يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية كاملة ، و قصص واقعية من الحياة اليومية ، و قصص واقعية مكتوبة قصيرة ، و قصص واقعية حقيقية مؤثرة ، و قصص واقعية من الحياة مؤثرة ، و قصص واقعية من الحياة طويلة ، هناك العديد من القصص الواقعية من الحياة التي تكون مستوحاة من قصص حقيقية أو من قصص متخيلة لكنه متوقعة الحدوث في حياتنا اليومية عندما نسمع بها أو نقرأها نأخذ منها عبرة كبيرةً ونستفيد منها في حياتنا، وسوف نسرد قصص واقعية كاملة من الحياة اليومية فيما يأتي:

قصص واقعية كاملة

قصص واقعية كاملة
قصص واقعية كاملة

كما تدين تُدان

قرر رجل التخلص من أبيه العجوز المسن بوضعه في بيت لرعاية المسنين، بعد أن ضاق ذرعاً من كثرة استياء زوجته منه، وتذمّرها من تلبية حاجاته، وحرجها من المواقف التي يسببها لها أمام صديقاتها بسبب ما يعانيه من نسيان، فأخذ الرجل يُلملم حاجيات أبيه باكياً لما سيؤول إليه حاله، ناسياً ما قدّمه له هذا الأب له من حب وتضحية عندما كان في صحته وقوّته، لكنّ إلحاح الزوجة في كل حين أجبره على ما سيقوم عليه، تناول الرجل بعض الطعام والملابس ودسّها في حقيبة، وحمل معه قطعة كبيرة من الإسفنج لينام عليها والده هناك، وأخذ بيد أبيه متوجهاً إلى بيت الرعاية، إلّا أنّ إصرار ابنه الصغير عليه ليترك جزءاً من قطعة الفراش التي يحملها معه أثار عجبه، ودفعه للتوقف وسؤاله متذمراً: وماذا تريد بهذا الجزء من الفراش أنت؟! فقال له الطفل ببراءة: أريد أن أبقيه لك حتى تجد ما تنام عليه عندما أصطحبك إلى دار الرعاية في كبرك يا أبي!

وقف الرجل صَعِقاً لما سمعه من طفله الصغير، وبكى بكاء ابتلت منه لحيته، واستذكر ما قام به أبوه لأجله في طفولته وما قدمه له، فرمى الحاجيات أرضاً وعانق أباه عناقاً طويلاً وتعهّد أمام الله ثم أمام ابنه برعايته بنفسه ما دام على قيد الحياة.

قصص واقعية من الحياة اليومية

قصة المرأة التي تبحث عن حبة الخردل

قصص واقعية كاملة ، كان ياما كان، كان هناك مرأة صينية تعيش في منزلها مع طفلها الوحيد، وكان منزلها منزلًا مثاليًّا تغمره الأفراح، وفي يوم مرض الطفل مرضًا شديدًا وتوفي على إثره، فحزنت الأم على فراق طفلها الوحيد، لهذا السبب قرّرت أن تذهب إلى رجل في القرية كان يعرف بحكمته البالغة، وبالفعل ذهبت وسألته عن طريقة يمكنها من خلالها أن تعيد لها ابنها الوحيد مهما كانت مكلفة، فهي سوف تحاول بكل ما تملكه من قوة من أجل تنفيذ طلبات ليحقق أمنيتها في استعادة الطفل. بالطبع، استغرب الرجل من طلب المرأة لكنّه تفهّم تلهفها على رؤية طفلها، فأخذ نفسًا عميقًا، ثم قال لها: “إن الحل الوحيد ليتحقق أملك هو أن تحضري لي حبة من الخردل، على شرط أن تأخذي الحبة من بيت لم ير الحزن أبدًا”.

وبالفعل جالت المرأة في القرية وهي تبحث عن مطلب الرجل الحكيم، وبالفعل قامت بالدخول إلى بيت من بيوت القرية، وفور دخولها سألت ربة المنزل هل بيتكم أصابه الحزن يومًا؟. أجابت السيدة: “هذا البيت لم يعرف إلا الحزن منذ فترة طويلة، فقد توفي زوجي وترك لي أطفالاً لست أدري كيف يمكنني أن أوفر لهم الأكل والشراب واللباس”، حزنت السيدة لما سمعته من ربّة المنزل، كما أنها حاولت أن تخفف عنها مصابها وساعدتها ببعض من أموال لتستطيع توفير احتياجات أبنائها الصغار، حتى أنها وعدتها بأنها سوف تزورها مرة أخرى. وعندما خرجت اتجهت إلى منزل آخر وطرقت على بابه ففتحت لها سيدة فقامت بسؤالها نفس السؤال وقالت: “هل عرف بيتكم الحزن يومًا؟”. فأجابت السيدة: “هذا البيت قد أصابه الحزن عندما مرض زوجي كما أننا أفلسنا حتى لم يعد في البيت نقود تكفي لعلاجه، ولا أدري كيف عساي أن أدبر أمور بيتي وأطفالي”، ومرة أخرى حاولت المرأة الصينية أن تساعدها، وأعطتها نقودًا لتشتري دواءً لزوجها المريض، ووعدتها بزيارة أخرى.

استكملت المرأة جولتها للبحث عن حبة من الخردل من بيت لا يعرف الحزن أبدًا، لكنّ اليأس قد أصابها عندما رأت أن جميع المنازل تنطوي على أحزان ومشاكل كبيرة وكلّ واحد من الناس يحاول أن يحلّ مشكلته بنفسه من غير شكوى أو تذمّر، حتى أن اندماجها في حياة الآخرين ومعرفتها لظروفهم ومحاولتها لحل مشاكلهم قد أنساها المهمة الأساسية التي خرجت من أجلها وهي البحث عن حبة الخردل في منزل لم يعرف الحزن؛ لأنها علمت أن الهدف من طلب الحكيم وهو أن يشغلها في التعرف على مشاكل الآخرين لتتمكن من مساعدة الغير فتخرج من أحزانها، فليس هنالك قوّة غير قوة الله تعالى تعيد الميت إلى الحياة، وكلّ إنسان يمر بظروف حزينة لكن عليه أن يصبح أقوى وأن يواجه الظروف بصبر.

قديهمك:

قصص واقعية مكتوبة قصيرة

قطار العمر قد فات

كان ياما كان، كان هناك شاب يدعى سامر، كان هذا الشاب طموحاً جدًا ويتمنى أن يصبح ثريًا وأن يمتلك أموالًا كثيرة ويصبح صاحبًا للعديد من المشروعات الكبرى، فلم يكمل سامر دراسته وترك مدرسته مبكرًا حتى يتمكّن من أن يعمل في مجال التجارة ويبدأ حياته العملية بسن مبكرة حتى يجمع الأموال الكثيرة. لقد كان سامر يشعر دومًا أنه في سباق مع الزمن، فهو يحاول جمع أكبر قدر من المال بوقت قصير جدًا، فقد كان يعمل في الليل والنهار، حتى كان ينسى نفسه خلال العمل، وعندما يمرّ من أمام أجمل المطاعم وتعبق رائحة الطعام اللذيذة في أنفه فيشعر بشهية عارمة كان يسيطر على نفسه ويمتنع عن شراء الطعام لكي يجمع المال ويحافظ عليه.

كان سامر دائمًا يحرم نفسه من اللباس والطعام اللذيذ وركوب السيارات الفاخرة والزواج وغير ذلك من الأمور الكثيرة التي كانت تتسلل إلى نفسه حرصًا على الأموال، وفعلًا تمكن سامر في النهاية من أن يحقق حلمه ويجمع ثروته المنشودة التي لطالما حلم بها منذ صغر سنه، حتى أنه أصبح من أغنى الأغنياء في بلدته، وعندها أراد سامر أن يستمتع في حياته ويعيشها بما فيها من الملذات التي كان يحرم نفسه منها دائمًا، كما أنه قرر أن يتزوج وأن ينجب أطفالاً، لكن للأسف كان سامر في هذا الوقت قد كبر في السن الأمر الذي جعله يذهب لزيارة الطبيب لإجراء فحص شامل قبل أن يدخل في دوامة الزواج والانغماس في الحياة العائلية.

