قصص واقعية عن معجزات الاستغفار

يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن معجزات الاستغفار ، و قصص واقعية عن الاستغفار ، و قصص استغفار جديدة ، و قصص واقعية عن فضل الاستغفار للزواج ، و قصص الاستغفار والذرية ، و قصص عن فضل الاستغفار ، و قصص عن الاستغفار والشفاء ، فالاستغفار هو المنجي في كثير من الأحيان اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والاستمرار في الاستغفار قد يغير الأمور كلها، ومن أعظم الدلائل على أهمية الاستغفار قوله تعالى في سورة آل عمران الآية 135 {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}، وأيضًا قوله عز وجل في سورة الأنفال الآية رقم 33 {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، وهناك الكثير من الآيات والقصص التي تدل على عظمة الاستغفار، وسنتعرف على بعض القصص خلال الفقرات التالية:

قصص واقعية عن معجزات الاستغفار

قصص واقعية عن معجزات الاستغفار ، يقول المولى عز وجل في سورة آل عمران بالأية 135: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، فضل الاستغفار تمت الإشارة إليها في الكثير من المواضع بآيات القرآن الكريم، ومن أفضل القصص المشيرة لهذا الفضل هي القصة التي سنسردها في النقاط التالية بالرغم من قصرها وبساطتها:

تروي إحدى الفتيات عن وجودها في الغربة بجانب زوجها ورغبتهم المستمرة في الإنجاب، وقاموا بالكثير من المحاولات وذهبوا للعديد من الأطباء بلا فائدة فقد كانت نسبة نجاح حدوث الحمل ضعيفة للغاية
شعرت المرأة باليأس الشديد فقد كان الجميع يؤذونها بالحديث، وبدأت المشاكل تتزايد بينها وبين زوجها بعد أن كانت حياة مليئة بالفرح والسرور والهناء.
لجأت الزوجة للاستغفار والرجاء من الله ليل نهار فلا حول ولا قوة إلا بيده، وباستمرار الاستغفار واليقين بالله عز وجل وقيام الليل، شعرت المرأة في أحد الأيام بتعب وإرهاق شديد للغاية.
فذهبت إلى الطبيب لتكتشف بعد إتمام الفحوصات بأنها حامل في الشهر الأول، وأن الله قد استجاب دعائها وحدثت المعجزة.
لكن بعد ولادته كان ضعيف الهيئة والوزن وأخبروهم الأطباء بأنه من الوارد خسارته، خافت الأم على رضيعها التي انتظرته كثيرًا وتخلل الحزن إلى قلب الأب، ولكن تذكروا رحمة المولى عز وجل وقرروا الاستغفار ليل نهار بنية شفاء رضيعهم وأن يبارك المولى لهم فيه.
بعد عدة أيام جاءهم الطبيب مطمئنًا لهم بأن معجزة قد حدثت وتجاوز الرضيع مرحلة الخطر.
أما الآن فهو فتى في الصف الثالث الابتدائي يجري ويلعب برفقة زملائه، ورزقت والدته بفتاة أخرى لتكن له أختًا ونبعًا للحنان في حياته.
من هذه القصة يظهر لنا فضل الاستغفار ومعجزاته وما يعود به على الإنسان من نفع برجاء ويقين في الله عز وجل.

قصص واقعية عن الاستغفار

القصة التي نسردها لكم في هذه الفقرة من أكثر القصص المؤثرة والتي تبين عظمة الاستغفار وما يحدث نتيجة الاستغفار في وقت قصير، بالرغم من كونها قصة قصيرة إلا أنها توضح لنا عظمة الاستغفار، ومكانته عند الله فمن يستغفر لا يمكن أن يرده الله دون أن يحقق له مبتغاه.

يروي أحد الطلاب عن أحد أيام الاختبارات وكان من أشد الأيام وأكثر الأيام التي لا يمكن أن تنسى.
فالطالب قد اجتهد وذاكر وذهب إلى الامتحان وعندما تسلم ورقة الأسئلة ونظر إلى الأسئلة لم يتمكن من تذكر أي من الإجابات.
حاول كثيرًا أن يتذكر الإجابات لكن دون فائدة وظل على هذا الوضع لفترة ليست بقليلة من وقت الامتحان.
ولكنه تذكر قول أحد الشيوخ عن فضل الاستغفار وأهميته حيث قال:
- ( فإنه يجب عليك أن تقوم بالاستغفار كثيرا إذا تم استعصاء أمر بالنسبة لك و انك لم يعد لديك القدرة على القيام بتذكرة)
وهنا بدأ في الاستغفار لفترة وبالفعل قد ألهمه الله سبحانه وتعالى الإجابات وتمكن من تذكرها جميعًا.

قديهمك:

قصص استغفار جديدة

الاستغفار يجعل القلب لينًا وقريبًا من الله وكلما كثر الاستغفار كلما أصبح المسلم أقرب إلى الله وأكثر رغبة في تنفيذ أوامر الله عز وجل، فما اعظمها من نعمة قد انعم الله بها علينا وهي الاستغفار، من يبحث عن قصص الاستغفار سيقابل الكثير والكثير من القصص منها ما هو قديم ومنها ما قد حدث حديثًا، ومن تلك القصص التي حدثت في وقت قريب:

السجن مليء بالأشخاص الذين حُكِمَ عليهم ظلمًا لعدم قدرتهم على إثبات براءتهم، ويروي أحدهم قصته قائلًا:
لأمر ما تعرضت لدخول السجن ولكن الله يعلم أني مظلوم ولم أفعل شيئًا فقد كانت القضية سياسية وأنا رجل يعمل للحصول على المالي لأتمكن من أن أوفر قوت أولادي وأهل بيتي.
ويستكمل قائلًا: كنت سمعت في مرة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستغفار:
- عن بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ}.
وبالفعل بدأت أستغفر الله يوميًا وفي كل وقت من اليوم وفي يوم ما جاء القرار بالعفو ولإفراج عني.
هنا أدركت عظمة الاستغفار وأن الله يكتب علينا تلك المواقف والاختبارات في الحياة حتى يرى قدرتنا على التقرب من الله وأن نتخذه هو الملجأ والمنجى من كل شيء.

قصص واقعية عن فضل الاستغفار للزواج

الاستغفار باب من أبواب الفرج وزوال الهم، وعن طريقه يلين القلب وينقى من الذنوب والخفايا ، ومن يريد قراءة القصص التي تشير إلى فضل الاستغفار سيجد الكثيرين حوله في حياته الواقعية، ومن تلك القصص تروي هذه امرأة في الثلاثينات من عمرها ما يلي:

تقول الفتاة أنا امرأة تزوجت في العشرين من عمري بفضل ضغوطات من أبي وزوجته، حاولت كثيرًا الرفض فقد علمتُ أن هذا الشخص سيؤذيني ولن تستمر حياتي معه ولكن ما حدث قد حدث.
بعد سنتين من الزواج صبرت فيهم على الأذى من أهله، بل وكنت أحاول أن أكون زوجة صالحة ومعينة له في السراء والضراء حدث الطلاق، وقد ظُلمت أشد ظلم.
حزنتُ كثيرًا ودخلت في اكتئاب حاد لفترة من الزمان، ولكن صديقتي بقيت بجواري ولم تتركني حتى تخطيتُ مرضي.
لزمتُ الاستغفار وقيام الله ودعوة على من ظلمني كل يوم، وفي عرفة جلست استغفر الله وأدعوه من شروق الشمس وحتى مغربها أن ينصرني ويعوضني خيرًا، وبعد حوالي خمسة أشهر جاءني رجلًا في المنام يخبرني بأن دعواتي مستجابة جميعها.
بعد مرور شهر من هذا الحلم رأيت استجابة دعوتي واقعيًا أمامي فقد نصرني الله عز وجل وتبين الحق وحاول زوجي أن يعيدني بعد أن أعتذر لي كثيرًا وأخبرني أنه تغير وعلم قيمتي، ولكني رفضتُ العودة إليه وعدت إلى تعليمي وأصبحتُ ذات شأن عظيم في الجامعة.
وبعد مرور عام رزقني الله عز وجل زوجًا كريم الخلق، تقيَّ ورزقت منه بفتاة جميلة رقيقة هي بهجة حياتنا.
من هذه القصة تبينا فضل الاستغفار والدعاء واليقين بالله عز وجل، فهو بيده ملكوت كل شيء.

قصص الاستغفار والذرية

الرزق ليس مالًا فقط وقصص الاستغفار ورزق الله لعباده نتيجة استغفارهم من اكثر القصص التي يمكن سماعها فهناك من رزقه الله المال ومن رزقه الأولاد ومن رزقه الصحة والعافية من الأمراض أو الرزق بالزوج الصالح والزوجة الصالحة، ومن تلك القصص:

تقول إحدى السيدات أنها بعد الزواج كانت ترغب بشدة في أن يرزقها الله سبحانه وتعالى الذرية الصالحة ولكن لم يكن ذلك مقدر لها.
فقد ذهبت هي وزوجها للكثير من الأطباء ولكن لا فائدة من كل ذلك فقد أثبتت التحاليل أنها تعاني من ضعف في التبويض وكذلك تعاني من مشكلات في الرحم تجعل من عملية التبويض أمرًا يستحيل نجاحه.
مثل جميع النساء شعرت السيدة بالحزن الشديد وتحولت حياتها من حياة السعادة والحب بينها وبين زوجها وبدأت المشكلات بينها وبين زوجها.
ليس ذلك فقط بل كان الجميع يؤلمها بالكلام والتعليقات عن عدم قدرتها على أن تصبح أم.
وتقول أنها عاشت في ذلك لسنوات طويلة إلى أن سمعت في إحدى الدروس الدينية عن فضل الاستغفار وقدرته على تغيير الأقدار.
وهنا بدأت السيدة تقيم الليل وتستغفر الله طول يومها وتقربت إلى الله وكانت تدعوه باستمرار أن يزرقها الذرية الصالحة.
وبعد فترة شعرت تلك السيدة بالتعب الشديد والإجهاد فذهبت إلى الطبيب لتعرف ما سبب ذلك التعب الشديد.
لتكتشف بعد إجراء الفحوصات أن الله قد رزقها بالجنين التي كانت تتمناه وأنها ستصبح أم كغيرها من النساء.

قصص عن فضل الاستغفار

كان السلف يكثرون من الاستغفار لعلمهم بفضله الكبير، وقد وردت القصة الآتية عن الإمام الحسن البصري:

كان الإمام الحسن البصري جالسًا مع طلابه يدرسّهم، وكان يأتي إليه الناس أحيانًا يستفتونه في أمورهم، فجاء إليه رجل وقال له: يا إمام لديّ مزرعة لم ينزل عليها مطر ولم تنبت، فقال له الإمام حسب البصري: عليك بالاستغفار، ثم جاء رجل آخر وقال: السلام عليكم يا أبا سعيد، أنا رجل لا يأتيني فأنا رجل عقيم، فادع الله لي أن أرزق بالأولاد، فقال له الإمام: عليك بالاستغفار، ثمّ جاء رجل ثالث، وقال: أنا رجل فقير ومحتاج، فادع الله تعالى أن يفرج عني، فقال له الإمام: عليك بالاستغفار.

وبعد أن مضى الرجل التفت إليه الطلاب، فقالوا له: يا إمام جاءك الرجل الأول الذي مزرعته لا تنبت فقلت له: عليك بالاستغفار، والثاني لم يرزق بأبناء فقلت له: عليك بالاستغفار، والثالث فقير محتاج، وقلت له عليك بالاستغفار أيضًا، إنها ثلاثة أسئلة مختلف لكنك أجبت عليها بجواب واحد، فقال لهم: ألم تسمعوا قول الله تعالى: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”.

قصص عن الاستغفار والشفاء

من أجمل قصص واقعية عن الاستغفار جديدة، تحكي إحدى السيدات أنها كانت تعاني حساسية الصدر منذ سنوات، ثم طلب منها أحد الأطباء أن تخضع لفحص الرنين للتأكد من صحة الرئتين، واتضح الطبيب أنها تعاني من سرطان بالرئة والحالة متأخرة مما يضعف الأمل في الحياة.
ذهبت إلى العديد من الأطباء وقرروا جميعًا صعوبة إجراء الجراحة لإزالة الورم، حيث كانت الحالة متأخرة دون أن تشعر، فحزنت بشدة وقررت أن تلجأ إلى الله تعالى، فقد كان لديها أبناء في سن صغير تخشى أن تموت ولا يجدوا من يرعاهم.
تقربت الى الله تعالى بالصلاة والصيام قدر المستطاع كما كانت تقوم الليل كثيرًا وتداوم على الاستغفار.
بعد سنتين من جلسات العلاج الكيميائي، كانت تعيد خلالهم إجراء فحص الرنين ما بين الحين والآخر، حتى أقر الطبيب بأنها قد شفيت تمامًا وأن الورم كان لم يكن موجودًا من قبل، مما جعل الطبيب يشك في أن الأشعة قد اختلطت وأنها تخص شخصًا آخر، فقد كان الشفاء معجزة حقيقية.