يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الوقت ، و قصة قصيرة دينية للعبرة عن أهمية الوقت ، و قصة الوقت من ذهب ، و قصة قصيرة عن اهمية الوقت للاطفال ، و قصة عن الوقت للاطفال ، الوقت هو من أهم الأمور التي يجب على الإنسان مراعاتها في حياته الدينية والعلمية والعملية، فالوقت سلاح ذو حدين، ويفيد الوقت أذا أحسنّا استغلاله في أمور الخير ويبارك الله فيه، ويعتبر الوقت له قيمة ومنزلة خاصة في الإسلام فالوقت ضروري للقيام بكل ما كلف الله به.

قصة قصيرة عن الوقت

قصة قصيرة عن الوقت
قصة قصيرة عن الوقت

قصة الطالب محمد عن الوقت وقيمته

  • محمد طالب مجتهد ومؤدب وخلوق وكان يثير إعجاب الجميع فهو كان ملتزم بالصلاة ويهتم كثيراً بمن حوله فالصلاة كان يؤديها في وقتها ولا يؤخرها، والجميع كان يحبه ويحترمه.
  • ومحمد يحب كرة السلة ويعشقها وهو من ضمن فريق المدرسة لكرة السلة وكان الكثيرون معجبون بمهارته باللعب وبفنّه وإتقانه للعبة.
  • في يوم من الأيام كان هناك مباراة لكرة السلة بين فريق مدرسته وفريق مدرسةٍ أخرى، لكن مع الأسف لقد كانت المباراة في الساعة العاشرة والنصف.
  • لقد كان محمد على غير عادته والجميع استغرب من موقفه، فهو متميز بدقته بالمواعيد، لكنه في هذه المرة لم يكن كعادته ولم يأتي في الموعد.
  • بدأ فريق محمد يتجمع وبالفعل جاء موعد المباراة، والمدهش بالأمر أن محمد لم يكن من ضمن الفريق الذي يلعب به محمد، مع أنه كان ركن أساسي في الفريق، فاضطر أستاذ الرياضة لإدخال لاعب آخر بدل محمد مع أنه ليس بمهارة محمد.
  • بدأ الشوط الأول وكانت مباراة شيقة، لكن للأسف كان الفريق الآخر من المدرسة الأخرى قد تقدّم على فريق مدرسة محمد وانتهى الشوط الأول مع مجيء محمد.
  • في هذه الفترة وعندما جاء محمد ورأى فريقه يلعب دونه وهو خسران، أحسّ محمد بغصّة، وطلب من أستاذ الرياضة وهو المدرب الفعلي لفريق محمد أن يشارك باللعب، التف جميع أصدقاء محمد حول أستاذهم وطلبوا منه أن يُشرك محمد في اللعب مع الفريق.
  • قال الأستاذ: لكن محمد لم يلتزم بالوقت ولم يأتي في الوقت المحدد.
  • قال محمد: لم أكن أقصد يا أستاذ كان ذلك رغماً عني، أعتذر منك ومن أصدقائي.
  • الأستاذ: لو كنت أعلم بأنك غير مجتهد وغير ملتزم بالوقت لما أشركتك اليوم في المباراة، حسناً سوف تشارك بالمباراة في الشوط الثاني.
  • قال محمد: شكراً لك أيها الأستاذ ولجميع الطلاب، بدأ الشوط الثاني من المباراة ودخل محمد يلعب وبكل حماس لتعويض ما فات على الفريق من لعب وأهداف.
  • بالفعل كان محمد قد عوض الفريق كل ما فات الفريق من أهداف، وكان جميع المشاهدون للمباراة يشجعون محمد وفريق، واندهش الجميع من مهارة محمد باللعب وانتهت المباراة وفاز فريق محمد، وقد كرم مدير المدرسة ورئيس البلدية الفريق الذي فاز وأثنوا عليه وهو الفريق، واستشعر محمد وأصدقاءه أهمية الوقت واحترامه.

