يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن لا حول ولا قوة الا بالله ، و قصص لا حول ولا قوة الا بالله للزواج ، و لا حول ولا قوة إلا بالله تفتح المغاليق ، و معجزة قول لا حول ولا قوة الا بالله للرزق ، و قصص الحوقلة للشفاء ، و فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، حيث تعتبر الحوقلة من أحد أهم لأذكار التي فيها خير وفضل كبير فهي كنز من كنوز الجنة التي يرددها المرء المسلم على لسانه. فيها إزالة للهموم، وفك للكربات، كما وفيها أيضا تيسير للأمور وزيادة في الرزق، وطرد للشياطين، وصفاء للقلوب، فالكثير منا عندما علم بفضل ترديد لا حول ولا قوة إلا بالله. استمر على ترديدها فوجد فيها فرق كبير ووجد في حياته أمور تصبح أفضل.

قصص واقعية عن لا حول ولا قوة الا بالله

قصص واقعية عن لا حول ولا قوة الا بالله
قصص واقعية عن لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة إلا بالله معجزة عظيمة من معجزات الله عز وجل، فما قال عبد لا حول ولا قوة إلا بالله إلا وراضاه الله وأكرمه وأعزمه وحقق له أمنياته، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ألا أعلمك كلمة هي كنز من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله”، ومن أعظم قصص الحوقلة التي وردت في كتب السيرة قصة في فضل لا حول ولا قوة إلا بالله عن عوف بن مالك

ذهب رجل يدعى عوف بن مالك الأشجعي للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول يا سول الله إن ابني مالك ذهب ليغزو في سبيل الله ولم يرجع فماذا أفعل، وكان يظهر على الرجل القلق الشديد بشأن ابنه، حيث عاد الجيش كله إلا ولده، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم” يا عوف أكثر انت وزوجتك من قول لا حول ولا قوة إلا بالله)، فذهب الرجل إلى زوجته فقالت له الزوجة ماذا أعطاك الرسول يا عوف، فقال لها أوصاني أنا وأنتِ بقول لا حول ولا قوة إلا بالله.

فقالت المرأة المؤمنة الصابرة التي غاب ابنها الوحيد لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجلسا الرجل وزوجته يقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى اقبل عليهم الليل، فسمع الرجل وزوجته طرق الباب، فقام عف يفتح الباب ليجد ابنه مالك قد عاد، ومعه العديد من الأغنام التي حصل عليها من الغنائم، ولكن والده أصر أن يعرف ماذا حدث.

فقال مالك يا أبي أخذني القوم وقيدوني بالحديد وشدوا وثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهرب فلم استطع من ضيق القيود الحديد التي قيدوني بها، وثقله في يدي وقدمي وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتسع شيئاً فشئ حتى خرجت منها وححلت يدي وقدمي وجئت إليكم بالغنائم الذي أخذتها من المشركين.

فقال عوف لولده مالك بن عوف رضي الله عنه إن المافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة، فقال له مالك يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل والحيد شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحها وسبحان الله العظيم وجدتني هنا، فذهب عوف بعدها مسرعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم يبشره بعودة مالك وقبل أن ينطق عوف، قال له الرسولأبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآن ، وقد كان قول الله تعالى “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.

قصص لا حول ولا قوة الا بالله للزواج

قصص لا حول ولا قوة الا بالله للزواج
قصص لا حول ولا قوة الا بالله للزواج

تأخر الزواج للرجل أو الفتاة من الأمور التي تدخلهم في بعض الصراعات محاولين بلوغ اكتمال الدين، وبدء حياة جديدة مع الزوجة ومن ثم الأولاد وتكوين أسرة خاصة بهم، ولكن بعض الظروف المادية الصعبة للرجال قد تعمل على تأخير سن الزواج، كما أن زيادة نسبة النساء عن الرجال بشكل كبير تجعل بعض الفتيات عُرضة للعنوسة.

وهذا يدفعهن للجوء إلى الله والاستعانة به كونه صاحب القدرة على إتمام الزواج لنا وتذليل كافة الأسباب التي تؤدي لذلك، ومما جاء في قصتي مع ترديد لاحول ولاقوة الا بالله للزواج كما جاءت على لسان المتزوجات كما يلي :

الحوقلة وهي قول لاحول ولاقوة الا بالله لها سحر كبير ومفعول وأثر يدركه كُل من يلتزم بها ويدعو بها في كافة الموقف التي يمُر بها والصعوبات التي يواجهها وتجربتي أنني كنت أواجه صعوبات في إتمام عملية الزواج لأن الظروف المادية الخاصة بي كانت صعبة وعليي الكثير من الإلتزامات التي تحول دون زواجي في السن المفترض للزواج.

وسعبت لكل جهدي لتوفير ما يلزم وقررت أن ألجأ إلى الله واستعين به فأكثرت من قول لاحول ولاقوة الا بالله بنية الزواج وكنت أكثر من الاستغفار والدعاء في الصلوات بأن ييسر لي الله أمر زواجي، وهو ما تحقق بالفعل حيث رُزقت بعمل أفضل من القديم، وحصلت على مساعدة زواج من خلال العمل الخاص بي، وتقدمت لإحدى الفتيات وتم زواجي بحول الله وقوته.

قديهمك:

لا حول ولا قوة إلا بالله تفتح المغاليق

حيث تعد الحوقلة كنز من أجمل كنوز الدنيا التي تفتح للإنسان المغاليق من أهمها:

لا حول ولا قوة إلا بالله تفتح المغاليق
لا حول ولا قوة إلا بالله تفتح المغاليق
  • تكرار الحوقلة يساعدك على استجابة الدعاء وتلبية الحاجات
  • فك الكرب وإزاحة الهم وانشراح ضيق الصدر
  •  لا حول ولا قوة إلا بالله سبب في نصرة المظلوم
  • وتساعد الإنسان على كسب الكثير من الحسنات وتكفير الكثير من الذنوب والسيئات
  • كما أنها تساعد على صلاح وتيسير الأحول ، لأنها تكن بمثابة تفويض لرب العالمين .
  • كذلك فضل لا حول ولا قوة الا بالله في تفريج الهم وطمأنة النفس لأثر كبير

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

معجزة قول لا حول ولا قوة الا بالله للرزق

يأتي فضل لا حول ولاقوة إلا بالله من كونها تجرد من حولنا وقوتنا والاعتماد على حول الله وقوته، وهي بذلك تكون سبباً في دعم الله سبحانه وتعالى لنا لأنه عند ثقة عبده به، فمن وضع ثقته بالله وتوكل عليه حق التوكل حقاً على الله نصره وتأييده، ولهذا فإن فضل لاحول ولا قوة إلا بالله للرزق كونها من أسباب حفظ النعم وحلول الخير بمن يُكثر قولها.

فهي بذلك تجعل البركة تحل في زرقنا وتجعله وفيراً وتقربنا من أرزاقنا وتعمل على زيادتها وتوسيعها، لأنها بها تستعين بحول وقوة الله وتتجرد من قوتك التي مهما عظمت فهي قليلة لا تُذكر أمام قوة الله وحوله.

قصص الحوقلة للشفاء

يقول رجل أنه كان يعاني من ألم في أسنانه وألم شديد في رأسه، فأتصل الرجل بصديق لكي يذهب معه للطبيب، وبالفعل وهو في الطريق ووصل إلى طبيب، شعر الرجل بأنه بخير وقال لصديقه أن لا داعي للصعود إلى عيادة الطبيب، فظن صديقه أنه يمازجه، فقال الرجل لا والله لا أمزح في مرضي، ولكن بعد أن أغلقت معك الهاتف شعرت أنني لا يمكن أن اتحمل الألم مدة ربع ساعة أو أكثر حتى أصل للطبيب، فتذكرت يا أخي قول لا حول ولا قوة إلا بالله وفوائدها، وعندما وصلت للعدد واحد وخمسون، شعرت أن الألم يقل شيء فشيء، فاستمريت في الحوقلة حتى ذهب عني الألم، فسبحان الله تعالى فهي المنجية وهي كنز من كنوز الجنة.

فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله

الحوقلة من أهم أنواع الذّكر وأعظمه، وقد جاءت نصوص شرعية كثيرة في السّنّة النّبوية تحثّ المسلم على التزام هذه الكلمات والإكثار من قولها، وإنّ تعاضد النّصوص وكثرتها ما هو إلا دليل على عظم فضلها وعلوّ شأنها، كما سنعرض فيما يأتي:

  • تعدّ الحوقلة أحبّ الكلام وأقربه إلى الله -تعالى-؛ وذلك لأنّها جاءت من ضمن الكلمات الأربعة المحبّبة إلى الله -تعالى- في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وسبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ)
  • يعتبر قول “لاحول ولا قوّة إلّا بالله” من الباقيات الصّالحات؛ وذلك لأنّه عندما كان يُسأل رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- عن المقصود بالباقيات الصّالحات في القرآن الكريم كان يُجيب بقوله: (استكثِروا مِن الباقياتِ الصَّالحاتِ، قيل: وما هنَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: التَّكبيرُ والتَّهليلُ والتَّسبيحُ والحمدُ للهِ ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ)،وقد سُئل عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- عن تفسيرها أيضاً، فأجاب كما أجاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • تعدّ كنزاً من كنوز الجنّة، كما صحّ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عندما قال لأحد أصحابه: (قُلْ: لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فإنَّهَا كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ)، وإنّ وصف نبيّ الله -عليه السّلام- لهذه الكلمات بأنّها كنز لهو دليل على نفاستها؛ لأنّ الكنزلا يُدّخر به عادة إلّا كلّ غالٍ ونفيس، وكذلك الحوقلة ما هي إلّا كنز يدّخر به الله -تعالى- لصاحبها أنفس الأجور وأغلاها في الجنّة.
  • تكون باباً من أبواب الجنّة لمن يُكثر من قولها، كما قال رسول الله -صلّى الله -عليه وسلّم-: (ألا أدُلُّك على باب من أبواب الجنَّةِ؟ قلتُ: بلى، قال: لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله).
  • يصّدق الله -تعالى- قائل هذه الكلمات، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ صدَّقه ربُّه وقال: صدَق عبدي لا إلهَ إلَّا أنا ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بي)، وتصديق الله -تعالى- لعبده عندما يذكره فيه من الشّرف والرّفعة للعبد؛ فالذّاكر يُقدّس الله -تعالى- ويصفه بصفات الكمال، فيُكافئه ربّه بأن يُصدّقه، فلا يحشره يوم القيامة إلّا مع زمرة الصّادقين.
  • تُعين المسلم على مواجهة المصاعب في الحياة الدّنيا وتُهوّن عليه ما يشقّ على نفسه، ويستعين المسلم بها إذا واجه هوْلاً أو أمراً جسيماً، أو واجه ظالماً، فهي إذاً تُقال للاستعانة بالله -تعالى-، وليس كما يشيع عند بعض النّاس أنّها تُقال للاسترجاع عند وقوعهم بمصيبة، فيقولونها من باب اليأس وليس من باب الصّبر والاحتساب.
  • تطرد الهمّ والحزن عن صاحبها؛ لأنّ قائلها يستعين بخالقه ويُفوّض الأمر إليه، ويَبْرأ من حوله وقوّته وعجزه إلى حول الله وقوّته وجبروته.
  • تكون سبباً في قبول الله -تعالى- دعاء العبد، كما ورد في الحديث الشّريف: (مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
  • يحفظ الله -تعالى- من قال “لا حول ولا قوّة إلّا بالله” من مكائد الشّيطان، ويهديه لطريق الصّواب ويكفي عنه كلّ ما أهمّه، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا خرج الرجلُ من بيتِه فقال: بسمِ اللهِ، توكَّلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ، فيقالُ له: حسبُكَ، قد هُدِيتَ، وكُفيتَ، ووُقِيتَ، فيتنحَّى له الشيطانُ).
  • يغفر الله -تعالى- ذنوب من يُردّد هذه الكلمات ويُكفّر عنه خطاياه ولو كثرت وكانت مثل زَبَد البحر، كما جاء في الحديث الأوّل، ولكنّ الذّنوب التي يغفرها الله للعبد عند حوقلته هي صغائر الذّنوب، ولا يُغتفر بها الكبائر إلا إذا توافقت مع توبة نصوح؛ لأنّ الله -تعالى- لا يغفر كبائر الذنوب إلّا بالتّوبة الصّحيحة.