قصص وعبر اسلامية : قصة أصحاب الكهف – قصص وعبر اسلامية أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص وعبر اسلامية : قصة أصحاب الكهف

لجأَ قومُ أصحاب الكهف إلى مضايقتِهم، وهم قد ضاقوا ذرعًا بشركِ قومهم أيضًا، فقرروا أن يعتزلوهم ليسلموا من كفرهم وشرِّهم، فلجأوا إلى كهف بعيد عن المدينة وقد وصف الله تعالى حال هذا الكهف، قال تعالى: “وتَرَى الشَّمسَ إذَا طلعَت تزاوَرُ عن كهفِهِمْ ذاتَ اليمِينِ وإذَا غربَت تقرِضُهُمْ ذاتَ الشمَالِ وهُمْ في فجوَةٍ منهُ ذلِكَ منْ آياتِ اللَّه مَن يهدِ اللَّهُ فهُوَ المهْتَدِ ومَن يضلِلْ فلَن تجِدَ لهُ ولِيًّا مرشِدًا” 

فبيَّنت الآية أنَّ الشمس عندما تطلعُ تدخل إلى الكهف ثمَّ تخرجُ رويدًا رويدًا وكذلك عند الغروب تدخله وذلك حتى لا يفسد الهواء في الكهف وينال أصحاب الكهف من الشمس الدفءُ وغيره، وأمَّا كلبهم الذي رافقهم فقد بقيَ رابضًا أمام الباب لم يدخل معهم الكهف، قال تعالى: “وكلبُهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد.

وقد بعثَ الله تعالى أصحاب الكهف من نومهم بعد ثلاثمائة سنة وتسع سنين، وعندما أفاقوا لم يعرفوا كم المدة التي ناموا فيها، قال تعالى: “وكَذلِكَ بعَثناهُمْ ليتسَاءَلُوا بينَهُمْ قَالَ قائِلٌ منهُمْ كمْ لبِثتُمْ قالُوا لبِثنَا يومًا أوْ بعضَ يومٍ قالُوا ربُّكُم أعلَمُ بمَا لبِثتُمْ فابعَثُوا أحدَكُمْ بورقِكُمْ هذِهِ إلَى المدِينَةِ فليَنظُرْ أيُّهَا أزكَى طعامًا فليَأْتِكُمْ برزْقٍ منْهُ وليتلَطَّفْ ولَا يشْعِرَنَّ بكُمْ أحَدًا” .

تتمة القصة

فذهبَ واحدٌ منهم ليشتري لهم طعامًا وشاهد التغيُّرات التي حدثت خلال تلك المدة التي ناموا فيها، فاستغرب أهل البلدة من هذا الشخص بسبب لباسه الغريب والمال القديم الذي معه، فأخذوه إلى حاكم البلدة لأنَّهم خافوا أن يكون جاسوسًا، وقيل أيصًا: إنَّه أخبرهم بأمره وأمر من كانوا معه، فذهبوا معه إلى مكان الفتية. فلمَّا اقتربوا من الكهف دخل إلى إخوانه أصحاب الكهف فأخبرهم بحقيقة الأمر وبالفترة التي رقدوا فيها فعلموا أنَّ هذه حكمة الله وقدره وماتوا بعد ذلك.

قد يهمك : قصص و عبر

قصص وعبر اسلامية : قصة أصحاب الكهف

أو قيل: استمروا راقدين، واختلفَ القومُ في أمرهم، فمنهم من أراد أن يسدَّ باب الكهف ببناء وآخرون كانوا يريدون أن يبنوا عليهم معبدًا مباركًا، قال تعالى: “وكَذَلِكَ أعثَرْنَا عليْهِمْ لِيعلَمُوا أنَّ وعدَ اللَّهِ حقٌّ وأَنَّ السَّاعةَ لا ريبَ فيهَا إذْ يتنَازَعُونَ بينَهُمْ أمرَهُمْ فقالُوا ابنُوا عَليهِمْ بنيَانًا ربُّهمْ أعلَمُ بهِمْ قالَ الَّذينَ غلبُوا علَى أمرِهِمْ لنتَّخِذَنَّ عليْهمْ مسجِدًا”، وقد اختلفَ الناس في عددهم، فقال تعالى: “سيَقولُونَ ثلاثَةٌ رابِعُهُمْ كلبُهُمْ ويقولُونَ خمسَةٌ سادسهُمْ كلبُهُمْ رجمًا بالغيبِ ويقُولُونَ سبعَةٌ وثامنُهُمْ كلبُهُمْ قلْ ربِّي أعلَمُ بعدَّتِهِمْ ما يعلمُهُمْ إلَّا قلِيلٌ فلا تمَارِ فيهِمْ إلَّا مرَاءً ظاهرًا ولا تستَفْتِ فيهِمْ منهُمْ أحَدًا”، والله تعالى أعلم