يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تدريبات على الثقة بالنفس ، و تمارين لزيادة الثقة بالنفس ، و تمارين لزيادة الثقة بالنفس للاطفال ، و خطوات لزيادة الثقة بالنفس ، الثقة بالنفس وهي امتلاك الشخص اعتقاداً إيجابيّاً عن نفسه وذاته، وإيمانه بقدرته على الوصول إلى أهدافه وأحلامه، وتحقيق النجاح بعيداً عن السلبيّة والانطوائيّة والإحباط، فالإنسان الواثق بنفسه يرى في كل محنة فرصة توصله للنجاح في الحياة، والثقة بالنفس تختلف اختلافاً كلياً عن الغرور الذي يصيب بعض الناس، فيشعر بأنه أعلى وأرقى من البشر، بينما الإنسان الواثق بنفسه لا يقارن ذاته بأحد.

تدريبات على الثقة بالنفس

فيما يأتي مجموعة تدريبات على الثقة بالنفس:

تدريبات على الثقة بالنفس
تدريبات على الثقة بالنفس

تمرين تدريب خمس دقائق يوميًا:

يعدّ من أسهل التدريبات وأكثرها متعة لدى المتدربين، فهي تعمل على استبدال المعتقدات السلبية إلى أخرى إيجابية تدريجيًا، ودون عصبية أو تزمت، وهي كالآتي:

  • الدقيقة الأولى: استرجاع ذكريات النجاح في الماضي مع تذكر الألوان والأجواء واستشعار لحظات ونشوة السعادة والعمل على تحقيقها في المستقبل.
  • الدقيقة الثانية: الوقوف أمام المرآة مع إغماض العيون لأجل التفكير في الأشخاص المحبين وأن عيونهم مرآة يستيطع الشخص رؤية نفسه من خلالها، وحينما تتكون الصورة الذهنية بالكامل تُفتح العيون ويُنظر مباشرة للمرآة.
  • الدقيقة الثالثة: مدح الذات مع استمرار الوقوف أمام المرآة والتحدث مع الذات باستخدام الصوت الداخلي.
  • الدقيقة الرابعة: استرجاع أقوى لحظات شعور الثقة بالنفس، وحينها يمكن التعايش وتذكر الألوان والأحاسيس التي حدثت في تلك الموقف وخلال ذلك يُضغط إصبعا الإبهام والوسطى وبعد ذلك، ويُنتقل من الصورة الماضية للمستقبل وتخيلها كما لو أنها حصلت فعلًا، وهكذا يمكن زيادة الثقة واكتساب أحاسيس جديدة.
  • الدقيقة الخامسة: تدوين المشاعر والأفعال التي خطرت بالبال خلال التخيل، ومن ثم انتقاء أحدها والعمل على تحقيقها خلال 24 ساعة، ومع الوقت وشيئًا فشيئًا يزداد شعور الثقة بالنفس.

تدريب ثلاث دقائق يوميًا:

تخصيص دقيقتين أو ثلاث دقائق يوميًا من أجل التدريب على شدّ الظهر من خلال الجلوس على كرسي؛ وهذا بدوره يؤدي إلى تقليل الضغط والتوتر ورفع مستوى الثقة بالنفس من خلال رفع مستوى هرمون التستوستيرون المسؤول عن تنشيط البدن وخفض مستوى هرمون الكورتيزول في الدم.

  • الابتسامة: فهي تحفز وتجذب الآخرين للاستماع خلال الحوار وبالذات في العمل وخلال نقاش المشاكل أو الطوارئ.

تدريب التفريغ الانفعالي:

  • تعدّ الثقة بالنفس من العلامات الدالة على قوة الشخصية والتناسب بينهما طرديًّا، بمعنى أنه كلما زادت الثقة زادت قوة الشخصية والعكس صحيح، لذا لا ضرر من متابعة التمرينات المتعلقة بالشخصية، ومنها ما يأتي:
  • التدريب الأول: الجلوس في مكان هادئ مغلق بعيدًا عن أي مصدر إزعاج، ثم استذكار الذكريات الحزينة لتفجير المخزون العاطفي وانهمار الدموع لتفريغ الكبت الداخلي والشعور بالراحة، والاستمرار في هذا التمرين مرة واحدة في الشهر سيحسّن الحالة النفسية ويُخلّص من المشاعر السلبية.
  • التدريب الثاني: يتمثل في إحضار عدد معين من الأوراق والجلوس في مكان هادئ، ثم تقطيعها لقطع متساوية وتطبيق الحواف على بعضها البعض ومن ثم تقطيعها مع محاولة الحفاظ على الهدوء وفي كل مرة ستلاحظ إزالة الكبت النفسي، وتفريغه لأن الورق يمثل العقبات، وأما التمزيق فهو رمز التخلص من الطاقة السلبية.

تمارين لزيادة الثقة بالنفس

هذه مجموعة من التمارين التي تساعد على زيادة الثقة بالنفس:

  • الوقوف أمام المرآة والنظر إلى العينين بعمق، وبدء الإنسان بمحادثة نفسه والتكلم معها بطريقة إيجابية كأن يقول: (أنا رائع، أنا مميز، أنا لدي القدرات التي تؤهلني للوصول إلى هدفي، من المؤكد أن النجاح سيكون حليفي، أنا غير عاديٍّ وشخصيتي فريدة)، وتكرار هذا التمرين يومياً سيحقق نتائج ممتازة للشخص في حياته.
  • وضع سجل امتنان يوميّ للشخص، وكتابة الإيجابيّات الموجودة لديه، ومراجعة هذا السجل كلما سنحت له الفرصة وكلّما شعر بالإحباط، وأيضاً على الشخص أن يتذكر كل الإنجازات التي قام بها خلال النهار، مثل النجاح في مقابلة عمل، أو قراءة كتاب، ومراجعتها كل ليلة، كل هذه الخطوات البسيطة من شأنها تعزيز الثقة بالنفس أكثر لدى الشخص.

قد يهمك:

تمارين لزيادة الثقة بالنفس للاطفال

الثقة بالنفس هي أحد أهم العوامل التي تساعد الطفل على النجاح، حيث أن الثقة بالنفس تساعد الطفل على تخطي الاكتئاب وتأخذ بيديه إلى أبواب النجاح، وغرس ثقة النفس في الطفل هي تقع علي عاتق الآباء وخاصة في مراحل سنواته الأولى، وهناك العديد من الطرق التي تساعد الوالدين في غرس هذه الصفة لأطفالهم ومن أهم الطرق في ذلك هي استغلال الفرص من المواقف والأحداث التي تحدث للطفل على مدار سنواته ليكتسب منها الطفل الخبرة ومنها إلى الثقة بالنفس حتى يستطيع تحمل المسئولية، ونعرض لكم بهذا المقال أهم تمارين لزيادة الثقة بالنفس للأطفال .

  • مساعدة الطفل من الخروج من الضغوط التي تؤثر عليه بوضع بعض الهوايات له التي يحبها.
  • الحرص على معرف جوانبه الإيجابية والدعم فيها.
  • وضع ضوابط للطفل يتبعها.
  • التحدث مع الطفل بشكل إيجابي.
  • أن يشعر الطفل بدورة الإيجابي في الأسرة بالسماع إليه وبارائه في بعض القرارات للأسرة.
  • يتدرب علي المشاركة الاجتماعية والتي تساعد الطفل على اكتساب الخبرات.
  • مساعدة الطفل في تكوين صداقات .
  • يجب أن يختار الطفل بنفسه ما يريد من الملابس والألعاب والكتب ومتابعته برأيه واحترام خصوصياته.
  • ان يكون الطفل في وجه استقبال الضيوف وقومي بتعريف الضيوف له وعرفيه للضيوف ليكتسب من ذلك المشتركة الاجتماعية والتي تقوم بدورها على اكتسابه الثقة بالنفس.
  • يجب أن يعيش الطفل مرحلة الطفولة ولا تنسي ذلك.
  • أن تعامل الطفل ويشعر بثقتك بنفسك لتنتقل هذه الثقة إليه من خلالك.

خطوات لزيادة الثقة بالنفس

اتبع الخطوات التالية لزيادة ثقتك بنفسك:

  • ممارسة هوايات محببة للإنسان، من شأنها تحسين مزاجه وتغيير انطباعه عن ذاته من انطباع سلبي إلى انطباع آخر إيجابيّ.
  • التحدث إلى النفس كل يوم حديثاً إيجابيّاً، ومع تكرار هذا الحديث الإيجابي ستظهر نتائج ملموسة وملحوظة في ارتفاع مقدار ثقة الشخص بنفسه؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ العقل اللاواعي أو العقل الباطن لا يفرّق بين ما هو حقيقة وما هو خيال، ومع تكرار الكلام الإيجابيّ كل صباح يؤمن العقل اللاواعي بكل الصفات الإيجابيّة التي يُحدّث الشخص بها نفسه، ويساعده على تحسين واقعه المعاش.
  • وضع أهداف صغيرة وتحقيقها، والاستمتاع بشعور النجاح والوصول إلى الهدف المراد، هذه الخطوة من شأنها تعزيز الثقة بالنفس.
  • القراءة وبشكل كبير في كافة العلوم البشرية؛ لأن العلم والثقافة يزيدان من مقدار الثقة بالنفس لدى الشخص.
  • الاهتمام بالمظهر والأناقة، فمظهر الإنسان هو أول ما يراه الآخرون، والاهتمام به يعزّز من الثقة بالنفس، ويحسن من صورة الشخص لدى الآخرين.
  • الصلاة والذكر والقرب من الله، كل هذه الأمور تزيد من شعور الإنسان بالطمأنينة والسكينة، وتعزز من صلة الإنسان بربه، وبالتالي فهو يستمد قوته من خالقه.
  • الحفاظ على البسمة دائماً؛ لما لها من أثر سحري وإيجابي على الشخص نفسه وعلى المحيطين به.
  • مراقبة الأكل الذي يتناوله الإنسان والبعد عن الوجبات السريعة والأطعمة المحلّاة الصناعيّة، كل هذه الأطعمة من الممكن أن تصيب الإنسان بالإجهاد والخمول والتعب، وتؤثر في عمله، وتؤدي به إلى السمنة أيضاً، كما أنها تسهم على المدى البعيد بتقليل الثقة بالنفس لدى الشخص.