كان الأمر صادمًا بالنسبة إلى سامر، فقد أخبره الطبيب أنه مصاب بالأمراض مزمنة تمنعه من تناول الحلويات والدهون والطعام الدسم، كما قال له أن لديه أمراض في قلبه تمنعه من الزواج، وفي الوقت نفسه كان سامر ضعيف البصر لكثرة الأعمال التي كان يقوم بها وهذا الأمر منعه من قيادة السيارات، فضلًا عن العديد من الأمراض الأخرى في السمع والذاكرة. عاد سامر إلى بيته وهو يشهر بالحزن، فنظر إلي خزنته التي تحتوي على رزم كثيرة من الأموال، وشعر بالحسرة وهو يضيف لها رزمة جديدة فيها وصفات الطبيب التي قد لا تنتهي أبدًا حتى يموت في النهاية وحيدًا دون أن يستمتع بأي لحظة من الحياة. لقد عرف سامر أن قطار حياته قد فات دون أن يتمكن من عيشها كما يجب بالأموال التي دأب لجمعها حتى ضاعت حياته.

قصص واقعية حقيقية مؤثرة

قصة عن جزاء المعروف

قصص واقعية كاملة ، يحكى عن ملك جبار يحكم بلادًا قوية أنه كان يخاف من تلاعب الوزراء ورجال الحاشية به بسبب كثرتهم وكبر البلاد التي يحكمها، فقرر أن يقوم بعمل حيلة، وقد تبيّنت له بعد أن فكّر تفكيرًا عميقًا؛ وكانت الحيلة هي إحضار عدد من الكلاب ووضعهم في حفرة ومن ثمّ إحضار شخص يقوم على تربيتهم بوحشية حتى تصبح قوية تستطيع افتراس أي شخص حال وقوعه في الحفرة. اجتمع الملك بوزرائه وحاشيته وقام بإخبارهم بشأن الكلاب وأنّ أيّ أحد يعارضه يتلاعب به من وراءه فإنه سيجد نفسه بين أسنان الكلاب المفترسة التي تتشوق لأن تقتله، وبذلك ظنّ الملك أنه قد ضمن أن كلًا من الوزراء والحاشية سوف يعملون بجد ولن يتهاونوا في عملهم ولن يخفوا عن الملك الجبار أي شيء.

وفي إحد الأيام كان الملك يجتمع بالوزراء والحاشية حتى يعرض عليهم أمر خاص بالمملكة فقام أحد الوزراء وعارض أمر الملك، فغضب الملك كثيرًا من تصرف ذلك الوزير حتى أنه قرر أن يرميه في الحفرة لتأكله تلك الكلاب كما حذرهم من قبل، فتوجه الوزير إلى الملك لكي يخبره أنه كان قد خدمه لمدة عشر سنوات ولم يجد منه تقصيرًا خلال كلّ تلك الفترة الماضية، ولكن الملك بقي مصممًا على أن يرميه في الحفرة للكلاب، فطلب الوزير أن يمهله الملك عشرة أيام قبل أن يتم عقابه فوافق الملك على طلبه، وعلى الفور انصرف الوزير إلى تلك الحفرة وطلب من حارس الكلاب بأنه سوف يأخذ دوره في حراسة الكلاب لمدة عشرة أيام، وبالطبع فرح الحارس من طلبه لأنه أخيرًا سوف يرتاح من هذه المهمة الشاقة.

