يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الامل ، و قصة عن الامل بالله ، و قصص الأنبياء عن الأمل ، و قصص التفاؤل في الإسلام ، و قصص عن التفاؤل والنجاح ، و قصة قصيرة عن الابتسامة والامل ، الأمل من أكثر الأمور التي تجعل الإنسان يعيش في هذه الحياة القاسية ، مع التشبث بالأمل وعدم اليأس والإيمان بالله وقدره وقدرته على حل الأمور ، والصبر عليها حتى يقضي الله أمر كان مفعولاً ، وهناك العديد من القصص عن الامل في الله التي تحكي عن الأمل في الله وعدم اليأس وقدرته على إخراجنا من المصاعب التي نمر بها .

قصص واقعية عن الامل

قصص واقعية عن الامل
قصص واقعية عن الامل

قصة ورقة الشجر

قصص واقعية عن الامل ، كانت هناك فتاة تعاني من المرض بشدة حتى أنها كانت تتسلق السرير بمشقة من شدة التعب ، وكانت أختها هي التي تساعدها في مثل هذه الأمور، وفي يوم من الأيام نظرت من شباك غرفتها على الشجرة التي تقابلها وقالت لها كم تبقى من الأوراق على هذه الشجرة ولم تسقط ، فقالت لها أختها : ما الذي يجعلك تسألين مثل هذا السؤال يا أختي الحبيبة ؟ قالت مع أخر ورقة تسقط من على أغصان هذه الشجرة ستكون هذه هي أخر أيام حياتي .

ثم أظهرت أختها ابتسامة تختلط مع دموعها تحاول أن تعطيها ولو بعض الأمل وردت عليها قائلة : إذاً دعينا نستمتع بكل دقيقة تمر في هذه الأيام الباقية سوياً ، ومع مرور الأيام بدأت الأوراق تتساقط واحدة تلو الأخرى والفتاتان تراقبان سقوطهم واحدة كما لو أنهم يراقبون حياة الفتاة المسكينة وهي تتساقط.

إلي أن تساقطت كل الأوراق ولم تبقى إلا ورقة واحدة على الشجرة والتي لم تسقط وظلت تراقبها الفتاة المريضة اليوم تلو الآخر ولكنها مازالت على الشجرة ولم تسقط حتى انتهي فصل الخريف ودخل فصل الشتاء ، ومازالت الورقة باقية في مكانها ولم تسقط ، ومع مرور الوقت كانت الفتاة تتعافي يوم بعد يوم حتى شفيت تماماً واستعادة عافيتها ، عندها خرجت الفتاه لتنظر إلي الورقة التي لم تسقط رغم كل هذا الوقت .

اكتشفت الفتاة أن الورقة في الأساس هي ورقة بلاستيكية قامت أختها بلصقها في الشجرة حتى لا تدع أختها تفقد الأمل ، وبالفعل لم تسقط الورقة الأخيرة ولم يسقط أمل الأخت المريضة الأخير بفضل أختها إلي أن عافها الله وشفها ، ولم يخيب أمال الفتاة المريضة ولا الأخت الطيبة التي تشبثت في ربها أن يشفي لها اختها.قصص واقعية عن الامل.

قصة عن الامل بالله

قصة نبي الله يعقوب

قصة نبي الله يعقوب من أجمل القصص التي ذكرها القران الكريم التي تتحدث عن الصبر على البلاء وحسن الظن في الله والأمل في الله وعدم اليأس ، عندما فقد أحب أبنائه إلي قلبه على يد أبنائه أيضاً ، وهذه من أشد المصائب التي من الممكن أن تصيب الأب ، ولكن سيدنا يعقوب عليه السلام قابل هذا الابتلاء بالصبر والاستعانة بالله سبحانه وتعالي ولم يفقد الأمل في الله أن يرد له ابنه وأن يكون على قيد الحياة ، وقال لأبنائهم {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ على مَا تَصِفُونَ} سورة يوسف الاية 18.

ولم يقتصر بلاءه على هذا فقط بل أنه فقد أبنه الثاني ، ولم يكن من سيدنا يعقوب سوي الصبر والحسبان وقال {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} يوسف اية 83، وحينها تذكر مصيبته الأولي ولم يفعل شيء سوي الرجوع إلي الله بالدعاء بلسان المؤمن الواثق في الله وقال {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} يوسف اية 86.

كل هذا ولو يفقد الأمل في الله وأخذ بالأسباب في البحث عن الفقيدين يوسف عليه السلام وأخيه فقال لأبنائه {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} يوسف أية 87، وبعد هذا السعي والصبر وعدم فقدان الأمل في الله جاءته البشري ، قال تعالي {فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ} يوسف 96، وحينها تقابل بيوسف وأخيه وارتد إليه بصره وزال الهم والكرب بالإيمان بالله والصبر على هذا البلاء.

قديهمك:

قصص الأنبياء عن الأمل

نبي الله يوسف عليه السلام

عرف عن يوسف عليه السلام الصبر حيث أنه من ضمن اكثر الرسل الذين مروا بمحن شديدة خلال حياتهم وخلال الدعوة، وبالنظر إلى قصة يوسف يمكننا التأكد من هذا فبداية محنة يوسف عليه السلام كانت وهو صبي صغير حيث حاز على حب ابيه وتفضيله له عن باقي اخوته، مما دفع قلوبهم إلى الحقد عليه فقاموا بتنفيذ خطة محكمة للتخلص منه حيث اقنعوا ابيهم أن يأخذوه للرعي معهم وبعدها قاموا بنزع قميصه وتلطيخه بالدماء وإلقائه بالبئر واخذ القميص لأبيهم حتى يقتنع بموته.

كانت تلك اولى المحن وبعدها كانت المحنة الثانية حيث وجده بعض المسافرين وأخذوه كبضاعة وقدموه إلى العزيز الذي تولاه وزوجته بالتربية إلى أن بلغ مبلغ الشباب، فكان شديد الجمال والفتنة حتى أن من ربته فتنت به وحاولت مراودته عن  ولكنه امتنع واستعصم بالله حتى ينقذه مما وضع فيه من فتنة فكانت بذلك محنة جديد تضاف إلى محن يوسف عليه السلام.

ثم كانت المحنة التالية وهى اتهام يوسف بمحاولته التعدي على زوجة العزيز وتفضيله السجن على أن يرضخ لمطلبها، فأودع السجن لسنوات وهناك كان لقائه باثنين من السجناء حيث تعرفوا على مهارته في تفسير الرؤى حيث فسر لهم رؤياهم وقد طلب من الذي اعتقد انه يخرج ويكون من سقاة الملك أن يذكره عند الحاكم.

كل ما مر به يوسف من محن لم يتخلى عن ايمانه وثقته بالله وكان دائم اللجوء إليه وكان له العاقبة الحسنة حيث اصبح يوسف عليه السلام عزيز مصر ومالك خزائنها واتى بابيه وإخوته وقومه لأرض مصر بعد المحنة القوية التي مرت بهم من مجاعة وقحط.

ايوب عليه السلام

من اشد الانبياء ابتلاءًا فقد كان ايوب عليه السلام من الاثرياء في زمانه ويقال انه كان لديه من الابناء 13 ولكنه تعرض لابتلاء شديد ففقد كل ما يملك من مال وارض وحيوانات كما فقد ابنائه الـ13 وأضف إلى ذلك أنه فقد صحته، حيث عانى من المرض الشديد الذي تسبب في ان يقعد تمامًا عن الحركه، فخاف منه القوم ونبذوه مما اضطر زوجته أن تخرج به خارج القرية والنزول للعمل حتى تنفق عليه، ولكنها كانت تعاني من الاضطهاد والنبذ بسبب مرض زوجها الذي نبذه مجتمعه حتى أنها اضطرت في وقت من الاوقات أن تبيع ضفائرها مقابل مال لإطعام زوجها.

رغم كل تلك المحن التي مرت بأيوب لم يفقد ثقته وإيمانه بالله وصبر على ابتلائه فأصبح ايوب هو مضرب المثل في الصبر على البلاء، وبعد اشتداد البلاء توجه ايوب بالدعاء لله أن يرفع الضر عنه فكان لهذا الصبر والرضا ثوابه من الله حيث رد الله له صحته وشبابه حتى أن زوجته عندما عادت لم تعرفه فقد تركته طريح الفراش هده المرض، وبنعمة من الله استعاد ايوب عزه وأنجب ابناء بعدد من فقد واستعاد مكانته التي فقدها.

قصص التفاؤل في الإسلام

تناول الإسلام قصص جميلة عن التفاؤل وحسن الظن بالله، نذكر منها:

  • هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر رضي الله عنه

وذلك إلى المدينة المنورة، فقد لحق بهم المشركون يراقبون الطرق، ويفتشون في جبال مكة، حتى قادتهم أقدامهم إلى مكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه وهما في غار ثور، فيقول أبو بكر -رضي الله عنه-: (قُلتُ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا في الغَارِ: لو أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا، فَقَالَ: ما ظَنُّكَ يا أبَا بَكْرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟!).

  • (واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ)

وفي حديث الصحابي خباب بن الأرت -رضي الله عنه- قال: (شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ: قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ).

(ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ).

  • غزوة الأحزاب

ما حدث في غزوة الأحزاب، وما حصل فيها من ظروف صعبة وشديدة؛ من نقص الغذاء وبرودة الجو، ومعاناتهم في حفر الخندق، والحصار الجماعي الذي قامت به القبائل العربية واليهودية على المسلمين، مع ذلك كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يغرس في أصحابه الأمل والتفاؤل، ويبشرهم بفتح بلاد فارس، والشام واليمن.

  • تغيير النبي لأسماء بعض الصحابة

وهذا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب اليسر والسهولة، ويكره الحزونة والثقل والارتفاع؛ فقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- (غيَّر اسْمَ الْعَاصِ، وَعَزِيزٍ وَعَتَلَةَ، وَشَيْطَانٍ، وَالْحَكَمِ وَغُرَابٍ، وَحُبَابٍ وَشِهَابٍ؛ فَسَمَّاهُ هِشَامًا، وَسَمَّى حَرْبًا سلْمًا، وَأَرْضًا تُسَمَّى عَفِرَةَ سَمَّاهَا خَضِرَةَ، وَشِعْبَ الضَّلاَلَةِ سَمَّاهُ شِعْبَ الْهُدَى، وبَنِي مُغْوِيَةَ سماهم بَنِي رِشْدَةَ).

قصص عن التفاؤل والنجاح

قصص عن التفاؤل والنجاح
قصص عن التفاؤل والنجاح

التفاؤل سرّ النجاح

على الرغم من صعوبة المواد الدراسية، لم يكن لدى محمد أدنى شك من أنه سينجح ويحقق ما يريد، فقد كان يسمع كلمات التشاؤم من أصدقائه ويشعر بالانزعاج الكبير لأنهم يتدفقون بالطاقة السلبية ويقولون كلمات كثيرة لا تليق بالنفسية المتفائلة، لهذا لم يستمع محمد لهم، ولم يركن إلى الكسل والخمول واليأس الذي كان يسكن في نفوس الجميع، لأنه يعلم جيدًا بينه وبين نفسه أن التفاؤل هو سبيل النجاح وهو سنة الأنبياء الكرام.

التفاؤل نهج الأشخاص الناجحين الذين يظنون بالله كل الخير، ولا يتوقعون إلا الخير، ويحتفظون بأملٍ دائمٍ يسكن نفوسهم، ولا يحاولون أبدًا أن يبثوا التشاؤم في الآخرين أو يكثروا من الشكوى التي لا يوجد أي فائدة منها، وهذا كله منح العبرة لمحمد كي لا يخاف من الامتحانات وصعوبتها، وفي أول يومٍ من الامتحانات دخل إلى قاعة الامتحان بعزيمة وأمل وتفاؤل وثبات، وصمّم على أن يضع كل ما في وسعه كي ينجح وظلّ متفائلًا بأنّه سيكون من المتفوقين.

بعد ظهور النتائج، كانت نتيجة محمد هي النتيجة الأفضل على الإطلاق، وذهبت كل سخرية الزملاء من تفاؤله هباءً منثورًا لأنّه تفوق عليهم، وفي الوقت الذي حافظ فيه على تفاؤله ورباطة جأشه وتوقعه للأفضل، حصل على ما توقع وهو التفوق والنجاح، وحصل زملاؤه على ما توقعوا وهو الفشل والسقوط، فالإنسان يستطيع أن يصنع الأمل والتفاؤل لنفسه بأن يحسن ظنه بربه.

قصة قصيرة عن الابتسامة والامل

قصة قصيرة عن الابتسامة والامل
قصة قصيرة عن الابتسامة والامل

التفاؤل سرّ السعادة

في إحدى المزارع الجميلة كان يعيش فلاح نشيط يزرع أرضه في بداية كل موسم؛ ويُحافظ عليها من كلّ شيء؛ ويرش الزرع بالمبيدات الحشرية ويحميها من القوارض واللصوص، في أحد المواسم تأخر المطر كثيرََا مما دعا جميع المزارعين الذين يملكون مزرعة مجاورة الفلاح النشيط أن يمتنعوا عن زراعة أرضهم لأنهم كانوا متأكدين من أن الزرع لن ينمو وسيموت كله ولن يأتي المطر.

لكنّ الفلاح النشيط حرث أرضه وبذرها وظلّ متفائلََا بأن المطر لا بدّ سيهطل قريبََا وأنّ الزرع سينمو وسيقطف ثماره ولن يخسر أبدََا وستُصبح أرضه خضراء.

ظلّ الفلاح يدعو الله أن يهطل المطر وألّا يذهب تعبه سدى وكان على يقين بأنّ تفاءله بقدوم المطر لن يخيب؛ وفي غمرة كل هذا استيقظ الفلاح النشيط على أجمل صوت كان ينتظره بفارغ الصبر وهو صوت المطر؛ فعلًا نزل المطر أخيرََا وسقى الزرع واخضرّت الأرض وامتلأت بالثمار والزهور واللون الأخضر الجميل؛ وكان التفاؤل صادقََا جدََا؛ لقد ندم جميع الفلاحين الطين لم يزرعوا أرضهم وتعلموا من الفلاح النشيط أن يتفاءلوا دومََا مهما كانت الظروف.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا