يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن حفظ القرآن ، و قصص واقعية عن قراءة القرآن ، و قصص الصحابة في حفظ القرآن ، و قصص للاطفال عن حفظ القران ، و فضائل حفظ القرآن الكريم ،القرآن، ذلك الكتاب المستبين وخير الحديث الذي يحمل بين دفتيه نور القلوب والعقول والأرواح، يتمنى حفظه الصغير والكبير لفضله الذي لا نعده ولا نحصيه، كيف لا وحفظه تجارة مع الله لا تعرف البوار وشفاعة يوم لا ينفع مال ولا بنون، يقود إلى الجنة من جعله أمامه ويجعل صاحبه من صفوة الخلق في الأرض ويكون له ذخرا في السماء وحجة يوم القيامة ونجاة من النار.

قصص واقعية عن حفظ القرآن

قصص واقعية عن حفظ القرآن ، للقرآن الكريم مكانة خاصة عند جميع المسلمين، ويحرص العديد من الأسر الإسلامية إلى تحفيظ أبنائها أكبر قدر من السور، إلا أن هناك بعض الحالات التي يصل فيها الفرد إلى سن كبير من دون حفظ للقرآن، فتظهر بعض قصص حفظ القرآن الكريم المبهرة في الإرادة والعزيمة الحديدية.

قصص واقعية عن حفظ القرآن
قصص واقعية عن حفظ القرآن

أم أحمد ربة المنزل تتحول بالقرآن إلى سيدة المجتمع:

أم أحمد هى امرأة في الخمسينات من عمرها، ربة منزل جل اهتماماتها المطبخ الأولاد وزوجها، وفجأة سمعت بفتح المسجد العتيق الموجود في البلدة، ووجود بعض مشايخ للتفقه في الدين، بالإضافة إلى وجود بعض المحفظين والذين سيشرح كل ما يختص بالقرآن وتلاوته الصحيحة، عرضت أم أحمد الأمر على زوجها وأبنائها، فرحب زوجها وأبنائها ونصحوها بالذهاب إلى المسجد لحفظ بضع أجزاء، ولكن بمجرد الدخول إلى عالم القرآن الكريم جذبها بكل ما أوتيت من قوة،

وحفظت في أوقات قياسية أجزاء من القرآن، وقررت الذهاب إلى معهد القراءات لثقل معرفتها القرآنية بمعرفة أكاديمية أكثر شمولا وعموماً، واستطاعت ختم القرآن وأصبح القرآن الكريم أسلوب حياة بالنسبة لها، فقررت فتح أحد المجالس لاستقبال الدعاة وللاجتماع والذكر مع الأصدقاء، بعد ذلك شرعت في عمل مشروع للحضانات الإسلامية وتطبيق بعض المناهج التي تمكن الفرد من حفظ أكبر قدر من الكلمات القرآنية، وأن يتمكن الطفل من ختم القرآن في السنة مرة واحدة على الأقل وهو في عمر الثلاثة سنوات فقط، وبذلك نجحت أم أحمد في تحقيق هدفها والحصول على إجازة في القرآن الكريم، ونجحت في نشر الدين ما بين الأطفال وما بين بعض النساء الأخر.

تحدي مرض ورم فى المخ واجتهاد في حفظ القرآن:

هذه القصة أكبر مثال على الصبر والعزيمة المتقدة، والإيمان بالله، فعلى الرغم من إصابة أمينة بورم فى المخ، إلا أنها صبرت واحتسبت عند الله ورضيت بقضائه حتى أثبتت الفحوصات الطبية أن هذا الورم حميد، ويمكن علاجه، على الرغم من الآلام الشديدة التي كانت تعانى منها أمينة إلا أنها قررت أن تشغل نفسها بشيء جديد يخفف عنها الآلام، لذلك استجابت لرأى زميلتها رحمة، بمحاولة الدخول إلى عالم القرآن والتبحر فى محتوياته، وبمجرد بدء حفظها للقران الكريم وجدت تحسن شديد فى حالتها الصحية، واستجابة كبيرة للأدوية التي كانت تأخذها، وكان القرآن الكريم بمثابة دافع جديد لحياتها ولتغلبها السريع على مرضها، وبالفعل اجتهدت فى الحفظ، وبعد فترة تمكنت من ختم القرآن الكريم على الرغم من معاناتها من الصداع، فالعزيمة والإصرار على تحقيق الهدف اقوي بكثير من الآلام، ولكن بعد فترة قصيرة حدثت المعجزة وهى تأكيد الأطباء على شفائها بنسبة 70% من المرض، وكانت أكبر فرحة لها وهى ختم القرآن والشفاء من الورم الأليم.

قصص واقعية عن قراءة القرآن

قصص واقعية عن قراءة القرآن
قصص واقعية عن قراءة القرآن

يحكى أنه ، كان يوجد رجل ، وكان يعيش ذلك الرجل ، في إحدى المزارع ، التي توجد في جبل من الجبال ، وكان يعيش مع ذلك الرجل حفيدة الصغير في السن ، اعتاد الجد أن يستيقظ من نومه مبكرًا في كل يوم ، وكان حريصًا على أن يبدأ يومه بقراءة القرآن الكريم ، والاتزام اليومي بقراءة ورد من آيات القرآن العظيمة .

كان الحفيد دائمًا ما يتمنى ، أن يكون مثل جده ، وكان يحاول تقليده في كل شيء ، سواء فيما يقوله ، أو يفعله جده ، وفي يوم من الأيام ، جاء الحفيد إلى جده ، يسأله : ” أيا جدي ، ترى أنني أحاول مرارًا ، وتكرارًا ، أن أتمكن من قراءة القرآن الكريم ، مثلما تفعل أنت ، ولكنني يا جدي ، لما بدأت في قراءة آياته ، كما تفعل ، لم أفهم ما يحتويه القرآن بشكل شامل ” .

واستأنف الحفيد قائلًا : ” وأحيانًا أفهم العديد من مفاهيم الآيات التي أقرؤها ، ولكنني سرعان ما أنساها ، وأنسى ما توصلت إلى فهمه ” ، في ذلك الوقت ، كان الجد يقوم بوضع حبات الفحم إلى المدفأة ، فإذا به يقول لحفيده ، بعدما سمع ما قاله : ” يا بني ، اذهب إلى النهر بسلة الفحم الفارغة تلك ، وقم بملئها بالماء من النهر ” .

سمع الولد كلام جده ، وفعل ما طلبه منه جده بالضبط ، ولكنه لما قام بملء السلة بالماء من النهر ، فوجئ بأن الماء جميعه يتسرب من خلال ثنايا السلة ، وأنه قد انتهى الماء كله ، قبل أن يصل الطفل إلى البيت ، لما رأى الجد ذلك ، ابتسم ابتسامة تنم عن قصده ، وتعمده لتعرض الطفل لهذا الموقف ، وكأن من ورائه هدف .

قال الجد لحفيده : ” يتوجب عليك يا بني أن تجري مسرعُا إلى البيت ، إذا فعلت ذلك فب المرة القادمة ” ، تأهب الطفل لإعادة الكرة من جديد ، وحاول في تلك المرة أن يجري مسرعًا إلى البيت ، ولكن حدث نفس الشيء في تلك المرة أيضًا ، وقد تسلل الماء من السلة ، ولكن في هذه المرة ، غضب الولد غضبًا شديدًا ، وقال لجده : ” يا جدي ، من المستحيل ، أن أتمكن من المجيء بسلة مملوءة بالماء إلى هنا ، مهما حدث ” .

واستأنف الولد قائلًا : ” سأقوم بجلب دلو محبوك ، لأحضر فيه الماء لك يا جدي ” ، رد الجد على الطفل ، وقال : ” لا يا بني ، فإني لم أطلب يا بني منك أن تملأ إناء بالماء ” ، لقد طلبت منك يا بني سلة من المياه ، ومن الواضح ، أنك لم تبذل بعد الجهد الكافي لتتم ذلك ، يا بني الحبيب” .

بعدما أتم الجد حديثه مع الطفل ، خرج الطفل مع جده ، حتى يشرف عليه الجد بنفسه ، على إتمام تلك المهمة ، وكان الطفل على يقين بأن عملية ملء السلة بالماء ، أمر مستحيل ، ولكن في الوقت نفسه ، رغب الطفل في رؤية جده ، وهو يجري التجربة بنفسه ، هم الجد ، وبدأ في ملء السلة بالماء ، وعلى الفور جرى الجد بكل ما أوتي من قوة ، ولكنه لم يتمكن من الوصول ، فأتى إليه الحفيد ، وقال : ” لا فائدة يا جدي ، أعلمت بنفسك ؟ ” .

نظر الجد إلى حفيده قائلًا : ” هل تظن يا بني أنه ليس هناك فائدة من الشيء الذي قمت بفعله ؟ ، فلتأت معي ، وتنظر في السلة ، نظر الولد بتعجب ، وهنا لاحظ أن السلة أصبحت نظيفة تمامًا من بقايا الفحم ، فقال الجد : ” كذلك عندما تقرأ القرآن ، فإنك بالأكيد تتغير إلى الأفضل ” .

قديهمك:

قصص الصحابة في حفظ القرآن

لقد كان الصحابةُ -رضوان الله عليهم- خير مثالٍ يُحتذى بهِ بعد رسول الله -صلى الله عليهِ وسلم-؛ فهم قد تعلّموا بين يدي معلّمهم الأول -عليه الصلاة والسلام-، وآمنوا بهِ ونصروه وصبروا على الأذى، وكافحوا في سبيل نصرةِ هذا الدين، ليس هذا فحسب بل حملوا لواء الإسلام؛ حتى فتحوا بهِ قلوب العباد والبلاد، في مختلف أرجاءِ المعمورة.

والجديرُ بالذكر أن عناية الصحابة -رضوان الله عليهم- بالقرآن الكريم كان لها النصيب الأكبر في نصرةِ هذا الدين؛ فهم قد حفظوهُ في السطور والصدور، وتنبّهوا إلى ما به من معانٍ جزلة، وقصص وعبر ومواعظ؛ كانت تدفعهم إلى الحرص على هدايةِ جميع الناس إلى دين الإسلام.

موقف الصحابة عند نزول القرآن

لقد عكفَ الصحابة منذ بداية نزول القرآن الكريم إلى المسارعةِ بحفظهِ، وقد شجّعهم الرسول -عليه الصلاة والسلام- على ذلك، فقاموا بحفظ القرآن على طريقتين، وهما:

  • حفظه في الصدور

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أول من حفظ القرآن الكريمَ غيبًا، ثم أخذ يعلِّمُ أصحابه -رضوان الله عليهم- القرآن الكريم، فكانوا يتسابقون فور نزوله، ويحفظونهُ غيبًا، ويتلونهُ أمامه؛ ليتثبّتوا من حفظه، وليعملوا به، وقد حفظهُ عدد كبير منهم الخلفاء الراشدون؛ وزيد بن ثابت، وعائشة، وحفصة -رضوان الله عليهم-، وكانوا يعلمونه لأهليهم وغيرهم من الصحابة.

  • كتابته في السطور

كلّف الرسول -صلى الله عليه وسلم- عددًا من الصحابة ممن يُتقنون الكتابة بكتابة القرآن الكريم فور نزوله عليه، وسمّي هؤلاء كتاب الوحي؛ ومنهم الخلفاء الراشدون، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وكانوا يكتبون السور القرآنية بكل دقة وأمانة، على ما تيسّر لهم أدوات كجلود الحيوانات، وأوراق الشجر، والحجارة الرقيقة.

قصص للاطفال عن حفظ القران

قصص للاطفال عن حفظ القران
قصص للاطفال عن حفظ القران

قصة الصبي الصغير محمد وحفظ القرأن

  • كان فى طفل صغير اسمه محمد كان محبوب من الجميع لأنه ولد مؤدب، ومطيع، وهادئ، ويستمع لكلام الأكبر سنا، كان محمد من الأطفال الت يتحفظ الأناشيد الجميلة، والألعاب إلا أنه لم يكن يحفظ القرأن الكريم
  • كانت والدته تطلب منه دائما أن يجلس معها حتى تحفظه بعض أيات القرأن الكريم إلا أنه كان يقول لها حاضر يا أماه ثم يتركها ويذهب إلى اللعب
  • وفى يوم عندما كان مع أصحابه بالمدرسة، جاءت معلمة الفصل، و قالت لهم لدي مفاجأة جميلة لكم، فكروا ماذا تكون، قال لها الأطفال ما هي ؟
  • ردت عليهم المعلمة قائلة لقد خططت لنذهب جميعا في رحلة لحديقة الحيوان وسنشاهد فيها الزرافة، الفيل، الأسد، النمر، والقرد، وحيوانات أخرى، لكن بعد أن نقوم بمسايقة بينكم في حفظ أكثر سور من القران الكريم، ومن يفوز يذهب في الرحلة
  • قام الأطفال بالتنافس فيما بينهم وتسميع ما يحفظونه من القرأن، وحين جاء دور محمد لم يقل شيئا فهو لا يحفظ شيئا ولو يسير من القرأن الكريم، لذلك غضبت منه المعلمة كثيرا، و قالت له إذا تمكنت يا محمد من حفظ شيئا من القران الكريم فسيمكنك الذهاب  معنا فى الرحلة  إن شاء الله
  • عاد محمد للمنزل وهو حزين، و يبكى، وسأل والدته عن أهمية حفظ القرأن؟
  • قالت له أمه القران الكريم هو كلام الله عزوجل، والله هو من يعطينا الأشياء الجميلة التى نحب، فهو عزوجل من يرزقنا الفاكهة الجميلة، والحلوى, كما أن هو من يحفظنا من كل شر، ومن  يحفظ القران الكريم يقوم الله بحفظه، و يعطيه الجميل من الأشياء
  • على الفور قال محمد لأمه أرغب في حفظ القرأن الكريم
  • قالت له الأم سأساعدك على حفظ القران الكريم، إلى جانب ذهابك لشيخ يقوم بتحفيظ القرأن حتى تكون محبوب من الله، ومن معلمتك، وبالفعل نجح محمد في حفظ القرأن الكريم إلا أن المعلمة لم تنظم رحلة أخرى لحافظي القرأن الكريم مما أحزن محمد، فقال لأمه لقد حفظت بعض سور القرأن، ولم أتمكن من الذهاب إلى أي رحلة:
  • أجابته الأم قائلة نحن يا محمد  لا نحفظ القرأن الكريم حتى نذهب للرحلات فقط،  بل نحفظه لأننا نحبه
  • فهل أنت يا محمد تحب القرأن الكريم؟
  • قال محمد نعم أحبه يا أمي
  • كافأته الأم بأن قالت له ونحن جميعا نحبك، وسنذهب في رحلة مكافأة لك على حفظك ما تيسر لك من سور القرأن الكريم

فضائل حفظ القرآن الكريم

فضل حفظ كتاب الله جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال العديد من النصوص والآيات والأحاديث، والتي من خلالها استمدَّ العلماء أهمية وفضل حفظ القرآن الكريم، ومن تلك الفضائل والأدلة عليها من كتاب الله وسنة نبيه ما يلي:

فضائل حفظ القرآن الكريم
فضائل حفظ القرآن الكريم
  • حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته: حيث أن أهمِّ وأبرز فضائل حفظ القرآن الكريم والتي ينفرد بها من يحفظ كتاب الله أو يقرؤه أنه يُصبح من أهل الله في الدنيا والآخرة، ويُشير إلى ذلك ما رواه المنذري في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه».
  • القرآن يرفع حافظه: من أهمِّ فضائل حفظ القرآن: أنَّه يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، حيث صحَّ من حديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ».
  • رفعة القدر في الدنيا: فمن فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن يُصبح صاحبه رفيع القدر، كما أنه يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن، فقد رُوي عن عمر- رضي الله عنه- قوله: «أما إنَّ نبيَّكم – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد قال: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»، كما جاء في سنن أبي داود من رواية أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ».
  • حافظ القرآن مغبوطٌ في الدنيا والآخرة: فإن أهل الدنيا يغبطون حافظ القرآن على المكانة التي وصل إليها بحفظه لكتاب الله، وفي ذلك جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- أنه قال:« لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ…».
  • حافظ القرآن له الأولوية في إمامة الناس في الصلاة: فقد أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم- أصحابه إلى تقديم أكثرهم حفظاً لكتاب الله وأقرئهم له، مما يُشير إلى أولوية حافظ القرآن وأحقيته بإمامة الناس وأنه الأجدر بها، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ».
  • يشفع القرآن لحافظه يوم القيامة: فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أن القرآن يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة حتى يخرجوا به من النار، حيث يروي أبو أمامة – رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ…».
  • حافظ القرآن يرتقي في منازل الجنة: فإن من يحفظ القرآن الكريم يرتقي في الجنة بمقدار حفظه من كتاب الله، وكلما ازداد حفظه ازداد رفعةً في درجات الجنة، فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها».
  • إكرام الله لوالدي حافظ القرآن: فإن الله سبحانه وتعالى يُكرم والدي حافظ القرآن ويُعلي من قدرهما ويرفع منزلتهما مما يُشير إلى إكرام حافظ القرآن وفضله حتى إنّ والدَيه ينتفعان بحفظه ويعلو قدرهما ببركة ما حفظ من كتاب الله، فعن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه – رضي الله عنه- قال إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا».