يقدم لكم موقع إقرأ أهم ايجابيات وسلبيات الغناء ، و ايجابيات الغناء الطربي ، و فوائد الموسيقى وأثرها على الإنسان ، و حجج حول ايجابيات الموسيقى ، و أضرار الموسيقى على الدماغ ، يعود تاريخ الموسيقى إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث صُنعت الأدوات الموسيقية البدائية من الخشب أو عظام الحيوانات دون أن يكون لدى البشر معرفة علمية بأهمية الموسيقى، لكنها تبقى عاملا في التأثير على الحالة المزاجية للإنسان، فماهي ايجابيات وسلبيات الغناء .

ايجابيات وسلبيات الغناء

نادراً ما تجد مؤدين رائعين وخاصة أساتذة الموسيقى، إذا لم تكن قد حددت رأيك في ممارسة مهنة في الموسيقى الأكاديمية ، اسمح لنا بتسليط الضوء على ايجابيات وسلبيات الغناء .

ايجابيات وسلبيات الغناء
ايجابيات وسلبيات الغناء

ايجابيات الغناء :

  • تعمل الموسيقا كمسكن للأوجاع، حيث إنّ مسكنات الأوجاعِ يمكن أن تتمثل في الأشكال التالية؛ المشي الطويل، أو الغِناء الطّرِب، أو الانشغال بما يُفرحُ الإنسان، ومن ذلك الموسيقا.
  • تؤثر الموسيقا على الحالة النفسية للإنسان وخصوصاً الأطفال، حيث نلاحظ العديد من الأطفال الذين ينامون على أصوات أنغام الأم وغنائها لهم، وهذا ما يُشعر بالطمأنينة ويخلدُ الطفلُ على ترانيم صوتها في سباتٍ عميق، وتُستخدم الموسيقا كذلك في علاج بعض الحالات النفسية السيئة، حيث يلجأ للموسيقى كثيرٌ من الأطباء النفسيين.
  • للموسيقى دور أساسي في المسلسلات والأفلام، حيث تعمل على زيادة التشويق، وتضع المشاهد في حالة المشهد كأنه جزء من سياقِه.
  • اقترنت بعض فنون الحرب بالموسيقا، فأصبحَ لكلّ دولةٍ موسيقى خاصة بها تُعزَفُ في المراسم والعروض العسكرية، واتخذ القادةُ آلة الطبل عنصراً أساسياً في السِّلم والحرب، فكانت تُقرع الطبول إيذاناً بالحرب ونهايتها، وأضحت تُعزف أيضاً بعد النصر والهزيمة.
  • سماع الإنسان للموسيقى يعمل على تحفيز المخّ على إفراز مادة “الإندروفين”، التي تخفف الإحساسَ بالألم والقلق، وتقلل الكآبة التي من شأنها أنْ تقلل نشاطَ العقل وإعاقة قدرته على التخطيط وتنفيذ المهام، وتساعد الموسيقا الهادئة على زيادة مستويات السيراتونين في الدماغ، التي تساعد في التخفيف من الشعور بالتوتر.

سلبيات الغناء :

  • أشارت دراسات وتجارب طبية تأثير الموسيقى على الصحة والإفرازات الكيميائية داخل جسم الإنسان والتي تؤثر على القلب والأعصاب والمخ فقد أشارت تجارب إلى أن الموسيقى تحفز المخ على إفراز مادة الإندروفين التي تقلل الإحساس بالألم وقد تصل إلى حالة التخدير.
  • الشعور بالبهجة والسعادة يتحدد وفق عاملين رئيسيين، شكل الموسيقى، والحالة النفسية للمستمع، فقد يكون المستمع حزيناً أو قد يكون مريضاً، وفي هذه الحالة فإن هذه الموسيقى تفقد تأثيرها الإيجابي، وقد تصيب المستمع بالضيق والعصبية.
  • إن الاستماع لأنواع معينة من الموسيقى، أو الاستماع في حالة نفسية غير مستقرة قد يدفع صاحبها لارتكاب سلوكيات سلبية، خاصة الأغاني التي تحمل دعوات بالامتثال لسوكيات مرفوضة. فقد أشرنا منذ قليل أن موسيقى الروك والتي ظهرت عقب الحرب العالمية الثانية، مع رغبة عنيفة للتحرر من كل القيود، تسببت في انتشار العنف والجرائم في أمريكا وبريطانيا.
  • الموسيقى تقوم أيضًا بتدمير ملفات المعلومات الموجودة بالدماغ، كما تؤثر سلبًا على خلايا الذاكرة المؤقتة وطويلة المدى، وبالتالي تسرع من عملية إصابة الإنسان بمرض الزهايمر، وكذلك تعمل على زيادة شعور الإنسان بآلام الأمراض العضوية، لأنها تجعل العقل بحالة صحية غير جيدة.

قد يهمك :

ايجابيات الغناء الطربي

بعض الأشخاص الموسيقى بالنسبة لهم ليست مجرد شيء جيد يستمعون إليه ولكنها تمثل لهم عالم موازي يستطيعون أن يعيشون وسط أنغامه ، فهي لهم ضرورة من الضروريات التي تساعدهم على تقبل واقعهم و فيما يلي فوائد و ايجابيات الغناء الطربي :

  • تساعدك على أداء تدريباتك الرياضية خاصة إذا استمعت إلي الموسيقى وأنت تمارس أحد الأنشطة الرياضية لأنها تزيد من دافعيتك
  • تخلصك من الضغوط والتي عندما تشعر بأنك أصبحت لا تستطيع تحملها فكل ما عليك فعله هو أن تقوم بتشغيل الراديو وانتظار أن يتم بث إحدى أغانيك المفضلة
  • تجعلك تنام بشكل أسرع خاصة إذا استمعت إلى الموسيقى الهادئة قبل ذهابك للنوم بـ45 دقيقة الأمر الذي سيجعل جسدك مسترخيا بشكل كبير
  • تساعدك على تحمل الازدحام عندما تعلق وسط الزحام كل ما عليك فعله هو أن تقوم بتشغيل الموسيقى المفضلة لديك ولن تشعر بالوقت، بالإضافة إلى أن شعورك بالضيق والغضب سيختفي
  • تجعلك سعيدا وهو الشعور الذي يتولد لديك عند الاستماع إلى الموسيقى والأغاني التي تفضلها
  • تهدئ المرضى خاصة قبل إجرائهم للعمليات الجراحية الكبرى، فاستماعهم للموسيقى قبل خوض تلك العمليات تساعدهم على الاسترخاء
  • تسكن الألم فالعلاج بالموسيقي قد يكون في بعض الأحيان قادر على تسكين آلام المرضى أكثر من الأدوية
  • تقوي عقلك فأغلب الدراسات العلمية وجدت أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات عقلية جيدة عندما يتقدمون في العمر كانوا دائما ما يستمعون للموسيقى.
  • تخلصك من الاكتئاب وخاصة الموسيقى الكلاسيكية التي تكون قادرة على تخليصك من الطاقة السلبية التي تشعر بها، ولكن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة وأنت مصاب بالاكتئاب سيجعلك تعاني أكثر.
  • تساعدك على خسارة الوزن فالأشخاص الذين يستمعون إلى الموسيقى وهم يتناولون طعامهم يستقبل جسدهم سعرات حرارية أقل ويستمتعون بتناول وجباتهم

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

فوائد الموسيقى وأثرها على الإنسان

من أهم فوائد وتأثيرات الموسيقي علي الإنسان مختصرة :

  • تساهم بعض أنواعها ببناء روح الإنسان.
  • شد عزيمة، وشحن همّة المقاتلين، إذ عرف قديماً بما تسمّى موسيقى الحرب، حيث كانت هذه الموسيقى تعزف قبيل ابتداء المعركة، لزيادة الروح المعنوية عند المقاتلين.
  • تستخدم في بعض العمليات الجراحية كمخدر.
  • تساعد على إفراز هرمون (الإندروفين)، ويعتبر الهرمون المسؤول عن نقل الألم.
  • مساعدٍ للعلاج في مجال الطب النفسي.
  • تساعد على تخفيف الوزن، إذا تمَّ الاستماع لها لمدّة ثلاثة ساعاتٍ متواصلةٍ يومياً.
  • زيادة كفاءة العضلات، وزيادة الطاقة.
  • تعتبر مسكناً للألم، ونظراً لأنَّها تشغل الإنسان بالأمور التي تفرحه.
  • زيادة الشعور بالاسترخاء والانتشاء.
  • رفع معدل هرمون السيراتونين في الدماغ، وبالتالي تخفِّف من الشعور بالاكتئاب.
  • تهدئة الأعصاب، والمساعدة على النوم.
  • تؤثِّر على عملية التعلم والتفكير.
  • يزيد سماعها من التحفيز, فيؤدى إلى تطوّر المواقف الإيجابية تجاه الآخرين.
  • تساعد في زيادة نسبة التركيز.
  • مساعدة الطفل على النوم، إذ تشمل تصفير الأم، أو نشيد خفيف، أو حتى نغمات موسيقية خفيفة.
  • تؤثِّر على تخدير الأعصاب.
  • تساعد على استرجاع بعض الذكريات، والمعلومات السابقة.
  • تؤثِّر على ضغط الدَّم لدى الإنسان.

حجج حول ايجابيات الموسيقى

  • وفقا للجمعية البريطانية للعلاج بالموسيقى، يمكن للموسيقى أن تساعد ذوي الاحتياجات النفسية أو الإدراكية أو التواصلية على معالجة المشكلات التي لا يمكنهم عالاجها من خلال الطب التقليدي.
  • يعتمد العلاج بالموسيقى على التحفيز الحسي لإثارة استجابة إيجابية لمواقف معينة. يشمل العلاج بالموسيقى عزف الموسيقى، وليس فقط الاستماع إليها.
  • أحد الأسباب الرئيسية لنجاح العلاج بالموسيقى هو أنها تساعد في الحفاظ على تناغم نظام القلب والأوعية الدموية للاستماع إلى الموسيقى أو عزفها تأثير كبير على نبضات القلب تبعا لنوع الموسيقى والإيقاع الخاص بها.
  • عندما يتعلق الأمر بالأمراض المزمنة، وجدت أبحاث حديثة في المجلة العالمية للطب النفسي أن الموسيقى يمكن أن تكون علاجا فعالا لاضطرابات المزاج المتعلقة بالحالات العصبية لأمراض مثل الخرف والباركنسون والسكتة الدماغية والتصلب المتعدد.
  • كما خلص الباحثون إلى أن الموسيقى علاج فعال للحد من الاكتئاب والقلق، وكذلك لتحسين المزاج العام واحترام الذات، بالإضافة إلى أنها علاج منخفض التكاليف ودون آثار جانبية تذكر.
  • كما أجريت الدراسات على العديد من البشر من ثقافات مختلفة، لنكتشف أنه رغم ذاتية التلقي للموسيقى، فإنه يمكن للمستمعين تفسير الموسيقى غير المألوفة من الثقافات الأخرى بطرق مماثلة على سبيل المثال، يمكن للمستمعين من أي ثقافة معرفة ما إذا كانت الأغنية سعيدة أم حزينة عندما تكون من ثقافة غير مألوفة.
  • اتفق المستمعون على أن الموسيقى الهادئة أو البطيئة غالبا ما تعكس الحزن، أما الموسيقى ذات الإيقاع السريع غالبا ما تعكس السعادة والبهجة لذلك يبدو أن هناك سمات مشتركة في كل التجارب الموسيقية تشير إلى أن الموسيقى تطورت بطرق مماثلة لإلهام تجارب عاطفية وشعورية مماثلة.

أضرار الموسيقى على الدماغ

  • تقول إحدى الدراسات إن الاستماع للموسيقى الصاخبة خصوصا من خلال سماعات الأذن له نفس تأثير مرض التصلب المتعدد على الدماغ.
  • وتوضح الدراسة أن مستويات الصوت الأعلى من 110 ديسيبل يعمل على إزالة الغشاء العازل للأعصاب، والذي يحمل الإشارات من الأذن إلى المخ، وفقدان هذا الغشاء الواقي الذي يسمى “المايلين” يؤدي إلى تعطل الإشارات العصبية، بحسب موقع “Hear It”.
  • نفس هذه العملية تحدث في مرض التصلب المتعدد، ولكن بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لهذا الغشاء العازل، ما يؤدي للعديد من المشاكل العضوية والإدراكية مثل صعوبة الحركة والرؤية والرعاش ولكن العلماء وجدوا أن فقدان السمع الناتج عن تلف غشاء المايلين من الممكن أن يعالج مرة أخرى.