص قصيرة مؤثرة، و قصص عن مصاعب الحياة، و قصص واقعية حقيقية قصيرة، و قصص واقعية حقيقية قديمة، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل المختارة لكم من موسوعة إقرأ.

قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا

تدور احداث هذه القصة في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية ، حيث كان هناك شاب في العقد الثالث من العمر و كان هذا الشاب عاصي لله تعالى ، فقد كان من كبار مهربي المخدرات في الدمام و المنطقة الشرقية بكاملها ، ليس هذا فقط بل انه ايضا كان يدمن على شرب الخمر و غير ذلك من المعاصي و الذنوب التي لا حصر لها.

قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا
قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا
  • قرر هذا الشاب فجأة ان يسافر الى الولايات المتحدة الامريكية ، حتى يكمل ما بدأه وهو بيع المخدرات و ارتكاب مختلف الذنوب من شرب الخمر و هكذا ، و ظل الحال على ما هو عليه لفترة من الزمن ، كان هذا الشاب يتصل بأهله كل فترة وبعدها انقطعت اخباره ولم يعد احد يدري ماذا حدث له هل مات ؟ هل تم القبض عليه ؟ هل قرر فجأة التخلي عن اهله فلم يعد يحبهم ؟ لا احد يعلم.
  • في يوم من الايام دخل شقيق هذا الشاب الى غرفة والدته فوجدها تدعو الله وهي تبكي ، فقد كانت هذه الام المسكينة تدعو الله ان يهدي ابنها و ان يعود اليها لتراه مرة اخرى ، تأثر الشقيق بهذا المشهد وقال : يا امي لا تبكي فان عاد اخي فالله هداه و اذا لم يعد فالله كفاكي شره ، و بعد مرور 6 سنوات من رحيل هذا الشاب حدثت مفاجأة لم يتوقعها احد ابدا.
  • في صباح احد الايام دق جرس الباب ، ذهب احد الاخوة لفتح الباب ليجد هذا الشاب قد عاد الى المنزل مرة اخرى ، كان منظره مختلف فقد كان اصلع و كان الاختلاف واضحا جدا عليه ، ما ان فُتح الباب حتى انطلق الشاب داخل منزله يبحث عن امه ، و عندما رآها بدأ في البكاء و اخذ يقبل يدها و قدميها و هي تبكي من شدة الفرحة.
  • قال الشاب : لقد ذهبت الى الولايات المتحدة الامريكية و كنت ابيع المخدرات و تعرفت على امرأة نصرانية جعلتني ابتعد عن الاسلام و اتحول الى ديانتها حتى اتزوجها ولكن الله تعالى قذف في قلبي الايمان من جديد و ها انا عدت انسانا جديدا لا يوجد في قلبه سوى شيء واحد فقط و هو حب الله عز وجل.
  • دخل الشاب الى غرفته التي كانت مغلقة و قام بجمع جميع ملابسه و اشرطة الاغاني و الصور التي كانت تملأ الجدران و ذهب بها الى منتصف البيت و قام بحرقها ، و اخذ هذا الشاب ينادي : يا ابي يا امي يا اخوتي تعالوا لترو ذنوبي و هي تحترق ، كانت الاسرة سعيدة جدا بسبب عودة ابنهم الى طريق الهداية و الصلاح.
  • كان كلما قدِم احد اصدقاء السوء القدامى لهذا الشاب كان يرفض مقابلته ، و بعد مرور اسبوع من عودة الشاب طلب من احد الاصدقاء القدامى ان يجتمعوا جميعهم لانه يريد ان يحدثهم في امر مهم ، بالفعل اجتمع اصدقاء الشاب القدامى و انتظروا ماذا يود صديقهم ان يخبرهم به ؟ ، تفاجئوا جميعا بان صديقهم يود اخبارهم عن الاسلام.
  • جلس هذا الشاب يحدث اصدقاء السوء اصدقائه السابقين عن الله تعالى و الدين الاسلامي ، فتأثروا جميعا بهذه الكلمات و اصبحوا مثله تماما وعادوا الى طريق الصلاح و الدين ، وفي يوم من الايام دخلت الام لترى هذا الشاب و تطمئن عليه ، فاذا به ساجد ولكنه اطال السجود ، فذهبت الام لتحرك ابنها فوجدته قد فارق الحياة.
  • صعقت الام من هول الموقف واخذت تنادي على الجميع في المنزل وهي تقول : انظروا لقد مات ابني وهو ساجد ، لقد مات ابني وهو ساجد ، كانت جنازة هذا الشاب مهيبة لم يشهدها احد من قبل ، و عندما وصل الجميع الى منزل الشاب وقف والده على درج المنزل و قال : من جاء ليعزيني فليغادر و من جاء ليهنئني بابني فمرحبا به.