قصة قصيرة دينية للعبرة عن أهمية الوقت

قصة قصيرة دينية للعبرة عن أهمية الوقت
قصة قصيرة دينية للعبرة عن أهمية الوقت
  • كان خالد يحضر للامتحانات النهائية، وآخر امتحان لخالد هو امتحان الرياضيات وكان موعده في الساعة التاسعة صباحاً.
  • الغريب في الأمر أن خالد كان جاهزاً للوصول في الموعد المحدد للامتحان، لكن حصل ما لم يكن في الحسبان؛ لأن السيارة الذي يذهب بها دائماً للمدرسة قد توقفت فجأة وتعطلت قبل أن يصلوا للمدرسة.
  • حاول خالد أن ينزل من السيارة ويسير مشيًا على الأقدام للمدرسة، ركض خالد للمدرسة وقد أسرع محاولاً الوصول في وقت مبكر.
  • حاول وحاول إلى أن يصل المدرسة، وهو يلهث من التعب محاولاً تفسير الأمر للأستاذ عن سبب تأخره في الحضور، قال الأستاذ: لو تأخرت عشرة دقائق أخرى لخسرت فرصة دخولك للامتحان.
  • بالفعل نجح خالد في إقناع الأستاذ للدخول إلى قاعة الامتحان، وكان أصدقاء خالد قد بدأوا في الامتحان، ودخل خالد الامتحان وحمد الله على وصوله في الوقت المناسب، ونجح خالد في هذا الامتحان.

قديهمك:

قصة الوقت من ذهب

قصة الوقت من ذهب
قصة الوقت من ذهب

في أول يوم من العام الدراسي، كان الأطفال سُعداء بقدومه؛ حيث الدفاتر والأقلام الجديدة، والالتقاء مع الأصدقاء واللعب والمرح سوياً في فسحة المدرسة، ولكن حازم لم يذهب في ذلك اليوم مُدعياً أنه مريض، وتفاجأت والدته حينما انشغلت بأعمال المنزل، أنه بدأ في اللعب مع أخيه الصغير، فغضبت منه وقالت له: “لقد أخبرتني أنك تتألم من معدتك، والآن أنت تلعب!، لماذا فعلت ذلك يا بُني؟”، فقال لها باستهتار: “يا أمي إنني لم أتعود بعد على الاستيقاظ مبكراً، كما أن العام الدراسي طويل ولن تكون هناك مشكلة إن غبت يوماً فقط”، فقالت له: “أولاً لقد كذبت عليَّ، والكذب يا بُني يجعل من حولك يكرهوك ولا يثقون بك، ثانياً يجب عليك أن تكون نشيطاً وحريصاً على مستقبلك”، فجاوبها: “آسف يا أمي لن أُكرر ذلك مرةً أخرى”.

وبعد مرور أسبوع، استمر حازم على نفس المنوال في اللعب واللهو مع أصدقائه وعدم المذاكرة، فحزنت أمه كثيراً وغضبت منه أكثر وقالت له: “إن لم تُذاكر جيداً، سأخبر والدك أنك مهمل وكسول، وأنك لا تعرف قيمة الوقت”، فقال حازم: “أرجوكِ يا أمي لا تخبري أبي وأعدكِ أنني من اليوم سأبدأ في المذاكرة”.

وذات يوم، رجع حازم من المدرسة مهموماً، وأعدت له أمه طعام الغداء وقالت له: “هيا يا حازم لكي تتناول طعامك”، فقال حازم: “لست جائعا يا أمي، لن أتناول طعامي الآن”، فقالت الأم: “ماذا بك يا بني؟”، قال لها: “عندما ذهبت اليوم إلى المدرسة، سألتني المعلمة بعض الأسئلة في مادة الرياضيات ولم أستطع أن أُجيبها، وحدث نفس الشيء في مادة العلوم واللغة الإنجليزية، فعاقبني المدرسون وضحك عليَّ زملائي في الصف لأنهم جميعا كانوا يتسابقون في الإجابة على الأسئلة وأنا لا أفهم شيئاً، بل وأخذوا هدايا جميله جداً”، قالت الأم: “لقد حدث ما كنت أخشاه، كم نصحتك يا حازم بأن تذاكر وكنت دائماً تُفضل اللعب، إن أباك يتعب كثيراً من أجلك حتى يوفر لك ما تحتاجه، ماذا أقول له عندما يعرف أنك مستهتر ولا تبالي بدراستك؟!، يا عزيزي إن الوقت من ذهب، وعليك الاستفادة به قدر استطاعتك”، قال حازم: “معكِ حق يا أمي لقد أخطأت في حق نفسي وفي حقكم، من الآن سأدخل غرفتي وأبدأ بالمذاكرة واستغل وقتي جيداً، ولن أخذلك أنتِ وأبي”، قالت الأم: “إذاً لابد أن تأكل طعامك أولاً لأن العقل السليم في الجسم السليم”.

بدأ حازم يُذاكر بجِد واجتهاد، وحينما كان يدعوه أصدقائه للعب معهم، يقول: “المذاكرة أولاً”، وجاء وقت الامتحان، فشجعته أمه وكانت تُعد له الطعام الذي يحبه والعصير الذي يُفضله، وتساعده في مذاكرته.

وذات يوم، رجع حازم مسروراً إلى البيت ومعه شهادته الذي حصل فيها على أعلى الدرجات، ففرح أمه وأبوه فرحاً كثيراً وكافئوه بهدية كبيرة، وقالت له أمه: “أرأيت يا حازم كم أن الوقت مهم وأن النجاح جميل؟”، فجاوبها حازم: “نعم يا أمي لقد تعلمت الدرس جيداً، وتعلمت أيضاً أن أستمع لنُصحك دائماً”.

قصة قصيرة عن اهمية الوقت للاطفال

قصة قصيرة عن اهمية الوقت للاطفال
قصة قصيرة عن اهمية الوقت للاطفال

قصة الأم وابنها علي عن أهمية الوقت

  • في يوم من الأيام كانت أم علي تنتظر ابنها علي ليرافقها إلى الطبيب في العيادة وذلك لإجراء الفحوصات؛ لأن لديها موعد في المستشفى لإجراء بعض الفحوصات العامة.
  • كانت بانتظار ابنها علي الذي تأخر عن الموعد، بعد ذلك بدقائق جاء علي وبدأت الأم تسأل ابنها علي عن سبب تأخيره.
  • أجاب علي: لقد استيقظت متأخرًا اعتذر منك يا أمي، وتأخرت في الطريق أيضاً.
  • الأم: أتمنى أن نصل في الموعد الذي حدده طبيب العيادة.
  • علي: إن شاء الله يا أمي سنصل في الموعد.
  • وصلت الأم مع ابنها علي للعيادة لكن بعد فوات الأوان؛ لأنهم وكما أخبرهم الطبيب المناوب أن الطبيب المختص للفحوصات التي تخص أم علي قد غادر قبل ربع ساعة؛ لأنه يناوب في عيادة أخرى، ولن يعود إلا في الأسبوع القادم.
  • الأم : سامحك الله يا بني، لو أنك أتيت في الوقت المحدد؛ لأجريت الفحوصات المطلوبة وأخذت الأدوية للعلاج.
  • علي: سامحيني يا أمي فأنا لم أقصد التأخير.
  • الأم: حسنًا يا بني أعدنا للبيت.
  • وهكذا إن تأخير ربع ساعة قد أضاع على الأم فرصة عمل الفحوصات المطلوبة وأخذ العلاج اللازم، فقد كان الأحرى بعلي أن يأتي في الوقت المناسب وأن يشعر بأهمية الوقت.

قصة عن الوقت للاطفال

  • كان عادل من أفضل الطلاب في فصله. كان متحمسًا جدًا للمدرسة وكان دائمًا يطلب من والديه المساعدة قبل أن يبدأ أي مشروع أو واجب منزلي أو اختبار.
  • كان والد عادل يرد بابتسامة: “بالطبع يمكنك أن تسألني في أي وقت – أنا والدك!”
  • لكن في يوم الامتحانات نسي عادل أن يطلب المساعدة من والده. النتيجة؟ لقد حصل على جميع درجات قليلة جدا لأنه قضى الكثير من الوقت على Facebook ومشاهدة التلفزيون بدلاً من الدراسة للامتحانات.