تجاربكم مع طيف التوحد

يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة تحتوي على تجاربكم مع طيف التوحد ، و تجارب أمهات في علاج التوحد، و تجربتي في علاج ابني من التوحد، و حالات شفيت من التوحد بالقران، و أنواع طيف التوحد، و علامات الشفاء من التوحد، و علاج التوحد في شهر، و كيف اعالج ابني من التوحد في البيت، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا عن تجاربكم مع طيف التوحد على موسوعة إقرأ.

تجاربكم مع طيف التوحد

تعرف على آراء معظم الأفراد ممن مروا بهذه التجربة، حيث كانت نتائج التجارب كما يلي والتي يحكونها من خلال تجاربكم مع طيف التوحد:

التجربة الاولى:”اخوي عنده توحد عمره سته سنوات بس للاسف مااكتشفنا الابعد اربع سنوات كنا نراجع فيه المستشفى العسكري وكان يقولون تاخر نموهوياعمري ذكي بس مايتكلم ولايروح لحمام انتي بكرامه السنه الجايه ان شاء الله يدرس بمدرسه اختي موشرط انه من التطعيمه انا امي جاه خبر هي حامل اخر اسبوع بوفاه اخوي وانهارت من الصدمه والدكتور يقول انه اصابته بتوحد من اثار الصدمه”.
التجربة الثانية:”ولدي حمودي عنده توحد عمره ثلاث سنوات والقصه من البدايه تأخر في المشي وبعد العلاج الطبيعي الحمد لله مشى وسوينا أشعه لراسه طلع عنده ضمور بسيط في المخ بس الحمد لله مأشوف تأخر كثير في النمو والحمدلله جميل بالمره وألي شوفه أول مره ميقول فيه شي بس أذا جلستي معه تشكين أنه توحدي ماينطق ولا كلمه اما ابا في البكي من غير مايقصدها لي وسمعه الحمدلله سوينا له عمليه تيوب في الطبله وسمعه الان ممتاز بس ميعطينا أي أنتبه وأذسمع أناشيد الاطفال حتى لو غرفه ثانيه يجي يركض يرفرف بيدينه ويدور على نفسه عنيف على نفسه يضرب نفسه بس يحب الاطفال وطبعا التواصل البصري مافيه ومايعرف الحمام أو ينفذ أوامر أبداا ألحين دخلته مركز لتأهيل وبنبتدي جلسات من بكره والله يكتب الي فيه خير”.

تجارب أمهات في علاج التوحد

هذه قصة أم تدعى “كارين سيروسي” أخبرها الأطباء أن ابنها سيقضي حياته كلها وهو في حالة إعاقة كبيرة . شخص الأطباء حالة ابنها بأنها مرض “التوحد” ، وأخبروها أنه مرض بدون علاج ، لكنها بقوة ملاحظتها ومتابعتها للأبحاث العلمية عن هذا المرض ، وبالصبر والحب تمكنت من قيادة ابنها على طريق الشفاء الكامل من هذا المرض الذي ينتشر بسرعة في الآونة الأخيرة في كل بلاد العالم .

صدمة البداية تقول “كارين سيروسي” : عندما أخبرنا الأطباء أن ابننا سيقضي كل حياته معاقا بصورة شديدة شعرنا أننا نريد أن نثبت أنهم على خطأ . ولكن عندما فحصت المعالجة النفسية ابننا البالغ من العمر 18 شهرا أخبرتني أنها تعتقد أن “مايلز” يعاني من مرض التوحد ، وهنا بدأ قلبي يدق بشدة . لم أعرف بالضبط ماذا تعني كلمة “التوحد” ، ولكني كنت أعرف أنها كلمة سيئة . في البداية اعتقدت أنها تعني مرض عقلي ، ربما نوع من انفصام الطفولة ، والأسوأ من ذلك انني تذكرت مقولة أن هذا المرض سببه التعرض لانفعال نفسي شديد خلال فترة الطفولة الأولى ، وهذه أفكار غير صحيحة بالطبع .
كان طبيب الأطفال قد حولنا إلى المعالجة النفسية في أغسطس 1995 لأن مايلز لم يكن يفهم أي شيء مما يقال له . كان نمو “مايلز” جيدا وطبيعيا حتى الشهر الخامس عشر من عمره ، ولكنه توقف بعد ذلك عن ترديد الكلمات التي كان قد تعلمها مثل بقرة ، قطة ، رقصة ، ثم بدأ في الاختفاء داخل نفسه . اعتقدنا في بداية الأمر أن التهاب أذنه المزمن هو المسئول عن صمته ، ولكن خلال ثلاثة أشهر كانالولد قد دخل بالفعل إلى عالمه الخاص .
وهكذا ، وفجأة أصبح طفلنا الصغير السعيد لا يتعرف علينا أو على أخته البالغة من العمر ثلاث سنوات. كان مايلز يتحاشى نظرة العين للعين ، كما كان يتحاشى التواصل معنا ولو حتى بالإشارة ، وأصبح سلوكه غريبا بطريقة متزايدة ، فكان يجرجر رأسه على الأرض ، ويمشي على أطراف أصابعه (وهذا شيء شائع للغاية بين الأطفال المتوحدين ) ، كما كان يصدر أصواتا غريبة مثل الغرغرة ، ويقضي أوقاتا طويلة في أداء عمليات متكررة مثل فتح وغلق الأبواب أو ملء كوب من الرمل وتفريغه في صندوق الرمل . كان يصرخ بلا هوادة ، ويرفض أية محاولة للتهدئة حتى عن طريق حمله وهدهدته ، كما كان يعاني من إسهال مزمن .
والتوحد ليس مرضا عقليا كما عرفت فيما بعد ، إنما هو إعاقة في النمو يعتقد أنها تتسبب عن تغير ما في المخ . وقدرت معاهد الأبحاث أن هناك طفلا بين كل 500 طفل في أمريكا يعاني من هذا المرض ، ولكن الدراسات الحديثة تقدر أن نسبة حدوث المرض تزداد بسرعة . وعلى سبيل المثال فان عدد الأطفال المتوحدين في ولاية فلوريدا وحدها ازدادوا بنسبة 600 % في العشر سنوات الأخيرة . وبالرغم من أنه أكثر انتشارا من مرض “داون” إلا مرض التوحد يظل واحدا من أمراض اختلال النمو الأقل فهما حتى الآن .
أخبرنا الأطباء أن الأمر سينتهي بابننا إلى كونه معاقا بشدة ، ولن يكون بمقدوره أن يصنع صداقات ، أو يجرى حوارا مفهوما مع أحد ، أو أن يتعلم في مدرسة عادية بدون مساعدة ، أو أن يعيش حياة مستقلة . وأصبح أملنا الوحيد أن نتمكن بمساعدة العلاج السلوكي من تعليمه بعض المهارات الاجتماعية التي لن يستطيع أن يتعلمها بمفرده.

قد يهمك:

تجربتي في علاج ابني من التوحد

إليكم في هذه الفقرة تجربتي في علاج ابني من التوحد:

في البداية اذكر لكم تجربتي .. رزقني الله بطفل في غاية الجمال ماشاء الله ولاحظت عليه من يوم هو في اللفة الذكاء والنباهة حتى وصل عمره سنة و8 أشهر .. التغيير فيه لم يكن مفاجئ بل بطريقة لم نشعر بها … وعندي مقاطع فيديو له تظهر انه متفاعل مع ابيه وهو يلاعبه … وينظر لعينيه .. المهم انه في ذلك السن لاحظت عليه فرط حركته وانه لاينظر الينا عندما نحدثه بل ينظر لأي مكان آخر, لايدرك الخطر, يقول بابا وماما لكن لاأشعر أنه يفهم أني أنا ماما وأن أباه بابا, طبعا هذه الملاحظات ليست كلها في عمر السنه بل كلما كبر الاحظ عليه شئ آخر , المهم كانوا صديقاتي يقولون ولدك مايسمع واقول لهم الا يسمع لأنه ينشد بعض الأنايد اللي بالتلفزيون .. ويردد ورانا ..لكن اهل زوجي واهلي كاوا يقولون عادي بيكبر ويتغير وزوجي رافض تمااااما نوديه للمستشفى وبعد إلحاح مني ذهبنا به إلى مركز ذوي الإحتياجات الخاصة وعملنا له اختبار ذكاء وبعض الأسئلة وتبين فيما بعد أنه طفل توحدي يعاني من متلازمة اسبرجر .. المهم التحق بالمركز وتحسن كثيييييرا ولله الحمد .. كنت أرقيه انا وابوه ومرة واحده ذهبنا به للشيخ وقرأ عليه بكى قليلا ثم سكت وبعدها بشهر لاحظوا عليه الجميع التحسن والحمد لله كلما كبر كلما تحسن بفضل الله وحده .. طبعا ماعملت له حمية لأني حسيته مايحتاج وفرط الحركة خف كثيرمع المدرسة …الآن عمره 5 سنوات يتكلم ولو أنه مايميز بين الضمائر اللي للمذكر والمؤنث ويقول عن نفسه محمد وحق محمد مايقول انا أو حقي … تعلم الحروف اغلبها والارقام لحد عشرين وحافظ قصار السور وبعض الأناشيد …
أحس الآن يحتاج تفريق بين الضماير وفيه أشياء بعد مايستوعبها زي النكت مثلا لأنه توحدي استيعابه اللفظي قليل .. أقول لكم موقف طريف معه .. أنا مرة عصبت عليه ورفع صوته وقلت له لاتنفخ !! هو ايش سوى؟؟؟ على طول نفخ هوا بفمه وضحكت!!! لأنه زي ماتعرفون يستوعب اللفظه بس مايعرف هالاشياء … والحمد لله على كل حال .. أنا بلأول كنت حزينة وابكي كثير عليه لك لما شفت ابتلاء غيري هان علي ابتلائي وأنا أعامله كأطفالي الباقين ماأدلله ولا اعاقبه كثير … يعرف الحمام بس انه احيانا يفصخ قدام الناس مايعرف ان هذا عيب ,,,, حتى لو قلت له مايرضى وكثير يفصخ ملابسه ويطلع قدام الناس لما يجوني .. طبعا هذا الشي يبي له تدريب في المدرسة … أيضا القلم مايعرف يمسكه للحين يبي له وقت .

حالات شفيت من التوحد بالقران

قبل التعرف على حالات شفيت من التوحد بالقرآن الكريم سوف نتعرف على هذا المرض، هو عبارة عن مشكلة في النمو العصبي، ويتم ظهور هذه المشكلة في وقت مبكر، ولكن لا يشترط أن يظهر هذا المرض فقط في عمر مبكر.

بل يمكن أن يظهر بعد تطور الطفل، فيصبح الطفل منعزلًا ومنطويًا، ويبدأ في فقد المهارات اللغوية التي يكتسبها، وهذا المرض يؤثر بشكل مباشر على تطور الطفل في اللغة والسلوك والتعامل الاجتماعي.
هناك حالة تعتبر من الحالات التي شفيت من التوحد بالقرآن الكريم، وقد قامت الأم بقول الرقية التي ساعدتها في هذه التجربة وفي علاج التي قامت بتطبيقها على طفلها البالغ من العمر 4 أعوام، وهي:
يتم إحضار ماء ورد وخلطة من الزيوت الطبيعية، والعسل الأبيض النقي، وخلطة السدر لاغتسال الطفل بها.

أنواع طيف التوحد

نّ الفرق الأساسي ما بين التوحّد وطيف التوحّد يكمن في كون طيف التوحّد هو الحالة العصبية والنفسية الكاملة التي تؤدّي إلى مجموعة من المشاكل والتي سيتم ذكرها لاحقاً، والتي تختلف حدّتها وشدّتها من طفل إلى آخر، ولذلك تمّ إعطاؤها اسم الطيف، والذي تمّ تقسيمه بناءً على شدّة الحالة إلى أربعة أقسام وهي:

اضطراب التوحّد.
متلازمة ريت.
متلازمة أسبرغير.
اضطرابات النمو.
لذلك نلاحظ بأن التوحّد هو أحد اضطرابات أطياف التوحّد والتي تمتاز بشدّة حدتها عن الأطياف الأخرى.

علامات الشفاء من التوحد

جاء في كتاب (يوميات سايكولوجية ونفسية الطفل) إن الدراسات تسجل من الأفراد الذين كان لديهم سجل واضح يشير الى مرض (التوحد)، وهم حالياً علامات واضحة في الشفاء حيث: اللغة الواضحة، التواصل مع المجتمع، دون ظهور أي علاقة (للتوحد) عليهم، وان عودتهم الى الحياة الطبيعية أمر يمكن الحدوث.

وبناء على بيانات الجمعية الوطنية للتوحد،التي تشير الى حوالي (130 )ألف طفل وصبي لديهم.
وان علامات ودلائل المرض تتراوح ما بين: الخفيف والمعتدل والحاد، وان بعضهم ممن تكون العلامات لديهم خفيفة، يتولون أعمالا مهمة.
ويقول د.توماس إنسيل، مدير المعهد الوطني للصحة العقلية، الذي اسهم في (الدراسة المنشورة): إن تشخيص التوحد ودراسة علاماته، لا يعتبر مضيعة للوقت، لأن ما توصلنا إليه يؤكد وجود مجموعة نتائج لاحتمالات واسعة النطاق).
وقد وصل العلماء الى نتائجهم هذه بعد دراسة 34 شخصا، تحدثوا الى الناس وتعاملوا معهم، عبر مقارنة نتائج تصرفات 44 فردا، ليس لديهم أي تاريخ للمرض.منقول.

علاج التوحد في شهر

قد تشمل خيارات العلاج:

العلاجات السلوكية والاتصالية. تعالج العديد من البرامج مجموعة من الصعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحد. وتركز بعض البرامج على الحد من السلوكيات المثيرة للمشاكل، وتعليم مهارات جديدة. وتركز البرامج الأخرى على تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو التواصل بشكل أفضل مع الآخرين. كذلك يمكن أن يساعد تحليل السلوك التطبيقي (ABA) الأطفال على تعلم مهارات جديدة وتعميم هذه المهارات في حالات متعددة من خلال نظام التحفيز القائم على المكافآت.
العلاجات التربوية. غالبًا ما يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيدًا للبرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم. وتتضمن البرامج الناجحة عادةً فريقًا من الاختصاصيين، ومجموعة متنوعة من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك. وغالبًا ما يظهر الأطفال قبل سن المدرسة ممن يحظون بتدخلات سلوكية فردية مركزة تقدمًا جيدًا.
العلاج الأسري. يمكن أن يتعلم الآباء وأفراد الأسرة الآخرون كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات الاجتماعية وتعالج المشكلات السلوكية وتعلمهم مهارات الحياة اليومية والتواصل.
العلاجات الأخرى. بناء على احتياجات طفلك، فإن علاج النطق لتحسن مهارات التواصل، والعلاج المهني لتعليم أنشطة الحياة اليومية، والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة والتوازن قد يكون مفيدًا. وقد يوصي الطبيب النفسي باتباع طرق لعلاج مشاكل السلوك.
الأدوية. ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض. فعلى سبيل المثال، قد توصف بعض الأدوية لطفلك في حال كان يعاني من فرط النشاط؛ تستخدم الأدوية المضادة للذهان أحيانًا في علاج المشكلات السلوكية الحادة؛ كما قد توصف مضادات الاكتئاب لعلاج القلق. أطلع مقدمي الرعاية الصحية بشأن أي دواء أو مكمل غذائي يتناوله الطفل أولاً بأول. ففي بعض الأحيان، قد تتفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية، وتُسبب آثارًا جانبية خطيرة.

كيف اعالج ابني من التوحد في البيت

هناك العديد من الأمور التي يمكنك ان تفعلينها لكي تساعدي طفلك في تخطي مشلكة التوحد، ومن اهم هذه الطرق:

احرصي ان تكوني دائماً إيجابية وابعثي هذه الطاقة له وكافئيه في أي عمل ينجزه وأشعريه بالحب والحنان.
ساعديه في الإنخراط في الإجتماعيات واجعليه يلعب مع الأطفال في عمره لتتسحن مهاراته السلوكية والإجتماعية.
اصطحبي طفلك معك يومياً للأنشطة اليومية مثل التسوق لكي يعتاد على العالم حوله.
لا تشعريه أنه مختلف عن إخوته وعامليه بطريقة صحيحة أمامهم.
تواصلي معه من خلال الأنشطة البدنية وهذا كي تتحسن نفسيته ويستخري.
علميه كيف يدافع عن نسفه وعززي ثقته بنفسه.
لا تجبريه على تقبل الآخرين أو التعبير عن مشاعره بل امنحيه الوقت.