يعرض لكم موقع إقرأ أقوى تعبير عن فضل العلم ، و تعبير عن فضل العلم على الفرد والمجتمع ، و تعبير عن العلم قصير ، و تعبير عن العلم نور ، و موضوع عن العلم وأهميته ، و ما هو فضل العلم؟ ، و هل يعتبر العلم عبادة؟ ، و ماذا قال رسول الله على العلم؟ ، و لماذا فضل الله العلم على العبادة؟ ، جميعنا لا ينكر فضل العلم والعلماء على مر السنوات التي مضت، علاوة على ذلك فإن أو كلمة نزلت على الرسول هي اقرأ ما يدل على أهمية العلم وفضله، فكم من مريض نجا وكم من بيت قائم ومسافر أزاح عنه عناء السفر، وكم من عالم اكتشف صغار الأمور وأهميتها بفضل العلم ، لذلك يتوجب علينا أن نكون حريصين دائما في الكتابة عن موضوع تعبير عن فضل العلم .

تعبير عن فضل العلم

يعتبر العلم هو الأساس الواجب توفره لنهضة الأمم وتقدمها، كما أنه يعد النور الذي يُستضاء به للتخلص من ظلام الجهل، بالإضافة إلى أنه اللبنة الأولى والمهمة لتحقيق كل من العلو والرفعة والإزدهار ، إليكم أقوى نموذج تعبير عن فضل العلم :

تعبير عن فضل العلم
تعبير عن فضل العلم

وهب الله الانسان عقلاً ، ميزهُ به عن سائر خلقه ، لذا كان لزاماً على الانسان أن يوسع مدارك هذا العقل ، ليمتلك القدرة التي تساعده في إعمار هذه الأرض ، والتفكر في بديع خلق الله ونعمه .

أعطى الدين الحنيف للعلم منزلة عظيمة لا تضاهيها منزلة ، وحثَ على طلب النافع منه والاستزادة فيه ، حيث كان أول أمر أنزله الله في محكم كتابه ” اقرأ ” ، وكثيرة هي الاحاديث النبوية الشريفة التي حضَت على طلب العلم وذكّرت بفضله ورغّبت في طلبه بإخلاص وصدق لتستنهض همم طُلابه ، إذ قال عليه الصلاة والسلام: ” من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَل اللهُ له طريقاً إلى الجنة”.

فالعلمُ هو المصباح الذي يُنيرُ دُورب الحياة ويُخرج الانسان من حصون الجهل والظلام ، ولقد شرف الله العلم وأهلهُ ، وجعل العلماء ورثة الأنبياء ومنارةً يُهتدى بهم ، وأكرمهم بالسمو والتَمكين ، إذ قال تعالى : ” قُل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ” . فللعلم قداسةٌ وتعظيم يحظى بها كلَ من ظفر به .

وحاجة الانسان للعلم ماسةٌ فهي ضرورةٌ لتيسير العيش ، كما أنَ للعلم آثاراً بالغة الأهمية في حياة الفرد والمجتمع ، وركيزة أساسية في تقدم الأمم والحضارات ، فما سادت أمةٌ على أخرى إلا بالعلم ، حيث يصقلُ العلمُ شخصية الفرد ويعززُ ثقته بنفسه ويُحرر عقله من القيود والأوهام.

ويرقى بقيمه وأخلاقه، ويمنحه الفطنة في مواجهة ما يعترضُ سُبل حياته ، وطالما أن الفرد اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات فنهضةُ المجتمع وسيادته نابعةٌ من إعداد أفراده وإنارة عقولهم بالعلم والمعرفة، والغوص في بحر المكنونات لاكتشاف ما فيه منفعة.

وليبق حاضراً في أذهاننا أن طريق العلم يحتاجُ إلى الصبر والمشقة ومُجاهدة النفس فلا يُنال فضلَه بالكسل والتَراخي ، فالسعي في طلبه جهادٌ وعباده ، فهو أفضل ما اكتسبته النَفوس وحصَلته القلوب .

قد يهمك :

تعبير عن فضل العلم على الفرد والمجتمع

نموذج تعبير عن فضل العلم على الفرد والمجتمع :

مما لا شك فيه أن العلم أهم ما يؤثر في الفرد والمجتمع كونه بوابة لتنوير العقول والإرشاد على طريق الصواب، فالإنسان الجاهل تتخبطه الحياه، وقد يهدم كل مقدراته ويضيع كل نعم الله التي أوتيت له وللعلم فروع جما على سبيل المثال، أن الجاهل في مجال الطب معرض أن يصاب بالكثير من الأمراض ويتبع عادات سيئة تؤدي بصحته.

والجاهل في مجال الاقتصاد قد يكون عرضه للاستغلال فتضيع كل ثروته ويتحول من غني إلى فقير، والجاهل في مجال التعامل مع البيئة يضر بنفسه وبمجتمعه والجاهل بدينه يضع دينه ودنيته وآخرته.

في الحديث عن أهمية العلم قد لا نتوقف عن الكتابة، فالعلم هو السلاح الذي تتسلح به الأمم لتنهض وتقف على أقدامها، فالعلم هو شعاع الضوء المنقذ للإنسان من أهوال كثيرة ونجد أن أكثر البلاد فقرا هي البلاد التي تهمل العلم وتضعه في آخر أولوياتها، والجاهل بأهمية وطنه يكون عرضه للاستغلال والتجنيد لمجموعات إرهابية تضر به وبمجتمعه ووطنه.

ويكونوا أعضاء فاسدة في المجتمع، وقد يتسببوا في إهدار دولة بل دول وقتل نفوس أبرياء واتهامهم بالكفر و الفساد بدون علم والمهم في الموضوع أن فوائد العلم على النقيض مع أضراره، فعلى قدر ما يعطينا العلم خير على قدر ما يعطينا العلم شر ولم يختلف ديننا على الحث على العلم.

بل كل الأديان السماوية اجتمعت على أهمية العلم على سبيل المثال أول آية نزلت بالقرآن كانت أمر مباشر بأقرأ من فوق سبع سنوات.

وجميع الشعراء تغنوا بالعلم حتى في زمن الجاهلية، وحتى ما قبل التاريخ كان العالم وزيرا والقريب من الملك والحاكم ويختلف عن الآخرون بمقدار معرفته بالعلم والكاتب كان أهم فرد في الدولة، وعندما أستخدموا أوراق البردي كان يكمن أهميتها في أنها السبيل الوحيد للكتابة.

تعبير عن العلم قصير

نموذج تعبير عن العلم قصير :

يعد طلب العلم من أهمّ الأمور التي ينبغي على الإنسان أنْ يُقبلَ عليها في بداية حياته، فالطفل يبدأ بتعلّم الحروف الهجائية ثم يتعلم القراءة والكتابة ليكونَ ذلك بمثابة الجسر الذي يوصله إلى مختلف أصناف العلوم، فيستزيد منها في مراحل التعليم الدراسيّ، وبعد ذلك يختصّ بأحد هذه العلوم لتكون معرفته فيها أكثر تعمّقًا، وهكذا يكون العلم وسيلة في تخليص الشعوب من الخرافات والجهل من خلال تحصين الأفراد بشتى أنواع العلوم المتخصّصة، وهذا يؤدي إلى تحضُّر الشعوب والمجتمعات الإنسان من خلال وجود المجتمع المتعلم، حيث يسهم كلّ فرد من أفراده في تطوير القطاع الذي ينشط فيه من خلال الإنجازات التي يمكن أن يقدّمَها ضمن اختصاصِه.

كما أن طلبَ العلم من الأعمال التي يتقرّب بها الإنسان إلى الله تعالى، وسلوك سبيل العلم من الأسباب التي تسهل سلوك طريق الجنة، فالإنسان يبذل الوقت والجهد من أجل التزود بالعلوم والمعارف التي تجعله أكثر قدرة على التصدي لأعداء الدين، كما أنّ التزود من العلم الشرعي يساعد الإنسان على أن يعبد الله على بصيره.

والمسلم الحقيقي يتزود بالعلم الشرعي كي يكون لديه الحد الأدنى من المعرفة بالعبادات والمعاملات الشرعية، فقلة المعرفة في هذه الأمور تساهم في انغماس الإنسان في ما يُبْتَدعُ في الدين، ومما يدل على أهمية العلم في الدين الإسلام أن أول كلمة نزل في كتاب الله تعالى كانت اقرأ، وهذا يدل يؤكد مكانة العلم والتعلم والقراءة في رسالة الإسلام التي نزلت للبشرية كافة.

