يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الشفاء من السرطان ، و قصص شفاء من سرطان القولون ، و الرجل الذي شفي من مرض السرطان ، و قصص شفاء من سرطان الدم ، و شفيت من السرطان بدون كيماوي ، و قصص الشفاء من السرطان بالقران ، الشفاء من مرض السرطان هذا المرض الخبيث ما هو إلا تجسيد حي للإيمان الكبير بإرادة الله والأمل به سبحانه. لا تعني الإصابة به أن نستسلم، فالكل مُعرَّض للإصابة به ويطول الحديث بقصص أشخاص تغلبوا على السرطان وتكللت رحلة علاجهم بالشفاء بفضل الله وهنا سنستعرض جزءاً بسيطاً منها لنشر التفاؤل والأمل:

قصص واقعية عن الشفاء من السرطان

قصص واقعية عن الشفاء من السرطان
قصص واقعية عن الشفاء من السرطان

قصص واقعية عن الشفاء من السرطان ، قصة الطفل زيد قصة إلهام لكل من حوله.

الطفل زيد الديسي، ذو التسع سنوات، كان مصاباً بسرطان اللوكيميا الليمفاوية الحادة تم تشخيص مرضه بعمر السنة وسبعة أشهر بعدما أحست والدته بردة فعله المبالغ بها أثناء سقوطه سقطة بسيطة خلال اللعب وهنا بدأت قصة كفاح الأهل وزيد للعلاج من مرض السرطان لمدة 3 سنوات ونصف، وشفي زيد وكان للدعم الأكبر الذي تلقاه من أسرته بمساعدة مركز الحسين للسرطان في الأردن، ليكون سبباً بعد توفيق الله في شفائه وتصبح قصة تعافيه أجمل قصة شفاء طفل من السرطان.

قصة الإعلامية فاديا الطويل إصابات متكررة بالسرطان وقصة علاج تكللت بالشفاء في كل مرة

أصيبت فاديا بسرطان الثدي على عمر 32 سنة لأول مرة ولم تكن تعلم بحقيقة الأمر لكن بعد ذلك فهمت وقررت التحلي بالصبر وبمساعدة من حولها لقد تم شفاؤها بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات استخدمت خلالها وصلات الشعر والرموش الاصطناعية متحدثة عن ذلك بكل تفاؤل، ويشار إلى أن مرض السرطان هاجم فاديا بعدها 5 مرات متتالية، إذ كانت البداية كانت مع سرطان الثدي ثم العظام ثم الطحال ثم الرئة والكبد، وأخيرًا ورم في الدماغ، حيث إنها أجرت له عملية تكللت بالنجاح، وكانت قد نشرت صورة على حسابها الخاصّ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مكتوب عليها “خرجت بالسلامة ألف حمد وشكر إلك يا رب”، وتابعت “ألف حمد وشكر إلك يا رب أنا بصحة أفضل”، وتتحدث فاديا دائمًا إلى مرضى السرطان وتدعوهم أن يتحلّوا بالقوّة والعزيمة والصبر.[

قصص شفاء من سرطان القولون

قصص شفاء من سرطان القولون
قصص شفاء من سرطان القولون
  • يقول صاحب التجربة :غالبا ما يصاب المريض بسرطان القولون بعد سن الخمسون عاما، حيث يلاحظ أولا ظهور دم في البراز مع عدم الراحة في المعدة مما يؤدي إلى الغثيان والقئ، وقد يلاحظ أيضا ألم في منطقة الحوض وحركة في الأمعاء وحدوث نوبات من الاسهال والامساك المتكررة مع فقدان الوزن.
  • وهنا ينبغي على المريض الكشف الطبي فورا وعمل الفحوصات اللازمة وهي اختبار الدم او الاختبار المناعي الكيميائي للبراز وعمل تنظير سيني مرن وفحص القولون.
  • ففي حالة الاكتشاف المبكر لسرطان القولون يقوم الطبيب بالجراحة من دون الحاجة إلى الخضوع إلى العلاج الاشعاعي أو الكيميائي، ولكن مع تأخر اكتشافه يقوم الطبيب بالجراحة ثم العلاج الاشعاعي مع العلاج الكيميائي.
  • فتكون الجراحة هي جراحة لاستئصال الورم فقط وهنا يحتاج المريض إلى وقت أقل في الشفاء من الألم والسرطان، وفي حالات قليلة يستخدم الطبيب موجات الراديو عالية الطاقة لقتل السرطان، أو من الممكن استخدام حقن الورم بالكحول أو تجميده.

الرجل الذي شفي من مرض السرطان

محمود يونس رجل في الثانية والثلاثين من عمره مُتزوج ولديه أبن واحد، تعرض ذلك الشاب في أوائل عام 2011 لسعال متواصل وشديد ولم يخطر بباله أنه قد يكون علامة على وجود شيء خطير ينتظره، توجه محمود إلى صندوق المرضى فوصِف له أدوية ومُسكنات ولكن دون فائدة.

ظل السعال موجود حتى شعر فجأة بألم شديد في صدره لم يستطع أن ينام على الجانب الأيمن من جسده بسبب ذلك الألم، في تلك اللحظة كان على محمود أن يتوجه إلى الطبيب للفحص الطبي فطلب الطبيب من محمود التوجه إلى مدينة أم الفحم حيث يوجد المركز الطبي للأشعة حتى يقوم بإجرائها، وعند اطلاع الطبيب المُختص على محتوى الأشعة قام بتحويله في يوم 27 من شهر أبريل إلى مُستشفى الكَرمِل في مدينة حيفا.

ظهر في مُستشفى الكَرمِل من خلال تصوير (CT)أن لدى محمود ورم سرطاني بعرض 4 سنتمترات وطول 6سنتمترات في الرئتين وأن الرئة الموجودة في الجهة اليُسرى ممتلئة بالماء، ولم ينتهي الأمر عند ذلك بل كان الورم يُنتج سائل خطير في رئتي، حتى أصبح لا يستطيع التنفس فرئتيه مملؤة بالماء حتى بدأ يشعر أنه يعيش بلا رئة.

كان لمحمود قريب يعمل في مُستشفى (شيبا)، فقام باستشارته بعد تأكده من الإصابة بمرض السرطان، فأقترح عليه قريبه أن يخضع للعلاج في مُستشفى شيبا وأستجاب محمود بالفعل لذلك الاقتراح، وألتقى بالطبيب المُختص الذي باشر بإخراج الماء عن طريق عملية في الظهر، من ثم أخذوا عينة من الورم ليُحددوا نوع العلاج الذي سيخضع له محمود.

بعد أخذ العينة ظهر في الأشعة أن المرض قد تفاقم وأنه في حالة مُتأخرة حيث أنتشر في منطقة الحجاب الحاجز والبطن وخلف الرئتين، فقرر الأطباء فورًا إخضاع محمود إلى العلاج الكيماوي وحددوا له تاريخ أول جلسة سيخضع لها، ولكنه قرر أن يخضع إلى العلاج بطب الأعشاب قبل بدء أول جلسة علاج كيماوي له، فقام بذلك بعد يوم واحد من الفحص أي في تاريخ 24/8.

قديهمك:

قصص شفاء من سرطان الدم

قصص شفاء من سرطان الدم

هل من بصيص أمل؟ هل من قصص شفاء من الواقع؟ من وحي القصص التي تعطينا بصيص أمل، قصة المحامي جيسون مونتس الذي لم يتوقع تشخيصه بالسرطان بعد تعرضه لوعكةٍ صحية لبضعة أسابيع، إذ بدأ يشعر بالتعب مع ظهور طفح جلدي على ساقيه، وتبيّن ارتفاعٌ في خلايا الدم البيضاء بشكل غير طبيعي، وأخبره الطبيب بإصابته بلوكيميا الدم، وبدأ جيمسون العلاج الكيماوي والذي سار بشكلٍ جيد، بالإضافة للعلاج الكيماوي فقد اقترح الطبيب زراعة الخلايا الجذعية والتي تم أخذها من شقيقته.

ونظرًا لظروف فيروس كورونا اقترح الطبيب تأجيل الزراعة قليلًا حتى يصبح الوضع أكثر أمانًا، ومن ثم تم البدء بالأدوية المثبّطة للمناعة واضطرّ لعزل نفسه، وعاد إلى منزله بصحةٍ جيدة بعد إتمام عملية زرع الخلايا الجذعية، وهو يتلقى المتابعة مرةً واحدة أسبوعيًا.

وفي تجربةٍ أخرى، نذكر الممرضة إيسكا توماس التي نجت من سرطان الدم، حيث بدأت قصتها عندما بدأت تلاحظ أعراضًا غريبة كخدرانٍ في يديها، ضيق في التنفس، ألم في الصدر وحرقان في الشفاه في خريف 2011 م، وخلال عملها تفاقمت الأعراض وتم نقلها للمستشفى، وبعد إجراء العديد من التحاليل والخزعات تبين إصابتها بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، حيث تبين أن 99% من الدم ونخاع العظم قد سيطر عليهما السرطان، بدأت في العلاج الكيماوي بالإضافة للأدوية الأخرى وعمليات نقل الدم.

لقد عانت كثيرًا من الآثار الجانبية كالغثيان وتساقط الشعر والإرهاق، ومع ذلك استمرت في تلقي العلاج إلى جانب الدعم الكبير من عائلاتها، وبعد 8 أشهر من التشخيص التحقت بالدراسة لتصبح ممرضة مختصة بالأورام وتعمل في ذات المركز الذي تلقت فيه العلاج وحققت الشفاء، لتحصل في عام 2016 م على شهادة التمريض.

شفيت من السرطان بدون كيماوي

من هذه الحالات الناجحة، سيدة تدعى كورتني كامبل استطاعت الشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية بدون اي علاج كيميائي او ادوية خاصة بالسرطان.

كيف نجحت كورتني في مجابهة السرطان؟

  • تقول كورتني انه و بعد تشخيص اصابتها بسرطان الغدد اللمفاوية من الدرجة الثانية في اكتوبر 2008، و الخضوع لسلسة من الاختبارات و اخذ جزعة من النخاع العظمي و غيرها من الاجراءات، كان لا بد لها و زوجها اتخاذ قرار حاسم، الا وهو متابعة العلاج الكيميائي و الاشعة ام الخضوع لعلاج شخصي بعيدا عن الادوية.
  • اكثر ما كان يقلق كورتني هو العقم و هي المتزوجة حديثا و الراغبة جدا في انجاب الاطفال، كما ان نوع السرطان الذي كانت مصابة به نادر و يتطور بشكل بطيء و ليس هناك دراسات كافية عن نوعية العلاج الطبي المناسب له. اضافة الى العوارض و الاثار الجانبية للعلاج الكيميائي الذي كرهته كورتني.
  • في هذا الوقت، اقترح زوجها بدء العلاج الطبيعي بعدما قرأ عن حالات مشابهة تكللت بالنجاح و الشفاء من السرطان. بداية ترددت كورتني، لكنها اختارت القيام بهذه المغامرة للبحث عن علاج طبيعي دون الخضوع للكيميائي و الاشعة و العقاقير المزعجة.
  • و تحت اشراف معالج بالطب البديل، غيرت كورتني نظامها الغذائي الذي كان خاليا من الاطعمة المصنعة و يحوي فقط الاشياء الطبيعية و النيئة.
  • بدات كورتني تلحظ تقلصا في حجم الغدد اللمفاوية في عنقها بعد وقت قليل، ثم التحقت بدورة تنظيف للجسم من السموم و تحضير الطعام النيء، كما اخذت حقنا شرجية لتنظيف القولون كي يكون قادرا على امتصاص الاطعمة المضادة للسرطان.
  • كما التزمت كورتني بشرب الماء القلوي و اتباع الريفلوكسولوجي و التمرين على الترامبولين اضافة للنظام الغذائي الصارم و المحافظة على الهدوء و السكينة بالصلاة و تحفيز الذات بالعبارات الايجابية.

الحمل و الولادة خلال الاصابة بالسرطان

  • لم تظهر التحاليل التي اجرتها كورتني بعد ثلاثة اشهر من بدء هذا الرجيم تحسنا في وضعها الصحي فقط، بل تبين ايضا انها حامل، و انجبت طفلتها في نوفمبر 2009.
  • اما تاريخ 4 مايو 2009 فكان الحدث بالنسبة لكورتني، حيث فاجأها طبيب الاورام بالخبر المفاجأة: انها في حالة شفاء تام من السرطان.
  • و حتى اليوم، تتبع كورتني نظامها الغذائي و الحياتي الطبيعي الذي ساعدها في التغلب على السرطان و الشفاء منه، و هي بالتالي مبتعدة عن تناول السكر و الاطعمة المصنعة و التقليدية، تاكل كميات كبيرة من الخضار العضوية و الغنية بالمغذيات بما فيها كوكتيل العصير الاخضر و عصير الخضار، و هي حاليا ام لثلاث بنات، و تتمنى كورتني ان يتعامل مرضى السرطان مع اجسامهم على انها ماكيات طبيعية يمكنها شفاء نفسها بنفسها في حال تمت تغذيتها بالعناصر و المواد الطبيعية.

قصص الشفاء من السرطان بالقران

رغم خطورة المرض وصعوبة العلاج وحالة الإحباط التي عايشتها لحظة إصابتها بمرض السرطان، لم تفقد المواطنة “أمل”؛ أملها وإصرارها في الشفاء، وتمكنت – بفضل الله – ثم بثقتها بنفسها، من التخلص من أخطر مرض يهدّد حياة البشر لتعود إليها الحياة من جديد شاكرةً الله على ذلك.

تفصيلاً؛ ألتقت “سبق”، “أمل”؛ لتتحدث عن تفاصيل قصتها؛ حيث قالت: “في البداية كنت مقتنعةً، ولله الحمد، بعد أن علمت بإصابتي بمرض السرطان، وقلت: الحمد لله على كل حال؛ لكن عائلتي لم تتقبّل ذلك بسهولة؛ أيّ كانوا في مرحلة الصدمة”.

وأضافت: “أجبرتني عائلتي على إعادة الفحص مرات عدة؛ مقتنعين أن النتيجة ستتغيّر، لكن – مع الأسف – لم يحدث أيّ تغيير, بعد ذلك قرّر الطبيب أن أبدأ جرعات العلاج الكيماوي بشكلٍ سريع, وحدّد لي مدة لا تقل عن سنة، وذلك على حسب تقبلي للجرعات، ومن الممكن أن تتغيّر المدة على حد قوله لي, فأُصيبت أسرتي بالإحباط وكانت نظرتهم لي مملوءة بالعطف والشفقة”.

‏وتابعت: “بعد أول جرعة لي قرّرت عدم الاستمرار بسبب ما عايشته من تعبٍ وألم، وبسبب الأشخاص المحيطين السلبيين وغير المتفائلين؛ ما أشعرني بأنني لن أعيش, لكن بفضل الله ومنته، لازمت قراءة القرآن؛ خصوصاً قراءة سورة البقرة, وقرّرت من وقتها أن أمارس يومي بشكل طبيعي، وأُخصّص وقتاً لقراءة القرآن وقراءة كتب تفيدني في حياتي, قررت أتجاهل أيّ شخص سلبي، وأتجاهل كل التعب الذي أشعر به، وأصبحت أعتبر أيّ جرعة من الكيماوي هي آخر جرعه لأنني سأتعافى، وملأني إيمان قوي وثقه بالله (إن الله لا يخذل يداً رُفعت إليه)”.

‏وأردفت: “كنت دائماً أردّد هذا الكلام (أنا الآن مسترخية وهادئة ومتزنة وتغمرني السكينة والراحة والهدوء.. أنا أعلم أن خالق جسدي يقوم بشفاء كل خلية وعصب ونسيج وعضلة وعظمة فيّ ويعيد كل عضو إلى حالته التي خُلق عليها), وبهدوء تتلاشى كل الأفكار السلبية والمشوشة لعقلي وتتجسّد الحيوية والنشاط والصحة في كل ذرة من وجودي، ويظهر جمال الحياة في كياني, (أنا الآن مستعدة لاستقبال تيارات الشفاء التي يبثّها الله في جسدي، التي تفيض بداخلي كالنهر وتغمرني الصحة التامة والسلام والسكينة، كل الصور القبيحة والمشوشة تتلاشى الآن بفعل السلام والحب الذي يغمرني), وبفضلٍ من الله تشافيت وتخلصت منه في مدة قصيرة وفي غير الوقت المحدّد من قِبل الطبيب”.

‏واختتمت قائلة: “لن أفصح لأحد عن مكان إصابتي بالسرطان، ولا في أيّ مرحلة كان, لا أريد أن أعطي أملاً لناس وأحطم آخرين, لكن الذي أقوله أينما كان المرض ومهما كانت المرحلة ونسبة الشفاء ثقوا بالله، ومن ثَم بقوة عقلكم الباطن، الفضل كله يعود لله أولاً وأخيراً، ثم لنفسي، ثم لكل شخص وقف بجانبي ولم ينساني من دعواته.. أشكر الله؛ لأنني وُلدت للحياة من جديد”.