يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الامام علي ، و قصص الامام علي مع الفقراء ، و قصة الإمام علي والاسد ، و قصص عن شجاعة الإمام علي ، هو الصحابي الجليل علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وصهره، وهو رابع الخلفاء الراشدين، ووالد سيديْ شباب الجنّة؛ الحسن والحسين -رضي الله عنهم أجمعين-، ولد -رضي الله عنه- في مكة المكرمة، بعد عام الفيل بثلاثين عاماً على القول الراجح، وكان ذلك في يوم الجمعة الثالث عشر من رجب، وقيل قبلها بسنةٍ، وقيل قبلها بسنتين، والدته هي فاطمة بنت أسد الهاشمية، وكان علي قد أسلم مبكراً قبل الهجرة النبوية، فكان أول من أسلم من الصبيان، وهاجر إلى المدينة المنورة بعد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بثلاثة أيام، وقد اختاره رسول الله ليكون أحد الصحابة الثقات الذين كتبوا القرآن الكريم أثناء تنزّله، فكان من أهم سفراء القرآن الكريم.

قصص واقعية عن الامام علي

قصص واقعية عن الامام علي
قصص واقعية عن الامام علي

القصه الاولى

  • ذات مرة عليه السلام كأن يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال .. فجاء إلى علي عليه السلام فقال له: يا علي سمعت رسول الله يقول عنك أنت باب الحكمة لكثر علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالا عجزت بالرد عليه.. فقال الإمام عليه السلام اسأل.. قال اليهودي: أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ …
  • فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل… تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ..
  • قال الإمام علي عليه السلام :كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله ..
  • والعلم الحديث اثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام.. لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا.. العلم الحديث اثبت للحوت أذنان إذا فهو يلد ..

القصه الثانيه

  • عن الصادق (عليه السلام) : أن رجلين اختصما إلى النبي في بقرة قتلت حمارا ,فقال (صلّى الله عليه وآله ) اذهبا إلى أبي بكر و اسألاه عن ذلك ,فلما سألاه : قال بهيمة قتلت بهيمة لا شي‏ء على ربها ,فأخبر رسول الله , فأشار بهما إلى عمر ,فقال: كما قال أبو بكر ,فأخبر رسول الله بذلك ,فقال (صلّى الله عليه وآله ) اذهبا إلى علي ,فكان قوله (عليه السلام) : إن كانت البقرة دخلت على الحمار في مأمنه فعلى ربها قيمة الحمار لصاحبه , و إن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته فلا غرم على صاحبها ,فقال رسول الله لقد قضى بينكما بقضاء الله .

قصص الامام علي مع الفقراء

  • قصة امير المؤمنين والفقير في يوم من الايام دخل فقير مسجد رسول الله (ص) يطلب من المسلمين المعونة، وراح هذا الفقير يسأل من في المسجد من الناس ليتصدقوا عليه بشي ولكنه لم يجد احدأ يساعده.
  • في هذه الاثناء كان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام يصلي في المسجد. ظل هذا الفقير يسأل عن معونة ولا يجد من يساعده حتى انتبه الى الامام علي عليه السلام وهو يمد له يده في اثناء الركوع كأنه يقول للفقير “خذ هذا الخاتم الذي في يدي” وبالفعل ذهب الفقير واخذ الخاتم من يد الامام علي عليه السلام وقد كان مسرورا لانه وجد من يتصدق عليه.
  • عند ذاك انزل الله سبحانه وتعالى هذه الايات ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )) (المائدة : 55-56 )، ففرح بها الامام علي عليه السلام لان الله تعالى قد كافأه بعمل الخير هذا وجعله قائدا للناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله، يقودهم لفعل الخير لينالوا رضا الله ويدخلون الجنة برحمته.
  • كان الامام علي عليه السلام يمر على الفقراء المدينة فيجلس معهم وياكل مع اولئك الفقراء المعدمين ولم ياخذه شرف السيادة والرفعه بل كان يوضح ان شرف السيادة هي هذه الخلق : الجلوس مع الفقراء وعدم الترفع عنهم لاجل جاه او سلطان او شرف

قديهمك:

قصة الإمام علي والاسد

  • كان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أقضى الصحابة، وأعلمهم بأمور القضاة، ويكفي في حقه ما جاء في الأثر ” وأقضاكم علي”، وكان الفاروق عمر رضي الله عنه يقول : ” بئس المُقام بأرض ليس بها ابو الحسن”.
  • ومن ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه أميرا إلى اليمن.
  • قالوا: واحتفر قوم بئرا باليمن فأصبحوا وقد سقط فيها أسد، فنظروا إليه، فسقط إنسان بالبئر فتعلق بآخر وتعلق الآخر بآخر حتى كانوا في البئر أربعة فقتلهم الأسد، فأهوى إليه رجل برمح فقتله.
  •  فتحاكموا إلى علي رضي الله تعالى عنه. فقال: ربع دية وثلث دية ونصف دية ودية تامة.
  • ثم فصّل له في القضية فقال: للأسفل ربع دية من أجل أنه هلك فوقه ثلاثة، وللثاني ثلث دية لأنه هلك فوقه اثنان وللثالث نصف دية من أجل أنه هلك فوقه واحد، وللأعلى الدية كاملة.
  • ثم قال لهم الإمام علي : فإن رضيتم فهو بينكم قضاء وإن لم ترضوا فلا حق لكم حتى تأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقضي بينكم.
  •  فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قصوا عليه خبرهم، فقال: «أنا أقضي بينكم إن شاء الله تعالى» .
  •  فقال بعضهم: يا رسول الله إن عليا قد قضى بيننا. قال: «فيم قضى؟» فأخبروه، فقال: «هو كما قضى به» .

قصص عن شجاعة الإمام علي

شجاعة علي بن أبي طالب في عهد الرسول

  • تقديم روحه فداءً لرسول الله: وكان ذلك حين اجتمعت قريش في دار الندوة، وكانوا قد أجمعوا على قتل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فأخبر الله تعالى بذلك نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، فأخذ يفكّر -عليه الصلاة والسلام- بحكمته عن الحلّ، حتى توصلّ إلى أن يطلب من الشاب الشجاع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- البقاء في فراشه في ليلة الهجرة النبوية، تمويهاً لقريش أنّه ما زال في مكة المكرمة، فوافق واستجاب على الرغم من شدّة الأمر عليه، بل وصعوبته، وكان ذلك في سبيل حماية رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وفي سبيل حماية الإسلام.
  • قتاله في غزوة الخندق: عندما اقتحم خيل المشركين ثغرة في الخندق؛ برز عمرو بن عبد ودّ وطلب المبارزة، فقام علي -رضي الله عنه- بعد استئذانه من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ثلاث مرات، فقد كان عمرو بن ود مشهور بقوته وشجاعته في أرض المعركة، حتى أذن له رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأعطاه سيفه ذا الغفار، فلُقِّب من حينها به -رضي الله عنه-، فأصبح يُعرف بعلي ذي الغفار، فالتحما في القتال وقد شُجّ رأس علي -رضي الله عنه-، ثمّ غافله علي وسارعه فضربه على حبل عاتقه حتى خرّ صريعاً، فلمّا رأى المشركون أنّه قد قَتَله علي اقتحموا بخيلهم الثغرة منهزمين هاربين.
  • قتاله في غزوة بدر: كان الصحابي الجليل علي من أبرز المقاتلين في غزوة بدر، فكان من الثلاثة الذين بدأوا المبارزة في المعركة، وقد أبلى بلاءً شديداً، فبارز الوليد بن عتبة بن ربيعة، وقتله.

شجاعة علي بن أبي طالب في عهد الخلفاء الراشدين

  • كان لعليّ بن أبي طالب العديد من المواقف المشرّفة في عهد خلفاء رسول الله -صلّى الله عليهم-، فكان له الدور الكبير في مساندتهم في الوقوف والتصدي لأعداء الإسلام، فقد استخدمه الخليفة أبو بكر الصديق -رضي الله عنهما- في التصدي للمرتدين، فشارك معه في حروب الردة، فجعله على أحد الجيوش التي وقفت على منافذ المدينة لتمنع المرتدين من دخولها، فجعل على منافذها كلاً من: علي، والزبير، وطلحة، وعبد الله بن مسعود -رضي الله عنهم أجمعين-.