كما تبرز أهمية العلوم من خلال معرفة الوجه الآخر للمعرفة، فالإنسان غير المتعلّم يكون غير قادر على التزوّد بالمعارف بسبب عدم قدرته على القراءة والكتابة، حيث تعد هاتان المهارتان من الأمور الأساسيّة التي من خلالها يحصل الإنسان على المعرفة الذاتية، فهو حتى إن اعتمد على المصادر الخارجية للمعرفة من خلال المشاهدة أو الاستماعز

إلا أنه يظل محرومًا من القراءة التي تعد من أهم مصادر المعرفة الذاتية، فالقراءة تزيد ثقافة الإنسان وتوسع مداركه، أما الكتابة فهو وسيلة الإنسان في التعبير عمَّا يريد ودون قدرته على الكتابة فإنه يكون عاجزًا عن التعبير الخطي الذي يستخدم بشكل واسع في بيئة العمل وفي المعاملات اليومية.

تعبير عن العلم نور

نموذج تعبير عن العلم نور :

إن العلم له أهمية كبيرة في تطور الأفراد بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، حيث إن حث النبي الكريم على طلب العلم من خلال الاحاديث النبوية، وكذلك القرآن الكرين في كتاب الله عز وجل، فقال تعالى: ” وعلم آدم الأسماء ثم عرضها على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين “، فالعلم مجالاته متعددة ومتنوعة عن بعضها البعض، كما ان تم التعبير عن الجهل بالظلام أي الليل، وسوف نبدأ في موضوع تعبير عن العلم نور والجهل ظلام فيما يلي:

عبارة العلم نور والجهل ظلام من العبارات المشهورة التي يتم تداولها بشكل واسع بين الناس للمقارنة بين العلم والجهل، والطريق الذي يؤدي كل منهما لمن يتبع به الأشخاص أي اتجاه، حيث يوجد فرق شاسع بين العلم والجهل، ويتميز العلم في أن الإنسان يكون قادراً على تطوير نفسه والتقدم والوصول إلى ما يريد من نجاحات وأحلام وأمنيات، ولابد من معرفة ان العلم ينير العقول وينجيك من الجهل الظلام الذي كان سيعم حياتك، ومعروفاً كم يتواجد فرق بين الجاهل والمتعلم في التفكير والعقل، فيجب علينا جعل شمس العلم تشرق في حياتنا وحياة أبنائنا، كما أن يجعل الأفراد المتعلمين قادرين على الاختراع والابتكار في مختلف المجالات فيتم تطور المجتمعات اقتصادياً وسياسياً وطبياً وزراعياً.

تعدد الأقوال والحكم التي قيلت في العلم لتبين مدى أهميتها، وكذلك لتشير على العلم بانه النور والطريق الصحيح والبعد عن طريق الجهل المليء في الظلام، وأشهر خمس جمل عن العلم نور: عليك عدم طلب العلم للرياء فقط ، حقق النجاحات في طلبك للعلم ، العلم يكشف الحقائق ويبينها واضحة ، العلم بدايته تكون صمت ثم استماع ثم حفظ ثم عمل بالأخر نشر ، يكون الإنسان عالماً طالما بقيه في طلب العلم.

العلم فضل من الفضائل الكثيرة التي أنعم الله بها علينا، والتي يجب الحرص على طلبها بشكل دائم وعدم تركها للحياء أو طلبها للرياء، كما أن مقولة العلم نور والجهل ظلال من المقولات التي شجعت الكثير من الأفراد على طلب العلى والوصول لأعلى المنازل في العلم، وكنا قد بينا أهمية العلم من خلال موضوعنا الإنشائي، وها هنا نختم موضوع تعبير العلم نور والجهل ظلال في آية قرآنية قال تعالى: ” و يا قوم لا أسألكم عليه مالاً إن اجري إلا على الله وما أنا بطارد “.

موضوع عن العلم وأهميته

نموذج مختصر قصير شامل عن بحث مطلوب لكافة الصفوف الابتدائي الإعدادي الثانوي، وهو موضوع عن العلم وأهميته بالعناصر والأفكار والاستشهادات.

العلم هو القدرة على التفكير وتطبيقه في العالم ومعرفة قيمة الحياة، لا يقتصر الأمر على التعليم الذاتي، ولكن أيضا لنشره على كل إنسان من حولنا، لا نهاية للعلم، ففي كل مرحلة من مراحل الحياة البشرية نتعلم شيئا ما، ولا يتعلق الأمر بتعلم أشياء عن الحياة، ولكن العلم بحد ذاته هو الحياة، إنه مفتاح العثور على شخصيات رائعة مخبأة في كل فرد، سيساعدنا ذلك في معرفة الضرر الذي نلحقه بالعالم ويوجهنا لحماية العالم من جميع الأخطار التي يتسبب فيها البشر، وهذه هي الثروة التي يمكن تحويلها من العصور إلى العصور .

وللحصول على الاحترام من المجتمع، ينبغي تثقيف المرء، لقيادة حياة سعيدة ومزدهرة، يحتاج المرء إلى الدراسة والحصول على وظيفة كبيرة ليكون ناجح في الحياة، إن العلم يساعد الإنسان في كسب المال وتلبية الاحتياجات الأساسية للحياة، أيضا، سوف يساعد العلم على اكتساب سمعة جيدة من خلال كون العالم في وضع رائع.

ويمكن أن يساعد العلم أيضا على النمو في الحياة المهنية وتحقيق الأحلام، والعلم بصرف النظر عن الطبقة والعقيدة والجنس، فمن خلال اكتساب المعرفة يمكن للناس أن يبرزوا على قدم المساواة مع جميع الأشخاص الآخرين من مختلف الطبقات والعقائد، فهو منصة لإثبات العدالة من خلال هزيمة جميع الحواجز .

ما هو فضل العلم؟

العلم شرط لنهضة الحضارات والأمم من خلال استغلال الثروات الطبيعية وتثمينها والعلم مكن من معرفة مكونات وأجزاء الذرة وما دونها وكذلك الخلية ومكوناتها ونظامها وبفضل العلم تم اخترع التلسكوب الذي مكن من فهم أكثر للكون والتعرف على المجرات ونجومها وتحديد أبعادها ومميزاتها وفي مجال الطاقة تم اكتشاف النفط والغاز اللذان يعدان من أهم مصادر الطاقة.

والعلم في مجال الطب ساعد الإنسانية في التغلب على أمراض كانت تفتك بالشعوب والامم. سهل العلم التواصل الانساني وتبادل المعلومة من خلال الوسائل الحديثة كالهاتف والانترنيت فغدا العالم كالقرية الصغيرة، وكذلك التكنولوجيا سهلت تدوين العلم وتدويله عن طريق المطابع والمواقع الالكترونية، فهذه الأمور إن دلت على شيء فإنما تدل على أهمية ومكانة العلم والعلماء في نهضة الشعوب والامم وتسهيل حياة الإنسان.

إذا رزقك الله علمًا فمحله القلب، لا يَحتاج إلى صناديق أو مفاتيح أو غيرها، هو في القلب مَحروس، وفي النفس محروس، وفي الوقت نفسه هو حارِس لك؛ لأنَّه يحميك من الخطر بإذن الله عزَّ وجل، فالعلم يَحرسك، ولكنَّ المال أنت تَحرسه، تجعله في صناديق وراء الأغلاق، ومع ذلك تكون غير مطمئنٍّ عليه.

العلم يبقى والمال يَفنى: فهذا أبو هريرة رضي الله عنه مِن فقراء الصَّحابة، حتى إنَّه يَسقط من الجوع كالمغمى عليه، وأسألكم بالله: هل يَجري لأبي هريرة ذِكرٌ بين الناس في عصرنا أم لا؟ نَعم يَجري كثيرًا؛ فيكون لأبي هريرة أجرُ مَن انتفع بأحاديثه؛ إذ العلمُ يبقى والمال يَفنى فعليك يا طالب العلم أن تَستمسك بالعلم؛ فقد ثبت في الحديث أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات الإنسان، انقطع عملُه إلَّا من ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولد صالِح يَدعو له)).

هل يعتبر العلم عبادة؟

الواجب على مَن رزقه الله التَّفرغ لطلب العلم أن يهتم بهذا الأمر، وأن يواصل، وأن يعتني من الجامعة إلى التخصص؛ لأنَّ ذلك أكمل في العلم، وأبلغ في قبول الدعوة، كل مَن كان مؤهله أكبر كان أقرب إلى التأثر بدعوته، إذا أخلص لله نيته، ثم هو أحوط فيما يتعلق بمزيد من العلم والبصيرة، فمن يسَّر الله له طلب العلم فليغتبط بهذا الشيء، وليفرح بهذا الشيء، كما قال الله سبحانه: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس:58].

ولا شكَّ أن من فضل الله أن يسَّر لك طلب العلم، واختارك لطلب العلم، ومن رحمته لك أن يسر الله لك مَن يُعلِّمك من أهل السنة، فافرح بهذا، واحمد الله عليه، وواصل الطلب، واصبر، وصابر، واحفظ وقتك، احفظ الوقت فيما يتعلق بالدروس، والعناية بها، وتدبرُّها قبل أن تأتي إلى المدرس.

وفيما يتعلق بالمطالعة في بيتك، ومع زملائك، ومما يتعلق بالقرآن، والعناية به، والإكثار من تلاوته، وحفظ ما تيسر منه، وفيما يتعلق بالعمل؛ لأنَّ العمل يُعين على العلم، ويُسبب التوفيق، إذا كنتَ ممن يحرص على العمل في العلم، ويحرص على النوافل وأنواع التَّطوعات؛ كان هذا من أعظم الأسباب لتوفيق الله لك.

ماذا قال رسول الله على العلم؟

لقد مدح الله -عز وجل- العلم وأهله، وحث عباده على العلم والتزود منه، وأوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه وأمته بالعلم، فهو من أفضل الأعمال الصالحة والعبادات، ومن الأحاديث التي وردت عن العلم وفضله والحث عليه ما يأتي :

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ).

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ) ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ) ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ).

لماذا فضل الله العلم على العبادة؟

الإسلام – فيما نعلم – أول دين يفضِّل الاشتغال بالعلم وطلبه، والتبحر فيه على التطوع بالشعائر المعروفة، من صلاة وصيام وحج ونحوها مع أن القرآن يعلن في صراحة وجلاء أنَّ الله تعالى لم يخلق الثقلين إلا ليعبدوه: [وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون] [الذاريات].

ولكن العبادة إذا أدِّيت على غير علم، فهي كبنيان على غير أساس، فالعلم هو الذي يوضِّح أركان العبادة، وشروطَها، وآدابَها الظاهرة، وأسرارها الباطنة، كما يبين ما يصحِّحها وما يبطلها وما يكملها أو ينقصها.

والعلم يُعرِّف صاحبَه بمنازل الأشياء، ومراتب الأعمال، حتى يميِّز بين النفل والفرض، ويبيِّن المهم وغير المهم، ويبيِّن الأصول والفروع، فلا يقدِّم نافلة على فريضة، ولا يقدِّم غير المهم على المهم، ولا يضيع أصلاً من أجل فرع.

وفي مثل هذا قال السلف: إنَّ الله لا يقبل النافلة حتى تؤدَّى الفريضة ، وقالوا: من شغله الفرض عن النفل فهو معذور، ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور .

ومن فضل العلم على العبادة: أنَّ معظم العبادات قاصرة النفع لا تتجاوز صاحبها، فالمُصلِّي والصائم، والحاجّ والمعتمر، والذاكر والمُسبِّح، يزيد عملهم من حسناتهم، ويرفع من درجاتهم ولكن المجتمع من ورائهم لا ينال من جراء عبادتهم شيئاً مباشراً، يحقق لهم منفعة، أو يدفع عنهم مضرّة.

أما العلم فنفعه مُتَعَدٍّ لا يقتصر على صاحبه، بل يتجاوزه إلى غيره من الناس من كل من يسمعه، أو يقرؤه، وقد يكون بينه وبينهم جبال ووهاد، أو بحار وقفار.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا