يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن أثر الطلاق على الأبناء ، و أثر الطلاق على الأبناء ، و أثر الطلاق على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية ، و نصائح للحد من آثار الطلاق على الأطفال ، الطلاق هو قرار يتخذه أحد أو كلا الزوجين يقضي بفسخ عقد الزواج الذي يربطهما معاً، وانفصالهما، وتغيير أدوار ومسؤوليات كل منهما في حياة الآخر، وقد يكون قراراً صعباً ويُصاحبه العديد من التأثيرات الجانبيّة التي تُغيّر حياة جميع أفراد الأسرة خاصةً عند وجود الأطفال، لكنه أحياناً يكون صائباً ويُحقق الاستقرار والتوازن الأسريّ من جديد، فعندما تكون البيئة التي ينشأ بها الأبناء صحيّةً وخاليّةً من النزاعات والخلافات، ويهتم كلا الأبوين بسعادتهم ويتناوبون على رعايتهم وتوعيتهم، والعمل يداً واحدةً من أجل مصلحتهم ومستقبلهم، بحيث تبقى بينهما علاقةً وديّة تُبنى عى الاحترام والتعاون من أجل مصلحة الجميع، وعند تطبيق الحقوق للطرفين فذلك يؤدي إلى حياة سعيدة خالية من المشاكل.

قصص واقعية عن أثر الطلاق على الأبناء

الطلاق من القرارات الصعبة التي تؤثر على مجرى الحياة ، وقد يتخذه البعض في عجلة دون تفكير ، ويحصد آثار مؤلمه ، فيجب على كل زوجين التفكير مرارًا وتكرارًا ، قبل تنفيذ هذا القرار . فيما يلي سنعرض لكم قصص واقعية عن أثر الطلاق على الأبناء.

قصص واقعية عن أثر الطلاق على الأبناء
قصص واقعية عن أثر الطلاق على الأبناء

أحداث القصة :

عاد الزوج من العمل ، وكان في نيته أن يخبر زوجته  بقرار مصيري اتخذه ، فوجد زوجته تعد له الطعام ، فانتظرها حتى تنتهي ، وجلس معها على طاولة الطعام ، وبينما هي تنظر له وهى سعيدة بعودته من العمل ، شعر بالخجل مما يريد أن يخبرها به ، انتهى الزوجان من تناول الطعام .

ذهبت الزوجة لإحضار بعض الحلوى ، وكانت قد أعدتها لزوجها وقدمته لها ، وبينما يتذوق الزوج الحلوى  ويستمتع بطعمها ،  يفكر في الوسيلة التي سيخبر بها زوجته بذلك القرار ، ثم انتهى الزوج من تناول الحلوى وشعر بمشغولية زوجته ،  فقرر أن يؤجل القرار حتى المساء .

ذهب الزوج للنوم قليلا ، وعندما استيقظ وجد زوجته تغسل الملابس ، وتنظف المنزل ،  وهى مازالت مشغولة بالمنزل ، فأحس الزوج أنه لا مزيد من التأجيل ، وعليه أن يخبر زوجته فطلب من زوجته أن تستمع له قليلا ، تركت الزوجة ما تقوم به من أعمال ، وجلست مع زوجها ، وهى تنظر له مبتسمة ظنًا منها أنه سوف يخبرها خبرًا سار ، أو قد أعد لها مفاجأة بسبب اقتراب موعد عيد ميلادها .

الصدمة :

أخبر الزوج الزوجة أنه يريد الطلاق ، ولن يستطيع أن يكمل الحياة معها ، وأن قلبه وعقله أصبحوا ملكًا لسيدة أخري ، فاندهشت الزوجة من كلام زوجها ، وشعرت أنها مقدمة لمزحة أو مفاجأة ، وظلت ناظرة له ومتألمة ماذا بعد ، فلم تجد شيئًا ، ودخلت الزوجة إلى زوجها الغرفة ، وأخبرته : هل هذا حقيقي ؟ أم مزحة ؟  .

ولكنه أخبرها أن الأمر حقيقي ، وأنه سعى في تنفيذه منذ أيام قليلة ، وبدأ في كتابة جزء من ممتلكاته لها ولطفلته .

لم تتحدث الزوجة بكلمة واحدة ، لكنها خرجت تبكي بكاء شديدًا ، ولم تصدق ما تسمعه  ، وحل وقت العشاء وذهب الزوج إلى الفراش دون تناول العشاء ، وظلت الزوجة تبكي وحدها  واستيقظ الزوج في الصباح ووجد زوجته نائمة على الأرض ، ومنهكة من كثرة البكاء والتعب .

أيقظ الزوج زوجته لكي تنام بالغرفة ، فاستيقظت الزوجة وعيناها متعبتان من البكاء ، وطلبت من زوجها أن يؤجل تنفيذ الطلاق ، حتى تنهى طفلتهما اختبار نهاية العام ، وحتى لا يتسبب ذلك القرار بحدوث اضطراب نفسي وفشل دراسي لهما ، سأل الزوج عن موعد انتهاء اختبار ابنته ، فوجد إنها فترة زمنية قصيرة يستطيع أن يحتملها وهى 7 أيام .

فترة سماح :

عاد الزوج من العمل ووجد زوجته تاركة ورقة في الغرفة ، تخبره بأنها تريد أن يمكث معهم هذا الأسبوع الأخير ، حتى يثري الطفلتين بمشاعر الأبوة ، التي بالتأكيد ستنعكس على الأداء الدراسي لهما ، فوافق الزوج وأخبر السيدة الأخرى أنه سوف يعجز عن لقائها لمدة أسبوع ، وهذا هو  الأسبوع الأخير قبل تنفيذ الطلاق ، حتى تنهى الطفلتين من الاختبارات المدرسية .

قدم الأب أجازة من العمل   لمدة أسبوع  ، ومكث خلالها بالمنزل ، وفي اليوم التالي استيقظ الأب فجرًا ، ولم يجد زوجته بجانبه ،فخرج فوجدها تقوم بأعمال التنظيف :

فقال لها : ماذا تصنعين ؟
فقالت له : لقد أعتدت بعد ذهابكم للنوم أن أقوم بأعمال المنزل ؟ حتى تراه جميلًا في الصباح .
فسألها : ومتى تخلدين غلى النوم  ؟ عندما نستيقظ صباحًا نجدك مستيقظة تقومين بتجهيز وجبة الإفطار .
فقالت : موعد نومي الفجر وحتى الصباح . وبالرغم من إنها ساعات قليلة لكنها تكفيني ،  لأجد كل شيء معد من أجلكم .

خجل الزوج وبدأ يفكر ، كيف لا يعلم طوال هذه الأعوام ، أن زوجته لا تنام فترة زمنية كافية ، وبالرغم من ذلك لا تشكو أو تطلب منهم أن يساعدوها بشيء .

فدخل الزوج للنوم ، وعند الاستيقاظ ، وجد زوجته مستيقظة تقوم بكي الملابس ، فنظر لها وتأملها وهى منحنية على المنضدة ، لكي  تجهز الملابس لهم .

وقال : كيف لم يدور في ذهني ، من يقوم بكي الملابس يوميًا ،  وكنت فقط ارتديها كعادتي دون تفكير ، وبدأ الزوج يتأمل تصرفات زوجته خلال هذا الأسبوع ، ويتأمل جسدها المتهالك في مهام المنزل ، ومع طفلتيه وشعر بالخجل .

فهناك أمور عديدة لم تدخل ضمن تفكيره ، وبتأمله لها جعلته يدرك حجم الألم والإرهاق ، الذي تتعرض له زوجته من أجل اسعاده هو وزوجته ، دخل الزوج مسرعًا إلى غرفته ،  وأغلق الباب ، ثم أخرج ألبوم صور زفافهم ، وبدأ يستعيد شكل زوجته قبل الزواج .

اكتشاف المرض :

وبينما الزوج يتصفح الصور وجد ورقة بها تحاليل طبية ، فتح الورقة وبدأ يقرأ محتواها ،  فوجده تحويل طبي لزوجته لمستشفى الأورام  ، لوجود ورم في الثدي ، وكانت زوجته قد أخفته داخل البوم الصور ، لأنها تعلم أنه المكان الوحيد الذي لن يتطرق زوجها إليه ، وامتلأت عيون الزوج بالدموع ، وخرج لزوجته وأخبرها بأنه علم بمرضها .

شعرت الزوجة بتعاطف الزوج معها ، وأخبرته إنها لن تريد مشاعر تعاطف ، ولكن الزوج اكمل الحديث معها وأخبرها أنه منذ أيام يتأمل تضحيتها من أجلهم ، مما جعله يشعر بالخجل من قرار الطلاق ، وترك لزوجته الحرية في اختيار قرارها ، إما عودة الحياة الزوجية ، وإما إنهاء الزواج .

نهاية سعيدة :

في هذا الوقت عادت الطفلتين من المدرسة ،  فوجدا الأب والأم معا فركضا فرحًا ، كأنها لم يشاهدهما منذ سنوات ، وفي تلك اللحظة ، أدركت الزوجة ما هو القرار الذي يجب أن تتخذه  .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

أثر الطلاق على الأبناء

ينتج عن الطلاق تأثيرات مُتباينة تختلف من طفلٍ لآخر، حسب طبيعته ونُضجه اعتماداً على عمره، وعلى طريقة انفصال الوالدين ودورهم في زيادة تقبّله لهذا القرار، وشعوره بالارتياح بعده، ومن آثار الطلاق على الأطفال، ما يأتي:

أثر الطلاق على الأبناء
أثر الطلاق على الأبناء

التأثير المادي على مستوى المعيشة

أحياناً يتسبب الطلاق في العديد من التغيّرات بالشؤون الماليّة والنفقات، مما ينتج عنه تغيّر المستوى المعيشي للأطفال، وذلك بسبب اختلاف مقدار وقيمة الدخل الذي كان الأبوين يُقدّمانه للأسرة معاً، بحيث قد يعجز أحدهما عن توفير احتياجات الأطفال وتحقيق رغباتهم لوحده، وهنا يجب التنويه لضرورة التعاون بين الأبوين في رعاية الأبناء وتوفير مصاريفهم وأساسياتهم، بالرغم من انفصال الزوجين، وانتقال الأطفال لحضانة أحدهما.

التأثير على المستوى التعليمي والأكاديمي

قد ينتج عن التغيّرات الحياتيّة المُختلفة والمرافقة للطلاق تدنيّ المستوى التعليمي والأكاديمي للأطفال، وهو أمرٌ يختلف من طفلٍ لآخر، لكنه يعود لعدّة أسباب منها:

  • شعور الأطفال بالارتباك والتشويش والإجهاد العقلي، وعدم القدرة على التركيز في الدراسة بشكّلٍ جيّدٍ بسبب التغيّرات الديناميكيّة والمشاعر السلبيّة التي قد تُرافق قرار الانفصال للأبوين.
  • عدم تأقلم الأطفال مع المدارس، وأماكن السكن والأحياء الجديدة، والأصدقاء والمعارف الجدد مما يُعيق رغبتهم في التعلّم أو الذهاب للمدرسة.
  • الحاجة لتلقيّ الدعم والتشجيع بشكلٍ أكبر من الوالدين، ومُساعدتهم على تقّبل حقيقة الطلاق وفهمها، والاهتمام بهم ورعايتهم أكثر، في حين أنّ الوالدين قد يكونان مُنشغلين بإعادة تنظيم الحياة وترتيبها أو توفير مستوى معيشة أفضل للأطفال، فقد يُهملونهم بعض الوقت بغير قصدٍ، مما ينعكس على أدائهم وتحصيلهم العلمي، وهو أمرٌ يجدر الانتباه له وعدم إهماله.

التأثير الصحي والسلوكي

رُبما ينعكس الطلاق على صحة وسلوك الأطفال النفسيّ والاجتماعيّ في بعض الحالات، وذلك كما يأتي:

  • زيادة فرصة الإصابة بمشاكل نفسية، ومنها الاكتئاب، والمشاكل النفسيّة الأخرى الناجمة عن القلق، والإجهاد، والتوتر، والتي قد تحتاج إلى تدخّلاً وعلاجاً طبيّاً حتى لا تتفاقم وتؤدي لأضرارٍ ومشاكل أكبر.
  • حدوث مشاكل واضطرابات سلوكيّة مختلفة، كالجنوح، والعنف، واللجوء للاشتباك والصراع مع باقي الأطفال من عمرهم، وقد تكون هذه التصرفات بغرض التنفيس عن الاستياء والغضب، والتعبير عن المشاعر السلبيّة التي تغمرهم وتؤلمهم من الداخل.

قديهمك:

أثر الطلاق على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية

التأثير النفسي والعاطفي

قد يواجه الأطفال صعوبةً في السيطرة على مشاعرهم وتقبّل قرار الانفصال، فيتأثرون به نفسيّاً وعاطفيّاً، ومن هذه التأثيرات ما يأتي:

  • الشعور بالحزن والأسى وعدم التكيّف مع انفصال الوالدين، وتختلف هذه المشاعر بحسب نُضج وفهم الطفل للأمر، فقد يظن الأطفال في سنٍ صغيرٍ أنهم سبب الانفصال، ويشعرون بالألم والذنب، أما الأطفال الأكبر سناً فتختلف ردود أفعالهم، إذ يشعر البعض بالقلق والاكتئاب، أو كره الأسرة.
  • القلق والإجهاد النفسي بسبب التفكير المُتكرر والدائم بأسباب انفصال الوالدين وعدم فهمها جيّداً، فقد يظن الأطفال أن والديهما سيتوقفان عن حبهم، كما سبق وتوقفا عن حبّ بعضهم وافترقا بالنهايّة، مما يؤثّر على مشاعرهم الداخليّة ويزيد من شعورهم بالإحباط والخوف والتوتّر

التأثير الاجتماعي

يُمكن أن تظهر تأثيرات الطلاق الاجتماعيّة على الأطفال من خلال بعض العلامات والمظاهر الآتية:

  • ضعف قدرة الاتصال لدى الطفل: ويظهر ضعف الاتصال لدى الطفل من خلال عجزه عن التفاعل مع والديه، ومع الأفراد الآخرين المُحيطين به بسبب المشاعر السلبيّة التي تظل عالقةً به، والتي يكتسب بعضها من النزاعات والبيئة غير الصحيّة التي كان يعيش بها سابقاً، أو الناجمة عن تغّيرات ما بعد الطلاق؛ كارتباطه وتفاعله مع أحد والديه فقط وهو الحاضن له، وابتعاده عن الآخر، وعدم الالتقاء به أو محادثته فتراتٍ طويلة مما يجعله يشعر بالاستياء والكره والغضب منه، وبالمقابل يتعلق بالحاضن، ويخشى فقدانه وخسارته أو هجره له لاحقاً.
  • التأثير على علاقات الطفل المُستقبليّة: يتأثّر الأطفال داخلياً بالطلاق كما ذكر سابقاً، وبالتالي يؤثّر ذلك على نشأتهم وعلاقاتهم المُستقبلية مع مرور الوقت، كما تُظهر الدراسات النفسية التي أجريت على عدد من الأزواج من قبل مكتب الإحصاء الاجتماعي في الولايات المُتحدة الأمريكية، إلى أنّ الأطفال الذين نشأوا في ظروف الطلاق تكون علاقاتهم الزوجيّة لاحقاً أكثر عرضةً للطلاق أيضاً، ويُمكن أن يكون السبب في ذلك انعدام الثقة والأمان في الشُركاء لديهم، إضافةً لافتقارهم لبعض المهارات الاجتماعيّة المُكتسبة من الأسرة، ونقص العواطف والمشاعر الجميلة واستبدالها بمشاعر أكثر سلبيّةٍ، وبالتالي عدم قدرتهم على حل الخلافات الزوجيّة ومُعاناتهم من مشاكل تُشبه مشاكل ذويهم، فينتهي بهم الحال مع الأسف بنفس الطريقة التي انتهى بها الوالدين والانفصال، وهو ما يُعرف نفسيّاً بنظريّة “النمذجة الأبوية” أي السير على نموذج مُشابه للآباء.

نصائح للحد من آثار الطلاق على الأطفال

هُنالك بعض الإرشادات والنصائح الهامة التي يجب على الوالدين أخذها بعين الاعتيار واتباعها؛ للحد من الآثار السلبيّة لقرار الطلاق على الأطفال، ومُساعدتهم على التأقلم والتكيّف معه أكثر، ومنها:

  • شرح وبيان الموقف للأطفال القادرين على الفهم والاستيعاب، والتأكيد على على أن قرار الانفصال لا يهدف إلى قلب وتغيير حياتهم، بل إنه يدعم استقرارها، ويُساعدهم على العيش براحةٍ وهدوءٍ أكبر بعيداً عن الخلافات والنزاعات، وفي ظل وجود كلا الأبوين، وإن لم يكونا معهم في نفس البيت.
  • وقوف الأبوين جنباً إلى جنب أمام الأطفال وتكاتفهما معاً في الإجابة على أسئلتهم، وطمأنتهم، وسد الثغرات المُبهمة التي تُسبب لهم الخوف والقلق من المُستقبل، والاجتهاد قدر الإمكان في جعلهم مُرتاحين وآمنين، وقادرين على تقبل القرار وآثاره جميعاً بناءً على أعمارهم ومعرفة الأبوين الجيدة بهم.
  • منح الأطفال المزيد من الاهتمام والرعاية، ومُشاركتهم الأنشطة الجديدة التي تُخرجهم من أجواء الخوف والاكتئاب بسبب تغيّر ظروف الحياة، ومكان السكن، والمدرسة، وغيرها، بحيث تُساعدهم على بدء حياة جديدة بحب وتفاؤل، مثلاً جعلهم يُشاركون من أجل التأقلم في اختيار الأثاث الجميل لبيتهم الجديد، وانتقاء طلاء مميّز لغرفهم، والتسوق وشراء ألعاب أخرى جديدة تسعدهم وتُغير مزاجهم، وغيرها.
  • التأكيد على احترام الأبوين لبعضهما، وبشكلٍ خاصٍّ أمام الأطفال، وتجنّب الإساءة لأي منهما، أو شتمه والتحدث عنه بصورةٍ غير لائقة في غيابه أمام الطفل.
  • مُشاركة الوالدين في بعض المُناسبات الخاصة والتي قد تعني الكثير للأطفال، كأعياد الميلاد، أو احتفالات التخرج، وغيرها من الأوقات التي يرغب بها الأطفال بوقوف ومُشاركة كلا الوالدين بها.
  • التناوب في دور الحضانة، وعدم إلقاء العبء على الزوج الذي سيعيش معه الطفل، بل الاستمرار في لقائهم، وزيارتهم، أو اصطحابهم للتنزه والاتصال بهم دائماً، وعدم إشعارهم بالابتعاد، أو تخلي أحد الوالدين عنهم بعد الانفصال.
  • مُحاولة ضبط روتين الأطفال اليومي المُنتظم، والسير عليه دون تغيير أو إعادة هيكلة خاصةَ في غياب الحزم الذي كان يُقدمه الطرف الآخر، أو عند تغيير المكان، وبالتالي الحفاظ على مواعيد النوم، والدراسة، وحل الواجبات المنزليّة بانتظام، وتناول الطعام الصحي والوجبات الرئيسية، وغيره.