يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل ، و تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل للشفاء ، و تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل للزّواج ، و فوائد حسبي الله ونعم الوكيل للرزق ، و فوائد حسبي الله ونعم الوكيل للمظلوم ، و فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل ، فقول حسب الله ونعم الوكيل من الأقوال التي تُعدّ من ذكر الله -سبحانه وتعالى- وهو كالتّسبيح والتّحميد والتّهليل، وهي كلمة يتوجّه العبد المسلم بها إلى الله تعالى في الشّدائد والحالات الصّعبة التي يمرّ بها باختلافها، وذلك إيمانًا منه بقدر الله وقضائه وقدرته على الظّالمين، وفي هذا المقال سنعرض تجارب مختلفة مع قول حسبي الله ونعم الوكيل بالإضافة لذكر فضائله وفوائده.

قصص واقعية عن فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل

إنّ قول حسبي الله ونعم الوكيل من الأمور التي لا شكّ أنّ لها الفضل الكبير والأثر العظيم إيجابًا في حياة العبد المسلم، فهي تحمل المعاني والفوائد البليغة والعظيمة، وبها يفوّض العبد أمره كلّ لله سبحانه وتعالى، ويستعين العبد عن طريقها بالله وحده لا شريك له في كلّ الأمور، وقد كان لها في حياة الكثيرين القصص والعبر التي من الضّروري الاتّعاظ بها لكي لا يفوّت المسلم فضلها وأجرها، ويروي أحدهم قصّته وتجربته معها فيقول:

قصص واقعية عن فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل
قصص واقعية عن فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل

تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل كنت شابًّا في مقتبل العمر أدرس أحد الفروع الهندسية العالية ومتفوّق في دراستي، لكن شاءت الأقدار أن أمتنع عن اللحاق بالجامعة بسبب الأحوال الماديّة وبعض المشاكل التي عانيت منها سواءً كانت أسريّة وغيرها، ففقدت جامعتي وخسرت دراستي، وأصبت باكتئابٍ شديد، انعزلت على إثره وابتعدت عن النّاس، وفي أحد الأيّام جاء إليّ أحد الأخوة يزورني ويطمئنّ على حالي، فساءه ما رأى من أمري، فنصحني وقال عليك بالإكثار من حسبي الله ونعم الوكيل، وبالفعل سمعت نصيحته وبدأت أردّدها بكثرة، وقد كنت قبلها فاقدًا للأمل في كلّ شيءٍ في حياتي، لكن وفجأة جاءتني فرصة للسّفر خارج البلاد، وعرض عملٍ رائعٍ جدًّا، وافقت على مضض وانطلقت إليه، كنت في غاية السّرور حتّى نسيت ترديدها مجدّدًا، لم يستمّرّ عملي كثيرًا، ففصلت منه بعد الكثير من المشاكل، وأنا في غربتي زاد الأمر مرارةً علي، لكنّي تذكرت نصيحة صديقي فعدت لأردد حسبي الله ونعم الوكيل، وبالفعل يسّر لي الله أبوابًا لم أكن لأتوقعها أبدًا فأنا الآن أملك شركةً تجاريّة عالميّة وأموري بألف خير بفضل الله ومنّته.

تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل للشفاء

تروي لنا سيدة من السيدات تجربتها مع حسبي الله ونعم الوكيل للشفاء فتقول:

كنت أمضي بحياتي وأنا أتمتع بتمام الصحة والعافية وأنعم بحياةٍ مستقرّة وهادئة نوعًا ما، وفجأة تغيّر الحال وتدهور الاستقرار الذي كنت أعيشه، كما أصبحت صحّتي بحالةٍ يرثى لها، ورافق ذلك إحساسٌ بالضيق والغمّ وصعوبة التنفس، وكنت قد جربت العديد من الأدوية والوصفات الطبيّة ولكن لم يتغير أيّ شيء، فقررت أن أزور الطبيب النفسي، والذي قد وصف لي العديد من العقارات بناءً على ما وصفته له من حالتي ووضعي الصحي، والغريب بالأمر أنّ حالتي تدهورت بعد ذلك ولم أعد أقوى على فعل شيء، وبعد البحث والتمحيص وجدت أنّ حلّ مشكلتي بين يديّ، وهو أسهل بكثيرٍ ممّا كنت أتخيله، حيث بحثت في عالم الانترنت عن أفضل ما قد يدعو به المرء إنّ ضاقت به الدنيا بما رحبت لأجد أنّ أفضل ما يمكنني قوله هو ترديد حسبي الله ونعم الوكيل، فبدأت أرددها صبحةً وعشيّة، وكان لترديد هذا الدعاء التأثير القويّ والكبير على نفسي ، وقد ساعدني هذا الدعاء على الخروج من الضيق وتحسن حالتي الصحيّة والحمد لله رب العالمين.

قديهمك:

تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل للزّواج

وفيما يأتي سأروي لكم تجربتي مع حسبي الله ونعم الوكيل للزّواج:

كنتُ شابًّا يافعًا وفقيرًا في مقتبل العمر، ولديّ أحلامي الكبيرة والزواج واحدٌ منها، ووالدي شيخٌ مسكينٌ أضناه العمر وأثقل كاهله، ووالدتي كذلك الأمر، ولديّ من الأخوة الصغار والكبار، أعمل في الحقل كمزارع وأدرس في إحدى كليّات الهندسة، ودائمًا ما أحاول التوفيق بين دراستي والحقل، ثمّ قررت يومًا أن أتزوج في ظلّ دهشة أبي وأمي اللذان وقفا عاجزين عن مدّ يد العون لي في تجهيز تكاليف العرس، ولكنّي كنت موقنًا بأنّ الله سبحانه وتعالى سيرزقني وسيكفيني، لأنّي سمعت شيخًا ذات يومٍ يحكي قصّة الضيق مع حسبي الله ونعم الوكيل، وكيف أنّ لهذا الذكر أن يفتح للمسلم أبواب العطاء على مصرعيها، فأخذت أعمل في الحقل خلال الموسم وأنا في كلّ يوم أردد حسبي الله ونعم الوكيل دون حزنٍ أو يأس، على العكس تمامًا، فقد كنت أرددها مع يقينٍ وطمأنينةٍ بأنّ الله سينظر إلى حالي ويغيّره إلى أفضل حال، فلمّا جاء موسم الحصاد، أراد المولى عزّ وجلّ أن يرزقني، فبارك لي بثمار الحصاد ضعف ما كنت أجنيه، ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد ارتفعت أسعار ما زرعت على حين غرّة، حتّى أنّني جنيت من المال ما يكفي لزواجي ولأهلي وإخوتي، فشكرت الله وحمدته، وتزوجت من فتاةٍ طيّبةٍ وحسناء.

فوائد حسبي الله ونعم الوكيل للرزق

الله تعالى هو مدبّر شؤون الخلق ورازقهم، وهو من يرفع الشّدّة عنهم ويفكّ ضيقهم وكرباتهم، فإن أصيب أحدٌ بضيق الرّزق أو القلّة في المال فما له وسيلةٌ لقضاء حوائجه وإزالة همّه إلّا الدّعاء والتّضرّع لله سبحانه وتعالى، وإنّ الإكثار من قول حسبي الله ونعم الوكيل تظهر العجائب لمن اُبتلي في رزقه، ففيها سعةٌ للرّزق من الله تعالى، وحلول الخير والبركة في المال والكسب الحلال، وقد عدّ الإسلام الدّعاء بحسبي الله ونعم الوكيل من مفاتيح الرّزق وأسباب ازديادها والبركة فيها من الله جلّ وعلا، فحسبي الله ونعم الوكيل تري العجائب لمن دعا الله بها وأكثر من قولها وخاصّةٌ في ساعات الإجابة والله أعلم.

فوائد حسبي الله ونعم الوكيل للمظلوم

قد حذّر الله تعالى ونبيّه الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- من الظّلم، فهو من أقبح الذّنوب وأعظم الكبائر، كذلك حذّرا من من دعوة المظلوم، لأنّها مستجابةٌ لا محالة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واتَّقِ دَعوةَ المظلومِ؛ فإنَّها ليس بينَها وبينَ اللهِ حِجابٌ”. فالالتجاء لله تعالى هو خير الأعمال في السّرّاء والضّرّاء، وخير ما يفعله المسلم حين تعرّضه للظّلم هو الدّعاء، ولقد دلّ رسول الله على أفضل ما يدعو به المظلوم ربّه –تبارك وتعالى- هو حسبي الله ونعم الوكيل، لما فيها من فضائل عظيمة ٍوفوائد تعود على المظلوم بكلّ خير، وإنّ فوائد حسبي الله ونعم الوكيل للمظلوم هي:

  • تفويض الأمر لله تعالى فهو ناصر المستضعفين وغياث المظلومين.
  • انبعاث الرّاحة في قلب من تعرّض للظّلم والشّعور بالسّكينة والأمان.
  • ردّ الظّلم ورفعه ولو بعد حينٍ بإذن الله سبحانه وتعالى.
  • يجبر الله تعالى خاطره وكسره، وينصره على من ظلمه.
  • إسترداد الحقوق وعودتها لأهلها.
  • النّجاة من المظالم والكربات والمصاعب.
  • تكفير الذّنوب وكسب الأجر العظيم بما صبر واحتسب.
  • ارتفاع درجاته في الجنان يوم القيامة.
  • نوال الظّالم عقابه وجزاءه على ما اقترفت يداه من الظّلم والإثم العظيم.

وحسبي الله ونعم الوكيل فيها من العجائب الكثير فقد كانت نجاةً لنبيّ الله إبراهيم حين حاول قومه إحراقه، كما كانت سبباً في نصر رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- وصحابته في حمراء الأسد، حين جمع لهم المسلمون، كذلك كانت سبباً في إغراق فرعون في اليمّ، فالله –سبحانه وتعالى- لا يردّ من فوّض إليه الأمر وصبر واحتسب في مصيبته والظّلم الّذي تعرّض له، والله أعلم.

فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل

لقول المُسلم “حسبي الله ونعم الوكيل” العديد من الفضائل، ومنها ما يأتي:

فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل
فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل
  • الالتجاء إلى الله -سبحانه وتعالى- والاعتصام به، فهو السبيل إلى العزة والكفاية والنجاة من الشدائد والمصائب، فقد قالها إبراهيم -عليه السلام- لما أُلقي في النار، فأمر الله -تعالى- النار أن تكون برداً وسلاماً عليه.
  • الحُصول على الخير، ودفع الشر عن المُسلم في الدُنيا والآخرة.
  • دِفاع الله -تعالى- وعونه، والاكتفاء به عن دفاع غيره وعونه؛ فقد أمر النبيّ محمد -عليه الصلاة والسلام- أحد الصحابة بقولها عندما يغلبه أمر.
  • التحصُّن بالله -تعالى- والشعور بالأمن من كل ما يخشاه الإنسان.
  • التوكل على الله -تعالى-، وجعله الوحيد الكافي والحسيب، ويقولها المُسلم عند الشدائد للاستعانة بالله -تعالى-، فقد قالها النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- في يوم أُحد.
  • دليل على إحسان الظن بالله -تعالى- وانتظار فضله، وسببٌ لرد كيد الأعداء، ورفع الخوف والظلم.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا