يطلب الكثير من المعلمين من طلبتهم أن يقوموا بكتابة إنشاء عن العادات والتقاليد، لذا يبحث الطلاب عن نماذج من مواضيع تعبير تتحدث عن العادات والتقاليد من أجل أن يستقوا منها الأفكار الجديدة، وصياغتها بأسلوبهم الفريد، ولذلك سنقدم لكم موضوع تعبير عن العادات والتقاليد.

موضوع تعبير عن العادات والتقاليد

موضوع تعبير عن العادات والتقاليد
موضوع تعبير عن العادات والتقاليد

العادات والتقاليد هي العادات الموروثة في كل شعب عن الأجداد، حيث تنتقل من جيل إلى جيل ويحافظ عليها ويورثها كل جيل للجيل الذي يليه، وتتمثل في السلوكيات والتصرفات التي يفعلها كل شعب في مناحي حياتهم المختلفة.

ذلك مثل ما في الزواج، حيث لكل شعب تقاليده الخاصة بالزواج، والتي قد تبدو غريبة في بعض الشعوب، مثل القهوة بالملح في تركيا في جلسة التعارف في الزواج، أو أن في بلاد مثل الهند لا يقدم الشاب المهر للعروس، إنما الأمر بالعكس، حيث يقدم أهل العروس للزوج ما يسمى بالضوتة.

وكما ترى العادات والتقاليد في الافراح تراها كذلك في الحزن مثل الاتشاح بالأسود في العزاء، وعلى العكس تجد بعض البلاد تتخذ من اللون الأبيض لون الحداد، وتوجد عادات مثل ألا يحلق الرجل لحيته حدادًا على الميت، وغيرها من عادات وتقاليد عديدة تختلف باختلاف الموقع الجغرافي.

أهمية العادات والتقاليد

في ضوء موضوع إنشاء عن العادات والتقاليد، نجد أنه من المهم أن نشير على أهمية العادات والتقاليد في المجتمع، حيث إن الحفاظ على عادات الأجداد وتقاليدهم تحفظ الهوية الشعبية، وتجعل كل شعب فريد بعاداته ومميز.

حيث إن من ليس له ماضي ليس له مستقبل، لذا تجد كل شخص في أي بقعة من العالم فخور بعاداته وتقاليده التي ورثها عن أجداده، وتجد ذلك على ملحوظًا في الشرق الأوسط على الأخص، حيث ترى الشعوب تحفظ أدق التفاصيل الموروثة في التقاليد.

ذلك مثل الرقصات الفلكلورية التي يؤدونها في أفراحهم، وكذلك عادات وتقاليد الزواج التي ترفض المجتمعات تغييرها مهما تغير الزمن، تمثل العادات والتقاليد مصدر فخر لكل شخص يهتم بأن يحفظ هويته من أن يطمسها الزمن.

متى تكون العادات والتقاليد أمر سلبي

على الرغم من أهمية العادات والتقاليد التي أشرنا لها يجب الإشارة إلى أن للعادات والتقاليد جانب سلبي، ويجب على كل شخص عاقل أن يعمل على التفرقة بين ما هو إيجابي من العادات الموروثة فيحتفظ به ويورثه لأبنائه، وما هي عادات سيئة يجب التوقف عنها.

حيث توجد بعض العادات التي تختلف مع معايير الدين اختلاف كبير، مثل أن الصراخ والعويل في العزاء، وذلك ما لا يتفق معها الدين أبدًا، بل ويذهب البعض إلى التطرف في عاداته بأن يهيل من تراب الأرض على رأسه، وكل ذلك خطأ ويجب على كل شخص يود للعادات والتقاليد أن تستمر أن ينتقي منها ما ينفع، ويدرأ ما يضر.

الفرق بين عادات الاحتفال بالزواج في الماضي والحاضر

يمكن تلخيص أبرز الاختلافات في العادات في الزواج بين الماضي والحاضر فيما يأتي:

  • في الوقت الحالي أصبح لكل من الشاب والفتاة حرية اختيار شريك المستقبل خلافاً لما كان عليه في الماضي، الذي اقتصرت طريقة الزواج فيه على الأهل والخطابة.
  • تكاليف الزواج اختلفت بشكل كبير بين الماضي الذي امتاز بالخفلات الأكثر بساطة والأقل تكلفة، والحاضر الذي أصبحت فيها التكاليف أكثر بكثير.
  • في الماضي كانت الماشطة وهي السيدة التي ترافق العروس هي المسؤولة عن تزيين العروس وتجهيزها بالكامل لحفل زفافها، أما حالياً فتعدد صالونات التجميل ومنظمو الحفلات ومصممو الأزياء ممن يمكن للعروس اللجوء إليهم لمساعدتها على تزيين نفسها وتجهيز حفل زفافها.
  • كانت تتمثل أماكن إقامة الحفلات في الباحات والمنازل قديماً، أما حالياً فتُقام في القاعات والصالات والفنادق الفاخرة، نظراً لضيق المنازل.
  • تُقام حفلات الزواج حالياً في وقت المساء خلافاً للماضي الذي أُقيمت فيه الحفلات من ساعات العصر إلى ساعات متأخرة من الليل، وقد كان الحفل يستمر لأيام.
  • حالياً يشترط الكثير سكن الفتاة بمفردها ع الزوج بعد الزواج، بينما كانت العروسان يتشاركان السكن قديمأ مع الأهل.
  • دعوة المعازيم تتم اليوم عبر البطاقات الخاصة بينما كانت تتم قديماً من خلال مكبّرات الصوت أو المذياع.
  • اقتصر وجبات الطعام في الزفاف قديماً على تقديم طبق رئيسي مكون من اللحم أو الدجاج، أما حالياً فيجب تقديم المقبلات والفاكهة، والحلوى والكعك، وغيرها من المأكولات والأطباق الرئيسية

مفهوم العادات و التقاليد

لغوياً عُرِّفت العادات في عدّة معاجم عربية على أنّها نمط من السلوك أو التصرف المعتاد الذي يتمّ فعله مراراً وتكراراً من غيرجهد، مثل: عادة التدخين، وعادة الكذب، كما أنّها تتعلّق بحياة البداءة التي تعود إلى الجيل الأول من دون تقدّم أو تطوّر فطري أمّا التقالِيد فهي عادات وعقائد وأعمال وحضارة الإنسان المتوارَثة التي يرثها الخلف عن السلف، ومفردها: تقليد.

العادات والتقاليد اصطلاحاً

العادات هي أعراف يتوارثها الأجيال لتصبح جزءاً من عقيدتهم، وتستمر ما دامت تتعلّق بالمعتقدات على أنّها موروث ثقافي، فهي تعبير عن معتقد معين، أمّا التقاليد فهي مجموعة من قواعد السلوك التي تنتج عن اتفاق مجموعة من الأشخاص وتستمد قوتها من المجتمع، وتدلّ على الأفعال الماضية القديمة الممتدة عبر الزمن، والحِكم المتراكمة التي مرّ بها المجتمع ويتناقلها الخلف عن السلف جيلاً بعد جيل، وهي عادات اجتماعية استمرت فترات طويلة حتى أصبحت تقليداً، ويتم اقتباسها من الماضي إلى الحاضر ثمّ إلى المستقبل، فهي بمثابة نظام داخلي لمجتمع معين.

قد يهمك :

العادات والتقاليد pdf

إذا كنت تريد تحميل كتاب عن العادات والتقاليد pdf اضغط هنا.

التخلي عن العادات والتقاليد

الخروج عن عادات المجتمع ليس سهلا؛ بل يتطلب عزيمة قوية وإرادة لأن الشخص سوف يلاقي معارضة قوية من المجتمع، لأن المجتمع يميل إلى الاستقرار بما هو عليه ويخاف التغيير وعواقب التغيير. ليست كل عادات المجتمع عادات سيئة فرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بعث في قوم وصفوا أنهم في جاهلية فقال “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.

اجمل ما قيل عن العادات والتقاليد

فيما يلي ستجد اجمل ما قيل عن العادات والتقاليد, و هو كالتالي :

  • 1.”عليك أن تكون متوتراً وممتعضاً وغير متكيف أبداً، وحين تتملكك إحدى العادات عليك أن تحطمها، إنّ أكبر الأخطاء هو الاستسلام للرضى”. (نيكوس كازانتزاكيس)
  • “إني أحبك، رغم أنف قبيلتي ومدينتي وسلاسل العادات، لكني أخشى إذا بعت الجميع تبيعني، فأعود بالخيبات”. (محمود درويش)
  • “أحسن التغييرات وأبقاها، هي التي يرجع إلى تحسن الأخلاق والعادات، لا إلى هزه عنيفة أو ثوره جامحة”.(ألكسندر بوشكين)
  • “لا نفقد دون أسف، حتى أسوأ العادات التي هي ربما تلك التي نندم عليها أكثر من غيرها”. (أوسكار وايلد)
  • “تعودت الهوى طفلاً وكهلاً، وعادات الفتى بعض الطباع”. (أبو تمام)
  • “يتماثل الناس أجمعين في طبيعتهم، لكنهم يختلفون في العادات التي يكتسبونها”. (كونفوشيوس)
  • “أنا سجين عادات سيئة، أفعل ما ينبغي الا أفعله”. (فيودور دوستويفسكي)
  • “الساعات الطويلة من الفراغ والوحدة، بإمكانها أن تعلمك الكثير من العادات السيئة”. (محمد الرطيان)
  • “ثمة ارتباط قديم بين اليأس والعادات السيئة، لا يوجد ما هو أشد خطراَ على مبادئ إنسان من حالة يأس”. (محمد حسن علوان)

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا