قصة رائعة قصيرة : أكل أموال اليتامى ولما اشتكوا إلى الله حدثت المفاجئة الكبرى! – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصة رائعة قصيرة : أكل أموال اليتامى ولما اشتكوا إلى الله حدثت المفاجئة الكبرى!

سمع الشيخ راتب النابلسي من صديق له عن حادثة غريبة حيث أخبره أن رجلا كان وصيا على اموال أبناء أخيه الأيتام وبقي معه لهم عشرون الف ثمنا لبيت في ذلك الزمن.

ورفض أن يعطيهم المبلغ فشكوه إلى أحد العلماء واستدعاه واستدعي أولاد أخيه ولكن العم أصر على عدم الدفع وقال العالم للأيتام فإياكم أن تشكوه للقضاء هذه الشكوى لا تليق بكم ولكن الشكوى لرب الأرض والسماء هذه الحادثة وقعت في السادسة مساء.

حزن الشيخ راتب على الابناء الايتام ثم ذهب إلى داره حزينا وفي صباح اليوم التالي أثناء سيره في الطريق جاء رجل استوقفه وقال له لقد تشاجر في حينا منذ ساعة رجلان وكان مع أحدهما سلاح.

 فأطلق رصاصة ولكنها اخطأت خصمه وأصابت رجلا كان يسمع الشجار ومد رأسه من  دكانه وجاءت الرصاصة في عنقه قريبا من عموده الفقري وشل فورا يا شيخنا أنت تحدثنا عن عدالة الله عز وجل.

 فماذا صنع هذا الرجل المصاب إنه تاجر  فتح دكانه لبيع الأقمشة و يسعى على عياله فأصابته رصاصة طائشة في عنقه فشل الرجل ولا ذنب له فأين عدالة الله.

قال الشيخ والله انا اعرف ان الله عادل ولكن اطلعتني على فصل من فصول حياة هذا الإنسان ولعل له فصولا لا تعرفها انت ولا انا.

قد يهمك : قصص وعبر

قصة رائعة قصيرة : أكل أموال اليتامى ولما اشتكوا إلى الله حدثت المفاجئة الكبرى!

تتمة القصة

وأثناء حديث الرجل مع الشيخ راتب جاءه صديقه الذي تحدث عن العم الظالم وقال له منذ قليل مد العم الذي اخبرتك عنه الأمس ليتابع شجارا بين اثنين فأصابته رصاصة وصار مشلول.

قال تعالى: إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون

كاد الشيخ النابلسي أن يبكي وقال للرجل الذي سأله عن عدالة الله يا اخي لا يوجد شيء في الدنيا اسمه رصاصة طائشة أو أمر طائش وإنما كل بحكمة من الله بالغة فسبحانه من رب حكيم عادل لا يظلم عنده مثقال ذرة إن خيرا فخير وإن شرا فشر .

إن غفلنا عن عدالة الأرض فلا نغفل عن عدالة رب السماء والأرض فهو القائل سبحانه : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شيئا يره.

قال تعالى:” وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ (42) مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡ‍ِٔدَتُهُمۡ هَوَآءٞ (43) وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَ لَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ (44) وَسَكَنتُمۡ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَيَّنَ لَكُمۡ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ (45) ” سورة ابراهيم