يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص حقيقية عن سحر المحبة ، و اعراض سحر المحبة ، و الوقاية من السحر ، و علاج السحر ، سحر المحبة و يسمى أيضا سحر الطاعة والخضوع واحد من عدة طرق متنوعة للربط أو للتهييج وجذب قلب الشخص للمحبة بصورته أو بغيرها من الطرق. إن سحر المحبة ينتج عنه انصياع الزوج الى زوجته، لذلك يعتبر سحر المحبة من أقوى أنواع السحر. احساس الزوجة بخيانة الزوج لها: وعند ذلك تستخدم الزوجة سحر المحبة، لأن المرأة في أيامنا هذه – خصوصاً من تتأثر بالمسلسلات والعروض التلفزيونية – تعتقد أنه لا يجب على الزوج أن يقدم على الزواج مرة أخرى، لذلك تستخدم سحر المحبة حتى تمنعه.و قد تلجأ بعض العازبات أيضا إلى هذا الأمر لجلب خطاب و العرسان

قصص حقيقية عن سحر المحبة

قصص حقيقية عن سحر المحبة
قصص حقيقية عن سحر المحبة

قصة واقعية: زواج تحت تأثير السحر

قصة اليوم تحكيها أخت الزوجة التي زوجت بهذه الطريقة – طرق السحر والشعوذة – من باب أن هذه الأخت انسانة ملتزمة وتريد حلا مع أمها وأختها لأنهما سلكا هذا الطريق الذي يغضب رب العالمين . وقد حضرت معها أمها تقول الفتاة اسراء: نحن 4 بنات لم يتزوج منا إلا الأخت الكبرى من عامين وبقيت أنا وأخواتي الثلاثة، الأخت الثانية بعد الكبرى وصلت سن 28 سنة والثالثة 30 سنة وأما أنا فأصغرهم حيث عمري 23 عاما. بدأ القلق ينتاب أمي من عدة أشهر من تأخر زواجنا فسمعت بأن صديقة لأمي نصحتها بأن تذهب لأحد المشايخ بأحد البلدان العربية وتأخذ معها صورة أو قطعة من ملابس الشاب الذي تريده يتقدم لابنتها. وأمي هذه الجالسة معنا امرأة مصلية ولم أتوقع أبدا أنها ستفعل ذلك ولكني عرفت من أختي أنها فعلا زارت بيت الجيران وأخذت من ورائهم شيء من ملابس هذا الشاب وأعطت هذا الشيء الذي يسمونه (الأثر) لأحد المشايخ ليصنع لها عملا وسحرا لجلب الحبيب أو لتزويج أختي الثانية مقابل مبلغ مادي كبير نصفه دفعته مقدما للساحر والنصف الثاني عندما يتم زواج أختي. وفعلا تقدم ابن الجيران لأختي وأصر على الزواج منها رغم اعتراض أهله لأن عمرها 30عاما وهو عمره 27 عاما لكنه صمم وتم الزواج. وكان دوما يشتكي من صداع ويرى أحلاما مزعجة. لجأ الزوج إلى الصلاة وقراءة القرآن لاعتقاده أن به أمر غير طبيعي، مع الوقت بدأ يرى أخطاء أختي ويدقق معها ويحاسبها عكس ماكان عليه ببداية الزواج فهى مثلا لا تصلي ولا تلتزم بالحشمة في ملابسها وتتأخر مع صديقاتها خارج البيت و… و… فبدأ الزوج يفيق ويضع الضوابط لحياته معها.. فلما يأست أختي وتذمرت عادت لتطلب من أمي تجديد العمل .. فوقفت لهما معترضة ولذلك جئت بأمي معي لعلها تعرف الحق والصواب وتبتعد عن هذا الطريق الوعر. الجواب : التفت للأم فوجدت امرأة في الخمسينات ترتدي الحجاب وتبدو عليها علامات السذاجة والقلق فسألتها؟ لماذا لجأت لذلك الطريق أمنا الغالية؟ قالت:أنا أم وبناتي كبروا وخفت يفوتهم قطار الزواج وأنا يا ابني ما آذيت زوجها الحالي لكن نصحوني بأن هذا عمل بالهداية وليس سحر مضرة وهذه نيتي حتى بالمرة القادمة أنا أريد الهداية والسكينة لابنتي وزوجها. قلت لها: أيتها الأم نحن نعرف أن تأخر زواج البنت يسبب أزمات نفسية كبيرة لكل أم ولكن الغاية في ديننا لا تبرر الوسيلة، والسحر شرك وكفر سواء كان بالكره أو بالمحبة وجلب الحظ وجلب الحبيب كلها شعوذة واستعانة بالشياطين وطلاسم الكفر ، أما سألتي نفسك لماذا كان زوج بنتك يشكو الصداع والكوابيس والأمراض؟ إنها بسبب السحر والعمل الذي صنعتيه. يا سيدتي لقد بدأ زوج ابنتك يفيق من السحر القديم بالقرآن والصلاة وليس معنى أن يحاسب زوجته على أمور شرعية كالصلاة وينهاها عن التأخر أنه تغير عليها. إن ابنتك هي التي يجب أن تتغير وتلجأ هي وانت ألى الله للتوبة من هذا الشرك الذي وقعتما فيه ربما عن جهل لكن لا عذر لك اليوم والمحبة إن لم تأت من عند الله فلن تأت بالأعمال والأسحار لأنها طرق ملتوية وربما انقلب السحر على الساحر . والحل الوحيد أن تتوبي وتعتمري أو تحجي أنت وابنتك ليكفر الله عنكما ما مضى عسى الله أن يهديكما سواء السبيل.

اعراض سحر المحبة

أهم علامات سحر المحبة والقبول التي تظهر على الشخص المسحور، اعراض سحر الطاعة والخضوع:

  • زيادة الشعور بالمودة والعاطفة تجاه الشخص الجالب.
  • عدم القدرة على السيطرة على المشاعر والتفكير والهلوسة بالشخص الجالب طول الوقت.
  • هيجان وإرتباك شديد عند لقاء الشخص الجالب له والتبسم له.
  • عدم الصبر على الفراق بمبالغة شديدة
  • كثرة إلحاح الزوج للجماع (عند المتزوجين)
  • الطاعة العمياء للزوجة
  • تسريع الخطبة و الزواج إذا كان المسحور عازبا
  • تلبية لها جميع طلبتها مهما كانت
  •  شعور المسحور بضرورة ممارسة الجنس مع شخص معين مع العلم ان الدافع الديني يمنعها لكن لا شعوريا تتوجه له.
  •  هناك ضيق في الرزق للمسحور لأنه يبحث عن ارضاء الحبيب والسفر معه ولو لآخر الدنيا نتيجة سحر العطف .
  •  الدفاع المستميت عن الحبيب رغم مساوئه ورغم ان الكل ينتقده ولكنه لا يسمح بهذا نتيجة تأثير سحر الطاعة او سحر المحبة.

قديهمك:

الوقاية من السحر

لا بدّ من المسلم أن يحرص على الأفعال التي تقرّبه إلى الله -تعالى- وتحميه من الشرور، منها ما يلي:

  • توحيد الله -تعالى- وتحقيق الإيمان في القلب بأنّ كلّ شيء يصيب المرء من الله تعالى، والله -تعالى- لا يصيب الإنسان إلّا بما هو خير له وإن لم يعلم المرء بنظره القاصر أنّ ذلك خير له، قال تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
  • تقوية الإيمان في قلب المرء، ممّا يُضعف الشيطان ويجعله بعيداً عن قويّ الإيمان، قال تعالى: (إِنَّهُ لَيسَ لَهُ سُلطانٌ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ*إِنَّما سُلطانُهُ عَلَى الَّذينَ يَتَوَلَّونَهُ وَالَّذينَ هُم بِهِ مُشرِكونَ).
  • المداومة على ذكر الله -تعالى- في كلّ الظروف والأحوال والأوقات، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا).
  • المحافظة على قراءة آية الكرسي يومياً.
  • قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.
  • قراءة المعوذات؛ سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس.

علاج السحر

باعتبار السِّحرِ داءً يُصيب الأبدان وضرباً من الأسقام التي تختلط أعراضها فيمن حملها بين العلامات الجسديّة المحسوسة والأذى النفسي والذّهني، فإنَّه يلزم للمطبوب به بذل الجهد للتداوي والاستشفاء ودفع الأذى والاعتلال بما أمكن من وسائل التداوي المشروعة، ومن طرق علاج السّحر ما يلي:

  • التداوي من السّحر بالسِّحر: إذ يستطيع المرء العارف بالسّحر وعلومه إبطال مفعول السّحر المصنوع لشخصٍ ما بسحر مثله، ويترتب على ذلك مخالفة شرعيّة وذنب عظيم من الكبائر، جاء عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في صحيح البخاري: (اجتنبوا السبع الموبقاتِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هنّ؟ قال: الشركُ باللهِ، والسحرُ، وقتلُ النفسِ التي حرّم اللهُ إلّا بالحقِّ، وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتولي يومَ الزحفِ، وقذفُ المحصناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ).
  • علاج السّحر بالرقية والأدوية المباحة وورق السدر: أي مداواة المسحور برقية من القرآن أو من السنة النبوية، بالإضافة إلى الأدوية المباحة، كما يمكن استعمال ورق السدر مع الرقية الشرعية.
  • إبطال السّحر بتتبُّعه واستخراجه وتفكيكه: ويكون ذلك بالالتجاء إلى الله -تعالى- بالدعاء والإلحاح في ذلك في سبيل معرفة موضع مكان السحر، وإزالته وإتلافه بالحرق أو إلاقائه في ماءٍ جارٍ، وتعدّ هذه الطريقة من أبلغ الطرق في علاج وفكّ السحر وإبطاله.
  • التّمر والعجوة: وردت العديد من أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل التمر في علاج السحر منها: (من تصبَّحَ كلَّ يومٍ سبعَ تمَراتٍ عجوةً، لم يضرَّه في ذلك اليومِ سمٌّ ولا سحرٌ).