يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل ، و معجزات الدعاء في الثلث الأخير من الليل ، و قصص واقعية عن الثلث الأخير من الليل ، و فضل قيام الليل ، و الأسباب المعينة على استجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل ، فهو الوقت الذي ينتشر فيه رحمة الله -عز وجل- على العباد، وهو وقت استجابة الدعاء، فيجب على المؤمن أن يسعى إلى قيام الليل والتقرب إلى الله -عز وجل-، فقيام الليل تجعل النفس هادئة ومطمئنة، ومن خلال هذا المقال سوف يتم ذكر قصص استجابة الدعاء في قيام الليل للتحفيز على قيام الليل.

قصص واقعية عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل

هناك العديد من القصص التي رواها بعض الأشخاص في استجابة الدعاء في الليل والقيام وفعل الأعمال الصالحة، ومن هذه القصص:

قصص واقعية عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل
قصص واقعية عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل

القصة الأولى

تروي إحدى السيدات أنها تزوجت منذ أكثر من خمس سنوات، ولم تنجب أطفال بعد، ولجأت إلى العديد من الأطباء الذين قالوا إنه لا يوجد لديها أي مشكلة صحية أو حتى لدى زوجها، وقد يئست من جميع الأدوية، وفي إحدى المرات نصحتها إحدى السيدات بفضل قيام الليل، والدعاء إلى الله -عز وجل- في الثلث الأخير من الليل، وبالفعل داومت على قيام الليل لعدة أشهر إلى أن جاء اليوم، ووجدت أنها حامل في طفلها الأول، وها هو أتم عامه الأول، وحقق الله رجاءها.

القصة الثانية

تحكي إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من عدم تقدم أحد إليها للزواج، وخاصة أن عمرها قد تخطى الثلاثين، وأصبحت تتهرب من التجمعات العائلية الذين يعايرونها بأنها عانس ولن تتزوج أبدًا، فمن هذا الذي يقبل أن يتزوج بإنسانة كبيرة السن، وخاصة أنه مع تقدم السن يتأخر الإنجاب، ولجأت إلى قيام الليل والدعاء لله عز وجل، وفي إحدى المرات تقدم إليها شخص صالح وأتم الله الزواج، وكان نعم الزوج الصالح، وقد أمن الله عليها بعد ذلك بالذرية الصالحة حيث أنجبت ثلاث توائم في مرة واحدة، وكان هذا أثر الدعاء وقيام الليل واللجوء إلى الله -عز وجل-.

معجزات الدعاء في الثلث الأخير من الليل

الكثير من الأماني والأحلام حققها الله سبحانه وتعالى لأصحاب القيام والدعاء في الليل وهو ما يشبه المعجزات، وفيما يلي بعض من هذه القصص عن تحقيق قيام الليل ما يرجوه المسلم ويدعو به:

معجزات الدعاء في الثلث الأخير من الليل
معجزات الدعاء في الثلث الأخير من الليل
  • هذه القصة يحكيها أحد الأشخاص ويقول أن زوجته كانت تعاني من آلام شديدة في رجلها بحيث كانت لا تستطيع التحرك إلا بصعوبة شديدة، وكان الألم ينتشر من أعلى الرجل إلى أسفلها، وكان يخشى عليها من مشكلات في الظهر والعمود الفقري هو السبب في هذه الآلام، وكانت أحوال الزوج المالية متعسرة بسبب وجود أبناءه في الدراسة وكثرة الإنفاق عليهم وعلى تعليمهم ومن ثم فكان متعسر ماليًا، فأكثر الزوج من الدعاء لزوجته في قيام الليل أن يشفيها الله وان يشفي رجلها بشكل كامل، وبالفعل الحمد لله ذهب الألم الذي كانت تشعر به الزوجة وتعافت من الألم دون ذهاب إلى الطبيب او حتى تناول علاجات.
  • القصة الثانية التي تشبه المعجزة بفضل قيام الليل والدعاء فيه تحكيها إحدى الفتيات التي كانت لا تزال في سن الدراسة الجامعية، وبعد شعورها بالتعب والإجهاد المتواصل قامت بزيارة الطبيب الذي أخبرها أنها مصابة بالسرطان وتحتاج إلى العلاج الكيميائي بسرعة، وأصاب الفتاة وأسرتها الحزن الشديد والغم بسبب ذلك، ولكنها استعانت بالله وبدأت في العلاج وبعد فترة شعرت بعدم جدوى ذلك العلاج فتوقفت من تلقاء نفسها، ولجأت إلى ربها وأكثرت من قيام الليل والابتهال لله والاستغفار حتى شفاها الله تمامًا من السرطان دون علاج.

