يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن فضل الصدقة ، و قصص عن الصدقة من حياة الصحابة ، و قصص عن فضل الصدقة في الشفاء ، و قصص عن فضل الصدقة ، و قصة عن الصدقة للاطفال قصيرة ، و قصص عن الصدقة ، من رحمة الله عز وجل علينا أن جعل لنا ابواب وطرق متعددة ومختلفة نتقرب بها إليه، وجعل هذه الامور ثواب عظيم في الدنيا والآخرة، فالاعمال الصالحة ترفع الهموم وتفتح للانسان ابواب الخير، ومن هذه الصالحات الصدقة، فقد حثنا ديننا الاسلامي علي التصدق والانفاق علي الفقراء والمحتاجين والمساكين ومساعدتهم، وقد قدمنا لكم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية عن فضل الصدقة.

قصص واقعية عن فضل الصدقة

قصص واقعية عن فضل الصدقة
قصص واقعية عن فضل الصدقة

قصص واقعية عن فضل الصدقة ، ابتلي احد الاساتذة الجامعيين من مدينة المنصورة بمرض القلب ، قال واصرت الأسرة أن يسافر إلى لندن للعلاج ، وهناك في لندن قرر الأطبة بعد الفحوصات الأولية بالشروع في عملية عاجلة لتوسيع شرايين المريضة وقالوا ان الجراحة عاجلة والا فحايته ستكون معرضة لخطر حقيقي.

قال الأستاذ الجامعي : فتفكرت وما كنت اتصور ان الأمر كبير إلى هذا الحد ، قال فقلت لهم هل ممكن أن اعود إلى بلدي مصر لمدة يومين أو ثلاثة لأنهي بعض أعمالي المهمة ولأضع بعض الوصايا ثم أعود للجراحة فقال له الأطبة لا بأس فأعطوه دواءاً وعلاجاً حتى يعود مرة أخرى إلى لندن للعلاج.

يقول هذا الاستاذ قبل يومين من السفر كان يجلس مع صديق له في مكتبه الخاص وهو مهموم وفي غاية الحزن والألم ، قال فنظر إلى الناحية الأخرى فرأى أماً كبيرة قد تجاوزت تقريباً السبعين من عمرها إلى جوار رجل جزار يبيع اللحم ، فإذا سقطت قطعة عضم أو قطعة ذهن او جلد تحملها وتضعها في متاعها قال فخرج من مكتب صاحبه ونادى عليها تعال ” يا أماه ، انت بتعملي ايه ” فبكت المرأة العجوز وقالت له انا عندي سبعة يتامى بنات ولم يذوقوا طعم اللحم أكثر من 6 أشهر .. فبكى الرجل متأثرا بكلام المرأة العجوز وقال لها كم تريدين من اللحم يا أمي ؟ فقالت له نصف كيلو يا ابني ! فاستغرب الرجل وقال لها نصف كيلو فقط لسبع بنات ؟! 

فقام الرجل وطلب من الجزار أن يعطيها 2 كيلو لحم ويخصص لها كل اسبوع 2 كيلو لحم ودفع له حساب سنة كاملة مقدماً ، قال فبركت الأم على ركبتيها ورفعت رأسها إلى السماء وظلت تدعو الله تعالى له بدعوات مؤثرة ، عاد الرجل إلى صاحبه وهو يبكي ولكنه شعر بفرح يملئ قلبه بعدما كان يشعر بهم وحزن لا يعلمه الا الله ، فعاد الرجل الى بيته ففتحت له ابنته ونظرت الى وجهه وقالت ما شاء الله أراك سعيداً يا أبي ! ما الذي حدث ؟ فذكر لها ما حدث ، فبكت ابنته هي الأخرى ورفعت رأسها إلى السماء وقالت هذا الدعاء : اللهم اسعدنا بشفاء والدنا كما أسعد المرأة وبناتها ، قال الرجل فشعرت بعدها بقوة ، ونشاط ، وسعادة وانا مريض بالقلب لكن الأسرة اصرت على أن اسافر إلى لندن لأجري العملية والجراحة ، قال وهناك في لندن بكيت وكأني لم أبكي من قبل ، قال نظر إليه الطبيب نظرة ثم تعجب ! فأعاد الطبيب الكشف عليه فتعجب وازداد عجبه أكثر حيث اعادو له الفحوصات وأعادوا الاشعات ثم لم يجدوا شيئاً فيه فصرخ الطبيب وقال ماذا صنعت يا رجل ؟ قال الرجل ماذا ؟ قال الطبيب له الشريان الذي كان يحتاج إلى توسعة اتسع ولا يحتاج إلى جراحة ؟!.. ماذا صنعت في هذه المدة  ؟ قال الرجل فبكيت وقلت له تاجرت مع الله جل وعلى فأكرمني الله تعالى بالشفاء.

بك أستجير ومـن يجير سواكـا … فأجرْ ضعيفـاً يحتمي بحماكـا

إني ضعيف أستعين علـى قِوى … ذنبي ومعصيتي ببعـض قِواكـا

قصص عن الصدقة من حياة الصحابة

سطّر الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- قصصًا عظيمة في الصدقة، فقد كانت الدنيا رخيصةً عليهم، وكانوا يبيعونها بالآخرة، وفيما يأتي بعض القصص التي تُدلّل وتشهد على هذا.

قصص عن الصدقة من حياة الصحابة
قصص عن الصدقة من حياة الصحابة

قصة صدقة أبي بكر وعمر في غزوة تبوك

لقد أمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الصحابة الكرام بالصدقة يوم غزوة تبوك؛ حيث كان المسلمون يعانون الفقر الشديد وقتها، ولكنّ عمر كان لديه مال حينها فقال في نفسه إنّه سيسبق أبا بكر هذا اليوم حيث سيأتي بصدقة كبيرة، فقام بأخذ نصف ما لديه من مال وجلبه إلى الرسول الكريم يتصدّق به لتجهيز الغزوة.

فسأله رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما أبقيتَ لأهلِكَ؟)، فأجابه عمر بأنّه قد ترك مثله أي أنّه تصدّق بنصف ماله، ثمّ جاء أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بصدقته وكانت جميع ما يملك.

فسأله رسول الله سؤاله لعمر فأجاب أبو بكر بقوله: (أبقيتُ لهمُ اللهَ ورسولَهُ)، فعلم عمر فضيلة أبي بكر وسبقه إلى الخيرات، وقال: (لا أسبِقُهُ إلى شيءٍ أبدًا).

وقد جاء في تفسير قوله -تعالى-: (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى* الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى* وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى* إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى* وَلَسَوْفَ يَرْضَى)، أنّ المقصود بالأتقى في هذه الآيات هو أبو بكر الصديق.

قصة حائط أبي الدحداح

لمّا نزل قول الله -تعالى-: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ)، قال أبو الدحداح الأنصاري -رضي الله عنه- يا رسول الله، وإنّ الله ليريد منّا القرض؟ فأجابه رسول الله بالموافقة، فطلب من رسول الله أن يُعطيه يده وتناوله وأشهده أنّه قد جعل حائطه -بستانه- وفيه 600 نخلة في سبيل الله.

فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كم من عِذقٍ رَداحٍ لأبي الدَّحْداحِ في الجَنَّةِ)، والمقصود بالعذق الرداح النخلة المثمرة.

وقد كانت زوجته وعياله يسكنون في ذلك البستان فرجع إلى زوجته وأخبرها بأن تخرجه هي وعيالها من البستان فقد أقرضه ربّه، فقالت له أم الدحداح: “ربح بيعك يا أبا الدحداح”، ونقلت متاعها وأبناءها راضيةً بما فعل زوجها.

قصة بيرحاء أبي طلحة

كان أبو طلحة -رضي الله عن- من أكثر الأنصار أموالًا في النخيل، وكان يحب من أملاكه بيرحاء أي بستان يقع قبالة المسجد النبوي في المدينة، وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدخل إلى ذلك البستان ويشرب من مائه لأنّه كان طيّبًا، فلمّا نزل قول الله -تعالى-: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ).

ذهب أبو طلحة إلى رسول الله وقال له: (يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وتَعَالَى- يقولُ: “لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حتَّى تُنْفِقُوا ممَّا تُحِبُّونَ” وإنَّ أحَبَّ أمْوَالِي إلَيَّ بَيْرُحَاءَ، وإنَّهَا صَدَقَةٌ لِلهِ، أرْجُو برَّهَا وذُخْرَهَا عِنْدَ اللهِ، فَضَعْهَا يا رَسولَ اللهِ حَيْثُ أرَاكَ اللهُ).

فأثنى رسول الله على فعل أبي طلحة وقال: (بَخٍ، ذلكَ مَالٌ رَابِحٌ، ذلكَ مَالٌ رَابِحٌ، وقدْ سَمِعْتُ ما قُلْتَ، وإنِّي أرَى أنْ تَجْعَلَهَا في الأقْرَبِينَ)، فاستجاب أبو طلحة لكلام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقسمها بين أبناء عمّه وأقاربه.

قصص عن فضل الصدقة في الشفاء

قصص عن فضل الصدقة في الشفاء
قصص عن فضل الصدقة في الشفاء

الصدقة تدفع البلاء ، أصيبت سيدة بفشل كلوي ، عانت منه كثيراً بين علاجات ومراجعات فطلبت بمن يتبرع لها بكلية بمكافأة قدرها 20 ألف ريال ، تناقل الناس الخبر ، ومن بينهم سيدة حضرت إلى المستشفى موافقة على كافة الإجراءات من فحوصات وتحليلات وفي اليوم المحدد لإجراء عملية نقل الكلية.

دخلت المريضة على المتبرعة وهي تبكي بكاءً شديدًا فتعجبت السيدة المريضة وسألتها : هل أنت مكرهة على تبرعك بكليتك وما الذي دفعك على هذا ؟ فقالت السيدة المتبرعة ما أكرهني ودفعني للتبرع لك بكليتي هو فقري وحاجتي الشديدة إلى المال ، قالت المتبرعة هذه الكلمات ثم دخلت في نوبة بكاء شديد فقامت السيدة المريضة بتهدئتها ، ثم قالت لها سوف أعطيك المبلغ الذي سوف أتبرع به ولا أريد منك شيئًا.

لم تصدق السيدة المتبرعة ما سمعت ، وتبدل بكاءها فرحة وسعادة وشكرت السيدة المريضة ودعت لها بالشفاء ، وبعد أيام جاءت السيدة المريضة لإجراء بعض الفحوصات ، وعند الكشف عليها رأى الأطباء العجب ! فلم يجدوا أي أثر للمرض بكليتها فقد شفاها الله تعالى بفضله وكرمه ، قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : ” داووا مرضاكم بالصدقة ” ، وقد قال أيضًا : “من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ..”.

قديهمك:

قصص عن فضل الصدقة

قصص عن فضل الصدقة
قصص عن فضل الصدقة

رجل أعمال له زوجة وأربعة أبناء. كان يمضي معظم وقته في العمل. وفي يوم قرر إعطاء نفسه إجازة لمدة ثلاثة أيام.

اليوم الأول يقضيه مع أخيه الذي لم يقابله منذ عام. واليومان الآخران يقضيهما مع أسرته، حتى يطمئن عليهم بعدما علم أنهم غير سعداء ودائما في شكوى وهم.

ذهب رجل الأعمال بسيارته إلى شقيقه. وبعد الغداء خرجا للتنزه معا. وعندما سمعا أذان العصر دخلا المسجد للصلاة. وبعد الانتهاء من الفريضة قام إمام المسجد وطالب المصلين بالتبرع ولو باليسير لترميم المسجد.

وجُمعت التبرعات، ولكنها كانت قليلة. فقام رجل الأعمال وقابل إمام المسجد وسأله عن اسمه. ثم كتب له شيكا بمبلغ كبير جدا أدهش الإمام الذي قدم له الشكر.

﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.

ثم غادر وشقيقه المسجد وتوقفا عند إحدى محطات الوقود. وفجأة نزل رجل الأعمال من السيارة واتجه إلى ثلاث سيارات فارهةٍ غالية الثمن وأصحابها بجوارها. وعندما رأى أصحاب السيارة رجل الأعمال أخذوه بالأحضان.

وبعد الحديث معهم عاد إلى سيارته وهو حزين والتزم الصمت. فسأله شقيقه عن سبب حزنه وتغير حالة! فقال له: هؤلاء الشباب هم أبناء صديقي وشريكي سابقا -رحمه الله-. وكان يبخل على نفسه وأولاده. أما بعد وفاته فقد استمتع أولاده بثرواته، واشتروا القصور الفخمة والسيارات الفارهة. ولا عمل لهم سوى السفر والرحلات خارج البلاد.

وفجأة عاد رجل الأعمال بسيارته إلى المسجد وطلب من الإمام الشيك. فدُهِش الأمام؛ ولكن رجل الأعمال طمأنه أنه سيرمم المسجد على نفقته. كما تكفل بمجموعة من الأيتام والأسر المحتاجة. وقام بتجهيز الفتيات والشباب غير القادرين على الزواج.

وعندما سألته زوجته عما تبقى له من مال. ابتسم وقال لها: إن ما لي الآن أكثر مما مضى. فأرباح المشاريع التجارية تضاعفت. ورأس مالي تضخم ولله الحمد.

وانظري إلى أبنائنا؛ لقد أبعد الله عنهم الهموم والأحزان والقلق وشفاهم من الأمراض والوساوس. وأصبحوا سعداء مثلي تماما.

وكما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله».

فالمال مال الله -عز وجل- قد استخلفنا فيه، ليرى كيف نعمل. ثم هو سائلنا عنه، إذا قدمنا بين يديه. من أين جمعناه؟ وفيما أنفقناه؟

﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ | يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

قصة عن الصدقة للاطفال قصيرة

((كان هناك رجل دائمًا يحب الخير، ويرغب في مساعدة الفقراء، وذات يوم من الأيام قابله رجل مسكين يبحث عن الطعام أو المال، فأخذه الرجل، وقام بتقديم له الطعام والشراب من كل ما لذ وطاب، وذلك ابتغاء وجه الله تعالى.

وفي يوم من الأيام خرج ذلك الرجل وكان يسافر عبر الصحراء، ولكنه أضل الطريق، وأثناء سيره شعر بالتعب الشديد، وأخذ يبحث عن الماء الذي يساعده على استكمال حياته، وذلك حتى يتمكن من البحث عن الطريق الصحيح.

وأثناء سيره سقط الرجل من شدة العطش، وفقد وعيه، وفي تلك الحالة كان يسير راعي الغنم، وإذا به يجد هذا الشخص المُغمى عليه، فأخذه إلى خيمته، وقدم له الطعام والماء، والرعاية، وعندما استفاق الرجل وجد أن الرجل الذي أنقذه من الموت هو نفسه الرجل الذي قدم له العون في يوم من الأيام، وهذا ما يعني أن الصدقة يمكنها أن تنجي الإنسان، وتكتب له الخير في الدنيا والآخرة)).

قصص عن الصدقة

وهناك العديد من قصص قصيرة عن الصدقة والتي توضح أهميتها وثمارها،  ومن بينها تلك القصة الآتية:

  • يحكى أن هناك كان رجل دائمًا ما يتصدق على الفقراء والمساكين، وكان يعمل في التجارة.
  • وكلما ربح من تجارته خصص جزء من ماله للتصدق على الفقير، ومرت الأعوام والرجل على نفس الحال.
  • ولكن بدأت ثروته تزداد يومًا بعد يوم، وهو ما زال يتصدق على الفقير، وعندما سأله أحد الأشخاص عن سر تجارته.
  • فأجابه بأن قد دخل تجارة مع الله، فهي التجارة الوحيدة المربحة، والتي يجب أن يهتم الإنسان بها.
  • فسألوه ما هو الشيء الذي يقوم بفعله، فأجاب أن هذا الفضل الذي هو فيه ناتج عن الصدقة، فالمال لا ينقص بالصدقة، بل يزداد ويتضاعف، والله يرزق الإنسان على قدر فعله.
  • واعتبر الكثيرون أن الصدقة هي السر وراء نجاحه، وأن التجارة مع الله خير وأبقى.