يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية جزائرية فيس بوك ، و قصص حب جزائرية حزينة مكتوبة ، و قصص جزائرية عن الحب ، و حكايات جزائرية طويلة ، و قصة حب جزائرية رائعة ، نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص حب حقيقية جزائرية جميلة للغاية، فلكل بلد عاداته وتقاليده ولكن بشكل عام تميل المجتمعات إلى المحافظة وبخاصة فيما يخص البنات والنساء خوفًا عليهم من معدومي الضمير، وربما لهذا يخاف الجميع من فكرة الحب خارج إطار الزواج الذي يمكن أن لا ينتهي بالزواج فتظل وصمة في شرف الفتاة وبخاصة في المجتمعات الشرقية، وفي الأسطر التالية بعض قصص واقعية جزائرية فيس بوك.

قصص واقعية جزائرية فيس بوك

قصص واقعية جزائرية فيس بوك
قصص واقعية جزائرية فيس بوك

اختر بدقة

تحكي صاحبة الحكاية فتخبرنا بأنها كانت بعمر السادسة عشر وكانت لا تهتم إلا بدراستها، إلى أن كان هذا اليوم الذي كانت متوجهة فيه لدراستها كالمعتاد، ولكن لفت نظرها شاب كان مليح الطلة حتى أنها ولأول مرة تنشغل عن دراستها بمطالعته خلسة ولكنها توقعت أنه ربما مرتبط.

انتهى دوام الفتاة وكانت عائدة لمنزلها ولكنها أحست بأن هناك من يتابعها وحين التفتت كانت المفاجأة إنه الشاب نفسه، فتوقفت تسأله ماذا يريد فقال أن نحكي فرفضت وأخبرته بأن ابيها رجل شديد ولن يرحمها إن عرف وتركته وغادرت، ولكن ظل الشاب يطاردها ثلاثة أشهر.

لم تنكر الفتاة بأن هناك شئ بداخلها تحرك جهة الشاب حتى أنه عندما جاء يخاطبها كالعادة وهو يهددها بأنه آخر مرة تراه فيها ويحاول معها وترك لها رقم هاتفه إن أحبت أن تستمر معه، شعرت بعد غيابه بأن هناك شئ ناقص بحياتها فقامت بمهاتفته وبدأت الحكاية بينهما من الطرفين واستمرت لثلاث سنوات.

بدأت الفتاة تلح على الشاب أن يخطبها لأنها كبرت وبدأ الخطاب يدقون بابها وهى بدأت تنفذ حجتها بالدراسة فهي في آخر سنة لدراستها، إلا أن الشاب لم يستطع، ومن شدة ألمها منه أخبرته بأن هناك خاطب لها وستقبله فبارك لها، وبالفعل تمت خطبة الفتاة لشاب آخر ولكنها مازالت تمني نفسها بأن حبيبها سيأتي يومًا لينتشلها من هذا التيه.

مرت الأيام ومر على الخطبة سنة ورغم كل محاولات الفتاة للمماطلة وتأجيل الزفاف جاءها أبيها يخبرها بأنه تحدد ميعاد الزفاف، فأصابها الهم وقضت أيامها حزينة باكية، إلى أن جاء موعد العرس فتوجهت الفتاة للحمام واستعده وتزينت لزفافها وعند خروجها رأت حبيبها فلم تتمالك نفسها وتوجهت إليه قالت لقد احرقتني، فبكي الشاب وقال انتي لا تعلمين ما بي ثم امسك برأسها وقرأ سورة الفلق، فأخذها أخيها وتم الزفاف وهى باكية ولحسن حظها ظن الناس أنها دموع الفرح، وعند خروجها مع عريسها متوجهة لمنزلها كان حبيبها عند منزلها يبكي.

ذهبت الفتاة مع زوجها الذي بدأ معها بشكل جيد نوعًا ما إلا أنه بعد شهرين من الزواج تغير أو بمعني أدق تحول وأصبح عنيف جدًا ويضربها إلى أن يدميها فأصبحت حياتها جحيم، حب ضائع وقلب تائه وزوج بغيض.قصص واقعية جزائرية فيس بوك.

قصص حب جزائرية حزينة مكتوبة

حب الانترنت

بدأت الحكاية وأنا اجلس على الانترنت ساهر فوجدت بحساب لفتاة فارسلت لها ولم اعتقد أنها ستجيب ولكنها اجابتني، وبدأنا في التعارف ثم توالت اللقاءات على الإنترنت بيننا حتى أنني كنت أود أن نتبادل ارقام الهواتف إلا أنها فضلت الانتظار حتى نتعارف بشكل أكبر، وبالفعل ظللنا نتحدث على الانترنت لبعض الوقت ولكن أنا كنت بدأت أتعلق بها نوعًا ما.

تبادلنا أرقام الهواتف وزادت قوة علاقتنا حتى أننا التقينا وكم كانت الفتاة جميلة إلى أبعد الحدود، مما زاد تعلقي بها واستمر الحال بيننا على كلامنا ولقائنا وكلما مر الوقت تتوطد علاقتنا أكثر، حتى أننا بدأنا نخطط لحياتنا معًا وبدأت أنا استعد لشراء بيت لنا حتى يجمعنا وبالفعل اشتريته.

مر على تعارفنا حوالي ثلاث سنوات وفجأة بدأت تحدث بعض الأمور السيئة في منزلها حيث مرضت أمها وطلبت مني أن نكف عن الكلام وعندما تصفو الأمور بمنزلها ستخبرني، ولكن طالت المدة وعندما حاولت أن أتحدث معًا رد عليا رجل وهو يحذرني أن أتحدث مرة أخرى لصاحبة الحساب وعندما سألته من يكون أخبرني أنه خطيبها، ولكن لم أصدق حتى حدثتني أختها وأخبرتني بأن حبيبتي خطبت وأنني يجب أن اكف عن ملاحقتها، وأه كم تكسر قلبي وأنا الرجل ذرفت الدموع على هذا الحب وهذا القلب الكسير.

قصص جزائرية عن الحب

فراق بالموت

كنت فتاة بالسابعة عشر من عمري وخارجة مع جدتي حيث كان اللقاء الأول بمن أحببت وكان شاب بالثانية والعشرين، وقد لفت نظره حتى أنه حاول تمرير رقم هاتفه إلي، لن أكذب فقد أعجبني لذا أخذت رقم الهاتف وفي الليل هاتفته وبدأنا في التعارف.

استمر التحدث بيننا وكذلك بدأنا نلتقي ومر على علاقتنا حوالي العامين وكانا من أسعد أيام حياتي لم ينغصهم إلا غيرتي، فهو كان محبوب من البنات كثيرًا وانا كنت أغار عليه، لكنه كان دائمًا ما يهدئني وها قد بدأ العام الثالث لعلاقتنا ولكن كان يبدو على حبيبي التعب فألححت عليه أن يزور الطبيب فقبل في النهاية، وذهب للطبيب ولكن لم يتصل بي ولم يطمئنني، فمر اليوم الأول ثم الثاني وعندما اكتملوا أربع لم أتحمل واتصلت به فأجاب واخبرني أنه لن يستطيع أن يكمل معي فهو مريض، فبكيت وحاولت أن أوضح له أنه مرض عادي وسيشفى ولكنه ابتعد وأنا حزنت بشدة.

مر بعض الوقت ووجدت رسالة من فتاة تطلب أن ندعو لاخيها فتحدثت معها فأخبرتني أن حبيبي قد مات فقد كان مصاب بالسرطان، ولكنه كان يحبني وكان يبكي كثيرًا علي وعلى وجع قلبي.

كثيرة هي قصص الحب لكن لكل منها نهاية مختلفة، فإن أردت ان تكتب نهاسة جملة لقصتك فعليك ألا تعصي الله وأن تأخذ بالأسباب وأن تتقي الله في الطرف الآخر، رزقنا الله واياكم محبة من نحب.

قديهمك:

حكايات جزائرية طويلة

قصة جزائرية مضحكة

بيوم من الأيام كان هناك شاب جزائري بامتحاناته النهائية لصفه الأخير بالجامعة، وكان ذلك الشاب يتمتع بأخلاق عالية لا يحب الغش ويكره كل من يتجه له…

وأثناء اللجنة لاحظ أن هناك زميلا له يخرج ورقة من جيبه عندما انشغل عنهم جميعا المراقب بالرد على هاتفه الجوال، وبدأ بالغش من هذه الورقة والملاحظ أنها مليئة بمعلومات خاصة بالامتحان، فقام بطل قصتنا على الفور بالالتفات يمينا ويسارا وأمسك بالقداحة التي يحملها دوما حيث أنه تعود على ذلك، وقام بإشعال الورقة والتي كادت تحرق يدي الشاب الغشاش، فألقاها بسرعة من يده ولم يلفت انتباه أحد لأنه خاطئ وأي موقف سيتخذه في هذه الحالة سيدينه هو وليس غيره، وتلفت الشاب الغشاش يمينا ويسارا ولكنه لم يعرف من الفاعل وما هويته!

بعد قليل ركز في الفتاة التي تجلس بالمقعد الذي أمامه ولاحظ أنها تضع في أذنيها سماعات بلوتوث وأنها تركز قليلا بالسمع ومن بعدها تكتب بورقة إجابتها، فأخرج من عدته مقصا وقام بقطع السماعات التي تضعها بأذنيها، وكحال الشاب الأول لم تستطع حتى السؤال عن الفاعل لأنها المدانة الأولى والأخيرة، ولكنها كادت تشيط غضبا من ما فعل بها!
والآن يدير رأسه ناحية ورقة إجابتها ليكمل السؤال الأخير وإذا بمراقبة اللجنة تمر بينهم جميعا فيلاحظ أن الجيبة التي ترتديها مفتوحة وتظهر مفاتنها، لم يستطع إخبارها بذلك ولكنه قام بغلقها وإذا بالكرافتة التي يرتديها تدخل وتغلق عليها السوستة، فنزعها من رقبته ولكنها أصبحت كالذيل للآنسة، أيتركها بذلك المنظر؟!

ومازال يتبعها وبيده المقص حتى يقلص به من حجم الذيل الذي تسبب به، وبالعفل نجح في ذلك ولكنه مازال متبقيا منه جزء يسير، ولكن المنظر ليس باللطيف نهائيا، فقام بإمساك ورقة وعلق بها لاصقا وقام بوضعها على القطعة المتبقية من الكرافتة، كل ما يفعله من وراء الآنسة، لقد كان كل ذلك في ظهرها بخفة من يديه، كان يعتقد أنه يستطيع إصلاح كل شيء بنفسه، وكلها ثوان معدودات وأعلنت المراقبة انتهاء الوقت المحدد وعليهم جميعا ترك ورقة الإجابة في مكانها ومغادرة اللجنة على الفور، والكل فعل ذلك إلا بطلنا فقد سلم ورقته بنفسه، لقد كان المميز على كل أقرانه في كل شيء، وأثناء تسليمه للورقة لاحظ الورقة التي وضعها أسفل ظهر الآنسة ولم يعرف ما يتوجب عليه فعله، فهو في حيرة من أمره، أيخبرها وتنقلب عليهم جميعا لأنها لا تعرف من الفاعل وما دوافعه، أم يلتزم الصمت وتصبح عرضة للاستهزاء من الجميع.

تداعى الشاب أنه مغشي عليه، فقدم إليه الجميع لمساعدته ومن ضمنهم المراقبة، وأثناء انشغال الجميع بمساعدته قام بشد الجزء المتبقي من الكرافتة وبالطبع الورقة التي قام بلصقها؛ وبعد خروج الجميع من اللجنة قام الشاب بالاعتراف للشاب والفتاة بفعلته فانهالا عليه بالضرب وأقبح الشتائم، وتعالت الضحكات في كل أرجاء الجامعة عندما قص عليهم بطل قصتنا عن الموقف الذي حدث منه تجاه المراقبة.

وكانت النتائج صادمة لهم جميعا باستثناء بطل القصة الذي حصل على أعلى الدرجات، فقام الجميع بضربه من جديد حقدا عليه وتذكرا لموافقه العديدة والتي تعود عليها منذ معرفتهم به.

تخرجوا جميعا وحصل الشاب على وظيفة في شركة مرموقة بالجزائر، ومن ثم تزوج من ابنة صاحب الشركة، وكلما تقابل مع أصدقاء الجامعة تذكروا سويا المواقف المضحكة التي جمعتهم وتعالت ضحكاتهم، ولكن كلما تذكروا الموقف الذي جعلهم يخسرون الكثير من الدرجات انهالوا عليه ضربا وتوبيخا.

قصة حب جزائرية رائعة

ليتكِ تعلمين كم أحبكِ! الجزء الأول

بدأت قصتي عندما تقابلت معها بالمرحلة الابتدائية، وقد كانت صدفة بحتة للغاية، كانت ترتدي الزي الرسمي المدرسي، وبيدها إبرة للكروشيه واليد الأخرى يلتف حولها الخيط أما عن البكرة العظمى فتضعها بجيبها، لقد كانت في منتهى البراءة وخفة الظل، حينها كنا ما زلنا عائدين من المدرسة، كنت أسبقها في السير ولم أكن حينها أعلم بوجودها في كل الكون.

كان لدي عم مهتم أكثر من اللازم بقصة تعليمي ويريد أن يجعلني فخرا لهم جميعا، فكان كلما عدت من المدرسة دائما ما يستوقفني ويسألني أسئلة كثيرة عما درست من بداية العام، دائما ما يهتم بجلب الكثير من المصادر التعليمية المليئة بالأسئلة المعاصرة لطرق الامتحانات الحديثة، نعم لقد كنت ما زلت بالابتدائية أولى مراحل التعليم وكان يفعل بي كل ذلك!.

كان يومها يسألني بمادة العلوم، وفجأة سمعت صوتا ناعما يقول: “لا، إنها إجابة خاطئة وتصحيحها تحدث ظاهرة انكسار ضوء عندما يمر شعاع الضوء بين وسطين شفافين بينهما اختلاف في الكثافة الضوئية”.

لقد كان عمي يسألني وعنوان السؤال “صحح العبارات الخاطئة”، لقد اعتقدت أنه يقول جملة وهي تعلم أنها خاطئة فقامت بتصحيحها على الفور، ولم تكن لتعرفني مطلقا وأنا مثلها على الرغم من كوننا بنفس المدرسة، أعجب عمي بها وطلب منها المكوث معنا لفترة وجيزة من الوقت، لقد كنا بالشارع، ومازال عمي يسألني سؤالا فلا أعلم أي إجابة عنه، وأول ما يعيطها الإذن تسرد الإجابة وكأنها تحفظها عن ظهر قلب، لقد اغتظت منها وأردت حينها أن ألقنها درسا لن تنساه طيلة حياتها، وخاصة أنها أنهت نموذج الأسئلة كاملا ولم تخطئ بأي سؤال، أما عني فلم أجب عن سؤال واحد بطريقة صحيحة.

والكارثة العظمى أن والدي كان يرقبنا من بعيد، وأول ما غادرت شرع عمي في توبيخي فقدم والدي وزادني توبيخا على توبيخه، قررت الانتقام منها، فقد كانت سببا في جلب الإساءة لي، لم لم تغادر محترمة نفسها؟!

لم كان عليها أن تدخل في شئون غيرها؟!

بمجرد ترك عمي لي ووالدي ركضت مسرعا خلفها، ولأنني كنت على دراية كاملة بكل الطرقات المختصرة تعمدت طريقا مختصرا يمكنني من الوصول للانتقام في أقل وقت ممكن، ولكن حمدا لله سبحانه وتعالى أن أقرب صديق لي علم نيتي تجاهها فاستوقفني ولم يكن بيني وبينها إلا خطوات معدودات.

تمر الأيام وقليل من السنوات لنصبح في المرحلة المتوسطة (الإعدادية)، وبذلك اليوم يطلب مني معلمي أن أذهب إلى منزل زميلة لي وبنفس البلدة التي أسكن بها لأحضرها معي إلى المنزل الذي ببلدة أخرى حتى تأخذ معنا حصص التقوية (دروس خاصة)، لم أكن أعلم حينها مقدار المفاجأة الصادمة التي يخبأها ن أجلي القدر.

كنا أيامها بليالي رمضان المباركة، وكان معلمنا يجعلنا نقدم لدرسه بعد الإفطار مباشرة، فمنا من يتمكن من أكل لقيمات قلائل ومنا من لا يستطع خشية من التأخر عن موعد الدرس وخشية أن يفوت بعض الشرح والذي لم يتمكن من استرجاعه مهما أجهد نفسه في المذاكرة؛ ذهبت إلى منزلها وطرقت الباب، أتذكر جيدا لقد كان مفتوحا حينها، خرج والدها لأسأله عن ابنته التي سآخذها معي حتى تعرف مكان الدرس لأفاجئ بأنه لا يرغب في ذهاب ابنته مكانا خارج البلدة في مثل ذلك من وقت.

وصلت الدرس وأول ما قدم المدرس سألني عنها ولم لم أحضرها معي؟!، فأخبرته بكل ما حدث وأن والدها رافض تماما خروجها بوقت متأخر، وما إن أنهيت حديثي حتى وجدتها أمام عيني، لقد كانت هي نفسها من عشت بسببها أسوأ يوم بحياتي من تهديدات وتحذيرات من والدي وعمي…