قصص معبرة عن عالم المخدرات – شاب تقي يحب عمل الخير مع أهله وجيرانه وكل من يعيش في حيه ينصح العاصين ولا يتأخر عن أحد إذا طلب مساعدته.
قصص معبرة عن عالم المخدرات : هذا الشاب الصالح تعرض لظلم من تاجر المخدرات ولما دعى عليه كانت المفاجئة
عرف من أخيه الصغير أن أكثر من شاب في الحي يتعاطون المخدرات ويمكن أن يتعرضوا للمسائلة القانونية.
فذهب إلى بعضهم وتحدث معهم بكل هدوء عن مدى تأثير هذه السموم بصحتهم وان تعاطيهم يغضبون الله يبعدهم عن طريق الله الذي يوصلهم إلى الجنة .
ومع الوقت مع كثرة لقائه بهم استطاع ان يؤثر عليهم حتى استطاعوا التوقف عن تعاطي المخدرات، استطاعوا ان يقنعوا أصدقاء آخرين ، وبفضل الشاب أصبحوا يصلون صلاة الجماعة في المسجد.
علم تاجر المخدرات بما قام به الشاب فأراد أن يلقنه درسا صغيرا حتى يبتعد عن زبائنه وطريقة ، وبعد مراقبته لمدة يومين، علم أنه يحمل دائما حقيبة صغيرة.
يضع فيها مصحفه وبعض النقود والأوراق وزجاجة عطر ، ويتركه بجانبه أثناء الصلاة ، ودخل تاجر المخدرات للمسجد، وعندما كان الشاب يقوم بتحية المسجد وطلب التاجر من أحدهم أن يتصل بالشرطة.
عندما خرج الشاب من المسجد فوجئ برؤية الشرطة أوقفته وفتشت في حقيبته ووجدوا مخدرات فيها واعتقلوه، وهو يصرخ على تاجر المخدرات حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
الناس في الحي لم يصدق وان الشاب له علاقة بتلك المخدرات التي وجدت في حقيبته ، ولم يصدقو كل ما يقال عنه لأن التاجر يريد أن يشوه سمعته عند جيرانه وأناس حيه ولكن لم يصدقوه.
وبعد مدة خرج الشاب من السجن بعد أن اعترف التاجر بفعلته أمام الناس وقال انه هو الذي وضع المخدرات في حقيبة الشاب وهذا بعد المصاب الذي أصابه فقد تعرض لحادث وقطعت يده وتدهورت حالته.
قد يهمك : قصص وعبر
وبعدها ادخل للسجن لينال جزاء كل أعماله.
قال تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) سورة ابراهيم