موقع إقرأ يقدم لكم مقالة فيها خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة ، وخطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة عن الوطن، وخطبة محفلية قصيرة جدا وسهلة، وخطبة محفلية قصيرة عن النجاح، وخطبة محفلية قصيرة عن المعلم، وخطبة محفلية قصيرة عن الصبر، وخطبة محفلية عن بر الْوَالِدَيْنِ، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على هذه الخطب المختلفة امختارة لكم من موسوعة إقرأ.

خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

خطبه محفليه قصيره تتكون من مقدمه وعرض وخاتمه عن الصداقه:

خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة
خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على رسوله المعلّم الجليل والمربّي الكريم، أما بعد،
فالصداقة هي إحدى القيم الإنسانية العظيمة التي تقوم على العلاقات بين الأشخاص، وما يجمعهم من أواصر الحب والمودة والإخاء، وهي كنز عظيم لا يقدر بثمن، وهي مثل الغيمة التي تمطر على الأصدقاء الكثير من الخير والمحبة والوفاء، وتمنحهم كل مشاعر الحب والصدق، وتساعدهم في أن يكونوا أكثر حيوية وتقاعلا في حياتهم؛ لأن الصداقة مرسال بين القلوب الوفية، وجسر من المحبة لا يتغير ولا يتبدل مهما كانت الظروف، بشرط أن تكون هذه الصداقة صداقة حقيقية مبنية على أسسٍ متينة من الأخلاق الفضيلة، وأن تكون بنية خالصة لله تعالى، وأن تكون المحبة بين الأصدقاء مبنية على حبهم الخير لبعضهم البعض والإيثار وتنمي الخير للآخر دون أي مصلحة، وأن لا تبنى هذه الصداقة على أهداف خارج اطار الخير، لأن المصالح عندما تدخل بين الأصدقاء فإنها تفسد العلاقة بينهم، ولعل خير ما قيل في الصداقة (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ) (حديث صحيح)، تعمل الصداقة على اكتساب الشخص للعادات الحميدة فوجود الشخص وسط مجموعة من الأصدقاء الصالحون يشجعه على عمل الخير وعلى أن يكون شخصا أفضل، وتضرب لنا صداقة الرسول وأبي بكر الصديق أروع مثال في الصداقة، فلقد صحب أبي بكر النبي وسانده في أصعب الظروف، فكان نعم الصديق والسند، فهو أول من صدقه وأسلم برسالته من الرجال، وكان يبذل المال والجهد في سبيل الإسلام ودعم الرسول ورسالة الاسلام، كما وهاجر معه الى المدينة وتكبد معه ل المعاناة التي مر بها.
الصداقة كنز لا يفنى وهي اجمل ما يمكن للشخص مصادفته في حياته فهي منفذ الحياة الحقيقية ولا يمكن للشخص العيش وحيدا او الانعزال دائما فايمان الشخص بأن يجد رفيقا لدربه لا ينقطع ابدا.

خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة عن الوطن

فيما يأتي سيتمّ المرور على خطبة محفلية قصيرة عن الوطن، ليتمّ الاستفادة منها في المحافل الوطنية:
مقدمة خطبة محفلية قصيرة عن الوطن

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يُضلل فلن تجد له وليًّا مُرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمّدًا رسول الله، أمّا بعد:
فحبّ الوطن من الغرائز الفطريّة التي خلقها الله جعلها في الإنسان، ولا يوجد إنسانٌ على وجه الأرض لا يعتزّ بوطنه، فهو مهد الصّبا ومدرج الخطا، وهو مرتع الطفولة، وملجأ الكهولة.
عرض خطبة محفلية قصيرة عن الوطن
أيّها النّاس إنّ البعض يُغالي ويزاود على حبّ الوطن وفيه، وبعضهم يقصّر تجاه وطنه وحبّه لوطنه وكلاهما طرفان مذمومان، وخير الأمور أوسطها فحبّ الأوطان مغروسٌ في الوجدان، يشترك فيه الإنسان والطّير والحيوان، وهذه الطّبيعة التي جُبلت عليها الكائنات، ففي هذه الدنيا قد تجد أرضًا بلا دين أو وطنًا بلا إيمان، لكن لن تجد دينًا بلا أرض ولا إيمانًا بلا وطن، فالمعمورة التي نعيش عليها فيها بقاعٌ كثيرة لا يوجد فيها أيّ إنسانٍ يعيش بلا وطن، فالمهجّر من وطنه يجد الحنين يغلي في قلبه لأرضه ووطنه، فحب الأوطان من الأمور الفطرية التي يتشارك بها كلّ الكائنات، وقد جعل الإسلام كلّ من يموت فداءً لوطنه في منزلة الشّهداء، وذلك لعظمة الوطن، وقد قال الشّاعر:
نقّل فؤادك حيثُ شئتَ من الهوى
ما الحبّ إلاّ للحبيب الأولِ
كم منزلٍ يألفه الفتى
وحنينه أبدًا لأول منزلِ
خاتمة خطبة محفلية قصيرة عن الوطن
أخيرًا فإنّ تعبير الإنسان عن حبّ وطنه لا يكون بالشّعارات والكلمات الرنانة، بل لا بدّ أن يكون بالجدّ والعمل وبناء الوطن والدّفاع عنه والتّضحية في سبيله، ولا بدّ أن يحرص الإنسان على بقاء راية الوطن عالية مرفرفة في سماء المجد، أسأل الله العظيم أن يجعلنا آمنين في وطننا، وأن يجعل وطننا وطن السّلام والمحبّة والوئام، وأن يحفظه من كلّ سوء ويُبعد عنه كلّ شر.

خطبة محفلية قصيرة جدا وسهلة

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، ولم يجعل له عوجًا، والصلاة والسّلام على خير خلق الله، المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:
فإن من عظيم الأخلاق التي حثّنا عليها القرآن الكريم، وأرشدتنا إليها السنة النبوية المطهّرة، فضيلة الصّدق، فقال -تعالى:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (التوبة:119)
فقد قرن الله -عز وجلّ التقّوى بالصدّق، فلن تتحقّق تقوى الله إلا إذا كان يُتوّجها الصدق والإخلاص، وهما أعمال قلبيّة لا يعرف حقيقتها إلا الله.
كما حثّنا النبي المُصطفى على الصّدق، وأرشدنا أنه الهادي إلى البر الذي يهدي إلى الجنّة، وأن من يصدق ويتحرّى الصّدق، يُكتب عند الله من الصّديقين، ويُحشر في زمرة الأنبياء، والشهداء، والصالحين، وحسُن أولئك رفيقًا.
كما حذّرنا من العاقبة الوخيمة للكاذبين، وأن الكذب يهدي إلى الفجور، الذي يُدخل صاحبه النّار، وأن من يكذب ويتحرّى الكذب، يُكتب عند الله كذّابًا.

قد يهمك:

خطبة محفلية قصيرة عن النجاح

الحمدُ لله الذي جعل العلم أساسًا لتقدّم الأمم والنّهوض بالمجتمعات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه وسوله، وصفيّه من خلقه وحبيبه، وبعد:
فإنّ معظم النّاس ينشدون النّجاح في أعمالهم، ولن يحظى الإنسان به إلا إذا توفّرت عنده مقوّماته، فالصانع في مصنعه إن لم يُعدّ مصنعه على أتم صورة وأكمل هيئةٍ، لن يستطيع أن يجعل مصنعه في مصافّ المصانع الكبار، والطالب في مدرسته، لن يستطيع أن يحصُل على أعلى الدّرجات إلا إذا أخذ بأسباب النّجاح، وذلك بالجدّ والاجتهاد في المذاكرة، والمحافظة على حضور دروسه، ومشاركة زملائه في المناقشات والمحاورات المُثمرة، وحرصه على تعلُّم العلم لأجل العلم لا لأجل شيء آخر؛ لأن من كان هذا مقصده؛ فتح الله -عز وجل- له فُتُوحًا لا تُعدّ ولا تُحصى سواء أكانت تلك الفتوح فتوحًأ مادّية أو فتوحًا علميّة؛ فيجب على من أراد النّجاح أن يسلُك سبيله، ويتحرّى طُرُقه.

خطبة محفلية قصيرة عن المعلم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه النبي الأمي الكريم الذي علّم الأمة، وأخرجها من ظلام الجهل والكفر إلى نور الإيمان والعلم.. وبعد؛
إن العلم لهو اللبنة التي تُبنى عليها الأمم وتتطور، فالإنسان من خلاله يحصل على ما يحتاج إليه من المعارف والمهارات والمعلومات، مما يجعله قادرًا على التعرف على حقوقه وواجباته في المجتمع، كما يجعله قادرًا على التعرف على دوره المطلوب منه في المجتمع، ولا يمكن أن يصل الإنسان إلى هذه الدرجة من المعرفة إلا من خلال إرشاد المعلم له، فهو القنديل الذي يضيء له الطريق، وهو الشعاع الذي يدله على السبيل الذي يجب أن يسلكه، وإن فضل المعلم على الطلاب لهو فضل كبير، فقد قال أمير الشعراء أحمد شوقي: “قم للمعلِّم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا”. فيرى الشاعر أن دور المعلم من الأهمية والعظمة التي تجعله يكاد يقارب دور الرسول الذي أرسله الله تعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فهو الذي ينشئ الأجيال على العلم والأخلاق وحب الوطن والأمانة والإخلاص في العمل، وكافة الصفات الطيبة التي ينبغي أن يتمتع بها الفرد الصالح ليفيد نفسه وأسرته ووطنه.
وإننا اليوم إذ نحتفل بيوم المعلم، فإننا نتقدم بكل آيات الشكر والتقدير للأستاذة الفضلاء، والمعلمين الأجلاء الذين بذلوا الوقت والجهد، وكرّسوا حياتهم من أجل خدمة العلم والطلاب. وإننا كذلك إذ نعلم أن قدر المعلم لا توفيه الكلمات، ولا تسعه الصفحات، فنحن نتمنى أن يمد الله تعالى في أعمار أساتذتنا الأجلاء لينفعوا أجيالًا وأجيال لخدمة هذا الوطن الجليل. وفي النهاية، وبعد أن تعرفنا على أهمية المعلم في حياتنا فإننا ندعو الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء عن كل ما بذلوه من جهد، وعلى كل ما أمدونا به من علم، وأن ينفعنا بما علّمنا ويجعلنا ممن يرضى عنهم، والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته.

خطبة محفلية قصيرة عن الصبر

بسم الله الرحمن الرحين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين رسولنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه ومن والاهم أجمعين، أما بعد:
فإن الصبر خلق عظيم، وقد حضنا الله سبحانه وتعالى على الصبر في أمورنا كلها، فالمؤمن يصبر على طاعة الله سبحانه وتعالى، فهو لا يمل من أداء العبادات بل تراه أول من يذهب إلى المسجد لأداء الصلاة، وأول من يبادر في أمور الطاعة كلها، كما أنه يصبر على شهوات نفسه، فيبتعد عن الشهوات رغبة فيما عند الله نعالى من الأجد. والمؤمن يحرص كل الحرص على نشر الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة ويصبر عليها، وهو عند الشدائد تراه صابرًا محتسبًا أجره عند الله مقتديًا برسول الله وسائر الأنبياء عليهم السلام والسلف الصالح من بعدهم.
وأخيرًا أقول: إن الصبر يحمل في طياته بشرى جميلة وعظيمة، فبالصبر أنت تنال الأجر والثواب من رب العالمين بالإضافة إلى الفرج الكبير بإذنه، عليك فقط أن تتوجه إليه بالدعوات والصبر الجميل، وسوف ترى من الله عطاءً لا عطاء بعده سبحانه.

خطبة محفلية عن بر الْوَالِدَيْنِ

إن بر الوالدين من أعظم الفرائض المقترنة بعبادة الله عز وجل حيث قال في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانا” صدق الله العظيم، حيث تحمل هذه الآية في طياتها مجموعة من المعاني السامية فهي توضح مدى أهمية الوالدين في حياة أولادهم.
يحصل الإنسان على استجابة لجميع دعائه ببره لوالديه حيث أنه من الواجب الإنساني على كل شخص أن يحسن إلى والديه، فقد عظم الله عز وجل الوالدين حيث وضع شرط من ضمن شروط التي تدخل الإنسان الجنة هو الإحسان إليهما ومعاملتهم معاملة حسنة.
قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم “فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا” وهذا يدل على النهي عن عقوق الوالدين والإحسان إليهم وعدم الخروج عن طاعتهم حتى وإن كان هذا بالقول فقط، فيجب أن تكون أفعال الأبناء وأقوالهم حسنة مع الوالدين حتى لا يقعون في ذنب العقوق.