قصص واقعية مؤثرة وحزينة

حدثت لفتاه عمانيه سكنت في عمان . واللذين رووا القصه هم اقرب الناس اليها وبعض افراد عائلتها … بدات القصه عندما تزوج شاب عماني من امرأه اجنبيه. حيث ظلت الامرأه على ديانتها المسيحيه لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها . وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال . انجبوا اطفال و لكنهم افتقروا التربيه … هذه قصه محزنه لأنها تروي الحقيقه … تروي حقيقة احد بنات هذا الرجل … وسأطلق على هذه الفتاه اسم ملاك ولا يوجد اسم افضل من ذلك لانها بالفعل اصبحت ملاك … عاشت ملاك عيشه مترفه وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من اشياء … كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس …وكل ما يخطر على البال … وفي معضم الاوقات كانت تفعل ما يحلو لها في اي وقت شاءت. وكان الاب كثير السفر ، و الام غير جديره بأسم أم … كانت الفتاه تفتقد الحنان … كانت تريد ان تجد من يسمعها ويقضي الاوقات معها … من يفهما و تثق به … فتوجهت للفتيات الاتي في نفس مستوى معيشتها (الاغنياء) وكانت تقضي اوقاتها مع اصدقائها او سماع الموسيقى … بشكل عام … الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه … و لم يكن هناك من

كان يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم … وفي احدى العطلات … قرروا قضاء بضع ايام في (صلاله) .. كانوا (ملاك و صديقاتها و ستة شبّان ). اخذو غرفتين … غرفه للشباب و غرفه للبنات … واكنو جميعا يجلسون في غرفه واحده او يذهبون للملاهي الى الساعه الثانيه صباحا ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى الحريه التي كانت تتمتع بها ملاك و صديقاتها !! على الاقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه (الحريه) كان لملاك و صديقتها صديقان وذهبوا للتمشي ثم قرروا الذهاب الى بيت صديقتها لخلوّه … وجلسوا في الصاله لبعض الوقت … ثم قررت صديقة ملاك الذهاب الى حجره مع صديقها وقالت لملاك انها ايضا باستطاعتها الذهاب الى اي غرفه شاءت مع صديقها … لكنها فضّلت البقاء في الصاله و الحديث معه … وبعد لحظات … نادت الفتاه صديقتها ملاك لتأتي اليها … فلما ذهبت ملاك و صديقها لينظروا ان الفتاه مع صديقها في منظر يخل بالادب والحياء !! كانوا مصعوقين !! صفعت ملاك صديقتها و قالت ( كيف تجرئين !؟ ) ثم خرجت من البيت مسرعه و هيه تبكي .. احست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت ان حياتها بلا معنى او مغزى .. كانت

هي تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات … كرهت البيت و المال .. الملابس … عائلتها … كل شيء .. كرهت كل شيء لانها لم تجلب لها غير البؤس و العار … ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبه واصوات اخوتها وهم يلعبون مع اصدقائهم … كم كرهت تلك الاشياء اللتي حدثت في منزل صديقتها … ذهبت لترتاح في غرفتها … ولكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و ت**ير الصور … شعرت بالتعب .. ولكنها افرغت ما بداخلها .. والآن حان وقت الصلاه .. ذهبت للصاله لهدوئها كي تصلي .. ارادت ان تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !! ذهبت الى الحمام اوغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما تفعل … فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله … ظلت على هذه الوضعيه ما يقرب ساعه … افرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد … ثم تذكرت عمها اللذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائليه … كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب اليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبه لهذه الزياره …

كانت ملابسها تظهر مفاتنها واجزاء من جسمها … حينها تذكرت ان عمتها قد اهدتها عباءه و حجاب وقرآن … لبست ما يليق بهذه الزياره و نادت سائق جدتها ليوصلها الى بيت عمها … عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه … ففهمت زوجة عمها بالامر … وحظر عمها .. ففعلت نفس الشء …. لم يعرفها عمها في بادء الامر … لكن بدا يطمأنها حلما عرف انها ابنة اخيه و بدا بالحديث معها … قالت ملاك فيما بعد ان هذه هي اول مره لها تشعر بالحنان و الحب والاهتمام … ثم طلبت ان ترى احدى بنات عمها لتعلمها الصلاه و الوضوء وما يتعلق بالدين … ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المده الازمه لحفظ القرآن … فقال خمس سنين … فحزنت .. وقالت … ربما اموت قبل ان تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها … بدأت في حفظ القرآن الكريم … كانت ملاك سعيده بهذا النمط الجديد من الحياه .. كانت مرتاحه له كليا .. وبعد حوالي شهرين .. علم الاب ان ابنته ليست في البيت !!! اي اب هذا !!! ذهب الرجل الى بيت اخيه ليأخذ ابنته فرفظت … ثم وافقت على ان تعيش في بيت جدها لحل الخلافات … حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن …

لكن ليس في خمس سنين … و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. انما في ثلاثة اشهر … !!! سبحان الله .. اي عزيمة و اصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة اشهر … ثم قرروا ان يحتفلوا بهذه المناسبه فدعت الجميع للحظور … كان الجميع فرحين مبتهجين … وعندما وصلوا … قالوا لهم انها تصلي في غرفتها … طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها … وجدوها ملقاه على سجادة الصلاه وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياه … فارقت الحياه و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه … كان الجميع مذهولين لوفاتها … قرروا غسلها و دفنها … اتصلوا بابيها … وقد اوصت ملاك جدها بمنع امها من الحضور اذا لم تغير ديانتها للأسلام … وحظر اخوانها واخواتها … وبدأوا بغسلها … كانت اول مره لابنت عمها ان تغسل ميت … ولكنهم فعلوا .. وقالوا بانهم احسوا ان هناك من كان يساعدهم في الغسيل … كانوا غير مرئيين !!! جهزوا الكفن … وعندما ارادوا ان يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! … ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه اروع روائح العطر … فلم يجدوا غيره ليكفنوها به …

وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء … وبعد الصلاه حمل هؤلاء الرجال ملاك الى المقبره ودفنوها … لم يكونوا هؤلاء الرجال احد افراد العائله واختفوا بعد الدفن هؤلاء الرجال السته …ولم يعلم احد من هم او من اين اتوا واين ذهبوا … !!! ولكن لا شك في انهم ملائكه بعثوا من عند الله ليعاملوا روحها كما امر الله عز وجل … استحقت ملاك هذه الجنازه من الملائكه وليس البشر لانها وصلت لمرحله عاليه لم يصل اليها الكثير … المحزن في الامر ان هناك الكثير من مثل ملاك في عمان و باقي الدول الاسلاميه … اتمنى من الجميع نشر هذه القصه ليتعلم الجميع من هذه القصه المعبره … لكل رجل و امراه .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب و الشهوه .. فكر في الأطفال الذين سيأتون … اختر ابا جيدا او اما جيده قبل الانجاب … وتذكر ان هناك يوم بعث وحساب … فإما الجنه او النار … اعتنوا بابنائكم وهلكم واعطوهم الحب و الاهتمام.. . مثل ملاك.. بالرغم من كل ما كانت تملك . لم تشعر بالسعاده قط الا عندما وجدت طريقها الى الله

قصص قصيرة مؤثرة

للقصص المؤثرة الكثير من المزايا لقارئها، ومن أهم تلك القصص:

  • كان هناك في أحد المدن شخصًا يقوم ببيع الزيت؛ وكان غنيًا جدًا، لكنه كان من الأشخاص الذين لا يرضون بحالهم ويريدون الزيادة، وقام هذا البائع بخلط الزيوت النظيفة مع الزيوت السيئة، وخفض سعر الزيت قليلًا، حتى يقبل عليه الناس ويبيع كمية أكبر، حدث ذلك وكسب أضعاف الثمن الذي باع به، ثم أتى صانع الصابون إلى بائع الزيتفي أحد الأيام، واشترى منه قدر كبير من الزيت المغشوش؛ حتى يصنع منه الصابون، وصنع الرجل كمية كبيرة من الصابون، وأهدى بائع الزيت جزءًا منه.
  • استخدم بائع الزيت هذا الصابون فتأذى منه كثيرًا، وأصيب بالتهابات شديدة في جلده، ثم ذهب إلى القاضي واشتكى له من صاحب الصابون، وأمر القاضي بإحضارهم معًا، قدم القاضي الصابون إلى أحد الخبراء، وأكد الثاني أن مكونات الصابون كلها سليمة ما عدا الزيت الذي كان مغشوشًا، وتلقى بائع الزيت العقاب بدلًا عن صانع الصابون، وكان هو أول من أصابه الضرر بسبب الأذى الذي ألحقه بالناس.

قد يهمك:

قصص عن مصاعب الحياة

قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا: كان يوجد رجل كسول لا يجب القيام بأي نشاطات خلال يومه، كان دائم الجلوس في المنزل، كلما طلبت منه زوجته أن يخرج بحثًا عن العمل وجلب القوت للأطفال، كان يغضب ويترك البيت ويخرج إلى مكان بعيد في أطراف القرية.

  • يجلس الرجل يوميًا تحت شجرة الصفصاف لا يفعل شيء سوى أنه يتأمل في من حوله من المارة في الشارع، ذات يوم لاحظ أهل القرية أن هذا الرجل الذي عرف عنه الكسل والخمول يتحدث إلى شجرة الصفصاف، وبالفعل كان يتحدث إلى الشجرة إلا أن الشجرة لا ترد عليه بالتأكيد، وذات يوم تحدثت الشجرة إلى الرجل، وبخته الشجرة عما يفعله وأنه كسول ولا يفعل أي شيء مفيد في حياته، وأنه يجب أن يذهب للبحث عن عمل يجلب منه الرزق والقوت لأولاده.
  • في هذا الحين شعر الرجل بالخزي والخجل، حيث أن الجميع من حوله ومن بينهم زوجته يتحدثون معه عن ضرورة العمل، واليوم تتحدث إليه الشجرة في نفس الموضوع، قرر الرجل الكسول الذهاب والبحث عن عمل ومصدر رزق له ولأسرته، وبالفعل أخبر الشجرة عما ينوي فعله.
  • كما أنه قرر أن يستشير طبيب ليصف له علاج للتخلص من هذا الكسل، فرحت الشجرة كثيرًا لهذا القرار، وودعته داعية له بالتوفيق والسداد، إلا أنها طلبت منه أن يسأل الطبيب عن حل لمشكلتها، وهي أن الماء لا يصل إلى جميع فروعها على النحو الأفضل.
  • عندما حل الليل وساد الظلام، والتفت الذئاب والكلاب حول شجرة الصفصاف، سأل ذئب أجرب الرجل أن يستشير الطبيب في مشكلته وأن الحكة المزعجة تسبب له الألم وعدم القدرة على النوم، وعندما كان الرجل في طريقه إلى الطبيب، استقل قارب حتى ينتقل إلى الضفة الثانية من النهر، وجد سمكة تقفز في الماء عدة مرات متتالية بشكل غريب ويثير الاندهاش.

قصص واقعية حقيقية قصيرة

قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا: يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء. وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية…

  • كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:
  • “الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!” تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال:
  • “ما الذي حدث لك؟” وهنا أجاب العجوز: – “لا شيء مهمًّا…لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!”

قصص واقعية حقيقية قديمة

قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا: يقال أنها قصة حقيقية، رويت أيضا على لسان صاحبها، قد جاء بها…

  • رجل عرف بالتقوى والورع منذ صغر سنه، كان مختلفا عن غيره من الصبية الذين بعمره، حفظ القرآن الكريم بسن صغير، تربى على أخلاق القرآن والسنة النبوية الشريفة.
  • وذات يوم اعتصره الجوع عصرا، لم يجد شيئا ليأكله ويسكت به جوعه الكبير الذي كاد يقتله، وبينما كان يسير في إحدى الشوارع وجد كيسا محكم الغلق، وعندما فتحه وجد به عقد من اللؤلؤ، يقول أنه لم يرى بمثل جماله، خذ العقد وأثناء طريق عودته وجد أحدا يحمل خمسمائة دينار، ينادي في القوم أن من وجد كيسا به عقدا من اللؤلؤ يعطيه خمسمائة دينار.
  • سأله الرجل عن العقد وعن مواصفاته، الرجل أجاب بطريقة لم تدع للشك سبيل بالنسبة للرجل التقي الذي وجده، أعطاه العقد الذي وجده على الفور، وعندما مد عليه الرجل المكافئة أبى الرجل التقي أن يأخذ منه شيئا، لقد انتظر الجزاء من رب العباد على الرغم من شدة حاجته لأي مال وشدة جوعه.
  • ركب البحر بحثا عن الرزق فقد انقطعت به السبل ببلاده، هبت رياح هوجاء بقلب البحر وغرقت سفينته بكل ركابها وجميع أموالهم، لم ينجو على ظهرها إلا الرجل التقي، الذي بات طافيا فوق سطح المياه بواسطة لوح خشبي تبقى من السفينة الغارقة.
  • وصل ببلاد نائية، جلس بمساجدها وأخذ يتلو القرآن بصوته العذب الجميل، اجتمع أهلها وجعلوه يعلمهم القرآن ويعلم أبنائهم الصغار العلم، فقد كانوا لا يقرءون ولا يكتبون حتى أنهم لا يستطيعون القراءة في كتاب الله سبحانه وتعالى.
  • أعطيت له الكثير من الأموال، وزفت إليه عروس يتيمة عندما جاءته كأن القمر نزل من السماء وأصبح بين يديه، والغريب حينها أنه وجد نفس العقد برقبة عروسه، أخذ ينظر إليه طويلا لدرجة أن كل من كانوا بجواره لاموا عليه، فقص عليهم جميعا قصته مع العقد، أخبروه بأن عروسه ورثت العقد عن والدها الذي قابل مؤمنا ورعا تقيا عندما ضاع منه العقد، رد عليه العقد وأبى أن يأخذ منه شيئا، كان دائما يدعو بأن يجمع بينه وبين هذا الصالح ليزوجه من ابنته الوحيدة.