يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن ظلم الأقارب ، و قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم ، و قصص عن الظلم كما تدين تدان ، و قصص عن ظلم الأهل ، و قصة مظلوم ، و قصة الظالم والمظلوم ، إن الظلم من أسوأ الأمور التي قد يتعرض لها الإنسان في الدنيا، لكن الله عز وجل لا يغفل عن الظالم، ويرد حق المظلوم، إن لم يكن في الدنيا أمام ناظريه، فسيكون في دار الحق بالآخرة، وذلك لأن الله عز وجل قد سمى نفسه بالعدل.

قصص واقعية عن ظلم الأقارب

قصص واقعية عن ظلم الأقارب
قصص واقعية عن ظلم الأقارب

قصة العم الظالم

قصص واقعية عن ظلم الأقارب ، كانت هناك فتاة يتيمة الأب قد ترك لها ابيها ميراث كبير وكان عمها هو الوصي عليها ولكنه لم يكن لديه رحمة وكان رجل ظالم، حيث استولى على ميراثها وأخذ يماطل الفتاة كلما حدثته عن ورثها، عندما وصلت الفتاة إلى السن القانوني طالبت عمها بحقها ولكنه لم يمنحها أي شيء، وبعد فترة توفي هذا الرجل.

كانت تراه في منامها كل يوم بعد موته لمدة شهر كانت حالته مزرية وكان شكله مريع يتصبب منه العرق ويمسك الجمر في يده ويأكله، هنا شعرت الفتاة بالغرابة والخوف من هذا الحلم وعندما ذهبت إلى الشيخ لكي تعرض له الحلم لتعرف تفسيره.

أخبرها أن هذا جزائه لأنه حصل على مال ليس من حقه، كما أن الله عز وجل قد حذر من أكل مال اليتيم فكانت هذه عاقبة هذا الظالمة وكانت هذه من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.

قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم

قصة المرأة والذهب

كانت هناك سيدة كبيرة في السن تعاني من أزمة مالية كبيرة لذا قررت أن تقوم ببيع الذهب التي تملكه حتى تتمكن من تسديد ديونها، وبالفعل ذهبت هذه السيدة إلى محل المجوهرات وكان صاحب هذا المحل وشريكه يفتحون هذا المحل معًا في هذا اليوم ويتم إغلاق باقي المحلات.

عندما دخلت السيدة منحة الرجل قدر كبير يحتوي على عدد كبير من قطع الذهب وهذه القطع سعر بيعها في الأسواق حوالي 200 ألف ريال سعودي، لكن صاحب المحل وشريكه منحوا هذه المرأة 100 ريال فقط بعد أن تشاورا في هذا الأمر، هنا قالت هذه المرأة: سألتكما بالله هل هذه قيمة الذهب؟ قالا: نعم!

بالفعل حصلت المرأة على الأموال ووضعتها في حقيبتها وبالفعل عادت إلى منزلها، وفي المساء من اليوم نفسه تعرض أحد الشركاء لحادث سيارة مروع تسبب في تحطيم سيارة الرجل الألمانية الجديدة ولكنه استطاع بأعجوبة النجاة من هذا الحادث.

الشريك الأخر تعرض لبعض المشاكل الصحية التي تسببت في إصابة هذا الرجل بالشلل الرباعي، وهذا يوضح قول الشيخ الشعراوي حينما قال: “لا يموت ظالم في الدنيا حتى ينتقم الله منه، ومن تمام انتقام الله منه، أن المظلوم يراه حتى يشفي غليله منه”

قديهمك:

قصص عن الظلم كما تدين تدان

قصة المرأة واللحم

هذه القصة تعد من أكثر قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، فقد روى أن هناك امرأة عجوز كانت تعاني من العجز الشديد ولا تستطيع التحرك ولم يكن لديها سوى ابن واحد فقط وكان متزوج لذلك قرر الابن أن يحضرها معه إلى بيته وأن تقوم زوجته برعايتها وبالفعل كانت الأم تعيش في منزل ابنها وكانت زوجته ترعاها.

في أحد الأيام كان الابن يمر على أمه لكي يطمئن عليها ولكنها اخبرته انها تشتهي اللحم لماذا لا يحضر لها اللحم وهنا شعر الزوج بالغضب الشديد وتوجه إلى زوجته وتحدث معها بحدة وأخبرها أنه يحضر اللحم كل يوم فلماذا لا تضع له لأمه.

هنا اقسمت الزوجة واخبرته انها تقوم بوضعه لها في كل يوم وكن الغريب أنه كل ما تضع لها اللحم يأتي طير ذات منظر عجيب يقوم بأخذ اللحم، هنا لم يصدق الابن زوجته وشعر بالغرابة وبالفعل قاموا بوضع الحلم وراقبوا ما يحدث ورأى أن ما أخبرته به زوجته صحيح.

لذلك قرر أن يخبر أمه بهذا الأمر وهنا بكت الأم بحرقة وقالت له أن هذا عقاب ما كنت افعله مع حماتي فكنت امنع منها اللحم واليوم ها هو يمنع مني، وازدادت في البكاء وأخذت تستغفر ربها عن هذا الفعل وتطلب منه أن يسامحها.

قصص عن ظلم الأهل

قصة سامحك الله يا أبي

قصة فتاة تجاوزت الثلاثين من عمرها بسبب حب والدها الزائد لها ورغبته في إبقائها بقربه دوما، بداية كانت تجد بدراستها، فبمرحلة الثانوية العامة حصلت على درجات عالية وتمكنت من الالتحاق بأفضل الجامعات، وبعد تخرجها عملت معلمة بإحدى المدارس الخاصة والتي تتطلب شهادات جامعية رفيعة المستوى بمرتب مجزي للغاية.

كل ذلك لم تجد الفتاة لذة المتعة في كل حياتها، هي وحيدة والديها ولها نصيب من الجمال والأدب وأيضا الحسب والنسب، ابنة مدللة تتوفر لها معظم رفاهيات الحياة، ولكنها دائما ما شعرت بعقدة النقص، كانت دائما تتطلع إلى اليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض “حلم كل فتاة”، اليوم الذي تكون فيه أسرة وتكون فيه مسئولة.

كل عقدتها بالحياة كانت رفض والدها لكل المتقدمين لخطبتها حتى ذاع الصيت بأنه لا يجد من يناسبه ويناسب ابنته، فقل الخطاب وقلة فرصة الزواج بالنسبة لها؛ وما إن اجتازت الفتاة عمر الثلاثين تقد لخطبتها رجل قد سبق له الزواج ولكنه ليس على وفاق مع زوجته فتطلقا، ولديه منها ابنتان، الكبرى ذات ثمانية أعوام أما الصغرى فذات خمسة أعوام.

وبتدخل من والدة الفتاة وبعضا من أقاربها وبإقناع والدها بأن أجمل لحظات عمر ابنته قد سرقها الدهر منها، وأن لها الحق في رؤية ذرية لها وأن هذه فرصة لن تتكرر مجددا بالنسبة لها، أخيرا تمكنوا من إقناعه، وبالفعل تم الزفاف.

كان الزوج ميسور ماديا، ولكن كل المشاكل كمنت في زوجته السابقة “أم البنتين”، بداية تفرغت الفتاة إلى إرضاء زوجها بإرضائه وإرضاء بنتيه، لذلك شهدت بداية علاقتهما سعادة على نحو ما؛ ولكن ما إن بدأ الأب في أخذ ابنتيه لرؤية والدتهما كل جمعة حتى عصفت رياح هوجاء دمرت سكون منزل الزوجية.

بدأت تلاحظ زوجة الأب تغييرا ملحوظا على الابنتين الصغيرتين بمجرد قدومهما من زيارتهما لوالدتهما، وأقوالهما التي تعودت عليها بأن منزلهما ليس بمكانها، وأن عليها العودة إلى منزل والديها، وأن والدتهما أفضل منها في كل شيء؛ حينما تقدم لهما الطعام تقوم الابنتان بسكبه على الأرض، تفتعلان أشياء لا يمكن للعقل تصديق أنها أفعال خارجة من طفلتين مازالتا صغيرتين.

عانت الفتاة كثيرا، وببداية العام الدراسي كان لزاما عليها العودة إلى عملها حتى تتمكن من تغيير الجو الذي عادت تعيش به؛ فجلبت خادمة لمساعدتها في الأعمال المنزلية، وعلى الرغم من كل الهدايا التي كانت تحضرها لابنتي زوجها إلا أنها لم تقابل عندهما إلا بالرفض الشديد، ولكن أجمل ما في الأمر عندما كان يهون عليها زوجها من حدة الموقف التي تعاني منه بسبب ابنتيه وأفعالهما.

كانت زوجة صالحة تخاف الله ودائما تضع ربها أمام عينيها ليكون رقيبا على كل أفعالها، اعتبرته ابتلاء من ربها سبحانه وتعالى، وأصرت على الفوز بالاختبار، ولكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ بيوم من الأيام جهزت الزوجة الطعام قبل ذهابها إلى المدرسة ولكنها كانت لم تكمل تجهيزه بعد حينما أدركت أنه حان وقت الذهاب إلى عملها.

وكان يومها ملئ بالاستعدادات لحفل كبير بالمدرسة، لذلك تأخرت عن موعد عودتها إلى منزلها، وعندما عادت وجدت المنزل خاليا، على الفور اتصلت بزوجها لتعلم سبب اختفائهم جميعا حتى الخادمة، فأخبرها بأنهم جميعا بالمستشفى وبالأخص ابنتيه بغرفة العمليات، صدمت زوجته وذهبت مهرولة إليه.

وأول ما وصلت وجدت الطبيب يخبره قائلا: “البقاء لله وحده”، شعرت الزوجة بأنها في كابوس مروع، ولكنها لحظات قليلة وقبل أن تعرف سبب نقل الابنتين إلى المستشفى وسبب وفاتهما حتى وجدت والدتهما تمسك بها وتتهمها بأنها قاتلة ابنتيها، فوجدت الفتاة كل من بالمستشفى يرمقها بنظرات حادة تحمل الاتهام.

قبض عليها ضابط الشرطة بتهمة القتل المتعمد لطفلتين بريئتين، تصرخ الفتاة محاولة إثبات براءتها ولكن لا مستمع لها؛ قام والدها بتوكيل محامي مخضرم من أجلها لإثبات براءتها، وبالفعل بعد جهود منه دامت ستة أشهر خرجت الفتاة من التهمة المنسوبة إليها بعد أن ثبت بتقرير الطب الشرعي بوجود مادة شمعية بمعدة الطفلتين، وبعد التحقيقات ثبت أن تلك المادة تعود إلى ملعقة بلاستيكية قد سقطت من الخادمة في الوعاء وقد ذابت، ولم تعني لها بالا وسكبت الطعام للطفلتين فحدث ما حدث.

في اليوم الذي خرجت فيه الفتاة من غيابات السجن وصلتها ورقة طلاقها بعد زواج لم يستغرق عام واحد حتى، وقد تم طردها من المدرسة التي تعمل بها بسبب دخولها السجن بتهمة قتلها لابنتي زوجها، فكيف لآباء الأطفال يأتمنون معلمة مثلها على أبنائهم؟!

لقد خسرت كل شيء ويرجع ذلك إلى أنانية والدها فقد ظلمها بحبه الزائد لها.

قصة مظلوم

قصة مظلوم
قصة مظلوم

قصة شاب مع إنكار الدين

يروى صاحب القصة والدموع تملأ عيونه أنه كان شاب لا يكترث لأفعاله ولا يهمه شيء في الحياة، احتاج الشاب إلى بعض المال لإتمام مشروع خاص به فذهب إلى رجل كان يعرفه وطلب منه مائتي ألف ريال ووعده أنه سوف يقوم بسداد الدين.

وبالفعل أقرضه الرجل المال الذي يريده واتفقا على موعد السداد ولأن الرجل كان يستأمن الشاب اكتفى بالوعد القائم بينهما ولم يكتب الدين على ورقة، وبعد انتهاء المدة التي اتفقا عليها ذهب الرجل إلى ذلك الشاب يطالبه بسداد المال.

أنكر الشاب أنه أخذ المال منه وأنه يفترى عليه وقام بطرده من المنزل، فقال الرجل له أنه سوف يشتكيه ولكن الشاب رد عليه قائلا إن لن أحد يصدقه ولا جدوى من الشكوى فليس معه ما يثبت قوله، فنظر الرجل إليه والشعر بقلة الحيلة والقهر على ماله وقال له (حسبى الله ونعم الوكيل وكلت لله امري الذي لا يغفل ولا ينام) وذهب الرجل فما بيده حيلة أخرى واستعوض الله في ماله.

لكن بعد فترة ليست كبيرة خسر الشاب صفقة كبيرة كانت ستربحه الكثير من المال، نصحته زوجته حينها أن هذا بسبب المال الذي أخذه ولم يرده فهو مال حرام وظلم لصاحبه وطلبت منه أن يرد المال لصاحبه لكنه رفض ولم يكترث لقولها، تدهورت أحوال الرجل المادية وبدأت الخسارة تلاحقه في كل صفقاته.

لكنه فاق من ذلك ورجع إلى رشده بعد صدمة كبيرة حدثت له؛ فقد تعرض أولاده إلى حادث وفقدهم جراء ذلك الحادث فذهب الشاب للرجل وطلب منه السماح والعفو فهو يخاف غضب الله عليه أن يزيد أكثر من ذلك.

قصة الظالم والمظلوم

قصة الظالم والعامل

قال صاحب هذه القصة أن عمه قد روى له هذه القصة وقد عاصرها بنفسه لذلك فهي من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، أخبرني عمي أنه في الحي الذي كان يسكن فيه كان يوجد رجل يمتلك معرض لبيع السيارات، وكان يرغب في تعيين أحد للعمل معه.

بالفعل جاء أحد العمال وكان عمل بإخلاص وعمل لشهر كامل ولم يحصل على أجره وشهر آخر وكذلك استمر الوضع حتى طالب العامل بحقه ولكن صاحب هذا المعرض كان يعرف بظلمه، وأخذ الخبر ينتشر حتى قرر صاحب المعرض التخلص من هذا العامل حتى لا يتسبب في التأثير على سمعته.

قام بتلفيق تهمة إلى الرجل حتى تم القبض عليه وإخراجه من البلاد، وفكر الظالم أنه هكذا قد تخلص منه وانتصر ولكن ما لم يعلمه أن دعوة المظلوم مستجابة ولو كان في آخر العالم، وها هو اليوم فقد قرر الرجل الذهاب إلى الصحراء بالسيارة الجديدة التي قام بشرائها، وعندما كان في منتصف الصحراء توقفت السيارة ونفذ البنزين.

حاول أن يستخدم هاتفه ولكن لا يوجد به شبكة وكان الرجل تحيط به الرمال من كل الجوانب حاول كثيرًا البحث عن طريقة للنجاة ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وقام في آخر اليوم بتناول مياه جهاز التبريد التي توجد في سيارته لكي يعجل من موته.

في اليوم التالي عثروا عليه ميتًا بالقرب من سياراته وهذا يدل على أن مصير الظالم يتحكم فيه الله عز وجل حتى ولو اجتمع أهل الأرض جميعًا لكي يساندونه.