يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الصبر مفتاح الفرج ، و قصة الصبر مفتاح الفرج ، و قصص عن الصبر من حياة الصحابة ، و قصص عن الصبر على الفقر ، و قصة قصيرة عن الصبر للأطفال ، و قصص عن الصبر على المرض ، الصبر من الصفات الحميدة والخصال العظيمة جدا وهو من أهم العبادات التي يحبها الله تعالى حيث أن الصبر على البلاء عبادة عظيمة جدا يحبها الله تعالى، موقع إقرأ يسرد لكم من خلال هذا المقال مجموعة قصص عن الصبر على أقدار الله المؤلمة والابتلاءات المتنوعة .

قصة قصيرة عن الصبر مفتاح الفرج

قصة قصيرة عن الصبر مفتاح الفرج
قصة قصيرة عن الصبر مفتاح الفرج

الفرج بعد الشدة ( 1 ) 

  • حج رجل علوي فلما طاف بالبيت وأدى نسكه وأراد الخروج إلى ” منى” أودع رحله وما كان معه بيتا وقفل بابه ، فلما عاد وجد الباب مفتوحا والبيت فارغا .
  • قال : فتحيرت ونزلت بي شدة ما رأيت مثلها فاستسلمت لأمر الله ، ومضى علي ثلاثة أيام ما طعمت فيها شيئا .
  • فلما كان اليوم الرابع بدأ بي الضعف وخفت على نفسي وذكرت قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” ماء زمزم لما شُرب له ” ( رواه ابن ماجه ) .
  • فخرجت حتى شربت منها ورجعت لأستريح فعثرت في الطريق بشيء فأمسكته فإذا هو هميان ( كيس جلدي ) داخله ألف دينار ، فجلست في الحرم وناديت : من ضاع منه شيء فليأتني بعلامة ويأخذه .
  • وانقضى يومي ولم يأتني أحد ، فغدوت إلى الصفا والمروة في اليوم الثاني فوقفت عندهما أنادي فلم يأتني أحد .
  • فضعفت ضعفا شديدا فجئت على باب ” إبراهيم ” فقلت قبل انصراف الناس : قد ضعفت عن النداء فمن رأيتموه يطلب شيئا قد ضاع فأرشدوه إلي .

الفرج بعد الشدة ( 2 ) 

  • فلما كان وقت المغرب إذا أنا بخراساني ينشد ضالته فصحت به وقلت : صف ما ضاع منك . فأعطاني صفة الهميان بعينه وذكر وزن الدنانير وعِدتها فقلت : إن أرشدتك إليه تعطيني مائة دينار . قال : لا .
  • قلت : فخمسين . قال : لا .
  • فلم أزل أنازل إلى أن بلغت إلى دينار واحد فقال : لا ، إن رده من هو عنده إيمانا واحتسابا وإلا فهو الضر ، ثم ولى لينصرف فخفت الله وأشفقت أن يفوتني الخراساني فصحت به : ارجع ، فأخرجت الهميان ودفعته له ، فمضى وجلست ومالي قوة على المشي إلى بيتي .
  • فما غاب عني حينا حتى عاد إلي فقال : من أي البلاد أنت ومن أي الناس أنت ؟
  • قلت : وما عليك من أمري هل بقى لك عندي شيء ؟
  • فقال : أسألك بالله لا تضجر .
  • فقلت : من أهل الكوفة ومن ولد ” الحسين بن علي ” وقصصت عليه قصتي .
  • فقال : خذ هذا بأسره بارك الله لك فيه ، إن الهميان ليس لي فما كان يجوز لي أن أعطيك منه شيئا قلّ أو كثر ، وإنما أعطانيه رجل وسألني أن أطلب بالعراق أو الحجاز رجلا حسينيا فقيرا مستورا ، ولم تجتمع لي هذه الصفة في أحد إلا فيك لأمانتك وعفتك وصبرك .

قصة الصبر مفتاح الفرج

قصة الصبر مفتاح الفرج
قصة الصبر مفتاح الفرج

حكاية جميلة ومؤثرة يرويها الشيخ “علي الطنطاوي” على لسانه قائلا: “كنت حينها قاضيا ببلاد الشام، وبيوم من الأيام كنت جالسا مع أصدقائي وفجأة شعرت بضيق في التنفس واختناق شديد، فهممت إلى الخروج من المنزل لاستنشاق بعض الهواء، فاستأذنت من أصدقائي الذين أصروا علي بإتمام السهرة معهم، ولكني لم أستطع فرحلت بمفردي وتمشيت بظلمة كاحلة بالشوارع؛ وبينما وأنا ماضي في طريقي سمعت بكاءا ونحيبا آتٍ من خلف تلة فاقتربت من مصدره؛ وإذا بها امرأة وحيدة بظلمات الليل البهيم تظهر عليها علامات البؤس والحزن العميق تبتهل إلى ربها داعية مستجيرة به؛ فسألتها عن حالها وما الذي يبكيها هكذا؟!، فأجابتني قائلة: ” إن زوجي القاسي أخذ مني أطفالي وطردني، وأقسم علي ألا أراهما مجددا طالما حييت، وليس لي بيت ولا أحد ألجأ إليه إلا ربي أشكو إليه همي وحزني وقلة حيلتي “.

فسألتها: “ولماذا لا ترفعين أمركِ إلى القاضي؟!”

انهالت الدموع من عينيها بغزارة وقالت: “وكيف لامرأة مثلي أن تصل إلى القاضي؟!”

فيكمل القاضي القصة وهو يبكي ويقول: “إنها لم تعلم أن الله سبحانه وتعالى قد جر القاضي من رقبته وأحضره إليها ليسألها بنفسه عن حاجتها.

قديهمك:

قصص عن الصبر من حياة الصحابة

قصص عن الصبر من حياة الصحابة
قصص عن الصبر من حياة الصحابة

صَبرُ آل ياسر رضي الله عنهم : كان الكفار المشركون يعذبون آل ياسر رضوان الله عليهم وهم عمار وابوه ياسر وامه سمية، وقد روي الحاكم في المستدرك عن بن اسحاق انه قال : ((كان عمار بن ياسر وأبوه وأمه أهل بيت إسلام، وكان بنو مخزوم يعذبونهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: صبرًا يا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة)) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .

صبر بلال بن رباح رضي الله عنه : اشتد تعذيب الكفار وآذاهم لسيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، فصبر علي الاذي واحتسب الاجر عند الله عز وجل، فكان أمية بن خلف يخرجه إذا حميت الظهيرة يطرحه علي ظهره ويضع صخرة عظيمة علي صدره ويهدده ان يبقيه علي هذا الوضع حتي يكفر بالله عز وجل أو يموت وهو كذلك، فيقول بلال : أحد أحد .

قصص عن الصبر على الفقر

يقال إنه في عهد الدولة العباسية كان هناك رجل يعيش في بيت سقفه من القش، وكان يعيل أسرته وفيها زوجته وأبنائه وأمه العجوز، وكان قد قاسى الويلات جراء الفقر والحاجة وقلة الحيلة، غير أنه كان كلما عرض عليه أحد الناس المال لمساعدته أبى ورفض ولم يقبل الصدقة، ولا يأخذ مالًا إلا وقد تعب فيه وبذل وسعه في استحقاقه، وفي يوم من الأيام اقترح عليه رجل أن يزرع أرضًا كانت لوالده عل الله يفتح عليه بمحصولها ما يعينه على نفقات بيته، وبينما هو يبحث في الأرض ويحفر وجد كيسًا من ذهب، وعندما عرض العمر على أهله أخبرته أمه أن هذا الكيس كان لوالده وقد تعب في البحث عنه بعدما أضاعه ولم يجده حتى مات على حسرة فقده، ليكون هدية من الله لابنه الصابر الذي رفض فضل الناس أملًا بما عند الله من فضل وكرم، فحمد الله وشكر فضله وعاش حياة طيبة.

قصة قصيرة عن الصبر للأطفال

قصة الغني الحقيقي

كان يا ما كان كان، هناك رجل غني جدًا، يقيم في أحد المدن الكبيرة، وكان يتفاخر ويتباهى دومًا، بما لديه من مال، أمام عائلته وأقاربه وأصدقائه، وكان له ابن يدرس في بلد غريبة وبعيدة، وفي أحد الأيام، رجع الابن إلى موطنه، ليقضي إجازته في مدينتهم مع والده.

وكعادة هذا الغني، أراد أن يتفاخر ويتباهى، بما لديه من أموال أمام ولده، إلا أن الولد لم يكن يهتم، لا بالأموال والثراء والحياة الفارهة، مما أثار غضب الأب وقرر أن يبين لولده أهمية الأموال والثراء.

اصطحب الغني ابنه، للتجوال في المدينة، ليريه معاناة الفقراء، و في أثناء تجوال الغني وولده في المدينة رأوا الفقراء وحياتهم القاسية والصعبة معًا، فسأل الغني ابنه بعد رجوعهم لبيتهم الثمين: هل أعجبتك الرحلة يا بني؟ هل قدرت الآن قيمة الثروة التي لدينا؟

سكت الابن قليلا، فظن الأب أنه أحس بقيمة الثراء والمال، والحياة الفارهة وصار يقدرهم، لكن الابن فاجأ والده وقال نحن لدينا : كلبان فقط في حديقة المنزل، بينما الفقراء لديهم عشرات الكلاب، ونحن لدينا هذا المسبح الصغير خلف بيتنا، وهم لديهم شاطئًا كبيرًا مفتوحا، لا يوجد له نهاية، ومنزلنا ونمتلك له جدران على مساحة صغيرة، من الأرض ومحددة بالأسوار.

وبيوتهم رحبة، تحيط بها مساحات واسعة من الأراضي، ونحن نحتاج دومًا إلى الحرس والأسوار العالية، لحمايتنا وحماية أملاكنا، بينما هم يتعاونون ويحمون بعضهم بعضا، كما أننا يا أبي، نحتاج لأن نشتري الطعام منهم، بينما هم يصنعون طعامهم بأيديهم، والآن يا أبي، عرفت أنهم هم الأغنياء ونحن الفقراء، لذا أشكرك، لأنك بينت لي من هم الأغنياء، ومن هم الفقراء حقًّا.

قصص عن الصبر على المرض

من قصص عن الصبر علي المرض قصة أحد الأشخاص كان يعمل في صالون حلاقة. حيث كان يعمل براتب بسيط جدا نظرا لصغر الصالون وقلة زبائنه. لكنه كان مميزا في عمله بشكل مبهر وكان له زبائن خاصة به. وما أن كثرت عليه مطالب أطفاله وأصبح مهموما إلا وذات يوم دخل أحد الزبائن. وقد أخبره عن رغبته في العمل معه في صالون الحلاقة الخاص به. فقد فتح صالون حلاقة كبير ووافق علي التو علي هذا العرض العظيم. بدأت الحياة تضحك له بالفعل وزاد مرتبه وفرح أولاده وزوجته. ثم زادت زبائنه وأصبحت تطلب اسمه هو بالأخص حتي أن هناك زبائن كانت تأتي له خصيصا.

لكن الحياة لم تستمر ضحكتها فقد غار صاحب الصالون وأصبح يخاف علي عمله. خاف إن الشغل يتأثر بسبب تعود الزبائن عليه هو دون غير من زمائله وقرر أن يفصله. عاد إلي عمله القديم وبدأ المرتب ينقص مرة ثانية وبدأت زوجته تتذمر من العيشة. ثم وجد عملا آخر في محل أصبح منه مديره وعادت الظروف تتحسن ولكن بعد عدة أيام شعر بالإعياء. وللأسف كان هذا الاعياء سببا في إهماله في عمله وتقصيره وأصبح غير قادر على العمل. وقرر الذهاب للطبيب وأخبره بمرضه بمرض السرطان وإنه لابد وأن يخضع للجراحة. والدة زوجته ألحت عليها بأن تتركه نهائيا بسبب مرضه وديونه وأنها لن تقدر علي ذلك.

قرر أخيرا أن يخضع للعملية الجراحية وبعد ٨ سنوات تم شفائه نهائيا من المرض. وبدأ في تنفيذ مشروعه الخاص به وتم دفع جميع ديونه التي تراكمت عليه بسبب المرض. ثم طلبت زوجته أن تعود إليه وقد وافق حتي يكون أولاده في حضنه. حقا فإن الصبر مفتاح الفرج لقد صبر سنوات عديدة وظن إنه فقد كى شيء لكن رحمة الله وسعت كل شيء. وتم إضافة قصته إلي قصص عن الصبر علي المرض.