قصص واقعية للعبرة والموعظة : شابان من المدينة المنورة ذهبا إلى تركيا – قصص للعبرة من الواقع, قصة واقعية قصيرة فيها حكمة وعبرة, قصص للعبرة والحكمة, قصص واقعية فيها عبرة أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص واقعية للعبرة والموعظة : شابان من المدينة المنورة ذهبا إلى تركيا

شابين ﻣﻦ سكان ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺫﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﺧﺬ الراحة وﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻫﻨﺎﻙ بعيدا عن عيون الشرطة ورجال الدين في السعودية. ﻓﻠﻤﺎ ﻭصلا مدينة اﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، كان أول شيء فعلاه هو شراء ﺍﻟﺨﻤﺮ ثم ﺭﻛﺒﺎ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ وﺫﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺭﻳﻔﻴﺔ بعيدة عن صخب المدن الكبرى ﻭاستأجرا غرفة عادية ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ يفعلا ما يحلو لهما دون أن ﻳﺮﺍهما ﺃﺣﺪ، ﻭأﺛﻨﺎﺀ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﻭﺭﺍقهما لدى موظف الاﺳﺘﻘﺒﺎﻝ في الفندق ﺳﺄلهما ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃنتما ؟

فأجبه ﺃﺣﺪﻫﻢ نحن ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ .. ﻓﻔﺮﺡ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭأﻋﻄﺎهما ﺟﻨﺎحا كاملا ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﻨﺒﻲ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ﻭﻣﻦ ﺣﺒﻪ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻓﺴﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎباﻦ ﻭﺳﻬﺮﺍ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ وهما ﻳﺸﺮﺑﺎن ﺍﻟﺨﻤﺮ حتى ﺴﻜﺮ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ أما ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ فبقي ﻧﺼﻒ ﺳﻜﺮان ثم ﻧﺎﻣﺎ ..

وبعد ساعة من نومهما فوجئا ﺑﻤﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ، فاﺳﺘﻘﻴﻆ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ متعب بسبب شرب الخمر والسهر ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻤﻮﻇﻒ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺴﺠﺪﻧﺎ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ المنورة ﻭﺍنكم ﻫﻨﺎ !.. ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮكما ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ !!..

ﺼُﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ من اﻟﺨﺒﺮ ﻭﺍﻳﻘﻆ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺳﺮﻳﻌا ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ شيئا ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟

ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻧﻪ يحفظ الفاتحة وسورة الإخلاص لكنه لا ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺇﻣﺎما ﻭﺟﻠﺴﺎ ﻳﻔﻜﺮﺍﻥ ﻛﻴﻒ سيخرجاﻥ ﻣﻦ هذا المأزق ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻄﺮﻕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮكما ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﻟﻔﺠﺮ .

قد يهمك :

قصص واقعية فيها عبرة : تتمة القصة

ﻓقاما وﺪﺧﻼ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻏﺘﺴﻼ ﺛﻢ ﻧﺰﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﻣﻤﺘﻠﻲﺀ ﻭﻛﺄنها ﺻﻼﺓ الجمعة، فتسابق الحاضرون للسلام عليهما وتقبيل أيديهما والتبرك منهما لأنهما يسكنان في المدينة المنورة في جوار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم اقيمت الصلاة وطُلب من احدهما أن يكون إماما ﻓﺘﻘﺪﻡ وكبّر تكبيرة الاحرام , ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺒﺮ ﻭﻗﺎﻝ ) : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ( ﺑﻜﻰ ﺍلمصلون ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﻣﺴﺠﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍلله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ﻳﻘﻮﻝ هذا الشاب : ﻓﺒﻜﻴﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﻔﻆ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺇﻧﻜﺐّ ﺍﻟﻤﺼﻠوﻦ ﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻲّ ويقبلون رأسي ويدي.

قصص واقعية للعبرة والموعظة : شابان من المدينة المنورة ذهبا إلى تركيا

ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ العجيب سببا ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻵﻥ ﻫما من أكبر الدعاة في البلد.

ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﻬﻲﺀ الله ﻟﻚ ﺃﻣﺮﺍً  لا يخطر لك على بال أنه قد يكون ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺘﻚ.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا