يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن اليوميات ، و مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير ، و مذكرات يومية عن المدرسة ، و مذكرات يومية عن السفر قصيرة ، و مذكرات يومية عن العيد، تعد المذكرة اليومية عبارة عن مراقبة للأحداث اليومية، والتي يمر بها الكثير من الأشخاص بكافة تفاصيلها، في حين أن ذكر الأشخاص والمواقف وكافة هذه الأحداث أمر هام، وذلك يكون تبعاً للكتابة والأسلوب الذي يتبعه الكاتب، ولذلك فإن مذكراتي اليومية أمر هام لدى الكثير من الأشخاص، كونها تقوم على التعبير لكافة المواقف المختلفة في اليوم الذي يمر به الفرد، وذلك لتوثيق ما يمر به بيومه من أحداث متنوعة، حيث تعتبر المذكرات الأدبية أيضاً أحد أنواع المذكرات التي يلجأ لها اللغويين، بحيث يكتبو بضعاً من الأبيات والأدب اللغوي، فيما أن للمذكرات دور كبير في كتابة وتعلم التعبير بشكل عام، في انتقاء الكلمات للجمل.

موضوع عن اليوميات

موضوع عن اليوميات
موضوع عن اليوميات

المذكرات اليوميّة هي ذكر الأحداث اليومية، والأشخاص، والأزمان، والأماكن المتعلقة بها، وتكتب المذكرات بأسلوبٍ شخصي كل بحسب ثقافته الأدبية وذوقه الفني وهو السبب وراء وجود الاختلافات الكبير بين المذكرات ويكون ذلك تبعاً للأشخاص وطريقتهم المتبعة في الكتابة وكلامهم أو معرفتهم الأدبية أو حديثهم مع الناس وتنقلاتهم، ويمكن معرفة العديد من معلومات من خلال المذكرات اليومية؛ كالتعرف على شخصية الإنسان وعلاقاته والأمور التي يفضلها، وماذا تحمل الأيام بالنسبة له، والأمور التي يحبها.

تعتبر المذكرات مهمة يومية روتينية لا تنفك عن بعض الأشخاص، بينما لا يكتب بعض الأشخاص منها شيئاً، أو يكتب بعض الأحداث المهمة لغاية توثيقها، وتساعد المذكرات اليومية بشكل أساسي في تقوية لغة الطلاب من خلال المساقات اللغوية، ويتم ذلك من خلال الكتابة عن ذواتهم حيث تعد هذه الخطوة بداية لتنمية القدرة على التعبير، والشعور بكل ما يقوم بكتابته والتعبير عنه.

كيف تبدأ يومياتك

يتساءل الكثير من الأشخاص كيف أكتب مذكراتي اليومية ؟ فلبدء اليوميات، كل ما تحتاجه هو الاستعداد للكتابة، ابدأ باكتشاف ما تريد كتابته في دفتر يومياتك، إذا لم تكن متأكدًا، فما عليك سوى البدء في الكتابة ومعرفة إلى أين يقودك ذلك، قد يكون من المفيد أيضًا تعيين حد زمني لجلسات الكتابة المبكرة، اضبط المنبه لمدة 10 إلى 20 دقيقة وابدأ في الكتابة، يعد الاحتفاظ بمذكرات طريقة رائعة لتسجيل نموك وتطورك الشخصي، سيسمح لك المزيد من الإدخالات بالنظر إلى الوراء ومعرفة ما تغير بمرور الوقت، كلما بدأت مبكرًا، زادت امتنانك لاحقًا.

مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير

تدقّ عقارب الساعة بسرعةٍ بالتزامن مع اقتراب أول يومٍ من أيام الدراسة؛ رنّ مُنبه الساعة في تمام الساعة الخامسة صباحًا، وكعادتي كلّ يوم أطفأت المُنبه وتوّجهت لأصلي الفجر، وبعدما أنهيت صلاتي جلست أنتظر طلوع الشمس لكي أُجهز نفسي ليوم دراسيّ حافل، فها هي العطلة الصيفية انتهت وحان الوقت للدراسة والمثابرة، جهّزت نفسي بملابس المدرسة الجديدة وارتديت حقيبتي المدرسية التي رتبتها واعتنيت بها، ودعت أُمي وانصرفت إلى المدرسة، وفي الطريق قابلت صديقتي المُفضلة، ومضينا معًا إلى بوابة المدرسة؛ حيث كانت تقف هُنالك مُعلمة الرياضيات، نلك المُعلمة التي كانت شديدة علينا بعض الشيء، ألقينا عليها التحية مع ابتسامة مملوءة بالخوف من نظراتها، ومن ثمّ دخلنا إلى باحات المدرسة، وهنالك تواجدت جميع الطالبات منهنّ من تاق للمدرسة ومنهنّ غير ذلك، رنّ الجرس المدرسي واصطفت الطالبات كلّ في مكانها، وابتدأت الإذاعة المدرسية لأول يوم دراسيّ، وفي هذا اليَوم تمَّ الترحيب بالطالبات، وبدأت كلمات البشارة باستقبال عام جديد بهمّة وعزم، وتمّ تكريم الطالبات المتفوقات في العام الماضي، وطبعًا كنت أنا من أوائل المدرسة، وتمّ تكريمي وحينها كم شعرت بعظيم صنيعي فالجد والمثابرة هما أساس كلّ شيء.

مذكرات يومية عن المدرسة

جاء ذلك اليوم ، يحمل في طياته حزنًا وحزنًا لا يوصف، جاء وذهب، لكن ذكراه لا تزال خالدة في قلبي، مشغولة بذهني، في ذلك اليوم قلت وداعًا لمدرستي العزيزة ، لقد عشت فيها أكثر جميل، أحلى وأجمل سنوات حياتي، لقد عشت مع أشخاص مثلهم، لم أرهم من قبل في سلوكهم الصارم وآدابهم، عشت وترعرعت بين أيدي النبلاء، وهكذا أنتهي منه عندما أكون في ذروة سعادتي، وكان لدي شعور بالحزن والحزن، حزن لكوني انفصلت عن مدرستي الحبيبة ومن يدرس فيها.

في تلك المدرسة التي لدي فيها حدائق وذكريات، هنا خططت أملي، وهناك تعلمت أن أضع هدفي في الذاكرة ، وفي هذه الزاوية رسمت مستقبلي وكل شبر لدي ذاكرة في مخيلتي، وسأفعل، تعال إليكم غدا أن شاء الله معلمة لا دراسة وانا اترك المدرسة بعد جيل، أجيال ذات أهداف نبيلة ترسم طموحاتها بأصابعها.

مذكرات يومية عن السفر قصيرة

عند الساعة الخامسة من صباح الخميس ، نقلتنا السيارة إلى المطار ، والطقس على ما يرام، وهواء الصباح الباكر يداعب شعري ويتأرجح في كل الاتجاهات، يبشر بفرحه العظيم، الجو مثل طائر صغير فكيف أراه اليوم؟ طرحت على والدي أسئلة كثيرة عن حجمها، ولم أتوقف عن السؤال حتى رأيت نفسي داخل الطائرة، وكان والدي مسرورًا بالفرح والغطرسة في نفس الوقت.

رأيت مساحتها الكبيرة، وصفوفها المنظمة من المقاعد ، وعدد كبير من المسافرين من أطفال ورجال ونساء من جميع الأعمار، جلست على كرسي بجانب والدي وانتظرت اللحظة لتطير في الهواء، وفجأة تحركت الطائرة ببطء شديد ، ثم ارتفعت سرعتها تدريجيًا حتى أقلعت بسرعة مذهلة إلى الأعلى. السفر.

قد يهمك:

مذكرات يومية عن العيد

أكتب اليوم عن أحب الأيام على قلبي ألا وهو يوم العيد، اليوم الذي لا يأتينا سوا مرتين في العام،فيه البهجة والفرحة بطريقة لا يكون قلبي قادر على تحملها، تمامًا كما يحدث كل عام استيقظ من نومي كما كنت معتادة في وقت السحور برمضان لأجد أمي تعد طاولة العيد، وتبدأ في وضع الكعك في الأطباق، ومن ثم تبدأ في وضع المكسرات والحلويات بطريقة مميزة، ثم نرتدي ثياب العيد ونبدأ في زيارة أقاربنا وهذا أسعد أمر على قلبي.

ففي يوم عيد الأضحى حيث تعلو التكبيرات، وتهل علينا البسمات في هذا اليوم، الذي نستيقظ فيه لصلاة العيد، ونؤدى ما أمر الله به، فقد ذهب أبي وأخوتي لأداء الصلاة ثم اتجهوا للذبح الأضاحي، وتوزيعها على الأقارب والفقراء، وتعلو التكبيرات في كل أنحاء بيتنا، تعظيماً لشعائر الله في هذا اليوم، وقد ارتدينا أجمل الثياب لنستقبل أحبائنا في هذا العيد، ونخرج لزيارة الأقارب، وإلى الأماكن العامة والحدائق والملاهي.