يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن القسمة والنصيب ، و قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج ، و حكم قطع النصيب في الزواج ، هل الدعاء يغير القدر في الزواج ، و هل الزواج مكتوب ، الزواج كأي شيء في حياتنا إن شاء الله وفقك وإن لم يشأ لن يصيبك التوفيق فهو من الأرزاق التي يمنحها الله لعباده ونصيب في التوفيق لاختيار شريك الحياة ورفيق الدرب فلتتوكل على الله ولتتبع سنته في اختيار الزوجة او إختيارك لزوجك وللتوكل على الله في الحياة فيرزقنا توفيقه ومباركته.

قصص واقعية عن القسمة والنصيب

قصص واقعية عن القسمة والنصيب
قصص واقعية عن القسمة والنصيب

.قصة اليوم تثبت بما لايدع مجالا للشك أن الزواج قسمة ورزق من الله ولو كتب الله لك شخصا معينا سيكون من نصيبك مهما حصل والعكس

ذهبت الشابة الى عرس قريبتها ولما حضر الموكب ركبت احدى السيارات لمرافقة العروس الى بيت زوجها …في الطريق لوح لها أحد الشباب بيده على طريقة “باي باي” …وابتسم أكثر من مرة ….الفتاة تعجبت من وقاحة الشاب وسألت مرافقاتها ان كان يعرف أي منهن فأخبرنها أنه لابد يعرفها هي لأن نظراته لم تفارقها ….المهم يمضي الزواج ولا أثر للشاب وتنسى البنت الموقف وتعود لممارسة حياتها اليومية بشكل عادي …

بعد سنة بالتمام …تأتي خاطبة لبيت الشابة تريد خطبة بنت من عندهم لابنها نظرا لما سمعته عن طيبة أصل البنات وعن سمعتهن الحسنة …البنت الوحيدة الباقية من دون زواج هي بطلة القصة ….رأتها أم العريس فأعجبت بها للغاية وتم اعطاء الموافقة المبدئية الى حين حضور عريس الغفلة ليقرر بنفسه بعد الرؤية الشرعية ….

يأتي العريس ويرى الفتاة وتحدث الصدمة والمفاجأة ….انه نفس الشاب الذي رأته قبل سنة في موكب زفاف قريبتها …الشاب لم يفوت الفرصة وقال نعم موافق وهو غير مصدق لما حدث

العبرة من القصة أولا …الزواج قسمة ونصيب …البنت تزوجت بطريقة تقليدية ولم تبحث عن الشاب أو تلاحقه لتظفر به …والعدالة الالهية كافأتها بجلبه لها شرعا وقانونا

قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج

قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج
قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج
  • قصة ناسكان عندهم 6 بنات ما شاء الله
  • البنت الكبيرة كان عندها الغدد وكانت تعالج وطبعا لانه مجتمعه صغير ما احد جا خطبها
  • وكان الاب يقول ما ازوج الصغيرة قبل الكبيرة
  • مرت سنوات وشاف بناته يكبرن وما تزوجو وحن قلبه عليهم
  • بعدها بفترة جا خطيب للبنت الرابعة فوافق على طول وتزوجت وبعدها بشهرين البنت الثاثلة كانت تحب واحد وكان ابوها رفضه قبل على اساس انه ما يزوج الصغيرة قبل الكبيرة لما شافه غير رايه رجع وتقدم وتمت الموافقة وتزوجت
  • وسبحان الله بعدها بفترة وجيزة تزوجت اكبر وحدة كان زوجها ارمل وما شاء الله ربنا رزقه من واسع فصله شفتو كيف النصيب
  • المهم اخر بنتين كانو بعد صغار لانه كان فيه فرق كبير بالعمر بين اربع بنات واخر بنتين
  • شاء الله ومرت السنوات والبنت الثانية بعد ما تزوجت لكن جو ناس يخطبو البنت الخامسة وفعلا تم الزواج وبعدها باسبوع تزوجت اصغر بنت يعني السادسة والثانية بعدها ما تزوجت وكانت تفرح لخواتها كانها اهي العروس
  • والحمد لله اخيرا وبعد سنوات من زواج اختها الصغيرة وبعد ما صار عمرها 36 سنة وفقدت الامل تقدم لها شاب في 40 من العمر ميسور الحال ولم يتزوج ويحمل شهادات عليا ووظيفة مرموقة والله انه افضل من كل ازواج اخواتها اللي تزوجو قبلها
  • الحمد لله ربنا رحمته كبيرة وما يطلم عبيده ابدا واذا الاناس عنده نصيب بيجيه بس الانسان يضل مامن وما يفقد الامل في رحمة ربنا

قديهمك:

حكم قطع النصيب في الزواج

ليس هناك شيء يقطع النصيب؛ لأن النصيب هذا معناه الرزق، والرزق في السماء ولا يعلمه أحد، الرزق هذا بيد الله وحده، الله -تبارك وتعالى- وضع لكل إنسان خزانة فيها رزقه، ولذلك ينزل لك الرزق بتقدير الله تعالى.
الملائكة فقط يحملون الرزق إليك، ما له علاقة، الرزاق واسع أو الرزق ضيق أو الرزق كبير أو الرزق صغير، هذا لا يتدخل فيه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وبالتالي موضوع أن أهلك يقطعون النصيب إذا رفضوا شاباً فهذا ليس صحيحاً، إذا كان قد قدره الله لك فلن يرفضه أحد أبداً، وإذا كان لم يقدره الله لك فمعنى ذلك أنهم لو وافقوا عليه جميعاً لن يكون من نصيبك مطلقاً؛ لأن الله -تبارك وتعالى– كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: (إن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)، كل شيء ربنا قدره، فكل الذي يحدث الآن أو سيحدث إلى أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار كلٌ مقدر ومكتوب معلوم، فالشاب الذي قدره الله لك سوف يكون من نصيبك قطعاً مهما حاول أهلك أو غيرهم.

هل الدعاء يغير القدر في الزواج

هل الدعاء يغير القدر في الزواج
هل الدعاء يغير القدر في الزواج

الدعاء امره غريب وسره عجيب ولا اعتقد ان هناك سلاح اقوى من سلاح الدعاء في الدنيا,فلا يرد القدر والقضاء الا الدعاء. فالنبي صلى عليه الصلاة والسلام اخبرنا ان الدعاء يلقى القدر مابين الأرض والسماء فيعتلجان في السماء أي تدور بينهما معركة, ولهذا فإن الدعاء يغير القدر في الزواج ولا حرج في الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يرزقك شخص معين شريطة أن تتوفر فيه شروط الشرعية.

و ليس جميع الاقدار يمكن تغييرها مثل الموت,لكن مايمكن تغييره هو القدر المعلق,كازواج تدعو الله بان يرزق الزوج او الزوجة الصالحة,فهنا ياتي التغيير لانه تم تعليق نجاحك في الزواج بالدعاء .

ومن هنا فإن كنت تدعو ربك وتطلبه لان يغيير قدرك في الزواج بزواج كامل وميسر ومستور عند الله فسوف يستجيب لك ربك لقوله سبحانه وتعالى : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ) .

هل الزواج مكتوب

هل الزواج مكتوب
هل الزواج مكتوب

تباينت آراء العلماء الأفاضل بين الزواج، إن كان نصيب أم اختيار؛ وقد أصيب الناس بحيرة لمعرفة ما إن كانت اختياراتهم صائبة بالزواج الذي يختارونه، أم هو نصيب من عند الله -تعالى- مكتوب بأقدارهم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ).

وقال أيضاً -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)، وهذا توجيه من النبي -عليه السلام- للشاب والفتاة قبل الزواج؛ ليحسنا الاختيار قبل أن يتزوجا.

وعلى الشاب أن يأخذ بالأسباب قبل أن يختار؛ كأن يَنظُرَ لوجه الفتاة، وذلك أحرى أن يؤدم بينهما، وعلى الفتاة أن تأخذ بالأسباب أيضًا؛ كأن يتم السؤال عن أحوال الشاب وأخلاقه، ولا تُزوّج الفتاة مُكرهةً فعلى أهلها سؤالها مسبقًا؛ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الأيِّمُ أحقُّ بنفسِها مِن وليِّها، واليتيمةُ تُستأمَرُ وإذنُها صماتُها).

وبعد ذلك إن تم الزواج، وكان على أفضل حال، فإن ذلك في علم الله -تعالى- المسبق، وكان الشاب والفتاة قد أخذا بالأسباب، ووفّق الله بينهما وهذا ما نرجوه، وإن كان عكس ذلك فهذا في قدر الله -تعالى-، وكان ذلك قسمتهم ونصيبهم، ولا يجب عليهم أن يلوموا أنفسهم؛ لأن ذلك قد وقع من غير حول منهم ولا قوة.