يقدم لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن قصة واقعية ، و قصص واقعية من الحياة ، و قصص واقعية مكتوبة قصيرة ، و قصص واقعية من الحياة طويلة ، و قصة واقعية عن الصبر ، و كتابة قصة واقعية عن رحلة ، و ما هي القصة وما هي أنواعها؟ ، و ما هي عناصر القصة؟ ، و من هم رواد القصة؟ ، و كيف تكتب حبكة القصة؟ ، القصة القصيرة التي تخفي وراءها دروسًا وعبر غالبًا ما تكون ذات تأثير عظيم على القارئ. بل قد تنذهل حقًا ممّا يمكن لقصّة لا يتجاوز طولها 200 كلمة أن تتركه في نفسك من أثر. إن كنت من محبّي القصص القصيرة وتستمتع بالعبر التي تتضمّنها، فمقال اليوم مخصّص لك إذ جمعنا لكم فيه أفضل نماذج تعبير عن قصة واقعية .

تعبير عن قصة واقعية

ترك لنا الكتاب والمؤلفون الكثير من الكتب والروايات الرائعة والقصص القصيرة الرائعة التي تجذبنا إليهم، وتترك أثراً كبيراً في داخلنا يجعلنا نتعلم شيئًا جديدًا، لذلك سنراجع معكم تعبير عن قصة واقعية تعطينا الحكمة في الحياة وتؤثر علينا وعلى إنسانيتنا.

تعبير عن قصة واقعية
تعبير عن قصة واقعية

كان هناك شاب اسمه عثمان عاش في إحدى القرى الصغيرة وكان معروفًا بقسوته ووحشيته. كان شخصا عصبيا ، وغضب بسرعة ، وبطريقة لا تطاق ، وهذا الأمر تسبب في انزعاج الناس منه ، وغضبهم لأنه كثيرا ما يخرج عن الحق ويؤذيهم ، ويتعامل معه ويتحدث بشكل غير لائق. منهم ، والغريب في ذلك أن والد هذا الشخص كان حكيما ، وله تجارب وخبرات كبيرة في الحياة ، ولاحظ هذه الصفة السيئة الموجودة في ابنه.

وهنا قرر مساعدة ابنه في التخلص من هذه العادة السيئة ، وإصلاح حالته ؛ حتى يحبه الناس ولا ينفصلون عنه ، وهنا أحضر الرجل كيسًا مليئًا بالأظافر الصغيرة ، وطلب من ابنه ، عند الشعور بالغضب وفقدان أعصابه ، والقيام بأعمال غير لائقة ، أن يدق مسمارًا صغيرًا على سياج خشبي في حديقتهم.

وبالفعل وافق الابن على تنفيذ نصيحة والده ، وما أمره به ، وكلما شعر بالغضب كان يدق المسامير في السياج الخشبي ، وهذا الأمر لم يكن سهلاً على الإطلاق ، حيث احتاج إلى وقت وجهد ، و في اليوم الثاني دق الصبي حوالي صفر من المسامير ، وكان متعبًا جدًا من طرقها هنا ، حاول في قلبه التحكم في أعصابه والسيطرة على نفسه عند الشعور بالغضب ؛ حتى لا تدفع الأظافر ، وتشعر بالتعب والاضطراب.

مع مرور الوقت والأيام ، واحدًا تلو الآخر ، استطاع الصبي عثمان أن يقلص الأظافر وعددها ، حتى أصبح لديه القدرة على التملك والتحكم في نفسه ، وتمكن من التخلص من هذه الصفة إلى الأبد.

طوال ثلاثة أيام كاملة لم يدق أي مسمار على السياج الخشبي ، وهنا ذهب إلى والده وهو يشعر بالبهجة والنصر ، وبالفعل ابتهج به الأب وهنأه على تحوله الإيجابي.

لكنه طلب من ابنه مهمة جديدة وهي نزع كل المسامير التي دقها داخل السياج. تفاجأ عثمان بهذا الطلب ، لكنه وافق عليه ونفذه بالفعل ، ونزع المسامير.

وذهب إلى والده مرة أخرى ليخبره أنه انتهى من إزالة جميع المسامير ، وهنا أخذه والده واصطحبه إلى حديقة المنزل ، واستحم على السور.

وهنأه والده ، وقال له إنه أحسنت ، لكنه طلب منه أن يلقي نظرة عامة على السياج ، وينظر إليه ، ثم قال له: “هذا السياج صعب ، بل مستحيل ، أن يعود إلى الطريق”. كان في الماضي ، بغض النظر عن مدى صعوبة فعلنا “.

وأخبره أن هذه الثقوب تشبه الأقوال والأفعال التي خرجت منه أثناء الغضب ، وبالتالي إذا اعتذر للشخص ولو 100 مرة فلن يمحو الأثر السلبي الذي تركه ، وهنا نتعلم من هذه القصة أن يبقى الأثر في نفوس الأفراد مهما مر الوقت ، فمن المهم زرع الخير ، وترك آثار إيجابية في كل إنسان.

قد يهمك :

قصص واقعية من الحياة

قصة واقعيه من الحياة قصة تبكي العين غصبن عنك اقراؤهادخل الزوج على زوجته التي أنجبت البنت لتوها ورمق البنت بنظرة حادة ثم نظر لزوجته المتعبة وقال : أنتِي طالق م أدار ظهره سريعا وهمّ بالخروج.

من الغرفة وقبل أن يغلق الباب من خلفه أخبرها بالخروج من بيته قبل عودته في المساء ثم اغلق الباب وخرج بكت بكاءً شديدا وجاءت أمها مهرولة تتعجب من خروج زوجها سريعا فوجدت إبنتها تبكي بكاءا شديدا ماذا حدث نظرت إلى أمها وهي في كامل انهيارها ..=طلقني لأني أنجبت بنت لطمت الأم على خدها ولم تدرِ ماذا تفعل هل تهدئ من روع ابنتها أم تلطم على حسرتها ، لتكمل ابنتها حديثها وهي تشهق باكية أمرني بالرحيل من بيته.

كان الأمر أشبه بالصدمة والحسرة وبالفعل خرجت وهي تحمل طفلتها مستندة على أمها بعدما ألقت نظرة أخيرة على شقتها التي لم تجلس بها سوى تسعة أشهر .نزلت ولما وصلت إلى باب بيت العائلة وقفت حماتها على السلم وسكبت من خلفهم وعاءً من الماء .لم تغفل عينها يوما الا وقالت حسبي الله ونعم الوكيل وكرست حياتها لتلك التي جاءت إلى الدنيا يتيمة أب حي يرزق .بينما تزوج هو من امرأة لا تنجب سوى الذكور لكن لم يفرح أبدًا وكأن الله يعاقبه بذنب ابنته وزوجته فكلما أنجب ولدا يأتي الطفل ميتًا وقد توفيت والدته من حزنها على حال ابنها حتى زوجته تركته بعدما تعرض لحادثٍ أليم أقعده الفراش .

مضت الأيام تتبعها شهور تتلوها سنوات بمرها ولياليها الحالكة ونهارها الكثير بالذكريات المؤلمة ليذهب بعدها إلى إحدى دار المسنين والتي أخذه إليها أحد أبناء القرية حيث توجد في عاصمة البلاد لعله يجد الونس بينهم وينسى ما حلّ به يوم الجمعة رأى الجميع يرتبون أنفسهم ويهندمون ملابسهم في ذاك اليوم المخصص لزيارة الطبيبة آلاء وهي طبيبة نفسية حددت موعدًا أسبوعيًا لهم لزيارتهم والإطمئنان عليهم والأخذ بيد من تدمرت نفسيته إثر دخوله الدار دخلت باسمة الوجه مشرقة تمسك بيدها صحنًا كبيرًا من الكعك التي تصنعه خصيصًا لهم في كل زيارة ، إلتف الجميع حولها وأخذوا يضحكون كثيرًا وتضحك هي بينما جلس هو بعيدًا يتأمل فانتبهت لأمره فاستأذنتهم وذهبت إليه

صنعت هذا الكعك بنفسي …تبدو جديدًا هنا ..لم يتفوه بكلمة وظل يطالعها كثيرًا وكأنما يتفحصها.ماذا بك … هل تريد مساعدة مني في شيء … ان كان هنالك مايزعج صدرك فأخبرني سأهون عليك الأمر .. هل أحزنك أحد أولادك رد هو ولسانه مثقل بالهموم كصدره …-لا …أنا أعيش وحدي ربتت هي على كتفه بنظرة حانية…=أنا آسفة … ثم نظرت شاردة واغرقت عينها بالدمع …جميعهم يظنون أني آتي فقط لأجل مساعدتهم بتحسين نفسيتهم ولا يعلمون أني آتي إليهم لمساعدة نفسي .

فأنا يتيمة لأبٍ لا أعرف عنه سوى أنه طلق أمي منذ زمن فلم أتذوق في حياتي طعم حنان الأب .. لم تحرمني أمي من شيء قط .. لكن حرمني هو من كل شيء … انفجر باكيًا وقد تذكر الماضي الذي حاول جاهدًا أن ينساه ونظر إليها بعين تطلب العفو …اسمك آلاء سليم الصالحي انتفضت هي عن مكانها وقد ذُهلت من معرفته بها وهي التي لا يعرف عنها أحد سوى إسمها الأول …كيف عرفت إسمي ؟ تشبهين أمي وكأنما أنتِ نسختها الثانية … أنا سليم الصالحي كادت أن تقع أرضًا من الصدمة التي حلت بها ولم تحسب لها يومًا حساب فطالما حاولت البحث عنه لكن لم تستطع لئلا تجرح أمها كما أنها لم تكن تعلم عنه سوى اسمه فساقه القدر إليها ، ضمته ضمة طويلة ضمة فتاة ترى والدها لأول مرة

لن أسألك عما قد مضى لكن أين كنت وماذا جاء بك إلى هنا .. ماذا حلّ بك !؟أطرق النظر إليها وفرت دمعة من عينه ولا زال يمسك بيدها ثم نظر أرضا استحياءً … -حلّ بي عقاب الزمن … فكما حرمتك من الأبوة حرمني الله من ممارستها وكما ظلمت أمك في عز فرحتها بإنجابك عاقبني الله في عز جبروتي وأقعدني الفراش وكما أخرجت أمك من بيتها مرغمة وتركتها في وقت شدتها خرجت زوجتي الثانية من بيتي وطلقت نفسها بالقانون لتتركني في وقت شدتي وأما مالي الذي بخلت بالانفاق عليكِ به فلا أملك منه اليوم شيء … حتى أمي ماتت بحسرتها على أولادي الذي لم أعش مع أحدهم يومًا واحدًا … حلّ بي اليوم مافعلته بالأمس . بكت بفطرتها الحنون وبعطفها ومازرعته أمها فيها من الخيرتعبير عن قصة واقعية

لم تخبرني أمي أبدًا أنك تخليت مني … لكن ستظل أبي ويكفي ماحدث لك أبد الدهر … سأزورك دائما لكن سأظل في كنف أمي التي لم تهملني يومًا… سأظل بجانب تلك المرأة التي تركت أهلها لإرغامها كثيرا على الزواج مرة أخرى لكنها اختارت تربيتي واختارت أن تكون لي الأم والأب ونزلت إلى العاصمة وعملت كل شيء لأجل إسعادي وتلبية رغباتي ، تلك المرأة التي ظلمتها أنت وليس لديها في هذه الحياة سوايّ .

كان حديثها كفيلا أن يصفعه صفعات كثيرة ، أن يعيد إحياء ذكراه دائما وكأنه كما ظلم بالأمس يُظلم اليوم . لم تخبر أمها بشأن شيء لئلا توقظ بها ألمًا سعت جاهدة لنسيانه وظلت هي تزوره دائما وهي تظن أنها بذلك تسعده بينما كان في كل مرة يبكي أسفًا وندمًا على مااقترفته يده غريبة عندما نملك السعادة لانشعر بها ونعتقد أنّنا من التعساء. ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها حتى تعلن التعاسة الفعلي عن وجودها ونندم ساعة لايفيد الندم على ما أضعنا وما فقدناه ..

قصص واقعية مكتوبة قصيرة

نموذج قصص واقعية مكتوبة قصيرة :

في يوم بارد كانت سارة في طريق عودتها إلي المنزل حين أدركت أن محفظتها مفقودة، أصيبت بالذعر على الفور. فقد كانت بطاقة هويتها ومعلومات خاصة عنها وبطاقات الائتمان والنقود، كانت جميعها في المحفظة، وفكرة فقدانها كلها جعلتها تشعر بقلق بالغ.

ولأنها شخص دقيق ومنظم فقد أعادت خطواتها وبحثت بتركيز، لكنها لم تعثر عليها في أي مكان. بعد أن شعرت بالهزيمة، قررت العودة إلى المنزل. ثم عندما همت بالذهاب تلقت مكالمة من رقم مجهول. لقد كانت فتاة غريبة ولطيفة، وجدت محفظتها وأرادت إرجاعها.

عندما التقت سارة بالفتاة لاسترداد محفظتها، لم تستطع إلا أن تحمد الله وتشعر بالامتنان للإنسان الصالح الذي أنقذها من الوضع الصعب الذي كان من المحتمل أن تقع فيه. بعد استلام محفظتها، أرادت سارة أن تشكر الفتاة على لطفها وعرضت عليها أن تصطحبها لشرب القهوة.تعبير عن قصة واقعية

جلستا في مقهى قريب تتحدثان وتتعارفان. كان اسم الفتاة حسناء، وقد شاركت مع سارة قصتها عن كيف فقدت وظيفتها وكافحت من أجل تغطية نفقاة أسرتها الصغيرة بعد وفاة زوجها.

لم تجد سارة إلا أن تتعاطف مع وضع حسناء، وعرضت عليها وظيفة في شركتها، ومع الوقت أصبحتا صديقتين مقربتين. لتنتهي واحدة من قصص قصيرة واقعية بنهاية جميلة.

قصص واقعية من الحياة طويلة

نموذج قصص واقعية من الحياة طويلة :

ليست مجرد قصة
معاملة الخدم في الإسلام ، معاملة ليّنة مُغلّفة بالرفق والمودة والتراحم ، وكلنا نعلم كيف كان الهادي البشير صلى الله عليه وسلم يعامل خدمه بمنتهى العطف والحب الإنساني العظيم .هكذا دعانا إسلامنا العظيم إلي احترام آدمية الإنسان وتقدير أي عمل مهما كان صغيراً ، فالعمل عبادة واليد العليا خير وأحب إلي الله من اليد السفلى ! لكن ما بالنا نجد بين ظهرانينا أقوام نزع الله الرحمة من قلوبهم فصاروا كالوحوش الضارية لا تتورع عن نهش لحم أخيهم الإنسان دون وازع من ضمير أو دين.

مأساة اليوم حدثت بالفعل منذ سنوات قريبة للفتاة البائسة ضحى التي جاءتني وكل أحزان الدنيا في صدرها تقول : أنا فتاة في السادسة والعشرين من عمري ، أدرس في السنة الأخيرة بكلية الآداب ، منذ 6 سنوات توفى أبي بعد إحالته للمعاش ، فتحمل أخي الأكبر مسئولية الأسرة كلها ومسئولية الإنفاق عليّ أنا وأمي وشقيقي الأصغر وسداد إيجار الشقة وأقساط بعض أثاثها ونفقات دراستي ونفقات تعليم شقيقي وتكاليف معيشتنا جميعاً مع المعاش الهزيل الذي تركه لنا أبي بعد رحيله يرحمه الله .تعبير عن قصة واقعية

لقد أحسست في داخلي بثقل العبء الذي يتحمله أخي بمورده المحدود رغم أنه لا يشكو ولا يتذمر ، فقررت أن أبحث عن عمل خلال الأجازة لأسهم معه في حمل العبء ولأجد ما أنفقه خلال العام الدراسي الطويل، فبدأت أبحث عن وظيفة في أبواب الوظائف الخالية بالصحف وأذهب إلي أصحاب الإعلانات فأجدهم جميعاً يطلبون خبرة سابقة وإجادة اللغة الإنجليزية ومعرفة الكمبيوتر

وللأسف الشديد كل ذلك لا يتوافر لي ، فأعود من حيث أتيت ! في غمرة يأسي هداني تفكيري إلي وظيفة لا يُطلب ممنْ يقومون بها كل هذه الشروط وتُنشر الإعلانات عنها كثيراً ، ما أن قرأت إعلاناً عنها حتى اتصلت برقم التليفون المنشور في الصحيفة وحصلت علي العنوان وذهبت إليه ، فاستقبلتني صاحبة البيت وقدمت نفسي لها فارتاحت لي من الوهلة الأولي وسألتني عن خبرتي السابقة فصارحتها أن خبرتي الوحيدة اكتسبتها في بيتي ، ورويت لها ظروفي فتأثرت بها وصممت علي أن تمنحني الوظيفة بغير أن تسأل عني أو تتحقق مما قلت !

هكذا بدأت عملي الجديد لأول مرة كخادمة لدي أسرة كبيرة أذهب إليها في العاشرة صباحاً وأظل واقفة على قدمي حتى التاسعة مساءاً ألبي مطالب الصغير والكبير ، الزائر والمقيم ولا أجيب إلا بكلمة حاضر .. نعم ولا تفارق الابتسامة شفتي أبداً وصاحبة البيت سعيدة بي وتضحك في وجهي وتفتخر بي أمام صديقاتها وزميلاتها في العمل بأن لديها شغالة في الليسانس هذا العام

لم يكن ذلك يزعجني ، فلقد قبلت العمل وأنا أعرف طبيعته ومؤمنة بأنه أفضل وأكرم عند الله من أي شيء آخر يغضبه ، كما أنه أفضل وأكرم عنده من أن يمد الإنسان يده يطلب المساعدة من المخلوق ، فاليد العليا أحب عند الله من اليد السفلى !تعبير عن قصة واقعية

رغم ذلك لم أستطع أن أصارح أحد من إخوتي بطبيعة عملي وقلت للجميع أنني أعمل سكرتيرة ، حتى أن صديقاتي بالجامعة تعجبن من نجاحي في الفوز بوظيفة سكرتيرة وأنا لم أحصل على الليسانس ولا أعرف الكمبيوتر ولا التلكس ولا أجيد أي لغة

مرت الأيام وأقبلت علي عملي بحماس ونشاط ولم ترهقني قسوته ولا طول ساعاته ، إنما أرهقني فقط جفاء زوج صاحبة البيت ، فقد كان يتعمد إساءة معاملتي خاصة أمام الضيوف ، علي عكس زوجته الطيبة الرقيقة ، فقد كان زوجها رجلاً عصبياً غضوباً لا يستطيع أن يتحكم في انفعالاته أو لسانه ، فبدأ يوّجه شتائمه لي بسبب وبدون سبب ، وزوجته المحترمة تحاول كبح جماحه وتذكيره بأني طالبة جامعية وغلبانة ، وأن الدنيا غدّارة لا أمان لها ولدينا أولاد لا نعرف ماذا ستفعل بهم الدنيا …. قالت له الكثير والكثير ولكن لا حياة لمن تنادي !!

استمر زوجها يوّجه لي سباباً مقذعاً أقابله بالصمت والبكاء ، وزاد من معاناتي أنني كنت لا أستطع أن أشكو لأحد من أسرتي أو صديقاتي مما أعانيه لأني أخفيت عملي عن الجميع فزادني الكتمان معاناة وآلاماً ! حتى أنني كنت أبيت بعض الليالي مسهّدة القلب في فراشي وأقسم أنني لن أعود إلي هذا البيت ، ثم تشرق الدنيا بنور ربها فأجد نفسي ارتدي ملابسي وأتوجه للعمل ، إلي أن جاء يوم مشهود.

واستقبل رجل البيت قاسي المشاعر بعض الضيوف وقمت علي خدمتهم جميعاً بكل همة ونشاط ، لكن خوفي من إهاناته المتوقعة في أية لحظة أربكني فوقعت مني صينية المشروبات علي الأرض ، وفوجئت به ينهض منفعلاً ثم يهوي علي وجهي بصفعة شديدة أمام الضيوف وهّم أن يكررها لولا أن نهض أحدهم بسرعة وأمسك به وأعاده للمقعد وقال لي متألما : اذهبي أنت الآن يا بنتي.

انصرفت إلي المطبخ ودموعي تسبقني .. خلعت المريلة التي كنت ارتديها وقد فاض بي همي وأدركت أنه لم يعد لي بقاء في هذا البيت !..جاءتني السيدة المحترمة صاحبة البيت متألمة مما حدث لي ، فقلت لها أنني لم أعد أحتمل أكثر من ذلك رغم شدة حاجتي لمرتب الوظيفة واعتذرت لها عن الاستمرار في العمل فقبلت عذري وأعطتني مرتبي وزادته منحة أخرى منها ثم ودعتني بحرارة .تعبير عن قصة واقعية

عدت إلي بيتي مقهورة يائسة ، فقد انقطع مورد الرزق الذي كنت أساعد به أسرتي ، والآن قد بدأت الدراسة وتحتاج لمصاريف كثيرة وأنا عاجزة كسيرة النفس لا أدري ماذا أفعل ؟!!

تلك كانت مأساة الشريفة المكافحة ضحى التي شاء سوء حظها أن تعمل لدى هذا الجِلف الكبير الذي هو أقرب لأخلاق البهائم منه لأخلاق البشر !! وأكاد أجزم أنني شعرت بالصفعة التي هوت على وجه المسكينة ضحي وكأنها هوت على وجهي أنا وعلى وجه البشرية جمعاء ! أين ذهبت قيم التراحم والتكافل واحترام حقوق الإنسان وتقدير العمل الشريف مهما كان صغيراً إلى متى نعامل بعضنا البعض بمنطق العبيد ؟… القوي يستعبد الضعيف والكبير يحتقر الصغير !

إن كارثة أمثال هذا الجِلف الكبير أنهم يسيئون إلى الحياة بتصرفاتهم الحمقاء مما تسمح لهم عقولهم الضيقة بتصوّره إن كانت لهم عقول بالأساس !… هؤلاء هم أقرب إلى الحيوانية منهم إلى الإنسانية ، فمن الفوارق الأساسية بين الإنسان والثور أن الإنسان يستطيع أن يضبط نفسه ويردها عن الحمق والاندفاع حين يشاء ، في حين لا يستطيع الثور ذلك إذا هاج وانطلق من عقاله !!تعبير عن قصة واقعية

خطورة أمثال هذا الجِلف الكبير أنهم يهدمون المثل العليا عند الشباب ويفقدونهم الأمل والإيمان بجدوى العمل الشريف واحترامه ورد فعل ضحى كان رد فعل طبيعي للغاية ، فكيف لها أن تستمر في العمل لدى ذلك الجِلف المتكبر !
ألم يعلم ذلك الثور الهائج أنه ليس من حق رب العمل مهما كان منصبه أن يمتهن كرامة من يعمل عنده ؟!!
أمثال هؤلاء الأعاجم يتصورون دماثة الخلق ضعفاً ويغريهم هذا بالتمادي في العدوان علي الآخرين ، في حين أن الأخيار من عباد الله وهم كُثر ولله الحمد يأسرهم التهذيب وتغريهم الأخلاق الكريمة باحترام أصحابها والاعتراف بقيمتهم وأهميتهم في إشاعة جو الرحمة والتسامح وكل القيم النبيلة .

كان الله في عون المسكينة ضحى ، وندعوه عز وجل أن يسّخر لها من عباده منْ يساعدها دون امتهان كرامتها وهذا هو واجب الوطن تجاه أبنائه الكادحين ! أين منحة الجامعات للطلاّب غير القادرين ؟… أين دور رجال الأعمال العرب في وطننا العربي الكبير ، أم أنهم تفرغوا فقط للسرقة والنهب والجري وراء الغواني والراقصات ؟!! أين دور مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة هؤلاء الطلاب المساكين؟! أين دور المؤسسات الدينية في نشر الوعي الإسلامي الصحيح والدعوة إلى مساعدة هؤلاء المساكين من طلبة العلم بأموال الزكاة والنذور وغيرها الكثير والكثير من أوجه البر والإحسان ؟.. أم تراهم لا يستحقون ؟! الأسئلة كبيرة وكثيرة والإجابات ضائعة .. تائهة !! حسبنا الله ونعم الوكيل …

قصة واقعية عن الصبر

نموذج قصة واقعية عن الصبر :

طلب الملك من الحراس أن يحضروا الوزير من محبسه وعندما جاء الوزير، أعتذر منه الملك وحكى له ما حدث وأن قطع أصبعه كان خير له فعلا فلولا أن قطع أصبعه فكان القوم سوف يذبحوه.

فحمد الوزير الله وقال له ودخولي السجن كان خير لي أيضاً فلو كنت ذهبت معك في رحلتك فكان هؤلاء القوم سوف يأخذوني قربانا لآلهتهم فقد نجاني الله من الموت بسجني.تعبير عن قصة واقعية

وتعلم الملك من الوزير درس لن ينساه وهو الصبر على المحن والبلاء بحمد الله وشكره على ذلك، لأن في بعض الأحيان يكون الابتلاء والمحن خير لنا ونجاه من محنة وكرب أكبر، وأصبح الملك يحمد الله ويشكره مهما كبرت محنته وأصبح يثق في وزيره أكثر مما كان ويستشيره في جميع أموره.

كتابة قصة واقعية عن رحلة

نموذج كتابة قصة واقعية عن رحلة :

أقامت إحدى المدارس رحلة ترفيهية لطلبتها الصغار و في الطريق صادفهم نفق اعتاد سائق الباص المرور تحته ، مكتوب عليه الارتفاع ثلاثة أمتار لم يتوقف السائق لأن ارتفاع الباص كان ثلاثة أمتار ايضًا لكن المفاجأة هذه المرة كانت كبيرة فقد احتك الباص بسقف النفق وانحشر في منتصفه ، الأمر الذي اصاب الأطفال بحالة من الخوف والهلع

سائق الباص بدأ بالتساؤل كل سنة أعبر النفق دون التعرض لأية مشكلة فماذا حدث ؟؟؟ رجل من المتجمهرين أجاب : لقد تمّ تعبيد الطريق من جديد وبالتالي ارتفع مستوى الشارع قليلًا حاول الرجل المساعدة بأن يربط الباص بسيارته ليسحبه للخارج ولكن في كل مرة ينقطع الحبل بسبب قوة الإحتكاك … البعض اقترح إحضار سيارة أقوى لسحب الباص والبعض اقترح حفر وتكسير الطبقة الإسفلتيه

ووسط هذه الإقتراحات المختلفة والتي بدت صعبة وغير مجدية نزل أحد الأطفال من الباص ليقول : الحل عندي وربما لعجزهم استمعوا له فقال : أعطانا الأستاذ العام الماضي درسا وقال لنا : لا بد أن ننزع من داخلنا الكبرياء والغرور والكراهية والأنانية والطمع الذي يجعلنا ننتفخ بالغرور أمام الناس وعندها سيعود حجم روحنا ونفسنا الى الحد الطبيعي الذي خلقنا عليه الله فنستطيع العبور من ضيق الدنيا إلى ملكوت السماوات.

ولعلنا اذا طبقنا هذا الكلام على الباص ونزعنا قليلًا من الهواء من إطاراته سيبدأ بالنزول عن سقف النفق وسنعبر بسلام انبهر الجميع من فكرة الطفل الرائعة الممتلئة بالصدق و الإيمان ، وبالفعل تمّ خفض ضغط الهواء من إطارات الباص حتى هبط عن مستوى سقف النفق وعبر الجميع بسلام .

ما هي القصة وما هي أنواعها؟

تختلف أنواع القصص تبعًا لاختلاف طول أو قصر الأحداث وسنقوم بتوضيح تلك النقطة باستفاضة من خلال هذه الفقرة، لذا أنصحكم باستكمال قراءة المقال كي تتعرفوا على جميع الأنواع وخصائص كل نوع بشيء من التفصيل :

القصة : بعد أن تحدثنا بشكل تفصيلي عن الأقصوصة ينبغي أن نذكر القصة أيضًا التي تعتبر هي الشكل الأكبر للأقصوصة، حيث فيها يتمكن الكاتب من سرد الأحداث كيفما يشاء، لكن يجب عليه أن يضع لها نهاية بعد الاكتفاء من السرد لكي يحصل القارئ على الاستفادة الكاملة، كما أن القصة غالبًا ما تكون منطقية أو بعيدة عن الخيال قليلاً، ويلزم ألا يزيد عدد صفحات القصة عن ثمانين صفحة كي لا تعتبر رواية.

الأقصوصة : يتضح من اسمها أنها تصغير لكلمة قصة، ومعنى ذلك أن الأقصوصة عبارة عن صورة مصغرة من القصة بكل محتوياتها وعناصرها وخصائصها، لكن الفارق الوحيد بينهما أن الأقصوصة لا يشترط فيها أن يقوم الكاتب بوضع بداية لها ولا بتحديد نهايتها، بل يكفي أن يحصل القارئ على المغزى، ومن الضروري أيضًا ألا يُطيل الكاتب في كتابة أحداثها كي لا تخرج عن مسمى الأقصوصة وبالتالي يفشل الكاتب، كما أنه يشترط أن يقوم الراوي بانتقاء الكلمات التي توصل المعنى دون أن يحدث أي سوء فَهْم أثناء قراءة الأقصوصة.

المسرحية : هي من أنواع القصص وسيتعجب البعض من كيف للمسرحية أن تكون عمل قصصي بسبب اختلافها الشديد عن القصة والرواية، لكن في البداية يجب أن نخبركم بأن المسرحية لم تعرفها العصور القديمة وذلك لأن حياة المسرح كانت بحاجة ماسة إلى الاستقرار في مكان واحد أما العرب فكانوا دائمين التنقل والترحال من مكان لآخر، وبمجرد أن بدأت الحياة في الاستقرار شيئًا فشيئًا بدأت المسرحية تظهر وتتوسع بشكل كبير إلى أن أصبحت ذات طابع فني لا يعادله أي شيء، أما بالنسبة للفروق الواضحة بين المسرحية وغيرها من الأعمال الأدبية الأخرى هي أن المسرحية يتم فيها تمثيل الأحداث المكتوبة لكي تصل الفكرة إلى المشاهد بشكل مختلف وبدرجة عالية من الإبداع، ونجد أن المسرحية تتنوع لتشمل نوعين مختلفين تمامًا ألا وهما النوع الحزين والنوع المضحك، وكلاهما منتشرين بدرجة كبيرة.

الرواية : وهي تعتبر الصورة المكبرة للقصة ونجد أنها الأشهر والمقروءة بشكل أكبر من بين جميع الأنواع الأخرى، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى مدى طول أحداثها وكثرة تفاصيلها فيشعر القارئ وكأنه يعيش ضمن الأحداث أو وكأنه واحدًا من الشخصيات الرئيسية بالرواية، ومن الممكن أن يجد بين شخصياتها شخصية تشبهه إلى حد ما، فتسمو بوجدانه وتتركه في حالة جميلة تجعله يتمنى ألا تنتهي تلك الرواية أبدًا، وقد يصل عدد صفحات الرواية إلى المائة وأكثر وذلك على حسب براعة الكاتب وقدرته على سرد الأحداث.

ما هي عناصر القصة؟

تتكون أي قصة من عدة عناصر مرتبطة ببعضها البعض. تشكل القصة جميع عناصرها معًا. فيما يلي عناصر القصة القصيرة :

الشخصيات : من أهم العناصر الأساسية المكونة للقصة، أو القصة القصيرة، وفي أغلب الكتابات وجد أن القصص الطويلة، تحتوي على عدد من الشخصيات المتعددة السمات والصفات، والتي تحقق التلون القصصي الذي يساعد القارئ على الانتقال بوعيه من مشهد لآخر، حتى وإن لم تدركه الأبصار، فقد أثرت في وعيه العقلي، ومن الممكن أن تكون الشخصيات داخل القصة، عبارة عن أشخاص أو حيوانات أو كائنات يتم عرضها بشكل متفرد يعطي للأحداث قيمة، فتحقق الكفاءة.

ورغم تعدد القصة في شخصياتها المختلفة إلا أن البطل هو أكثر الشخصيات الجاذبة دائماً ويعتبر من الشخصيات الثابتة، وبطل الرواية هو الشخصية المركزية في السرد القصصي، والمؤلف يخصص لها قدراً كبيراً من الوقت لتنقيحها، وخاصة في القصة القصيرة، لإنها لا تحتوي على عدد كبير من الشخصيات.

الزمان والمكان: وهو معرفة البيئة من حيث زمانها ومكانها، والمعرفة ضرورية، من أجل فهم الواقع والأحداث وأيضاً من منطلق تقدير القيم التي يمثلها أشخاص عاشوا في تلك الفترة، مثل العصر الجاهلي فله مبادئ وأصول مختلفة عن مبادئ، القيمة الروحية، للنظم السياسية والاجتماعية، ومن الكتاب من يتحدث عن بيئة الري، أو اختلاف الحياة بين الشرق والغرب.

الصراع : الصراعات لها شأن آخر فلا وجود لقصة خيالية إلا بأحداث تظهر الصراع الذي يبحث عنه القراء، ليتعايشون فيه، وخاصة عند استخدام أحداث تجعل للقصة مغزى وهدف، فمن المعروف أن المؤامرات هي السياق القصصي الذي يلفت انتباه الجميع، ويحقق للقارئ الإثارة وانتظار الخير وانتصاره على الشر، كما أن الكاتب يعتمد على التصاعد الحركي وتكاتف الأحداث، عن طريق استخدام التوتر والنزاعات والتحديات ليشغل بال القارئ للقصة وأحداثها، وفي نفس الوقت يعطي للقصة اهتمام خاص، ومع التصاعد الحركي تأتي ذروة الأحداث التي تكون سبب نقطة التحول للقصة.

الموضوع : وهو من العناصر الهامة لأنه يعتبر رسالة مجازية، أو حجة مركزية تظهر فحوى الموضوع الرئيسي، ويعتبر عنصر القصة الشيق، الذي يحدد مكانة القصة عند القراء أو المشاهدين للأحداث إن كان سياق درامي، تم تمثيله، ومن أمثلة الموضوع الرئيسي الذي يجب اختياره واختباره ببصيرة الكاتب.

أن تكون العناصر الخاصة بالموضوع لها علاقة بفكرة تخص المعتقدات الدينية، أو الأحداث التي تعبر عن صفات أخلاقية، أو فكرة تتضمنها الأحداث تساعد على إظهار مواقف مجتمعية محددة، وهناك موضوعات أخرى هامة يتم تحديدها أولاً من العناصر ثم يتم انتقاء الأحداث، ومن الموضوعات الأساسية والأكثر شيوعاً، الحب الحقيقي والفساد السياسي والتجسس والحريات، ويتم إعداد خطة كاملة من الكاتب لتوليد أحداث شيقة ومعبرة.

من هم رواد القصة؟

برزت نخبة من الأدباء في كتابةِ القصة القصيرة حتى اعتبروا روادها، ومن أبرز رواد القصة العربية القصيرة :

غسان كنفاتي الروائي الفلسطيني الكبير، وأحد أهم رواد القصة القصيرة العربية، قدم عددًا كبيرًا من الإنجازات الأدبية ما بين قصص ومسرحيات، ومن بين القصص القصيرة التي جاء بها: أرض البرتقال الحزين، وموت سرير، وعالم ليس لنا، وعن الرجال، والبنادق وغيرها، وقد اغتيل في الثامنِ من شهر يوليو سنة 1972م عن عمرٍ يناهز 36 عامًا، وقد جاء ذلك على هامشِ انخراطه في المجال السياسي.

واسيني الأعرج الروائي الجزائري واسيني الأعراج من أهم رواد القصة القصيرة العربية الحديثة، فقد تمكن من إحداثِ ضجة كبيرة بفضلِ رواياته ومؤلفاته العظيمة في الوطن العربي، وقد قدم عددًا من الروايات والقصص القصيرة، ومن أبرز مؤلفاته : البيت الأندلسي، وسيرة المنتهى عشتها كما اشتهتني، ومملكة الفراشة، وشرفات بحر الشمال وغيرها.

توفيق الحكيم يعد توفيق الحكيم واحدًا من أهم رواد القصة الطويلة والرواية العربية، وهو أديب مصري ومؤلف لعدد ضخم من المسرحيات والروايات المختلفة، ولم يكن رائدًا في مجال القصة القصيرة فقط؛ بل كان أيضًا كاتبًا للمقالات والأغاني الوطنية، وقد تطرّق لعدةِ مواضيع تهم القارئ ومنها الأمور الاجتماعية والسياسية والكوميدية والغنائية وغيرها، ومنها مسرحية الضيف الثقيل.

كيف تكتب حبكة القصة؟

يمكنني أن أقدم لكم بعض النصائح حول كيفية كتابة قصة :

ابدأ بفكرة : كل قصة تبدأ بفكرة. يمكن أن تكون شخصية ، أو مشهد ، أو حبكة. فكر فيما تريد أن تدور قصتك حوله وقم بتدوين بعض الملاحظات.

حدد المكان : الإعداد هو المكان الذي تدور فيه قصتك. يمكن أن يكون مكانًا حقيقيًا أو عالمًا خياليًا تقوم بإنشائه. تأكد من وصف الإعداد بالتفصيل حتى يتمكن القراء من تصور ذلك.

تطوير الحبكة : الحبكة هي تسلسل الأحداث التي تشكل قصتك. يجب أن يكون لها بداية ووسط ونهاية. فكر في الصراعات التي ستواجهها شخصياتك وكيف سيتغلبون عليها.

اكتب في المشاهد : المشهد هو وحدة سرد القصص التي تحدث في مكان واحد وإطار زمني. استخدم المشاهد لتحريك قصتك للأمام وإبقاء القراء منشغلين.

التحرير والمراجعة : بمجرد كتابة المسودة الأولى ، ارجع وقم بتحريرها بحثًا عن الأخطاء النحوية والإملائية وعلامات الترقيم. ثم قم بمراجعتها من أجل الوضوح والسرعة والهيكل.

إنشاء الشخصيات : الشخصيات هي قلب أي قصة. طوّر شخصياتك من خلال منحهم شخصيات وخلفيات ودوافع فريدة.

شارك عملك : شارك عملك مع الآخرين للحصول على آرائهم ونقدهم البناء تذكروا جيدا أن الكتابة عملية تستغرق وقتًا وممارسة لإتقانها

استخدام الحوار: الحوار جزء أساسي من سرد القصص لأنه يكشف سمات الشخصية ويدفع الحبكة إلى الأمام. استخدم الحوار لإظهار كيفية تفاعل الشخصيات مع بعضها البعض.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا