يقدم لكم موقع إقرأ أقوى مميزات وعيوب الزواج من نفس السن ، و فوائد زواج المرأة من رجل في سنها ، و تجارب فارق السن بين الزوجين ، و لماذا يفضل أن يكون الزوج أكبر من الزوجة ، و فارق السن في الزواج في الإسلام ، فمن الممكن أن يستغرب البعض من محتوى الكلام وذلك بسبب ما هو متعارف بين المجتمعات بمختلف ثقافاتها وهو ضرورة زواج المرأة برجل يكبرها في العمر وليس العكس ويرجع ذلك إلى التقاليد التي سرت على مدار السنوات السابقة ليس إلا ، و عليه فقد اخترنا لكم في المقال التالي أبرز مميزات وعيوب الزواج من نفس السن ، فتابعونا.

مميزات وعيوب الزواج من نفس السن

في وقتنا هذا تم اثبات أن الحب فوق كل شيء كما تم اكتشاف أن لذلك الأمر العديد من الفوائد ، إليكم بعض مميزات وعيوب الزواج من نفس السن :

مميزات وعيوب الزواج من نفس السن
مميزات وعيوب الزواج من نفس السن

مميزات الزواج من نفس السن :

  • عندما يكون الزوجان في العمر عينه أو بعمر متقارب تزداد فرص التفاهم بينهما إذ غالباً ما يملكان طريقة تفكير متشابهة، كما يميلان إجمالاً نحو نوعية الهوايات والإهتمامات عينها.
  • في حالة زواج شريكين في العمر عينه تقريباً يسهل عليهما إدارة شؤون المنزل والعائلة بسلاسة أكبر إذ قد يتمتعان بطريقة التفكير نفسها.
  • أما عندما يكون أحد الزوجين أكبر بكثير فيمكن أن يعمد الى فرض أفكاره ووجهات نظره التي تختلف حتماً عن آراء الطرف الآخر، ما قد يخلق خلافاً أو نفوراً بينهما.

عيوب الزواج من نفس السن :

  • عندما تتزوج الفتاة من رجل في نفس عمرها تضطر للإهتمام أكثر بمظهرها وإطلالاتها، إذ إنّها ستبدأ بمواجهة علامات التقدم في السنّ بينما يحافظ زوجها على شبابه لوقت أطول وقد تدفع هذه النقطة الرجل إلى النفور من زوجته في بعض الحالات.
  • قد يفتقر الزوجان عندما يكونان في العمر عينه إلى الخبرة التي تمكنهما من تحمّل مسؤوليات الحياة الزوجية ما قد يجعلها صعبة بالنسبة لهما ويخلق بينهما المشاكل.
  • من هنا تبرز أهمية الزواج من رجل أكبر في السن إذ يمكن أن يتمتع بالخبرة الضرورية والتي توفر للزوجة الشعور بالراحة والأمان.

قد يهمك :

فوائد زواج المرأة من رجل في سنها

قد تم إصدار تقرير من قبل إحدى المواقع العالمية والخاص بالعلاقات الاجتماعية والصحة يبين مدى الاستفادة الواقعة جراء ارتباط المرأة بزوج في سنها منها، مثل :

  • غير مرهقة أو لحوحة فهي فقط ليست بحاجة إلا لمزيد من الحب والمشاعر الجياشة.
  • تتميز بدرجة ذكاء عالية عمن هي أصغر منها وربما من الرجل نفسه لذا فهي قادرة على كسب الكثير من الأموال.
  • لديها طاقة كبيرة من خلالها تكون متحملة للمسئولية ومتفهمة للواقع الذي تعيشه.
  • تتمتع المرأة الأكبر سناً بالصبر وقوة الاحتمال عكس الفتاة التي تصغر الرجل.

تجارب فارق السن بين الزوجين

تتعدد الآراء حول فارق السن الأمثل بين الزوجين، وعلى الرغم من ذلك سنتعرف فيما يلي على بعض تجارب فارق السن بين الزوجين :

  • التجربة الاولى : “تزوجت رجلًا يكبرني بـ9 سنوات، ولم أُقدم على الزواج منه إلا بعد صداقة دامت سنتين، عرفنا فيها بعضنا جيدًا، وحددنا ماذا نريد. ورغم أن 9 سنوات هو فارق كبير بين زوجين، خاصةً في العصر الذي نعيشه الآن، إلا أن تجربتنا أثبتت لنا أن الفارق في العمر لا يُشكل عائقًا دائمًا. كما أعتبر أننا ننتمي لجيل واحد هو بداية الجيل وأنا في نهايته. وبالنسبة للناس حين يعرف أحد الأشخاص أن بيننا هذا الفارق في العمر لا يصدقون؛ فمن ناحية الشكل زوجي لا يبدو عليه أنه أكبر مني إلى هذه الدرجة.
  • بالإضافة إلى أن “عقلي كبير” كما يقول لي الجميع ولهذا نحن منسجمين مع بعضنا ولا يبدو علينا فارق كبير في العمر. ورغم أن تجربتي في فارق السن مع زوجي إيجابية إلا أنني أرى أنه لا بد أن يكون هناك حد معين للفارق العمري، فلا يزيد عن 9 سنوات؛ لأنه إن زاد الفارق العمري عن ذلك سيكون هناك فرق أجيال وبالتأكيد سينتج عن ذلك حدوث مشاكل وعدم تفاهم بين الزوجين. وأرى أيضاً أنه من الأفضل أن يكون الزواج عن حب، وأن يعرف الزوجان بعضهما جيدًا قبل الإقدام على أي خطوة رسمية”.
  • التجربة الثانية : قصة زواجي من بدايتها لنهايتها هي قصة تعيسة، فقد تزوجت رغمًا عني وعمري 16 عامًا. أخرجني أبي من المدرسة ليزوجني رجلًا يكبرني بـ10 أعوام. زيجتي كلها كانت عبارة عن مأساة فلم اختار الرجل المناسب ولم أتزوج في وقت مناسب من الأساس، وبالرغم من أن زوجي كان طيبًا إلا أن ذلك لم يجعل بيننا أي قدر من التفاهم، إذ أني كنت مُحبة للثقافة والعلم بالرغم من أني لم أكن متعلمة وقتها، على عكس زوجي تمامًا ولهذا لم تجمعنا أية أفكار أو حتى اهتمامات مشتركة. ولذلك كانت علاقتي به تقتصر على إعداد الطعام وتقديم حقوقه الزوجية لا أكثر. ولطالما حلمت باليوم الذي سأتخلص فيه من هذا العبء.
  • بعد وفاة أبي ومرور 16 عامًا من الزواج انفصلت عنه، لأنه لم يكن لدينا أي نساء يتطلقن في العائلة بعد طلاقي بدأت أعمل على تحقيق الحياة التي تمنيتها، فاستكملت دراستي حتى البكالريوس، وسافرت إلى الخليج لتأسيس عملي الخاص وأُنشأ مصنع عبايات في الإمارات، كما زوجت بعض أبنائي وأمنت للبقية مستقبلهم، وأنا الآن سعيدة. خلاصة تجربتي أن التفكير في شكل حياة أفضل هو ما جعلني أعاني، وهذا حقي. بالإضافة إلى أن كل فئة عمرية ذات تفكير مختلف ولهذا أرى أن الفرق بين الأزواج لا يجب أن يزيد عن سنتين أو ثلاثة بالكثير حتى يكون هناك تفاهم، لأني رأيت زيجات كثيرة لم تنجح بسبب فارق السن”.

لماذا يفضل أن يكون الزوج أكبر من الزوجة

  • من الصعب للغاية تحديد فرق مناسب في العمر بين الزوجين، لاسيما مع نجاح علاقات يكون الفرق العمري فيها كبيرا وفشل علاقات تخلو من فرق العمر، لكن بشكل عام يفضل أن يكون الزوج أكبر من الزوجة إذا اعتبرنا أن الفرق بين أبناء الجيل الواحد قد يصل إلى 15 عاما.
  • من ناحية أخرى لا تقابل العلاقات التي يكون فيها الرجل أكبر سنا، بهذا الكم من التشكك في الكثير من المجتمعات كما تقول هاينه، لكن هذا لا يمنع أن شبهة الاستغلال أو الطمع في أموال الرجل قد تطرح عندما يكون الفرق في سنوات العمر كبيرا جدا.
  • ولهذا التصور الذي يسود حتى المجتمعات الغربية، أسباب تاريخية رصدها أخصائي الخلافات الزوجية ديفيد فيلشفورت الذي يوضح لصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الأمر قائلا، إن السؤال التقليدي الذي كان الأب يطرحه للمتقدم لطلب يد ابنته قبل مائة عام هو “هل تستطيع الإنفاق عليها”؟ وبالتالي فإن عنصر العمر وقتها لم يكن يحمل أهمية كبرى.
  • لكن مع تغير الزمن بدأت فكرة ارتباط الشابة الصغيرة برجل أكبر منها تثير بعض التساؤلات واستغراب المجتمع، لكن ليس بنفس درجة الاستغراب من ارتباط المرأة بشاب أصغر منها.

فارق السن في الزواج في الإسلام

  • لا يشترط الفقه الإسلامي سنّاً معيّنةً في الزواج من حيث تقارب عمر الزوجين أو تباعدهما، بل هو يترك الحريّة للطرفين في هذا الأمر، دون أن يوجب عليهما شيئاً، بل يرغّب في كلّ ما فيه استقرار الحياة الأسريّة.
  • وإذا حرّم الفقه الإسلامي الزواج من متباعدين سنّاً فتأكّد أنّ بعض النقّاد المعاصرين الذين لم يعودوا يروا في الإسلام أيّ بقعة ضوء إطلاقاً (ودعوتنا الدائمة هي للنظر إلى الأمور بموضوعيّة لنرى فيها الضوء والظلام معاً بلا عقد وبلا اختزان السلبيات المطلقة، وهي دعوة نوجّهها دائماً لأنفسنا ولكل الأطراف التي بتنا لا نراها
  • و إلزام الأصغر سنّاً بالزواج من الأكبر سنّاً دون رضاه أو العكس لا يجوز شرعاً ولا قانوناً، وكذلك قهر الفتاة على الزواج من ابن عمّها لمجرّد أنّه ابن عمّها، وكلّ إكراه للزوج أو الزوجة البالغين الراشدين ممنوع، ومشهور الفقهاء على شرط رضا الزوجة في العقد.
  • فإذا هي رأت مصلحتها في ذلك وسعادتها فهي حرّة في الأمر، غايته أنّ الإسلام ـ لتقديسه الحياة الزوجية ونفوره من الطلاق ـ يدعو الزوجين لكلّ اختيار يقع لصالح الحياة الزوجيّة واستقرارها وعدم انتهائها بالطلاق أو الفشل، وهذا التوجيه العام كافٍ في الموضوع حيث يتغيّر تطبيقه بتغيّر الأزمنة والظروف، بلا حاجة لإلزام قانوني يحدّ من حريّات الناس.