يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة واقعية عن حفل زفاف ، و موضوع عن حفل زفاف ، و انشاء عن حفل زفاف مغربي ، و تعبير كتابي عن حفل زفاف ، يعد الزواج امرا مهما في حياة الانسان وهو احد الاعمال الرئيسية في حياة اي انسان، ولذلك نرى ان جميع الشعوب والثقافات في العالم نظمت هذه المناسبة على الطريقة التي تراها مناسبة، حيث ان الزواج هو عبارة عن اعلان عن ان اثنين من البشر امرأة ورجل قد تزوجا وهذا يعني انهم يستطيعان التفاعل فيما بينها بشكل قانوني. ويعد الاحتفال في الزواج امرا مهما للتعبير عن مدى فرحة الاقارب والزوجين بهذه المناسبة السعيدة من خلال انشاء حفل زفاف كبير يحضره كل الاقارب والاصدقاء لكي يشاركوا العروسين الفرحة. فيما يلي قصة واقعية عن حفل زفاف .

قصة واقعية عن حفل زفاف

قصة واقعية عن حفل زفاف
قصة واقعية عن حفل زفاف

قصة واقعية عن حفل زفاف ، حفلة زفاف.

ذات يوم زارني أحد الأصدقاء حاملًا إليَّ إحدى الصحف الصغيرة المطرزة بكلمات تستعرض الأنساب، تطوي بين سطورها البراقة دعوة للاحتفال بعُرس في إحدى القاعات الشهيرة المخصصة لذلك، شكرت تقديري منه حتى غادر.

في اليوم المحدد أحفيت ما طال من شعر وجهي، ثم اكتسيت أحد أثوابي المفضلة بعدما أصابها مطر خفيفٌ من حاوية العطر المفضل لدي، ثم انطلقت بصحبة زوجتي وابني قاصدين تلبية الدعوة كغرض ضامر في صدري، واحتساب إحدى نوبات النزهة لزوجتي كغرض واضح للخروج.

ما إن امتطت قدماي درجات سُلَّم القاعة حتى التقيت أحد أشقاء العروس تخفي ملامح وجهه قليلًا من القلق المغلف بابتسامة الترحاب بضيوفه، حتى حضر موكب العرس بالسيارة البراقة المرصعة بالورود والزينة، يَصحبها صخب الموسيقا الصادرة منها والمختلطة بزغاريد النساء، مع كثير من ألعاب الشباب النارية التي ترسم ورودًا مضيئة تتفتح في ليل السماء المظلم من بعيد.

عندها انطلقت أبواق مزامير الفرقة الموسيقية؛ كي تنبه الجمع بوصول العروسين مصطحبة الكل إلى ساحة الاحتفال.

اخترت إحدى مناضد القاعة، فجلست في مقتبلها فرحًا بهذا المجال الذي يملأه البهجة وتقذف أطرافه السرور.

مضت دقائق قبل أن تنام أذناي متجاهلة تلك الأغاني الداعية لرقص المراهقين، والأخرى الباعثة لروح المودة بين الزوجين الجدد، لكنَّ عينيَّ بَقِيَتَا ناظرة إلى ما حولها.

إنه والد العريس قد ملأَت الفرحة قلبه حتى فضَحته عيناه بلمعانها، وهو يشهد يوم عرس ابنه الحبيب، تكاد مقدمة بطنه الممتدة بعوامل الزمن الذي عاشه أن تتراقص لتحيا لحظة من صِبَا قد فاته ثم عاد إليه من جديد ها هنا.

ها هي أم العروس تتزين بقبلة ابنتها على يديها، ثم تنغمس رأسها في أحضان من أصبحت سيدة الحفل، آه من هذا الزمان الذي يمضي فجأة، فكأنها غمضة عين ما بين ألَمِ فِراقها عن جسدها بولادتها، وألم فراقها عن مسكنها بعرسها.

رأيت تلك السيدة التي كانت تود أن يكون العريس من نصيب ابنتها جاءت لتنظر بعينيها نظرات جانبية سفلية، يصحبها ضمُّ فمها واعوجاجه بين الحين والآخر، مستنكرة ما تراه أمامها من دلال قد بدا بين طرفي حبل الزواج المنعقد.

أتى رجل السياسة المحنك لتستبق الخطوات إلى لقائه عامة الناس وهو في زهوة تنطلق أمامها ابتسامة فاقع لونها تسرُّ الناظرين، ظل يبحث عن كل رجل وطفل ليصافحه بحرارة، حتى تظهر ملامح التواضع والتلاحم مع أنصاره.

ثم تلاه رجل العلم وأستاذ الجامعة بكبريائه المعهود، فامتدت الأقدام خطوة واحدة ممن كان يقف صدفة بجوار باب القاعة مرحبةً بقدومه حتى اختار مجلسًا بعيدًا.

حاولت أن أرقُب لحظات التجاهل المتبادلة بينهما، إلا أنها كانت لحظات مدروسة ومستترة من الجانبين.

حضر رجل المال والأعمال لتتهافت عليه الأيادي التي تطلب المصافحة، بينما قد سلكت قدماه طريقها إلى رجل السياسة حتى رأيت تقديرًا متبادلًا وحذرًا بينهما.

مللتُ من كثرة مراقبتهم، وإذ برجل بسيط مُسن أخفت عمامته تجاعيد جبهته، بينما فضحته ملامح عينيه، وتقارب فكَّيه، وهو منبهر بتلك الأضواء وذاك المسرح وتلك الأغاني، ويكأنه يذكر يوم عرسه جالسًا على أريكة خشبية يلتقي فوق رأسه سعف جريد النخل الذي تَم تثبيته بجانبي الأريكة، يرتبط فيها بعض الزينة، ومستمعًا إلى دق الطبل وتصفيق اليدين والتغني.

كانت أضواء القاعة متقلبة ترتبط مع نغمات ألحان الأغاني السريعة، غير أنني لاحظت ضوءًا كالقمر ثابتًا يأتي من بعيد في وجه فتاة جميلة، وقتها استيقظت أذناي كي تعوض اختطاف بصري لأجد ابني بجانبي ينقل لي رسالة أمه بجواره أن كفانا هذا، ولنذهب إلى بيتنا السعيد.قصة واقعية عن حفل زفاف .

موضوع عن حفل زفاف

موضوع عن حفل زفاف
موضوع عن حفل زفاف

المقدمة: الفرح عمّ الأرجاء والمنازل

حالما يقرر شخصٌ ما الزواج في القرية، يصبح الفرح عامًا يجوب كافة المنازل ويعم الأرجاء، وتلبس جميع النساء أجمل ثيابها وأثمنها، ويتراكضُ الأولاد فرحين يتسابقون في خدمة أصحاب الفرح. أما بنات الحي الجميلات فيبدأن بشراء قطع القماش الجميلة من أجل تفصيل فساتينَ خلابة بألوان زاهية، فتبدو كل فتاة أجمل من الأخرى حتى يظن الرائي أنه عرسٌ كبير لعرائس كثر، فتعلو الفرحةُ وجوه جميع الناس وكأن الفرح فرحهم جميعًا، وكأن العروسين هما أبناء القرية كلها.

العرض: عرس البلدة لا عرس العائلة

لو زرت عرسًا شعبيًا لأذهلتك كثرة المنازل المُضاءة، فلا تدري لأيٍ منهم الفرح، فكلهم سعداء وبيوتهم منيرة والحي بأكمله يعجُّ بالفرح، ما أجمله من عرسٍ أُقيم في حيِّنا حيثُ بدأت الأفراحُ والليالي الملاحُ منذ أسبوع ولم تتوقف أغاني الفرح في البلدة حتى الآن.

الكل يغني فرحًا وسعادةً لأن واحدة من بنات الحي ستُزفُ إلى أحد الشبان من ذات الحي، ولا يسعنا سوى أن نكون سعداء مبتهجين، فالفرحةُ عمت الأرجاء وبدأت التحضيرات على كافة الأصعدة، حتى إنك لتجدُ في كل بيتٍ تحضيراتٍ خاصةٍ من ملابس الكبار والصغار وملابس النساء والرجال لذلك الفرح الكبير الذي سيأتي خلال أيامٍ قليلة. ما يميز عرسنا الشعبي أنه ليس هناك دعوات، الكل مقدرٌ له أن يأتي دون دعوة ودون إذن، لأن الفرحَ فرحُ البلدة كلها لا فرح عائلة بحد ذاتها، فالعروسان أبناء البلدة بلا شك، حتى لتظن أنَّ جميع الأمهات هن أم العريس أو أم العروس؛ من شدة ما ترى في وجوههن من فرحة

أما رجال البلدة فيهبون للمساعدة على قدمٍ وساق، يساهمون في تحضيرات العرس من أموال ومقاعد وكل ما يمكنهم تقديمه، حتى أنه قد يتطوع أحد رجالات الحي بوليمة العشاء الخاصة بالعروسين وقد يجعلها أكبر فيذبحُ من أجلها الذبائح، ولا يبالي بما قدم فالعروسان هم أبناؤه.

عندما يأتي يوم الزفاف وهو اليوم الموعود تبدأ الأغاني من الصباح الباكر ويتم اختيار مكان واسع لإقامة حفلة النساء فيه، ويتم اختياره ليكون غيرَ مكشوف كي تتمتع النساء بالراحة ويلبسن ما يرغبن به، وتجلس العروس على مقعد مقابل لجميع النساء ويكون مرتفعًا بعض الشيء.

أما النساء فيوضع لهن العديد من الكراسي من أجل الجلوس عليها، كما تترك مساحةٌ فارغة للرقص والغناء، وتلبس العروس ملابسَ جميلةً بيضاءَ اللون طويلةً، وتحتوي بعض الزخارف اللامعة، حيث يُفصل عند إحدى نساء الحي الماهرات في الحياكة، كما تلحقهُ بغطاء للرأس ويسمى “الطرحة” وهو غطاء طويل حتى آخر الظهر ولكنه شفاف وجميل.

وما إن يبدأ الحفل حتى تنزل جميعُ الفتيات للرقص بفرحٍ كبير وسعادةٍ ليس لها مثيل، وتكون العروس في قمة حيائها وسعادتها فقد جاء اليوم الموعود وجاءت صديقات العروس ليجبرنها على النزول عن عرشها لترقص معهنَّ.

تنزل العروس على استحياءٍ كبير، وفي عينيها بريقُ أملٍ لا يتوقف، فتبدأ الزغاريد منطلقةً على عجل من أفواه نساء الحي ويشتدُّ الفرح وتعلو الضحكات، وتصدح الأغاني، حتى تبلغ آذان الرجال في الخارج، ولكن الصوت يأتيهم ضعيفٌ متقطع بسبب علو صوت الفرح عندهم فهم أيضًا منشغلون في سعادتهم، والعريس يتطاير بين أيديهم ومن ثم يهبط.

كبار السن من الرجال يصفقون بفرح وكل منهم تعلو محياهُ ابتسامةٌ لا مثيل لها، يتمايلون ويغنون الأغاني الخالدة التي ما انمحت من أدمغتهم، أغاني تقليدية قديمة جميلة، تحمل من المعاني التي لا يشبهها شيء في الوجود، تفوح منها رائحة العراقة والقِدم، سمعوها آخر مرةٍ منذ سنين ولكنهم حفظوها عن ظهر قلب وظلوا يرددونها على مسامع أبنائهم وأحفادهم علّها تنتقل إليهم ويحفظونها لتظل إلى ما لا نهاية.

وبين لحظةٍ وأخرى يأتي شبانٌ صغار ليوزعوا القهوة والماء والشاي المعطر بالهال الأصيل صنعوه في قدورَ عظيمة لا يُصنع فيها الشاي إلا في هذا اليوم من باب حسن الضيافة والكرم.

وما إن ينتهي ذلك العرس الجميل حتى تقوم النساء بتجهيز العروس ولف العباءة السوداء حول جسدها وإنزال الطرحة على وجهها كي لا يكشفها الرجال، ثم يدخل والد العروس وإخوتها وأعمامها وأخوالها يمسكون بيدها بعد أن يسلموا عليها ومن ثم يأخذونها نحو الباب ليأخذ بيدها العريس الذي سيسطحبها لتعيش معه في سعادة.

سيحبها ويحتويها وتحبه وتحتويه ويسألان الله أن يجعل بينهما سكنًا ومودةً، كما يحتوي الأسد أنثاه ويحفظها ويصونها في عرينه البسيط، فهو يعلم أنها أمانة ينبغي عليه صيانتها وحمايتها والإنفاق عليها بما يرضي الله.

وما إن تصل العروس بيت زوجها حتى يفارقها الأهل والأحبة وتنتهي بذلك مراسم الفرح الجميل التي جعلت قلوب كل من في الحي فرحين سعداء مبتهجين ولا تنتهي الفرحة عند ذلك اليوم، ولكن الحيَّ كلَّه يظل عامرًا بالفرح سعيدًا مغتبطًا وينتظرون باشتياق قدوم عرسٍ جديد يملأ البلدة فرحًا وسعادةً.

ولا يعود الناس في نهاية الفرح إلى بيوتهم وإنما يساهمون جميعًا في تنظيف المكان وترتيبه، أما النساء فيقفن معًا في صف واحد لتنظيف مكان العرس من الداخل من كنسٍ وتنظيفٍ وترتيبٍ ولا يعدن إلى بيوتهن إلا وقد انتهين من كل شيء.

الخاتمة: البساطة عنوان أفراحنا

وختامًا، تعتبر أفراح بلدتنا رمزًا للبساطة والتميُّز فهي لا تكلف الكثير من الأموال الباهظة، فلا تقام في أرقى الصالات وإنما تقام في أماكن بسيطة في زاوية من زوايا الحي.

فبالرغم من بساطتها تجد أن العروسين من أسعد الناس قلوبًا، وأفواههم تصدحُ بالأغاني، إذ تقوم نساء الحي بإعداد الحلويات بهدف تقديمها في العرس، بمواد بسيطة غير مكلفة وهي من إنتاج مزارع البلدة، كما تتكون ملابس العروسين من أقمشة جميلة تُفصل عند أحد الخياطين هناك وليست قادمة من باريس أو سويسرا ولكنها تفوقها جمالًا وأناقة.

قديهمك:

انشاء عن حفل زفاف مغربي

انشاء عن حفل زفاف مغربي
انشاء عن حفل زفاف مغربي

مرحلة الخطوبة

الخطوبة هي عبارة عن المرحلة الاولى في مرحلة العرس المغربي، وهي تعتبر خطوة أساسية حيث يبدأ العروسين بداية التعرف على بعضهما البعض، ويبدأ كل من العريس والعروس ان يتعرفا على شخصية بعضهما البعض.

ويتم كذلك خلال هذه الفترة تحديد الشبكة وتكاليف الزواج وما غير ذلك، ويتم تحديد الشبكة والهدايا وكذلك ملابس العروس ومراسم الزواج، ويتم تحديد الخطبة قبل سنة من العرس، ويقوم اهل العروس بقدوم عريس لطلب يد ابنتهم.

ثم تبدأ العائلة بالاستعداد لحفل الخطوبة، ويقوم العريس بتقديم بعض الهدايا مثل الفضة والخاتم الخطوبة والعطور والملابس وغيرها من الهدايا التي يقدمها العريس لعروسه في الخطوبة.

ومن أهم ما يقدمه العريس لعروسة السكر حيث يقم العريس حوالي 64 كيلو جرام من السكر كتقليد اساسي للعريس، وفي حال رفض العريس يتم رد هذا السكر لأم العريس.

فستان الزفاف

  • فستان العروس المغربية يعتبر من الأشياء المميزة جداً لمراسم الزفاف في المغرب.
    • هكذا حيث يمتاز هذا الفستان بالنقوش والتطريز العربي المميز.
    • ويكون الاكمام مصنعة من الشيفون والحرير بأكمام مطرزة بالخرز، وله حزام يربط من الوسط على الخصر.
  • هكذا ويسمى هذا الفستان باسم المنصورية، وتقوم العروس بارتدائه.
    • وهي جالسة عندما تجلس في يوم الزفاف بجانب عريسها.
    • وفي يوم الزفاف تقوم العروس بتبديل العديد من الفساتين الملونة في يوم الزفاف.

الحمام المغربي

الحمام المغربي يعتبر من الأشياء الهامة جداً في مراسم الزفاف، وهذه العادة تميز المغرب عن باقي الدول.

حيث تجتمع العروس واقاربها من الفتيات واصدقاء العروسة.

حيث يتم قضاء يوم لعمل الحمام المغربي، حيث يتم عمل للعروس حمامات البخار للجسم وكذلك الحمام المغربي والتدليك.

وكذلك تنظيف البشرة، وذلك لنضارة بشرة العروسة ولمعانها وحيويتها.

ويكون ذلك من خلال مجموعة من عناصر التجميل المميزة مثل الطمي المغربي.

وكذلك الليفة المغربية، ويتم عمل العديد من ماسكات البشرة بالمجموعة الطبيعية المغربية المعروفة الخاصة بالبشرة.

جلسة الحنة

  • هكذا يتم تحديد موعد للحنة قبل موعد الزفاف، وتسمى بجلسة الحنة.
    • وفي خلال هذه الجلسة يتم تجميع الفتيات في منزل العروس وذلك لرسم الحنة على أرجلها وعلى يديها.
  • ويتم رسم اشكال مميزة وذلك كنوع من التفاؤل وجلب الحظ السعيد.
    • وكذلك يتم رسم للفتيات اقارب العروس واصدقاؤها بعض الرسومات على الايدي.

النكافة

  • النكافة هي عبارة عن السيدة المسؤولة عن فساتين العروس في يوم الزفاف.
    • وفي يوم الزفاف ترتدي العروس فستان من اختيارها.
    • وهذه السيدة التي تسمى النكافة تساعد العروس على ارتداء الفساتين وكذلك الإكسسوار طوال فترة العرس.
  • هكذا وفي العادة يتم تحديد النكافة لفساتين الزفاف المغربية المعروفة والمتميزة.
    • وهذه المجموعة منها: الفاسي والأمازيغي والشمالي وكذلك الفستان الابيض.
    • ويتضمن كل هذا الأكسسوارات المغربية والمعروفة وايضاً المجوهرات وادوات الزينة الاخرى.

ليلة الزفاف

  • يوم الزفاف هو يوم مغربي ذو طابع خاص جداً، ويتم التحضير لهذا اليوم لعدة أيام.
    • ويستمر الفرح لمدة ثلاثة ايام، ويبدأ يوم الزفاف بتزويج الشيخ للعروس والعريس.
    • ويتم وضع العروس على ما يسمى “العمارية” وهي عبارة كرسي خشبي مزين ومرتفع يحمله أربعة من الشباب على الاكتاف.
  • ويتم الرقص على أنغام الفرقة المغربية، ثم يجلس العريس والعروس وسط المدعوين.
    • ويتلقون التهاني منهم ويتم التقاط الصور التذكارية للعريس والعروس والمدعوين.
  • ويتم خلال الحفل تغيير العروس للفستان عدة مرات، وثم يتناول العروس والعريس والمدعوين العشاء.
    • وقبل المغادرة تقوم العروس بلبس الفستان الابيض وتقوم بتقطيع الحلوى، ثم تغادر العروس الى منزل عريسها.

الطعام المغربي

  • من الأطباق المغربية المعروفة التي يتم تناولها في يوم الزفاف: الكوسكوس، والطاجن.
  • والمشوي، والدجاج والمحاشي، وكذلك الشاي والنعناع، وهذه الحفلة تكون حتى الفجر.

استقبال ام العريس

  • عند انتهاء حفل الزفاف يتوجه كل من العريس والعروس الى منزل الزوجية.
  • وتكون أم العريس في استقبال كل من العريس والعروس في منزل الزوجية.
  • ثم تطعم ام العريس العروس والعريس التمر واللبن، كنوع من انواع الترحيب بالعروس من عائلة العريس.

يوم الصبوحي

هو اليوم التالي ليوم الزفاف، وفي هذا اليوم تأتي عائلة العروس الى منزل العريس محملون بالهدايا الى العريس والعروس، ويحتفلون باليوم الاول للعروسين.

تعبير كتابي عن حفل زفاف

يعد الزواج امرا مهما في حياة الانسان وهو احد الاعمال الرئيسية في حياة اي انسان، ولذلك نرى ان جميع الشعوب والثقافات في العالم نظمت هذه المناسبة على الطريقة التي تراها مناسبة، حيث ان الزواج هو عبارة عن اعلان عن ان اثنين من البشر امرأة ورجل قد تزوجا وهذا يعني انهم يستطيعان التفاعل فيما بينها بشكل قانوني. ويعد الاحتفال في الزواج امرا مهما للتعبير عن مدى فرحة الاقارب والزوجين بهذه المناسبة السعيدة من خلال انشاء حفل زفاف كبير يحضره كل الاقارب والاصدقاء لكي يشاركوا العروسين الفرحة.

ويوجد لحفل الزفاف عدة فوائد من ضمنها كما ذكرنا سابقا انها شكل من اشكال التعبير عن الفرحة والسعادة الغامرة بهذه المناسبة التي هي بمثابة الاعلان عن تشكل اسرة جديدة في المجتمع، ومن فوائد حفل الزفاف ايضا هو اشهار الزواج حتى يعلم جيمع سكان المنطقة بذلك.

ويتميز حفل الزفاف في المدينة التي تتميز بانها المكان التي تحتوي على احدث وسائل العيش وتوفرها على كافة الخدمات الحديثة مثل الكهرباء والهاتف والانترنت، وهذا البيئة تجعل الناس اقل ارتباطا فيما بينهم، حيث ان الاعمال هي همهم الوحيد اي جمع المال، والمدينة تختلف عن القرية بكثير، لان القرية يكون اهلها اكثر ارتباطا ببعضهم، وعند حصول اي مناسبة مثل الزواج مثلا فان الناس في القرية تتشارك وتتعاون على اتمام هذه الحفلة ومساعدة اسرة الزوجين في الاحتفال. ولكن في المدينة لا يساعد الناس بعضهم بنفس القدر، والمدينة هي مكان اكثر تطورا، وهناك اماكن مخصصة لانشاء حفل الزفاف، حيث يتم استأجاره لاقامة الحفل به، واهل العريس والعروسة لا يقومون باي جهد لتحضير الحفل، حيث ان هناك عاملين مختصين في هذا الشان وهم من يقوموا بتحضير الانوار والسيارات ومكان الاحتفال باكمله، ولذلك اصبح الامر سهلا، واكثر جمالا.

وتختلف وجهات النظر بين الناس بشان هذا الموضع حيث منهم من يرى ان القرية هي مكان افضل من المدينة وبعضهم الاخر يرى العكس.