قصص واقعية عن شرب ماء زمزم

يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن شرب ماء زمزم ، و فوائد ماء زمزم للحمل ، و فوائد ماء زمزم ، و فوائد ماء زمزم العلاجية ، و ماء زمزم لما شرب له ، و فضل ماء زمزم ، يعتبر ماء زمزم من أشرف المياه وأطهرها في جميع بقاع الأرض، كما أنه أكثرها بركةً وخيراً للشارب، ويعود تاريخ اكتشاف هذا الماء المبارك إلى أيام النبي إبراهيم وزوجته هاجر عليهما السلام، حين كانا يبحثان عن الماء بين الصفا والمروة لسد عطش ابنهما إسماعيل عليه السلام، وذلك بعد أن أمرهما الله أن يسكنا في وادي مكة حيث قال تعالى: ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾[إبراهيم:37]، وقد من الله عليهما بأن رزقهما بنبع ماء صغير حتى أخذت هاجر عليها السلام تزمه من أجل الحصول على الماء، ومن هنا سُمّي النبع بـ (بئر زمزم).

قصص واقعية عن شرب ماء زمزم

حصول الشفاء بزمزم من إبرة وقفت في حلق رجل:

ذكر أن أحد المصلين في المسجد الحرام رأى رجلا في المسجد الحرام شد فاه بقطعة من خشب فقلت ماله؟
فقالوا : كان هذا الرجل شرب سويقا (طعاما يتخذ من دقيق الحنطة ) وكانت في السويق إبرة فذهبت في حلقه
فأتاه آت فقال له: اذهب إلى ماء زمزم فاشرب منه وسل الله الشفاء ، فلقيته بعد ذلك بأيام وليس به بأس .

حصول الشفاء من الفالج(الشلل):

أصيب رجل بالفالج فذهب إلى بئر زمزم فأخذ من مائها وكتب :

بسم الله الرحمن الرحيم : ” هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم”
وقوله تعالى :” وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا”
اللهم إن نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم قال :” ماء زمزم لما شرب له “، والقرآن كلامك فاشفني بعافيتك وحللته بماء زمزم وشربته فعوفيت وتخلصت من الفالج بإذن الله تعالى من غير معالج فالله الحمد على ذلك”.

استشفاء الإمام ابن القيم بزمزم:

لقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه فكنت اتعالج بزمزم بقوله تعالى :” إياك نعبد وإياك نستعين”.
آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مرارا ثم اشربه فوجدت بذلك البرء التام .

حصول الشفاء من سلس البول بشرب زمزم:

أصيب رجل بمرض سلس البول فبعد ان طاف وصلى شرب ماء زمزم بنية الشفاء ودعا ربه ان يكرمه بأداء الصلوات والعبادات على اكمل حال من الطهارة وان يعافيه من هذا المرض الذي ينافي الطهارة فاكرمه الله تعالى بالشفاء عقب شربة إلى يومه هذا.

فوائد ماء زمزم للحمل

ينصح الأطباء المرأة الحامل بشرب ماء زمزم لفوائده العظيمة التي تعود بالنفع على الحامل وجنينها على حدٍ سواء، ومن أهم هذه الفوائد:

يمُدها بكمياتٍ وفيرة من العناصر الغذائية التي تحتاجها، مثل: الأملاح المعدنية، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
يقيها من حدوث الولادة المبكرة أو الإصابة بالإجهاض؛ لاحتوائه على مكوّنات السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين داخل الرحم ويمده بالتغذية، لذا يتمّ حقن النساء اللواتي يعانين من نقصٍ في هذا السائل بماء زمزم، الأمر الذي يسُد هذا النقص ويمكنهن من الإنجاب بطريقةٍ طبيعية، كما يحافظ بصحة الجنين.
يزيد مستوى ذكاء الجنين، لذا يجب على كل امرأة ترغب بأن يصبح طفلها ذكياً وشديد الملاحظة شرب ماء زمزم.

قديهمك:

فوائد ماء زمزم

يُفيد المرأة الحامل؛ حيث يُقلّل حالات الإجهاض خلال الحمل لاحتوائه على المواد والعناصر الضرورية للسائل الأمنيوسي، والذي يحافظ بدوره على سلامة الجنين.
يحمي من أعراض الشيخوخة المبكرة ويحافظ على شباب البشرة والجسم.
يُحسّن من عملية هضم الطعام في المعدة والتخلص من اضطرابات الهضم.
يُساعد على تحسين وتقوية جهاز المناعة في الجسم، كما أنه يزيد من المقاومة ضد الميكروبات والجراثيم.
يُعالج حالات القولون العصبي المزمن.
يُساهم في علاج العديد من أورام السرطان.
يُساعد على علاج حالات هشاشة العظام والتهابات المفاصل، وذلك لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
يمدّ الجسم بالطاقة الكافية وخاصّة للحجيج الذي يحتاجون للطاقة والقوّة في موسم الحجّ.
يُخفّف من التهاب اللثة والأسنان.
يحسن من صحة الأم وجنينها خلال الحمل، حيث يزيد من نسبة ذكاء الجنين؛ لاحتوائه على العديد من الأملاح المعدنية كالمغنيسيوم والكالسيوم.
يحمي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

فوائد ماء زمزم العلاجية

أبرز فوائد ماء زمزم العلاجية ما يأتي:

يمتلك خصائص علاجية شافية: نظرًا لأنّه غني بأملاح الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد في تقليل التعب وإرهاق المرض، كما يفيد الحوامل اللاتي قد يصبن بالإرهاق أثناء الحمل.
يحفز نمو العظام السليمة: ويعزى ذلك لغنى ماء زمزم بالكالسيوم، الضروري لنمو وصحة العظام.
يعزز الطاقة في الخلايا البشرية: حيث وجد أنّه يزيد من مستويات الطاقة في أنظمة خلايا الجسم، وله تأثير إيجابي على التمثيل الغذائي في الجسم مما يجعل الشخص أكثر نشاطًا وصحة.
يقلل الحموضة المعوية: الماء قلوي بطبيعته، مما يعمل على تحييد الأحماض الزائدة المتكونة في المعدة وبالتالي يفيد في حالات فرط الحموضة وحرقة المعدة.
يزيد من مناعة الجسم: بما في ذلك عدد الصفائح الدموية، وكرات الدم البيضاء، وكرات الدم الحمراء، ويزيل السموم من الجسم.
يساعد على زيادة الوزن: يساعد شرب زمزم بانتظام على تغذية الجسم، وقد يزيد أيضًا من الوزن.
يحافظ على رؤية واضحة: تطبيق هذا الماء على العينين يساعد على تحقيق رؤية أفضل، وقد يكون مفيدًا في علاج العديد من الاضطرابات المتعلقة بالعين.
يكبح الشهية: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، فإن ماء زمزم يساعد في كبح الشهية ويقلل من الجوع.
يساعد على علاج عدة أمراض والوقاية منها: يعتقد أن ماء زمزم يوفر وقاية ضد العديد من الأمراض، مثل مشاكل الكلى، وله تأثير قوي مضاد للالتهابات.

ماء زمزم لما شرب له

ورد أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (ماءُ زمزمَ لما شُرِب له)، وبذلك فقد ينوي الشارب من ماء زمزم بعد النيّة لله -تعالى- تيسير أيّ أمرٍ يحتاجه المرء، وفي ذلك قال الترمذي: “وإن شربه لشفاءٍ شفاه الله، وإن شربه لسوء خُلُقٍ حسّنه الله، وإن شربه لضِيق صدرٍ شرحه الله، وإن شربه لانغلاق ظلمات الصدر فلقها الله، وإن شربه لغنى النفس أغناه الله، وإن شربه لحاجةٍ قضاها الله”.

فضل ماء زمزم

ماء زمزم أفضل ماءٍ على وجه الأرض، تفجّر بواسطة جبريل عليه السلام، وقيل إنّ زمزم أحد دلائل قدرة الله تعالى، وعظمته، ووحدانيته، فالزمزم خصائص ومعجزات كثيرة؛ أولها أنّه طاهرٌ نقيٌّ، كثيرٌ لا ينضب، يتفجّر من صخرٍ ناري لا مسام له، كلّما أُخذ منه أعطى أكثر، فلا يقلّ ولا ينضب، وقد تفجّر منذ أربعة آلاف عام، فهو معجزةٌ بحدّ ذاته، ويُذكر من فضائله أيضاً:

جُعل زمزم طعاماً وشراباً، فأول ما تفجّر لإسماعيل وأمّه -عليهما السلام- كان الطعام والشراب الوحيد لهما، وكانت قبيلة قريش في الجاهلية تطلق على زمزم شباعة؛ لأنّه مشبعٌ لمن شرب منه، وقال ابن القيم رحمه الله: “شاهدت من يتغذّى به الأيام ذوات العدد، قريباً من نصف الشهر أو أكثر، ولا يجد جوعاً، ويطوف مع الناس كأحدهم”.
جُعل زمزم شفاءً للأمراض بإذن الله، وقد وصفتها العرب قديماً بالعافية؛ لأنّها سبباً للشفاء من الأمراض، وتزداد بركة ماء زمزم وفضله في التداوي إذا قُرأ عليها ما تيسّر من القرآن الكريم.