يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الزوجة والامة ، و الفرق بين ملك اليمين والزنا ، ماهو ملك اليمين، و الفرق بين الجارية والسبية ، ومواضع ذكر الجواري في القرآن والحديث ، و الفرق بين الجارية والزوجة ، و هل يوجد جواري في العصر الحديث ، الجارية هو لفظ يشير إلى العبيد من الإناث ممن يتم استعبادهم بالنهب والسلب بالحروب أو الأنثى ممن يولد لأمة مملوكة وعبد مملوك، وكما يطلق عليها جارية تعرف كذلك بالأمة، وبذلك يقصد بالجارية الأمة المملوكة وعلى ذلك فإن الجارية هي الأمة، وتختلف أحكام الجارية في الإسلام عن الزوجة.

الفرق بين الزوجة والامة

الجارية هو لفظ يشير إلى العبيد من الإناث ممن يتم استعبادهم بالنهب والسلب بالحروب أو الأنثى ممن يولد لأمة مملوكة وعبد مملوك، وكما يطلق عليها جارية تعرف كذلك بالأمة، وبذلك يقصد بالجارية الأمة المملوكة وعلى ذلك فإن الجارية هي الأمة، وتختلف أحكام الجارية في الإسلام عن الزوجة بأمور عديدة منها:

الفرق بين الزوجة والامة
الفرق بين الزوجة والامة
  • لا يصح نكاح الزوجة بغير صداق وولي وشهود وعقد، في حين أن الأمة المملوكة يمكن يحق لسيدها أن يطؤها  بغير وجود عقد أو ما يتبعه.
  • لا يجوز العزل عن الزوجة بغير إذنها، في حين أن الأمة يمكن لسيدها بغير إذنها العزل عنها.
  • يجب للزوجة القسم في حالة كان لها ضرة، على عكس الأمة فليس لها مثل هذا.

الفرق بين ملك اليمين والزنا

  • فمن الحكم الجليلة الجلية في إباحة وطء ملك اليمين ما يتحقق به من التعفف للمالك وللمملوك، كما أنه يؤدي إلى إزالة الحواجز بين السيد ومملوكته، وشعورها هي بأنها ليست أقل من غيرها لقربها من سيدها.
  • كما أن وطء المملوكة قد يؤدي إلى حملها من سيدها فتصبح أم ولد لا يجوز بيعها، وتعتبر حرة بوفاة سيدها… إلى غير ذلك من الأسرار والحكم التي لا يعلمها إلا الله عز وجل.
  • وأما الفرق بينه وبين الزنى فلا علاقة بينهما؛ لأن الوطء بملك اليمين وطء مباح مأذون فيه شرعا كالوطء بعقد الزواج. وأما الزنى فهو وطء غير مأذون فيه واعتداء على بضع محرم. قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 5-7]. والله أعلم.

قديهمك:

ماهو ملك اليمين

ملك اليمين هو ما ورد في القرآن الكريم من لفظ يشير إلى الإماء والعبيد والجواري بما يعني أنه يسري على كل من النساء والرجال، وهم من يحصل الكسلكون عليهم بالحروب من نساء ورجال الكفار، إذ يكون مصير أسرى الحروب أحد الحالات منها الاسترقاق بمعنى أن يكونوا عبيد، أو العفو أو الفداء كما قد يتقرر في مصيرهم أن يتم قتلهم.

أما النساء فمنهن من يصبحن جواري، وملك يمين وإماء، وهو ما ورد في سورة المؤمنون في قول الله تعالى (إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ)، [المؤمنون: 5]، ومما سبق يتضح أن ما حدده الإسلام من أسباب الرق الحروب التي تنشبت فيما بين رسول الله تعالى وأعداء دين الله.

الفرق بين الجارية والسبية

يوجد بعض الفروق البسيطة بين السبايا والجواري، حيث أن الدين الإسلامي قام بتنظيم كافة التعاملات بين الناس حتى يعيشوا في سلام، فإليكم الفرق بين السبايا والجواري:-

تعريف السبايا

السبايا هن النساء الذين وقعوا ايرى أثناء الحروب التي كانت تدور بين المسلمين والكفار سواء كانت بقتال او غيره، فهناك بعض النساء كانوا يحابن ضد الرجال وفي تلك الحالة كان يتم قتلها او استرقاقها او دفع فدية من المال عن نفسها، وهناك بعض النساء كانوا لا يحاربون وفي تلك الحالة كان لا يجوز قتلها انما كان يتم سبيها او استرقاقها، وتصبح بعد ذلك من ملك اليمين او السبايا، وإن وقعت المرأة مع رجل مسلم اصبح من ضمن ملك يمينه ويجوز أن يعيش معها مثل زوجته تماما بدون عقد زواج ولا شهود ولا تقديم مهرا.

ولذلك يعتبر ملك اليمين قديما حلال حيث قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز القرأن الكريم:(و الذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين ) ، وكان المسلم في ذلك الوقت له الحق في بيع السبايا لغيره، أو عتقها وتحريرها لوجه الله – سبحانه وتعالى – او مكاتبتها بدفع فدية من المال لفديتها وتركها، ففي الاساس يعتبر الرق عقوبة من يحاول محاربة نشر الدين الإسلامي بين الناس.

تعريف الجواري

يشير لفظ الجواري إلى النساء العبيد الذي تم استعبادهم في الحروب، أو الانثى التي تولد لأمه مملوكة وعبد مملوك ففي تلك الحالة تسمى جارية، فلذلك فالجارية هي الامة ولكن تختلف احكام الجارية عن الزوجة، وإليكم احكام الجواري في الإسلام.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

مواضع ذكر الجواري في القرآن والحديث

ورد ذكر الإماء والجواري في العديد من المواضع بالقرآن الكريم والحديث الشريف مثل حديث  معنى يوم تلد الأمة ربتهاوالتي تبين ما لها من أحكام وشروط، ومنها:

  • (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، [النور: 58].
  • (لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا)، [الأحزاب: 55].
  • (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)، [النساء: 3].
  • روى أبو داود في سنن أبي داود: (‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من لاءمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون ‏ ‏واكسوه مما تلبسون ومن لم يلائمكم منهم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله).

الفرق بين الجارية والزوجة

فالمقصود بالجارية الأمة المملوكة، وتختلف أحكامها عن الزوجة من عدة أمور:

  1. أن الزوجة لا بد في نكاحها من عقد وصداق وشهود وولي، بينما الأمة المملوكة يطؤها سيدها من غير حاجة إلى عقد أو توابعه.
  2. أن الزوجة يجب لها القسم إذا كانت لها ضرة أخرى، بخلاف الأمة، فليس لها ذلك.
  3. أن الزوجة لا يجوز العزل عنها إلا بإذنها، بينما الأمة يجوز لسيدها العزل عنها بغير إذنها. والله أعلم.

هل يوجد جواري في العصر الحديث

من النادر في الوقت الحالي أن يكون هناك ما يعرف بالرقيق أو الجواري بما له من بمعنى شرعي الذي يعد من الجائز معه ما يتعلق بأحكام الاستمتاع وما إلى نحو ذلك وهو ما يستدل عليه أنه لم يعد هناك جروب تثقام بين المسلمين وأعداء الإسلام وينتجح عنها أسرى أو سبايا، إلى جانب تخلي جميع المسلمين منذ زمن بعيد عن فريضة الجهاد بسبيل الله، وقد ساتمر ذلك إلى أن تم التوقيع من قبل دول عدة أكثر شعوبها من المسلمين والتي تتصمن بروتوكول منع الرق والسعي نحو للقضاء عليه، وقد تم تحرير ذلك الاتفاق بمقر الأمم المتحدة سنة 1953 ميلادية.

وهو ما يشير إلى أنه لم يعد هناك ما يدعى بملك اليمين أو الأمة أو الجارية ولا يحل للرجل أن يستمتع بالمرأة تحت ذلك الإطار، وكذلك يلز توخي الحذر والحيطة من الخطئ الفهم لبعض المعاني الخاصة بلفظ الأمة إذ يفهم من المسلمين الجدد البعض أن الاسترقاق قد يقع بمجرد دفع المال للمرأة وإبرام الاتفاق معها على الاستمتاع بها مثل البغايا بأماكن الفسق والملاهي الليلية حيث يعد ذلك باباً للتحليل الزنا تبرير الفجور ولعياذ بالله وهو ما يعني أن عصر الجواري قد انتهى.