يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الوطن للاطفال ، و قصة عن الوطن للأطفال ، و قصص عن حب الوطن في الإسلام ، و قصة عن الوطن السعودي قصيرة جدا ، و قصة عن حب الوطن ، و حوار عن حب الوطن ، الوطن هو المكان الذي نولد ونعيش فيه، ويعيش فيه أهلنا وأحبابنا وأصدقائنا، ولذلك فنحن نرتبط بالوطن منذ مولدنا وحتى مماتنا، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش دون أن يكون لديه وطن ينتمي إليه، ويعيش به ويحتمي به ويحميه في نفس الوقت. فالإنسان بدون وطن يكون لاجئًا لا يشعر بالراحة أو الأمان، ولذلك فإن كل إنسان يجب أن يعمل جاهدًا للحفاظ على وطنه، والعمل على تنميته والرقي به وحمايته من محاولات تخريبية أو أي عدوان داخلي أو خارجي. فيما يلي سنعرض لكم قصة قصيرة عن الوطن للاطفال.

قصة قصيرة عن الوطن للاطفال

قصة قصيرة عن الوطن للاطفال
قصة قصيرة عن الوطن للاطفال

 قصة الحنين للوطن 

قصة الحنين للوطن هي أجمل قصة قصيرة عن حب الوطن، حيث كان هناك ولدا صغير أسمه عادل، يعيش مع أبوه وأمه في روسيا للعمل وإيجاد لقمة العيش، حيث غادرا أبواه وطنهم مصر، لظروف المعيشة ولأسباب عمل والده التي أجبرته على مغادرة وطنه واللجوء للعيش في روسيا.

مما أدي إلى شعوره بالحنين والاشتياق لوطنه، وفي يوم من الأيام ذهب عادل لمدرسته في روسيا، وقد طلبت منه المعلمة بكتابة بحث عن وطنه روسيا يحكي فيه عن مشاعرة تجاه روسيا وإخلاصه لها كوطنه الحبيب.

والذي يعيش فيه من صغره، وأنه يشعر بالاطمئنان والأمان فيه، وبعد انتهاءه وقت المدرسة، ذهب عادل عائدا لمنزله فرحا بما كتبة عن وطنه روسيا، وأخبر به أباه ولكن أباه قال له حزينا ” لا يا عادل، روسيا ليست بوطنك إنما هي مصر.

وطنك الجميل الذي ولدت فيه وله عليك الكثير من الفضل ويجب أن تنتمي إليه، روسيا ما هي إلا مكان أعمل فيه لتيسير أمور المعيشة ولظروف قهرية جعلتنا نغترب عن وطننا الحبيب “، ولكن عادل كان في حالة استغراب شديد، أن روسيا ليست بوطنه وأن مصر هي وطنه الحقيقي.

فرد علية الأب قائلا ” سأسرد لك يا عادل، قصة قصيرة عن حب الوطن”، تقول هذه القصة أن كان هناك عصفورتين جميلتان من سوريا، يقفان على غصن لشجرة ضعيفة الجذور في صحراء مشمسة شديدة الحرارة، كانتا العصفورتان تتحدثان سويا، وإذا بنسمة هواء باردة لطيفة تأتي لهم من اليمن.

فيسعدان بها كثيرا وساروا يزقزقوا فرحين بها، وإذا بالنسمة تقول للعصفورتين ” ما هذه الحرارة الشديدة كيف لعصفورتين جميلتان، أن تقف في هذا الحر الشديد وتترك اليمن المليئة بالهواء الجميل، والأكل ذو الطعم الرائع، وفيها كل ما لذ وطاب”، فردت عليها العصفورتان قائلة.

” لا نريد هواء اليمن ولا طعامها، فنحن نتبع لوطننا سوريا وننتمي إلية، وليس مثلك يا نسمة ليس لها وطن، إنك تنتقلين بين البلاد ولا تعرفين شعور الوطن”، فسعد عادل بسماع هذه القصة ورد قائلاً ” ما أروعها قصة قصيرة عن حب الوطن، فوطني هو مصر”، وذهب اليوم الأخر للمدرسة حيث طلبت منه المعلمة رسم علم لوطنه فرفع الجميع عالم روسيا إلا هو رفع علم مصر.

العبرة المستفادة من هذه القصة: لا تأخذنا الغربة عن الانتماء للوطن، ويجب أن نذكر أطفالنا ونوعيهم لحب وطنهم والانتماء إليه مهما سافرنا لبلاد أخرى.

قصة عن الوطن للأطفال

قصة عن الوطن للأطفال
قصة عن الوطن للأطفال

قصة عن حب الوطن

ذات مساء كان الأبناء يلعبون ويتحدثون مع والديهم، وكانوا فرحين، وقد بدأوا يسألون أبيهم بعض الأسئلة، وقد سأل الابن الصغير والده أخبرنا يا أبي كيف كان الناس يعيشون في السابق.

