يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص حزينة واقعية مبكية ، و قصص واقعية حزينة للفتيات ، و قصص حزينة ومؤلمة قصيرة ، و قصة حزينة ومبكية ، و قصص حزينة عن الحياة ، الحياة عامرة و غامرة بالمواقف المختلفة و القصص الحزينة تدور أحداثياتها من حولنا و لا ندري بها شيئاً، و لكن من الحزن نتخذ منه سبيلاً للعلم و المعرفة حتى نتعلم من أخطائنا و أخطاء الآخرين أيضاً، متابعينا الكرام تلك الروايات حقيقية و يمكن أن يكون شاهد عليها أحدنا أو كثير منا لأنها واقعية و بها الكثير من العبر و المواعظ المختلفة في أرجاء وطننا العربي. فيما يلي قصص حزينة واقعية مبكية.

قصص حزينة واقعية مبكية

قصص حزينة واقعية مبكية
قصص حزينة واقعية مبكية

قصص حزينة واقعية مبكية بها المزيد من العبرة والحكم، وهذه القصة أحد القصص التي بها عبرة عظيمة، حيث أن بطلة القصة هي رويد، ورويد فتاة من أسرة بسيطة تعيش في المدينة الجامعية في أحد المحافظات، تزود أهلها كل أسبوعين تقريباً تخفيف لتكلفة المواصلات أسبوعياً، ولكنها كانت فتاة متفوقة للغاية وتحاول دائماً الجد والاجتهاد لتحصل على شهادة كلية الصيدلة وتعويض أهلها عن أيام الفقر.

وكان لها صديقة في السكن الطلابي تغار منها كثيراً لأنها فتاة مجتهدة وتحصل دائماً على أعلى تقدير، وفي يوم من الأيام أخبرت رويد صديقتها أسيا أنها ستسافر لأهلها في نهاية هذا الأسبوع وظلا يضحكا معاً وقاما بطهي الطعام وتناوله ونام كل منهم، وفي اليوم التالي قالت لها أسيا لا تعدي الطعام سأعده لنا بنفسي لأنك غداً ذاهبة لأهلك ولا أريد أن أرهقك، شكرتها رويد وذهبت للجامعة.

وأثناء ما كانت رويد في الجامعة أعدت لها صديقتها أسيا الطعام ولكنها وضعت به السم للتخلص من الزميلة التي لطالما عايرها أهلها بها وقالوا لها أنها تحصل على أعلى الدرجات وتعمل في العطلات الدراسية لتساعد والديها أما هي فلا فائدة منها، وعندما عادت رويد حضنت صديقتها وشكرتها على إعداد الطعام وبدأت رويد بتناول الطعام والثناء عليه، وسرعان ما شعرت بألم في بطنها وعدم قدرتها على الحركة فبدأت تستنجد بصديقتها، التي أخبرتها أنها وضعت لها السم لأنها تحاول التقليل منها وبأنها أفضل فصرخت رويد في أثناء مرور مشرفة السكن وتم إنقاذها ونقلها للمستشفى، وبعدما فاقت من تجربتها التي كانت ستؤدي بحياتها كانت حزينة على الأيام التي جمعتها بصديقة بها الخسة والغدر والخيانة.

قصص واقعية حزينة للفتيات

قصة الفتاة الساذجة

تبدأ القصة بفتاة صغيرة جميلة المظهر في الصف الثاني من عمرها متفوقة كثيرًا في دراستها، في إحدى الأيام مرضت جدتها مرض خطير استدعى والديها إلى السفر حتى يجدوا العلاج لهذا المرض ما أدى على تركها هي وأخواتها الصغار بمفردهم مع عمتهم دون أب أو أم.

مما جعلها تشعر بكثير من الوحدة والفراغ كما أن عمتها لم تكن من الناس المنفتحة العصرية التي تدري بكافة أمور الحياة الحديثة الأمر الذي أدى إلى عدم تكيفها معها.

لم تكن الفتاة اجتماعية بالشكل الكافي لتكوين الصدقات في حياتها مما جعلها تشعر بالفراغ خاصةً أن عمتها كانت من النساء المتحكمات حيث إنها كانت تجبرها على أداء أمور المنزل والاهتمام بأخواتها الصغار حتى المساء ثم تتركها لترتاح وتعيد نفس الأوامر مرة أخرى في الصباح.

كانت الفتاة تحب مواقع التواصل الاجتماعي والتداول بها وفي يوم من الأيام تعرف الفتاة على شاب من مواقع الفيس بوك وكثر الكلام بينهما، إلى أن عرف الشاب كل تفاصيل حياتها بالتفصيل والجدير بالذكر أنه كان خير ناصح لها كما كانت هي كذلك حيث إنها كانت تنصحه بالمداومة على الصلاة والذكر والتقرب إلى الله.

كانا يقضيان الكثير من الساعات الطويلة في الكلام والدردشات وسرد تفاصيل يومهما مما جعلهما متعلقان ببعضهما البعض بشكل كبير، وفي سياق تكملة قصتنا من قصص واقعية حزينة للفتيات نذكر أنه في أحد المرات التي يتحدثوا بها أخبر الشاب الفتاة أنه يود الزواج بها وأنه يرغب بشدة في التحدث مع والدها فور وصوله من السفر ولكن الفتاة رفضت وبشدة لأنها خافت أن تخبر أهلها، فماذا سوف تخبرهم؟

أنها تعرفت على شاب من مواقع التواصل الاجتماعي وتحدثت معه في أمور حياتها وأنه يود الزواج منها خاصةً وأنه من محافظة بعيدة جدًا عليها، وأخبرته أنها تريد أن تكمل دراستها ولا تفكر بالزواج في الوقت الحالي، لكن الشاب أصر عليها كما أنه سافر إلى المحافظة التي تقطن بها لرؤيتها وأخبرها بذلك.

لكنها رفضت بشدة مقابلته لكن أمام إصراره ذهبت لتقابله ورأت عينيها ما لم تكن تتوقعه فهو شاب جميل المظهر والملامح تتمنى أي فتاة أن ترتبط به، وهي ليست بالقبيحة ولكنها ليست بنفس مقدار جماله كما أنها عرفت أن له العديد من العلاقات السابقة في حياته، الأمر الذي جعلها تتخوف منه في البداية ولكنها داومت على التواصل معه ورؤيته من حين إلى آخر.

في صدد عرضنا قصص واقعية حزينة للفتيات، وفي أحد المرات التي كانت تراه بها حدث شيء لم يكن بالحسبان، قام الشاب بالتقرب منها بشكل تدريجي إلى أن تجاوبت معه وحصل بينهما مع الوقت ما أفقدها أعز ما تملك.. عذريتها.

بعدما أفاقا من الأمر اعتذر الشاب للفتاة كثيرًا وأخبرها أنه لن يتخلى عنها بأي شكل من الأشكال، كما داوم على الاتصال بها كل يوم للاطمئنان عليها وحاول كثيرًا تخفيف عنها وقع ما حدث والاهتمام بها قدر استطاعته ولكنه اختفى لمدة أسبوع كامل.

لا يتصل، لا يرد على اتصالاتها أو رسائلها الإلكترونية مما جعلها تفقد الأمل في الوصول له مرة أخرى، ولكنه عاود الاتصال بها بعد مرور الأسبوع وأخبرها بضرورة رؤيتها في مكان ما اتفقا عليه.

ترددت الفتاة كثيرًا قبل أن تذهب ولكنها ذهبت في النهاية حين رأته كان شاحب اللون مجهد بشكل كبير فسألته: ما الذي حدث لك؟ فقال لها أنه مارس علاقة مع إحدى أصدقائهم القدامى مما أدى إلى إصابته بمرض الإيدز، الأمر الذي لن يسمح له بالزواج منها أو من أي امرأة أخرى   وللأسف الشديد اكتشف أن المرض يوجد لديه من قبل حدوث أي شيء بينهما.

أي أنها عُديت بالمرض نفسه وبذلك وقعت الفتاة في أكبر مشكلة يمكن أن تواجهها فتاة في حياتها وهي فقدانها عذريتها والإصابة بمرض من الأمراض الصعبة في شفائها واحتارت كيف ستخبر والديها بهذا الأمر الذي احترق له قلبها وسيحرق قلب والديها معها، وكانت هذه من أكثر قصص واقعية حزينة للفتيات.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

قصص حزينة ومؤلمة قصيرة

الفتيات الثلاثة

في إحدى القرى توجد مدرسة حكومية في إحدى الأيام لفت انتباه المعلمة أن هناك ثلاث فتيات أخوات يتناوبون في حضور الصف حيث لا يحضرون مع بعض أبدًا، مما أثار شك المعلمة الأمر الذي جعلها تستدعى إحدى الأخوات لتسألها عن السبب، في البداية كذبت الفتاة ولم تقل الحقيقي حيث قالت: توجد الكثير من الواجبات في المنزل معلمتي مما لا يسمح لنا الذهاب معًا للمدرسة.

لكن المعلمة لاحظت الكذب في نبرتها وأصرت عليها أن تقول الحقيقة فبكت الفتاة وأخبرت المعلمة أن أباهم متوفى وأنهم يتناوبون على رعاية أمهم المريضة والعمل من أجل جلب المال حتى أنهم في بعض الأحيان لا يجدن قوت يومهم.

تأثرت المعلمة كثيرًا إثر ذلك وحاولت مساعدة الفتيات الثلاث، ولكن المسؤوليات أكبر من عاتقهم، إلا أنه حال الواقع المرير الذي يفرض أحيانًا على البعض الحاجة المادية التي تقسي معها الحياة.

عدم اهتمام الأهل والإهمال والتهور من أكثر الأمور التي تعاني منها الكثيرات وينتج عنها الكثير من الأمور الصعبة في حياتهنّ، وهذا ما نشهده بعين الواقع.

قديهمك:

قصة حزينة ومبكية

قصة أنا لست فقيرة

تدور أحداث هذه القصة من قصص واقعية حزينة للفتيات حول فتاة صغيرة كانت تعيش مع أسرتها التي توفى ربها منذ كانت الفتاة صغيرة، فنشأت مع والدتها وإخوتها وكانت تتوسطهم من حيث الترتيب، وعلى الرغم من حالهم المادي المتدني فلم تكن الأم تشعر أبنائها بذلك، ولم تكن تخبر صاحبة قصتنا أبدًا عن الأحوال المادية لمنزلها.

فلم تكن الأم تبالي بمعرفة الأبناء للأمور المادية، بل كل ما كان يشغل بالها هو أن تكون الفتاة متفوقة في دراستها وألا ينقصها شيء أو يعطل نجاحها شيء، فاعتادت الأم أن تعد طعام الفطور الخاص بابنتها وكذلك تحضر الملابس الخاصة بالمدرسة وتجعلها نظيفة لتكون الفتاة قارة على الدخول إلى المدرسة وتكون وسط زملائها واثقة من ذاتها.

في أحد الأيام أثناء التواجد في المدرسة قام شجار بين هذه الفتاة وأحد زميلاتها، فقد أخذت منها قلم وأضاعته، فظلت الفتاة تطالبها بالبحث عن القلم لأنها لا تمتلك غيره، هنا غضبت الزميلة وأخبرت الفتاة أنها فقيرة لأنها لا تمتلك قلمًا آخر.

في طريق الرجوع إلى المنزل كانت الفتاة تبكي بشدة وتقول أنا لست فقيرة، فملابسي نظيفة وحذائي لامع لم قد يراني أحد فقيرة، وعندما دخلت إلى بيتها نظرت إليه وكأنها تراه للمرة الأولى، كيف بدا المنزل رثًا في نظرها وكيف لا يوجد به الطعام الكافي لهم وأن إخوتها يأكلون الطعام القديم وكيف بدا أثاث المنزل في نظرها قديمًا جدًا.

الكلمة التي سمعتها من زميلتها جعلتها ترى منزلها وأهلها وحياتها بطريقةٍ أخرى غير الذي اعتادت عليها، وعلى الفور اتجهت الفتاة إلى غرفة الأم وسألها مباشرةً هل نحن فقراء، فسكتت الأم قليلًا ولم تجب، فقالت الفتاة لوالدتها قولي لي أننا لسنا فقراء وأنهم كاذبون.

نظرت الأم إلى ابنتها وقالت لها نعم، نحن فقراء المال، لكننا أغنياء السعادة، لم تفهم الفتاة بعقليتها الصغيرة غرض الأم من الحديث، فخرجت بها الأم من الغرفة وقالت لها انظري إلى هذا الطعام على الطاولة، هناك من لا يملكونه ويموتون جوعًا، وانظري إلى هذا السرير، هناك من يعانون من البرد والمرد وهم مشردين في الشوارع لأنهم لا يملكون المكان الذي يأويهم من البرد.

طلبت منها الأم أن تنظر إلى وجوه أخوتها السعداء أثناء جلوسهم معًا، وأن هناك من لا يملكون أهلًا يبقون بجانبه ويجعلونه يشعر بالسعادة، وأخذت تريها العديد من الصور القديمة لها والتي كانت تشعر فيها بالفرحة العارمة لوجودها بجانب أهلها في عيد مولدها، وأنهت الأم كلامها لفتاتها الصغيرة قائلة إننا قد لا نملك المال، لكننا نملك شيئًا قد لا يملكه العديد من الأغنياء، ألا وهو الرضا التام والسعادة.

قصص حزينة عن الحياة

في أحد الدول الأجنبية تعيش أسرة إفريقية ذات بشرة سمراء، ومن المفترض أنهم يتمتعوا بقدر من الحرية والديمقراطية، وكان أحد أبناء الأسرة يدرس في الجامعة وحصل على تقدير ممتاز وأصبح له الحق في التعين في الجامعة، فكانت الأسرة فرحة للغاية مما وصل غليه أبنهم من منصب ولكن كان لديهم خوف من التمييز بينه وبين الآخرين أصحاب العرق الأبيض أو من سكان المدينة أنفسهم.

ولكن لم يحدث ذلك فقد حصل الشاب على فرصته في التعيين في الجامعة، والحصول على فرصته كامله، حدث ذلك وسط فرحة عارمة من الأهل والأحباب وقد عاهد الشاب نفسه على أن يكون ذو ضمير وقوة وحسم في العمل، وفي أول يوم له في الجامعة وهو معيد دخل إلى قاعة المحاضرات فضحك الجميع وبدأ البعض بترك المحاضرة والسخرية منه، وكأن البعض غاضباً من تولى رجل أسود هذه الوظيفة وأنه أقل من أن يقف أمامهم ليعلمهم.

حزن الشاب ولم يبقى أمامه سوى طالب واحد فقدم المعيد الشرح للولد وكان يبدوا أن الولد نبيهاً وذكياً، فسأله المعيد لماذا لم تخرج مع زملائك، فكان رده عظيم فقال له يا سيدي لم أتعلم كل هذه السنوات لأكون في النهاية جاهل أنت من صنع الله وأنا أيضاً أنت مميز عن الكثير فلديك علماً يجعلني أحترمك وأكن لك الحب فانت جئت لتعلمني وهذا أمر عظيم.

خرج المعيد وهو حزين من القاعة ووجد الطلاب يسخروا منه، وبعد عدة أيام وشهور قد تأقلم وبات الطلاب يحضروا المحاضرات كلها ولكن على مضدد شديد، وذلك ما خلق بداخله إصرار ليكون في يوم عميد الكلية يهابه الجميع ولا يستطيع أحد أن يعايره بلونه، لأن علمه قد فاق الجميع، فبرغم الحزن الذي مر به الشاب في حياته، إلا أنه كان أهل للتحدي.