ترك الحارس مكان عمله، إلا أن الوزير كانت لديه حيلة كبيرة، فقد عمل على إطعام الكلاب بشكل دائم لمدة تسعة أيام، وعندما جاء اليوم العاشر وهو اليوم الموعود ذهب إلى لينفذ أمر الملك، واجتمع الناس لرؤية الحكم، وبالفعل تمّ رمي الوزير في الحفرة بين الكلاب فتفاجأ جميع الحاضرين وأولهم الملك بأن الكلاب أسرعت إلى الوزير لكي تجلس عند قدميه ظانين بأنه سيقدم لهم الطعام الصباحي مثل عادته، فذهب الملك إلى لوزير حتى يسأله عما فعله مع تلك الكلاب حتى تجلس بهذا الشكل تحت قدميه.

أخبر الوزير الملك أنه أطعم الكلاب وسقاهم وخدمهم لمدة عشرة أيام فصانت له المعروف جزاء ما فعله معهم، ولكنه خدم الملك لمدة عشرة أعوام ومع ذلك لم يرحمه حتى أنه قرر أن يقتله مقابل خطأ واحد فقط، بل إنه نسي كل السنوات التي خدمه بها، فاستحى الملك وعفا عنه، فتم إخراج الوزير من الحفرة، لكنه لم ينس هذه التجربة طوال حياته واستمر على إطعام الكلاب من حين لآخر، كما أنه أصبح هو الوزير المقرب إلى الملك الذي يستطيع أن يقول له ما يشاء من الرأي وينصحه في أي وقت.

قصص واقعية من الحياة مؤثرة

الصبيّ والمسامير

قصص واقعية كاملة ، يُحكى أنّ صبياً عُرف في القرية بشدة غضبه وانعدام صبره، حتى أنّ صفتيه هاتين أوقعتاه في مشاكل كثيرة قرر والده على إثرها أن يعلمه درساً في التأني والتحكم في الغضب، فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير ووضعه أمامه قائلاً: يا بُنيّ أريد منك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما شعرت بالغضب من شخص أو موقف ما أو فقدت أعصابك لأي سبب، استنكر الصبي طلب أبيه ولم يفهم الغاية منه، إلا أنّه وافق عليه مضطراً، ووعد أباه بالتنفيذ.

دق الولد 37 مساراً في اليوم الأول في السياج، ولاحظ أنّ إدخال المسامير بعد كل مرة يغضب فيها لم يكن أمراً هيناً، مما دفعه لأن يحاول تمالك نفسه عند الغضب في المرات القادمة تجنباً لعناء دق المسامير هذا، مرَّت الأيام والصبي مستمر بما عاهد عليه والده، إلّا أنّ الأب وابنه لاحظا بأنّ عدد المسامير التي يدّقها الصبي في السياج يقلّ يوماً بعد يوم، إلى أن جاء اليوم الذي لم يكن به الصبي مضطراً لدق أيّ مسمار في السياج، مما أثار دهشته وسروره في الوقت ذاته، فقد تعلّم الولد من هذه التجربة التحكم بغضبه وضبط نفسه التي كانت تُستثار لأهون الأسباب، فخرج مبتهجاً ليخبر أباه بإنجازه، فرح الأب بابنه لكنّه اقترب منه وقال: ولكن عليك الآن يا بني أن تحاول إخراج مسمار من السياج في كل يوم لا تغضب فيه، استغرب الولد لكنه بدأ بتنفيذ مهمته الجديدة المتمثلة بخلع المسامير، وواظب على خلع مسمار في كل يوم تحافظ فيه على هدوئه، حتي انتهي من إزالة جميع المسامير الموجودة في السياج، وعند انتهاء المهمة أخبر والده بذلك، ومرة أخرى عبّر له والده عن مدى سعادته وفخره بانجازه، ثم أخذ بيده وانطلق به إلى سياج الحديقة، وطلب منه أن يتحسس أماكن الثقوب التي تركتها المسامير في الجدار بيديه وقال له: يا بني انظر الآن إلي تلك الثقوب الموجودة في السياج، أتظن أن هذه الثقوب ستزول مع الوقت؟ فأجاب الصبي: لا يا أبي فقد تركت أثراً عميقاً في الخشب، فقال والده: وهذا ما تحدثه قسوة كلماتنا في قلوب الآخرين، فهي تترك في داخلهم أثراً لا يزول حتى مع الاعتذار، فاحرص يا بُنيّ دائماً على الانتباه لكل ما يبدر منك من قول أو فعل تجاههم.

قصص واقعية من الحياة طويلة

قصة المرأة المتهورة

قصص واقعية كاملة ، قالت مرأة لزوجها: “لو كانت العصمة بيــدي لكنت طلّقتك 20 مرّة”. فقد كانت تتحدّث مع زوجها في مواضيع خاصّة بحياتهم الزوجيّة، لكن الأمور انقلبت وتحوّلت لشجار بينهما، لم تكن هذه المرّة الأولى التي يتشاجران فيها إلا أن هذه المرّة تختلف عن المرات السابقة!! فقد طلبت الطّلاق للمرة الأولى من زوجها؛ وهذا الأمر أدّى إلى إشعال غضبه فأخرج ورقةً وكتب عليها “نعم أنا فلان ابن فلان أؤكّد وأنا بكامل قواي العقليّة أنّني أريد زوجتي، ولن أتخلى عنها مهما كانت الظّروف ومهما فعلت سأظلّ متمسّكاً بها، ولن أرضى بزوجةٍ أخرى غيرها تشاركني حياتي، وهي زوجتي للأبد…”.

وضع الزّوج الورقة التي كتبها في ظرف وأعطاه لزوجته ثمّ خرج من منزله كي لا تشعر بشيء، لم تكن والزّوجة تعلم ما كُتب في الورقة، إلا أنها قد شعرت بالذّنب لما فعلته ولهذه الغلطة التي ارتكبتها مع زوجها وشعرت أنها قد تسرّعت في طلب الطلاق؛ فهي الآن ورطة كبيرة لا تعرف أين تذهب؟ ولا ماذا تقول؟ ولا ماذا سوف تفعل إن تمّ هذا الطلاق بالفعل؟ شعرت الزوجة بالندم الشديد على كلّ ما حدث… كلّ الأسئلة التي دارت في خلد الزوجة جعلها ترى نفسها في دوّامةٍ لا نهاية لها فماذا يمكنها أن تفعل؟. وما هو الّذي حدث لكلّ هذا؟

عاد الزّوج إلى بيته فجأة، ودخل غرفته مسرعًا من دون أن يتحدّث بأيّ كلمة. فنظرت زوجته إليه وطرقت الباب، فردّ بصوتٍ عالٍ: ماذا تريدين الآن؟ فقالت له بصوتٍ منخفض مشعر بالخوف: قم بفتح الباب لو سمحت، فأنا أريد أن أتحدث إليك، يجب أن نقرّر ماذا سنفعل…!! وبعد تفكيرٍ عميق من الزّوج فتح باب غرفته، ووجد زوجته حزينة وصارت تطلب منه أن يستفتي الشيخ؛ لأنها نادمة الندم الشديد على ما فعلته وتفوهت به من طلب الطلاق، وهي الآن لا تريد الطلاق ولا تقصد ما قالته.

ردّ الزّوج: هل أنت نادمة على ما حدث فعلًا؟ فأجابت زوجته بصوتٍ منكسر: نعم، والله إنّني نادمة كثيرًا، فأنا لم أقصد أبدًا ما قلت، فطلب الزّوج من زوجته أن تفتح الورقة التي أعطاها إياها وأن تنظر لما في داخلها حتى تحكم ماذا تريد. ففتحتها فعلًا ولم تُصدّق ما قرأت، فغمرتها الفرحة والسعادة هي تقرأ الورقة التي كتبها لها زوجها الحنون، فقامت إليه وقبّلت يديه وهي تبكي والدّموع في عينيها وقالت بحرقة: إنّ هذا الدّين لعظيم؛ فقد جعل العصمة في يد الرّجل، فلو كانت العصمة بيدي لكنت طلّقتك 20 مرّة.