قال الأب سأخبرك يا بني ما أخبرني به جدي، حيث كان يعيش في منزل بسيط ليس به كهرباء ولا مكيف لتلطيف الجو ولا ثلاجة ليشرب الماء البارد في الأيام الحارة.

ولم يكن لديه سيارة تنقله بسهولة من مكان لآخر، ولا حتى كان هناك طرق آمنة ممهدة ليسافرون بها.

ولا حتى كان التعليم في المدارس الجميلة المتطورة متاح لهم، وكانوا يأكلون ما يزرعونه فقط

أما نحن اليوم يا أبنائي فنعيش في وطننا أمنيين منعمين نمتلك سيارة ومنزل مريح ونذهب لمدارس حديثة جميلة وعندما يمرض أحدكم لا قدر الله فإنه يحصل على علاج في أفضل المستشفيات،وهذه الأمور يا أبنائي مازالت غير متاحة لأطفال آخرين يعيشون في بلدان دمرتها الحروب والمجاعات.

ولذلك يا أبنائي يجب أن نشكر الله عز وجل أن أعطانا هذا الوطن وجعلنا من أبنائه المخلصين.

والآن يا أبنائي أخبروني كيف يمكن أن نرد الجميل لهذا الوطن، قال الابن الأكبر، سوف أصبح مهندسًا عندما أكبر لأبني مزيد من المنازل الجميلة.

وقالت البنت الوسطى أريد أن أصبح طبيبة لأعالج أبناء وطني، أما الابن الأصغر فقال أريد أن أكون ضابطًا لأحمي وطني.

قال الأب لأبنائه بارك اللهم فيكم يا أبنائي، فالوطن غالي يجب أن نحافظ عليه ونعمل على رفع مكانته بين الأمم.

قصص عن حب الوطن في الإسلام

حثّنا ديننا الإسلاميّ الحنيف على حبّ الأوطان، ولنا في ذلك قدوتنا وحبيبنا النبي مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم تسليمًا كثيرًا، حيث كان نبينا يحب وطنه، ويكره الخروجَ منه، ولم يخرج منه إلّا بعدما لاقى من المشركين أصنافَ العذاب والأذى، وصبر على ذلك، ولكن انتهى به الأمر للخروج من وطنه الذي أحبّه حبًا جمًا، ولقد وقف مبيّنا الكريم يُخاطب مكة المكرمة مودعًًا لها وهي وطنه الذي أُخرج منه قائلًا: “ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ”، وذُكر أنّه قالها بلهجة حزينة مليئة بالأسف والحزن الشديد والشّوق إلى وطنه.

وكانت الهجرة النبويّة من أروع ما يُجسّد لنا حبّ الوطن في قلب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، ولهذا كان الرسول يسأل الله أن يرزقه هو وأصحابه حبَّ المدينة حبًّا يفوق حبَّهم لمكة، نظرًا لما شهدته المدينة المنورة من مكانة وتميّز في احتضان دعوة الرسول والإسلام، وكانت الموطن الثاني لرسولنا الكريم، حيث كانت الحامية للنبي ودعوته ونصرته، وروّيّ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( اللهم حبِّبْ إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكةَ أو أشدَّ).

قديهمك:

قصة عن الوطن السعودي قصيرة جدا

قصة عن الوطن السعودي قصيرة جدا
قصة عن الوطن السعودي قصيرة جدا

سنعرض فيما يأتي قصة قصيرة عن حب الوطن السعودية:

سافرت مجموعةٌ من الأصدقاء الشّباب إلى إحدى الدّول الغربيّة، لاستكمال المحصول التّعليميّ الجامعيّ، وبعد أن كان الحماس يملأ وجدانهم لرؤية البلاد الغربيّة، صُدموا بالواقع المرير، حيث أنّ البلاد الغربيّة لا تشبه أوطانهم في شيءٍ أبداً، ولا تمتّ إليه بصلةٍ أبداً، ومنذ أن وصلوا إلى البلد الجديد، وهم يشعرون بمرارة الفراق، وكأنّهم أطفالٌ قد فارقوا أحضان أمّهاتهم بغتةً، مضت عدّة سنواتٍ قضوها بين الحنين للوطن، ومعاناةٍ مع الغربة، شعروا بها بقيمة وطنهم، ومدى جماله ودفئه، لكنّهم لم يعودوا إليه لسبب ٍكبيرٍ وعظيم، وهو اكتساب الخبرات الغربيّة، والحصول على كمٍّ من المعلومات العظيمة الّتي يسخّرونها لتنمية وطنهم، وبالفعل بعد أن تخرّجوا من الجامعات وأخذوا الشّهادات، سارعوا بالسّفر والعودة للوطن، وبدأ كلّ واحدٍ منهم بتوظيف ما تعلّمه واكتسبه من علمٍ وخبرات، لتنميّة الوطن السّعوديّ وتطويره، والمساهمة في ازدهاره، وبدأوا بتشجيع من سافر إلى خارج السّعوديّة، بالعودة بعد إلى الوطن، من أجل المشاركة بعمليّة تنمية الوطن، فهو أولى بكلّ شيءٍ من أيّ بلدٍ آخر، وبذلك كانوا قد عبّروا عن امتنانهم وحبّهم لوطنهم السّعوديّ العظيم.

قصة عن حب الوطن

قصة عن حب الوطن
قصة عن حب الوطن

كان أحمد ينتظر هبوط الطائرة بفارغ الصبر، فهو عائد أخيرًا للوطن بعد غياب استمر لعامين، وعندما أعلن إذاعة الطائرة عن اقتراب موعد هبوط الطائرة، شعر أحمد أن قلبه يخفق بشدة.

وأخيرًا هبطت الطائرة، وفتحت أبوابها وبدأ الركاب يغادرون، وحانت اللحظة التي لطالما انتظرها منذ أن غادر وطنه ليدرس في جامعة أجنبية، وعندما وصل أحمد لصالة الخروج وجد والده في انتظاره، فأسرع أحمد نحو أبيه، ولم يستطيع أن يحبس دموعه أكثر من ذلك فانهار في البكاء.

وهذا ما دفع والده للبكاء أيضًا، لكن الوالد استدرك دموعه، وقال لولده حمدًا لله على سلامتك ياولدي، لا تبكي فأنت الآن على أرض وطنك.

قال أحمد لقد اشتقت لك ولهواء الوطن لوالدي، فالحياة بعيدة عن أرض الوطن صعبة، فأنا لم أشعر بالأمان أو الراحة إلا بعد أن وصلت أخيرًا لوطني واستنشقت هوائه.

فهواء وطني يختلف عن أي هواء أخر إنه يشعرني بالراحة والسعادة، وشمس وطني تختلف عن أي شمس أخرى فوطنني أكثر الأماكن دفئًا.

قال الوالد: بالطبع يا ولدي، لكن سفرك أيضًا كان من أجل الوطن، فأنت لم تسافر للتسلية أو للعب، بل ذهبت لتدرس في الخارج حتى تحصل على أعلى الدرجات العلمية من أحد الجامعات العالمية.

حتى تستطيع أن تفيد بلدك وتخدمها، فنحن في بلدنا يا ولدي نحتاج أن يكون شبابنا مؤهل تأهيل كافي حتى يستطيع تحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات والتي تحقق منها الكثير بالفعل.

قال أحمد بالفعل يا والدي لقد تعلمت الكثير خلال الفترة التي قضيتها في الخارج وأنا كلي حماس لأنقل تجربتي للأجيال القادمة، وأن أطبق ما درسته على أرض الواقع، حتى تصبح بلادنا في مصاف دول العالم الأول، لكني الآن اشتاق لرؤية والدتي وإخوتي.

قال الوالد: وهم أيضًا يا أحمد ينتظرونك في البيت، وخاصة والدتك فهي تنتظر بفارغ الصبر، هيا بنا، قال أحمد هيا يا والدي لنحتفل اليوم بعودتي للوطن، ولنبدأ العمل من الغد إن شاء الله.

حوار عن حب الوطن

حوار بين ابن ووالده عن حب الوطن:

حوار عن حب الوطن
حوار عن حب الوطن
  • الأب: مساء الخير يا علي ماذا تفعل؟
  • الأبن: أقوم بتأدية واجبي المدرسي يا والدي حيث طلبت منا مدرسة اللغة العربية كتابة موضوع تعبير عن حب الوطن وأنا أحاول الآن كتابته؟
  • الأب: وهل تتريد مني مساعدة يا علي من أجل إتمام كتابة الموضوع؟
  • علي: نعم يا والدي أريد أن أعرف منك ما هو تعريف الوطن؟
  • الأب: الوطن يا علي هو المكان الذي نعيش فيه والمجتمع الذي ننتسب إليه ونحيا في ظل قوانينه وأعرافه ونمتثل لعاداته وتقاليده ونقوم بواجبنا فيه لكي نحيا بكرمة وعزة.
  • علي: ما أجمل الوطن يا والدي، وإذن ما هي أهمية الوطن؟
  • الأب: تكمن أهمية الوطن يا علي في كونه الدولة التي نحيا فيها وتشعر داخل حدودها بالأمان ونكتسب منها جميع مميزاتنا ونحظى فيها بحقوقنا ونحصل على حق العيش والحياة بها مرفوعين الرأس طامحين في المستقبل.
  • علي: ما أجمل كلامك يا والدي، هل يمكنك اخباري ما هو واجبنا اتجاه الوطن؟
  • الأب: كما ذكرت لك يا بني إن الوطن هو المسكن الكبير الذي نعيش فيه سويًا ويتطلب منا أداء دورنا فيه كاملاً والدفاع عنه ضد كل معتدي وغادر وأداء دورنا الوطني من خلال الإلتحاق بالخدمة العسكرية كما يمكننا خدمة وطننا من خلال النجاح في العمل والمدرسة والإجتهاد للوصول إلى مراكز هامة وكبيرة يمكن من خلالها خدمة وطننا.