قديهمك:

قصص واقعية عن الثلث الأخير من الليل

كم من معجزات حققتها صلاة قيام الليل وخاصة أنها من أكثر الأوقات إجابة للدعاء، ومن هذه المعجزات هي:

قصص واقعية عن الثلث الأخير من الليل
قصص واقعية عن الثلث الأخير من الليل

المعجزة الأولى

يروي أحد الآباء أنه كان لديه ابن يعاني من ألم السرطان، وقد عجز الأطباء عن وجود علاج له، وكان الأب يتألم كثيرًا من ألم ابنه، وخاصة أنه ابنه الوحيد، وكان الألم ينتشر بصعوبة من الأعلى إلى أسفل الجسم، فلجأ الأب إلى قيام الليل، وظل يدعو الله كل ليلة من دون أن ييأس، إلى أن استيقظ في إحدى المرات ووجد ابنه قد شفي تمامًا من المرض من دون أي علاج، وقد استغرب الأطباء جدًا من هذه الحالة، ولكن هل يعجز على الله شيء، إنه رب السموات والأرض، فسبحان الله.

المعجزة الثانية

تقول إحدى السيدات، أنها كانت تعاني مع زوجها كثيرًا، وكان يضربها ويشرب الخمر، ويضيع المال في غير فائدة، حتى أنها كانت لا تجد المال أو الطعام لأولادها، واستغربت تبدل أوضاعه كثيرًا، ولكنها حضرت إحدى المحاضرات الدينية التي تحث على فضل صلاة قيام الليل، وتعجبت من أثرها، ورجعت إلى المنزل وأخذت عهدًا على نفسها أن تواظب عليها يوميًا إلى أن جاء يوم، ورجع زوجها من الخارج، ووجدته يغتسل ويصلي ويدعوا الله كثيرًا وهو يبكي، وبعد فراغه من الصلاة جمع زوجته وأبناءه، وقال لهم أنه ندم على ما كان يفعله، وأنه تاب إلى الله، ولن يفعل بهم ما كان يفعل، فسبحان الله مقلب الأحوال.

فضل قيام الليل

إن أثر قيام الليل كبير على المسلم، وخاصة أن المولى -عز وجل- ينزل إلى السماء السابعة، ويسمع كل إنسان يدعوه، ويبتهل إليه في الدعاء، ومن فضل الدعاء في قيام الليل:

  • سبب من أسباب محبة الله -عز وجل- لعبده، حيث يشعر بالمعية وقرب المولى منه.
  • سنة من سنن الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وقد حث الرسول على ذلك.
  • تدل على صلاح العبد، وعدم فساد القلب، فهي تدل على إخلاص العبادة لله -عز وجل-.
  • الثلث الأخير هو وقت إجابة الدعاء، حيث يتنزل الله -عز وجل- إلى السماء الدنيا، ويقول عل من داع فأجيب له.
  • مغفرة الذنوب، فالله يغفر لكل شخص يلجأ له بالاستغفار في هذا الوقت.
  • يمكن للدعاء أن يغير القدر، حيث يمكن أن يدفع البلاء.
  • دليل على قوة الإيمان والثبات على الحق.
  • سبب كبير في الشفاء من الأمراض المستعصية.
  • فتح جميع الأبواب المغلقة أمام الإنسان.

الأسباب المعينة على استجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل

هناك أسباب كثيرة ومتعددة تعين وتجعل دعاء الداعي في الثلث الأخير من الليل يستجاب بإذن الله سبحانه وتعالى، منها:

  • أن يكون مخلصًا في دعائه، ومعتقدًا ومتيقنًا بأن الله وحده الذي يقدر أن يستجيب دعاءه، ويرزقه ما تمنى وزيادة.
  • بما أن ذنب العبد يمنع ويحول بينه وبين استجابة دعائه؛ فعليه قبل الدعاء أن يستغفر الله من ذلك الذنب، ويتوب إليه ويعزم على عدم الرجوع إليه؛ فتكون نتيجة ذلك استجابة دعائه بإذن الله عز وجل.
  • أن يكون لحوحًا في دعائه؛ فيكرره مرارًا وتكرارًا حتى يستجيب الله له، كما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يدعو الله ثلاث مرات، ويستغفره ثلاثًا أيضًا.
  • أن يكون الداعي متذللًا ومتضرعًا إلى الله في دعائه.
  • أن يبتعد الداعي عن أكل المال الحرام؛ فهذا من أكبر الأسباب التي تمنع استجابة الدعاء.