يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الغش في الميزان ، و قصص عن الغش ، و قصة عن الغش في العمل ، و قصة عن الغش للأطفال ، و قصة قصيرة جداً عن الغش ، و قصة عن الغش ، الغش يعني الخداع و له العديد و العديد من الاشكال ، فهناك الغش في الدراسة و هو سرقة مجهودات الغير ، و هناك غش في التجارة ، و في النهاية الغشاش دائما ما يعاقبه الله عز وجل ، و لعل القصة التالية من القصص التي تؤكد لنا هذه الحقيقة ، فالغشاش و ان حصل على ما يريده في البداية الا ان الله لن يوفقه في النهاية ، فقد يحصل الطالب الغشاش على درجات مرتفعة و لكن الله في النهاية لن يوفقه في حياته العملية ، وقد يغش التاجر في تجارته و بعد تحقيقه للارباح يخسر ما جمعه من اموال ، و علينا ان نتذكر ان اهم نعمة من الله علينا هي الرضا.

قصة قصيرة عن الغش في الميزان

قصة قصيرة عن الغش في الميزان
قصة قصيرة عن الغش في الميزان

قصة قصيرة عن الغش في الميزان ، قصة الغشاش والبائع الفقير:

  • يروى بأنه وبأحد القرى الصغيرة في صعيد مصر ، كان هناك شخص فقير يعيش هو وامرأته في منزلهما القديم ، وكان الزوجين يحيا حياة بسيطة ويعملان في أعمال بسيطة تدخل لهما القليل من النقود ، فقد كانت الزوجة تقوم بصنع الزبدة ، والزوج يقطع مسافات طويلة كي يبيعها بالمدينة لأحد البقالين.
  • ولقد كانت المرأة عندما تعد تلك الزبدة تحضرها على هيئة كرة وتزنها كيلو بالضبط ، أما الرجل فكان يأخذها للمدينة كي يبيعها لصاحب دكان بقال ، يقوم بشراء أمور المنزل بثمن الزبدة.
  • ومرت الأيام والرجل على ذلك الوضع فترة طويلة ، وبأحد الليالي شك صاحب الدكان بوزن الزبدة التي يشتريها من الشخص الفقير ، فقام الرجل بوزن الكرة إلا أن المفاجأة كانت كرة الزبدة تسعمائة جرام وليس ألف جرام (كيلو) ، كما يشتريها على أساسه.
  • فغضب صاحب المحل أيما غضب وانتظر حتى يأتي صاحب الزبدة ، وبالفعل أتى إليه الرجل كالعادة ، وعندما قابل صاحب المحل وجده غضباً للغاية وقال له : لن أشتري منك مجدداً أيها الغشاش ، تقوم ببيعي الزبدة على أنها كيلو وقد وزنتها ووجدتها تسعمائة جرام فقط؟
  • تفاجأ الفقير من هذا الكلام الذي سمعه من صاحب المحل ، وحزن للغاية ونكس رأسه وقال له : نحن يا رجل لا نملك ميزان والغش ليس من صفاتنا ، ولكن قمت بشراء كيلو سكر منك قديماً ، ومنذ هذا اليوم وأنا ازن به الزبدة التي تشتريها مني!

العبرة من قصة الغشاش والبائع الفقير:

  • عليك أن تعلم بأن المكيال سوف يكال لك في يوماً ما ، لهذا أحسن مكيالك وأعمالك لأنها سوف ترد إليك مهما طالت المدة ، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : [ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة].

قصص عن الغش

قصص عن الغش
قصص عن الغش

قصه قصيرة عن الغش في التجارة

كان ياما كان في سالف العصر والزمان رجل يبيع العسل والسمن يجول البيوت كل يوم والناس كلها تحبه وتعرفه لأنه أمين وبضاعته مميزة ونظيفة، وكانرزقه واسع وحالته ميسورة إذا أنه يعلم كل أولاده وكان دوما يقول أن البركة في الرزق خيرا من كثرته ويحمد الله كثيرا على ما هو فيه من خير.

وفي يوم من الأيام تعرض الرجل لوعة صحية فلم يستطيع الخروج من المنزل فقال لولده الكبير أن يحضر البضاعة ويتحول بها بدلا من والده لأن صحته لم تساعده على الخروج فوارق الولد ونفذ تعليمات والده وخرج وبات يتجول ويخبر الناس أنه أبن العم رشاد بائع السمن والعسل والناس باتت ترحب به وتشتري بضاعته.

استمر الأمر لفترة طويلة من الوقت حيث زاد التعب وأشتد على العم رشاد واعتاد الناس على مواد ابن العم رشاد لأن بضاعته نظيفة وجميلة مثل والدة، وعندما لاحظ عواد أن المال كثير والبضاعة تباع والناس تثق به فكر في أن يحصل على كمية أكر من المال، فقال ماذا لو زودت العسل بالماء وكلت للناس فزاد ونه وزاد سعره، وماذا لو غشيت السمن واللبن والجبن، فلم يلاحظ الناس الأمر، وبالفعل بدأ رشاد بتنفيذ خطته الفاسدة وبدأ يغش الناس ولكن بكمية بسيطة، حيث يزيد العسل القليل من الماء وكذلك اللبن ويغش الزبد فيخلط بينها وبين الأنواع الأخرى.

بعدما لاحظ أن المال زاد أكثر وأكثر زاد الغش فلاحظ الناس تغير الطعم والخامة وبدأ الجميع يعزف عن الشراء منه، فبعد أن جمع مبلغ كبير من التجارة والغش أصبحت بضاعته لا تباع، فشعر بالحسرة وذهب لوالده وعرفه ما حدث فحزن الأب حزن شديد وقال أحمد الله أنه كشف لك نتيجة عملك السيئ ولم يتركك تتمادى فأنت غشيت الناس ونسيت أن الله يراك، وضيعت سمعتي التي يعرفها الناس منذ زمن بعيد سامحك الله يا ولدي، فأدرك عواد قيمة الغش خاصة بعدما عاد بالبضاعة النظيفة السليمة ولكن الناس لم يعيروه الاهتمام ولم يعيدوا ثقتهم فيه وأصبح الجميع يشتري من رجل جديد ذو وجه سمح وذمة ولديه ضمير وأمانه.

قديهمك:

قصة عن الغش في العمل

قصة الغش في الحياة المهنية

كان هناك بائع للدواجن يدعى أبو خالد, حيث كانت دكان الدواجن التي يمتلكها أبو خالد على قارعة الطريق, وفي مكان حيوي ومليء بالسكان والبنايات السكنية, وكان أبو خالد يعمل على غش الزبائن في بيع الدواجن, حيث كان يزور في الأوزان الخاصة بالدواجن, ويوهم الناس والمشتري بوزن الدواجن وفي الأصل كان وزن الدواجن غير صحيح ومغشوشاً فيه .

كان يعمل أبو خالد على بيع الدواجن الى المشتري بوزن غير صحيح, حيث يوهم الزبون والمشتري بوزن ثابت للدواجن وهو غير الوزن الحقيقي للدواجن, كان أبو خالد يعمل على حقن الدواجن بالماء بعد عملية التنظيف من الريش وما شابه ذلك, حيث تصبح الدواجن ضعفي وزنها الحقيقي بفضل الحقن الذي كان أبو خالد يحقنها في جسم الدجاجة, عندما يطلب المشتري دجاجة من أبو خالد كان يبيعها على انها صاحبة وزن عالي وفي الحقيقة هي ذات وزن منخفض وحجم صغير, وبقى أبو خالد على هذه الوضع فترة كبيرة من الزمن, حيث كان يغش الناس والزبائن المشترين منه, حتى في يوم من الأيام اكتشف بعض الزبائن حقيقة حقن الدواجن بالإبر المعبئة بالماء والتي تعمل على زيادة وزن الدجاجة بشكل كبير, فقام بإبلاغ السلطات المسؤولة عن هذه الواقعة, حيث قامت السلطات التنفيذية بإغلاق المحل الذي يبيع أبو خالد فيه الدواجن للناس, ودفع غرامة مالية كبيرة تعويضاً عن حقوق الناس التي قام أبو خالد بإهدارها والاحتيال عليهم, وبعد ما تم محاسبة أبو خالد شعر بالخطأ ومدى شدة عقوبة الله عز وجل له, حيث أصبح بلا عمل بعدما أغلطت له السلطات التنفيذية باب رزقه الذي لم يصونه ولم يحافظ عليه, واستغله في الكذب على الناس بعدما كان الله يرزق في كل يوم رزق أولاده وأسرته .

قصة عن الغش للأطفال

قصة عن الغش للأطفال
قصة عن الغش للأطفال

الغش من أسوأ الصفات وتكون دائماً عاقبة الغشاش سيئة للغاية، حيث كان هناك رجل اسمه صفوان، كان لا يحبه الناس في قريته، إذ يعرف بأنه كثير الحديث وطماع، كما أنه كثير المقالب والغش في من حوله، لذلك يبتعد عنه الناس، وكان لدى صفوان حمارين يستأجرهم الباعة الجائلين للتجول بتجارتهم ويعيدوهم في المساء، وفي يوم سمع صفوان الطماع أن هناك أمير قادم للمدينة يبحث عن الخيول العربية الأصيلة ليشتريها بأي ثمن، فظل يفكر صفوان في طريقة يخدع بها الأمير ليحصل منه على المال.

فكر صفوان في العديد من الأفكار التي يخدع بها الأمير ويأخذ منه المال، كأن يقول له يا أيها الأمير أنا رجل فقير أمنحني من المال أي شيء، ولكنه قال مهما منحني سيعطيني قليل، ثم سمع صوت حماره الذي قد أعاده له المستأجر وقال وجدت الفكرة، سأتوقف عن تأجير الحمار وأطعمه طعام كثير وأقول للأمير إنه حصان عربي أصيل وهو أمير لا يملك من الخبرة الكثير وسينخدع ويعطيني المال الوفير.

بالفعل بدأ صفوان يرفض تأجير الحمار الكبير وظل يطعمه وعند قدوم الأمير قام صفوان بدهن الحمار باللون الأسود ووضع عليه الزينة وغطاه جيداً، وتقدم للأمير بكل ثقة ليبيع له الحمار ويكسب المال بالغش، ففرح الأمير بالحمار وظنه حصان وشكر صفوان وقال له حقاً حصان أصيل شكله جميل سأشتريه منك يا رجل وأعطيك المال الكثير، ولكن غداً في القصر سأنتظرك لتأخذ مالك.

فرح صفوان فرح شديد بأنه غش الأمير وفي اليوم التالي ذهب للقصر وهو ممتلئ بالخبث والفرح وعليه مظاهر البهجة، فدخل إلى بهو كبير ووجد الحرص يكبلوه ويضعوه في السجن، وهو يصرخ ويقول ماذا حدث أنا أريد الأمير، فجاء الأمير ليلقنه درس كبير فقال له أتريد أن تغشني يا صفوان يا طماع أتبيع لي الحمار على أنه حصان ستسجن وتجلد حتى لا تغش أحد ثانياً، هذا عقاب الغشاش.

قصة قصيرة جداً عن الغش

قصص عن الغش في الامتحانات

بدأت القصة أثناء الامتحان ات الثانوية للعام الماضي، حيث غن تقى فتاة مجتهدة للغاية وأختها تقوى برغم أنها توأمتها إلا إنها لا تحب المذاكرة وداماً ما تعتمد على أختها في الامتحانات حيث إن والدتها دائماً توصيها أن لا تمنع عن أختها المعلومات ولا الإجابات حتى تنجح مثلها وتكون معها دائماً فهم توأم ويجب أن يكونوا مع بعضهم دائماً.

ففي أول يوم من الامتحانات ذهبا الأختين معاً للامتحانات وكانت تقى تراجع الدروس والمناهج وكانت تقوى تضحك مع رفيقتها وتسخر من أختها لأنها تراجع لأخر لحظة قبل الامتحان، ثم دخل الجميع إلى لجنة الامتحان وبدأت تقوى تنادي على أختها لتغش منها الإجابات، ثم شعرت تقى بالتوتر ولم تستطع استرجاع المعلومات ولكن قررت الهدوء وبالفعل بدأت تجاوب ولكن تقوى لم تترك أختها واستمرت بأفعالها حيث لاحظ المراقب وبدأ يحذرها.

بعد نصف الوقت كانت تقى قد انتهت من الإجابات ثم التفتت لأختها التي ما زالت تنادي وتتحدث لأختها وقالت لها ماذا تريدي يا تقوى قالت لها أنا لم أجاوب أي شيء من فضلك قولي لي كل الإجابات فبدأت تقى تقول لأختها على الإجابات وقد لاحظ المراقب الأمر فذهب للأختين وأخذ الورقتين وعلم عليهم علامة الغش وأخرجهما من اللجنة، ودموع الحصرة على وجه تقى والندم يحاصرها وتقوى لم تبدي اهتمام لأنها لم تجتهد ولم تفعل أي شيء يستحق أن تحزن عليه.

ذهب الأختين إلى والدتهما وهم يبكيا تقى من الندم والحزن على مجهودها وتقوى من الخوف من والدها ولكن الوالدة قالت لهم هذا نتيجة ما لم أنتبه له طوال العمر فقد ضيعت جهد تقى من أجل استهتار تقوى سامحيني يا تقي وأنتِ يا تقوى أيضاً لأني لم أعتني لأزرع فيكِ عدم الغش ولم أعرفك ما قد يعود عليكِ من ضرر، هذا جزاء من غش نفه وغش من حوله.

قصة عن الغش

اعتاد الناس أن يمر عليهم بائع اللبن كل صباح ليبيع لهم اللبن، وفي إحدى القرى كان هناك رجل يمر على المنازل في الصباح الباكر ليبيع اللبن، وبعد فترة من الزمن شعر الرجل بالإرهاق، فأحضر غلاماً صغيراً ليساعده في عمله، وفي صباح يوم من الأيام فوجئ سكان القرية بالغلام ينادي ويقول: اللبن المغشوش.. اللبن المغشوش، تعجب الناس من قول الغلام ، والتفوا حوله يسألونه: أحقاً ما تقول.. أهذا لبن مغشوش؟ قال الغلام: نعم.. إنه مغشوش والله، قال له الناس: ومن الذي فعل هذا؟ وكيف حدث؟ قال الغلام: صاحب اللبن خلطه بالماء وأمرني ألا أخبر أحداً بهذا. فامتنع الناس عن شراء اللبن، وأعجبوا بصراحة الغلام، وعندما علم صاحب اللبن بما فعله الغلام انطلق إليه، وأمسك به، وانهال عليه ضرباً، فتدخل الناس يحاولون إبعاده عن الغلام، إلى أن جاء رجال الشرطة، وهناك.. أمام القاضي وقف الغلام وصاحب اللبن.. فسأل القاضي الغلام: كيف عرفت أن اللبن مغشوش؟ قال الغلام: لقد شاهدت صاحب اللبن وهو يخلطه بالماء، فسألته لماذا تفعل هذا؟ فقال لي: أنا حر.. فقلت له: سأخبر الناس بما فعلته فأنا لا أحب الغش، لكنه لم يصدقني بل ضحك وسخر مني، وقال: لن يصدقك أحد، فأمسك القاضي بإناء اللبن وتذوقه، فعرف أنه قد خُلط بالماء.. فواجه صاحب اللبن بالحقيقة.. فاعترف، وهنا أمر القاضي بتوقيع عقوبة شديدة على هذا الرجل، وألحق القاضي الغلام بخدمته جزاء أمانته وصدقه.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا