قصة رائعة وقصيرة : كيف حولت الكاميرا حياة هذه السيدة من الشقاء و الكرب إلى السعادة؟! – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصة رائعة وقصيرة : كيف حولت الكاميرا حياة هذه السيدة من الشقاء و الكرب إلى السعادة؟!

كانت سيدة تغتاب الناس كثيرا وكانت لها صديقة تحضر إليها معظم الوقت ويتناولون أعراض الناس فحاول الزوج أن ينصحها أن ذلك حرام وبأن ذلك سوف ينعكس عليها ويكدر صفو حياتها ولكن لم تسمع النصيحة.

وزادت عليها المتاعب حيث تقدم أكثر من عريس لإبنتها وبعد أيام ينفض ولا تكتمل الخطبة كذلك إبنها لا يذهب إلى المدرسة وكثر رسوبه كما تعرضت هي لأمراض والتهابات وذهبت عند الطبيب ولم ينجح معها العلاج.

وظلت في آلامها والتهاباتها حتى أنها قالت لزوجها لقد تعبت من حياتي وأتمنى الموت وفكر الزوج في علاج الغيبة والنميمة التي أدمنتها زوجته والتي هي سبب كل هذه المتاعب.

قرر الزوج تثبيت كاميرا في الصالون الذي تجلس فيه مع صديقتها وبعد فترة عرض الذي سجله على زوجته من فيديوهات وهي تغتاب الناس مع صديقتها فانزعجت لما شاهدت نفسها .

قد يهمك : قصص واقعية

قصة رائعة وقصيرة : كيف حولت الكاميرا حياة هذه السيدة من الشقاء و الكرب إلى السعادة؟!

قال لها زوجها أنت منزعجة من دقائق قليلة سجلتها الكاميرا ألا تعلمين أن هناك ملكان يكتبان عملك وستلقين الله عز وجل به يوم القيامة.

قال تعالى :وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) سورة ق

وفي يوم من الأيام دخل عليها الزوج بهدية جميلة وقال لها حديثا نبويا قال ابن أبي عدي: عن شيخ في مجلس أبي عثمان – عن عبيد مولى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

“أن امرأتين صامتا، وأن رجلاً قال: يا رسول الله: إن ههنا امرأتين قد صامتا، وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش. فأعرض عنه، أو سكت. ثم عاد، وأراه قال: بالهاجرة. قال: يا نبي الله! إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا. قال: ادعهما. قال: فجاءتا. قال: فجيء بقدح أو عُسٍّ. فقال لإحداهما: قيئي. فقاءت قيحاً أو دماً وصديداً ولحماً، حتى قاءت نصف القدح. ثم قال للأخرى: قيئي. فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره، حتى ملأت القدح. ثم قال: إن هاتين صامتا عما أحل الله، وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى؛ فجعلتا يأكلان لحوم الناس”

ثم شاهد معها تسجيلا للغيبة التي تمت مع جارتها وقال لها هذه الغيبة سبب كل المتاعب لأن المعاصي تحجب الرزق والسعادة وكل الخير بعد أن إستمعت لحديث زوجها ومشاهدة ما دار بينها وبين جارتها .

عدلت مصيرها وظلت تصلي وتستغفر وبدلت جارة السوء بأخرى حافظة لكتاب الله والأحاديث الشريفة وكلما جاءت هذه الجارة أجلستها في نفس الصالون وكانت تتلوا القرآن وتستحضر رقابة رب العالمين وقد تعهدت الزوجة والجارة بقراءة القران كل يوم لمدة نصف ساعة مع حفظ آية .

فتبدل بعد ذلك حالها وشفيت من الأمراض وتزوجت إبنتها وذاكر إبنها ونجح بعد أن راقبت الزوجة خالقها وأصبحت دائما في معيته.